السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل ما هو موجود في أعلى العنوان ، بحثت في الدرر السنية ولم أجد أي حاديث مسلم بصحته يذكر نسب قحطان وعدنان.
من باب التأكد منكم أساتذتي الكرام هل تعلمون حديثًا صحيحًا فيه ذكر لعدنان أو قحطان ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثل ما هو موجود في أعلى العنوان ، بحثت في الدرر السنية ولم أجد أي حاديث مسلم بصحته يذكر نسب قحطان وعدنان.
من باب التأكد منكم أساتذتي الكرام هل تعلمون حديثًا صحيحًا فيه ذكر لعدنان أو قحطان ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حياك الله أخانا الكريم .
إن كنت تريد أي حديث صحيح يذكر قحطان لمجرد الذكر فقط ، فهناك أحاديث صحيحة في ذلك في البخاري ومسلم ، وإن كنت تقصد شيئا آخر فأبنه لنا أكثر حتى يتضح الأمر .
دعني أخبرك عن ما توصلت إليه
* بالنسبة لذكر عدنان لم أجد أي حديث صحيح فيه ذكر له لا من بعيد ولا من قريب عدا حديث واحد وهناك من ضعفه
*بالنسبة لقحطان حديث وحيد في البخاري
لا تقومُ الساعةُ حتى يخرجَ رجلٌ من قحطانَ ، يسوقُ الناسَ بعصاهُ
هل يوجد غير ما توصلت إليه؟
الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 41)
9 - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَتْ: (مَا وَجَدْنَا أَحَدًا يَعْرِفُ مَا وَرَاءَ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ، وَلَا مَا وَرَاءَ قَحْطَانُ إِلَّا مُتَخَرِّصًا).
وهو ضعيف من أجل ابن لهيعة، وبين ابن لهيعة وعائشة مفاوز تقطع لها أكباد الإبل.
في مسند أحمد ط الرسالة (28/ 64):
عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ، فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ، فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يُحَدِّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ، وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ، فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ، لَا يُنَازِعُهُمْ أَحَدٌ إِلَّا أَكَبَّهُ اللهُ عَلَى وَجْهِهِ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ). وهو عند البخاري: (3500)
قال السندي: (قوله: (ولا تؤثر)، على بناء المفعول، أي: لا تروى، وهذا جزم عجيب، فإنه جزم بعدم الشيء بعدم العلم به، وإلا فرواية هذا ثابتة، وأعجب من ذلك استدلاله على ذلك بالحديث الذي ذكره، فإن ذلك بالمفهوم يوافق هذا الحديث، فكيف يستدل به على عدمه!؟ ضرورة أن قوله: (ما أقاموا
الدين)، يدل بالمفهوم أنهم إذا تركوا إقامة الدين لا يكون الأمر لهم، فلينظر قوله).
وقال الحافظ في "الفتح" 6/535: (في إنكار معاوية ذلك نظر، لأن الحديث الذي استدل به مقيدٌ بإقامة الدين، فيحتمل أن يكون خروج القحطاني إذا لم تقم قريش أمر الدين، وقد وجد ذلك، فإن الخلافة ثم تزل في قريش والناس في طاعتهم إلى أن استخفوا بأمر الدين، فضعف أمرهم وتلاشى إلى أن لم يبق لهم من الخلافة سوى اسمها المجرد في بعض الأقطار دون أكثرها، وسيأتي مصداق قول عبد الله بن عمرو بعد قليل من حديث أبي هريرة).
أما عدنان فيكفي أنه جد النبي صلى الله عليه وسلم الأعلى.
قال الإمام البخاري في صحيحه :
28- باب مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَىِّ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسِ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ.
ما توصلت له أنه لا يوجد رجل يدعى بقحطان ولا رجل يدعى بعدنان ،إنما هما نسبة لمكان -سأفصل في ذلك لاحقًا إن شاء الله- وهذا القول وجدت عند بحثي من أيده من الباحثين ،وعند بحثنا الآن في الأحاديث لا يوجد إلا حديث واحد صحيح فيه ذكر قحطان فقط بلا أي ذكر لعدنان ،لكن الحديث الوارد في قحطان لم يشر إلى أنه أب أو جد جامع، بل قال من قحطان.
من هذا كله يستنتج وهم النسابة وهو وهم يدحضه
*العقل
*المنطق السليم
*النقوش القديمة
*العلم الحديث بعد تحليل الأحماض
*وعدم وجود دليل من الكتاب أو السنة يؤكد أنهما رجلان بذاتهما.