قيل لفقيه:
هل يختصم الرجل مع والديه ؟
قال: ولا مع أحذيتهم !
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيراً
منقول .
اللهم ارحم والدي واحفظ والدتي واشفها أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما .
قيل لفقيه:
هل يختصم الرجل مع والديه ؟
قال: ولا مع أحذيتهم !
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيراً
منقول .
اللهم ارحم والدي واحفظ والدتي واشفها أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما .
آمين
هذا من حيث كمال الأدب، وإلا فلا بأس منه عند الضرورة والاحتياج، فعن مَعْن بْنَ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ أَبِي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَقَالَ وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (لَكَ مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ وَلَكَ مَا أَخَذْتَ يَا مَعْنُ). رواه البخاري (1420).
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (3 /292): (فيه جواز التحاكم بين الأب والابن، وأن ذلك بمجرده لا يكون عقوقًا. وقد اشتكى بعض الصحابة من الرجال والنساء آباءهم للنبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان رفع الأب للقاضي معصية؛ لأنكر النبي صلى الله علي وسلم ذلك).
ما صحة نسبة القول للحسن البصري؟
من إبتلي بقهر الوالدين أو أحدهما فلينوي الصبر و الإنكسار و الذل لله و لغروره و يتعلم الحلم لتكون له قوة و معونة و خير في الدنيا و الآخرة و ينال كسر القلب و غروره