السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع نحوي من الموضوعات النادرة ، كنتُ تناولتُه في الدهر العتيق وأعادني إليه أحد طلابي في دراسة الدكتوراه في هذا الفصل الدراسي خريف 2017 ، فعدتُ إليه وحدَّثتُ إخراجه ، عسى أن يكون منه نفع ولو بإنعاش الحوار .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع نحوي من الموضوعات النادرة ، كنتُ تناولتُه في الدهر العتيق وأعادني إليه أحد طلابي في دراسة الدكتوراه في هذا الفصل الدراسي خريف 2017 ، فعدتُ إليه وحدَّثتُ إخراجه ، عسى أن يكون منه نفع ولو بإنعاش الحوار .
بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلع على هذا الموضوع أكثر من مائتين وثلاثين قارئًا كريمًا ولم أجد سوى تعليق واحد لأخ فاضل ، أليس للنحو قبول ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما قدمتم، أن البناء الحضاري لأمتنا مليء بالثغرات، فكل لبنة تضعها تسد ثغرة، أسأل الله تعالى أن يكون في ميزان حسناتك ويتقبل منك
ما شاء الله .. أحسنت سعادة الدكتور محمد جبر .
لاشك أنه بحث علمي رصين من متخصص تمكن في بحثه
بارك الله فيكم د/محمد جبر ونفع بكم.
جزاكم الله خيرًا، نفع الله بكم، والله أسأل أن يجعله في ميزان حسناتكم.
لا يسع القارئ الـمتأنّي لـمـا قرَّره الدكتور محمد جبر (حفظه الله ونفع به) إلا أن يقرَّ بأصالة ما رجّحه في هذه الـمسألة. ولست من أهل هذا الفنّ؛ ولكنني، رغبةً منّي في إثراء الموضوع والاستفادة من معارف الشيخ محمد جبر، أسمح لنفسي بمشاركة تتضمّن إيضاحًا طفيفًا:
ويتّصل بالإحالة على الترجمة الفرنسية لكتاب بروكلمان. وظنّي أنّ الموضع الـمحال عليه هو الصفحة 119 وما يليها. والإحالة ساقها الدكتور لتأكيد أنّ لضمير النصب المتصل للمتكلم صورةً واحدةً في العربية والحبشية والعبرية والآرامية والأشورية؛ وهي مستفادة من "الجدول" الـمثبَت في الصفحة 119. أمّا بروكلمان، وهو ناقلٌ، فيقرّر في الصفحة 120 (السطرين: 5و6) أنّ النون في هذا الموضع للوقاية، أو للفصل بين معتلَّين.
وأرجو من الإخوة المشرفين على المجلس أن ينقلوا الموضوع إلى مجلس اللغة العربية أو إلى أخبار الكتب. والله أعلم.
السلام عليكم أهل اللغة الكرام ورحمة الله وبركاته
أقدّر اهتمام كل من أضاف تعليقًا على الموضوع ، وأخصّ د. مصطفى قرمد والأستاذ تركي ، والدكتور السيد العربي ، والمزيد من التقدير لما أضافه مستر شدي ، وفي الحق أن الأمر قد مضى عليه أكثر من خمسة وأربعين عامًا ، وكتاب بروكلمان كان عاريّة لا أذكر مصدره ، ومعرفتي بالفرنسية محدودة للغاية ، وقد أعانني في الترجمة بعض من عرفتُ آنذاك ، ولم أعلم بما أشار إليه مستر شدي في ص 119 من كتاب بروكلمان ، وأظن ظنا أنه من تأثير قول النحويين العرب ، هذا ظن ، ولعل مستر شدي يتكرم بتصوير تلك الصفحة لنستطيع أن نتبين جلية القول ، وله مني التقدير الوافر .
أشكر لك، شيخَنا الفاضل، التفاتتك الكريمة إلى مشاركتي الـمتواضعة في مساهمتكم القيّمة.
وما أشرتَ إليه ورجّحتَ أنَّ بروكلمان قاله متأثِّرًا بالنحويين العرب هو عينُ ما ألـمحتُ إليه بقولي "وهو ناقِلٌ". ولعلّ العبارة خانتني، فاكتنف الغموضُ بعضَ ما قصدتُ إليه. والـمبحث الذي أحلتم إليه من الترجمة الفرنسية لكتاب بروكلمـان يبدأ من الصفحة 119 وينتهي في الصفحة 120، وهو مبحث مفرَدٌ للضمـائر الـمتصلة. ثم تأمّلتُ كلام بروكلمـان في الأسطر (4-6) من الصفحة 120، فتبيَّن لي أنّه يتكلّم عن اللغات الساميّة بشكل عام.
وهذه صورة عن الصفحة الـمشار إليها:
Précis de linguistique sémitique.jpg
وأقصى ما أردت التنبيه إليه هو أنّ موضع الإحالة من الترجمة الفرنسية لكتاب بروكلمان هو الصفحة 119. ثم أضفتُ ما أشار إليه من تعليل لوجود النون في هذا الموضع.
بارك الله فيكم.
وأنتهز الفرصة في هذا الـمقام لأستفسر الدكتور عن تصويبٍ لنص الهمع أودّ اقتراحه، وهو:
في جميع نشرات "همع الهوامع" الـمذكورة في مقال الدكتور نقرأ:
"وقال ابن مالك: بل لأنّها تقي من ٱلتباس أمر الـمذكَّر بأمر الـمؤنّث لو قيل: أكرمني".
ولعلّ الصواب: "لو قيل: أَكْرِمِي".
والـمعنى أنّ النون لو حذفت في مثل قولنا: "أَكْرِمْنِي"، وقيل: "أَكْرِمِي"، لالتبَس أمْر الـمذكَّر بأمْر الـمؤنّث.
ويؤيِّده ما في الصفحة 75 من الكتاب.
هذا ما بدا لي في قراءة هذا الحرف. وأرجو من الدكتور أن يوجّه نظرنا إلى صواب قراءته. وله منّي خالص الدعاء بأجزل ما يُجزى به الـمحسنون.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أجد هذا الاهتمام وإبداء الرأي . ملاحظة مستر شدي لها وجاهتها ، ويستوي الأمران : التمثيل بأمر المذكر والتمثيل بأمر الأنثى ؛ فالمراد هو هو فاللبس يقع بغياب النون ، لكن الموقفّ يحدّد المقصود .
وجدت كتاب بروكلمان على الأرشيف ووجدت الصفحة 120 ، وسأسعى إلى ترجمتها بمعاونة بعض طلابي ممن يجيدون الفرنسية ؛ فأنا أدرّس لهم مقررًا عنوانه : دراسات استشراقية في اللغة العربية ، وسأنبههم إلى كتاب بروكلمان في الفصول القادمة إن شاء الله .
جزيل الشكر لمستر شدي ؛ فلقد أفاد حقا .
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم، ونفع بكم.
أحسن الله إليكم .
شكرًا لكم