تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الفرق بين المسلمين والمؤمنين من كتاب الله عز وجل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي الفرق بين المسلمين والمؤمنين من كتاب الله عز وجل

    الفرق بين المسلمين والمؤمنين من كتاب الله عز وجل:

    قال تعالى: "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا"

    اقترب أحد الكفار من عالم مسلم فهمس في أذنه قائلاً: هل كل ما في قرآنكم صحيح؟!

    فأجاب العالم: بالتأكيد نعم.

    فسأله: فلماذا إذن جعل للكافرين عليكم سبيلا ؟!

    فأجاب العالم بكل هدوء: لأننا مسلمين ولسنا مومنين!!

    فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟!

    إقرأ لطفاً، لنكتشف أين موقعنا في ظل هذه الفتن الطاحنة.

    المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة وزكاة وحج وصوم رمضان ... الخ من العبادات، ولكن هم في شقاء تام؛ شقاء علمي، واقتصادي، واجتماعي، وعسكري ... الخ،

    فلماذا هذا الشقاء؟

    قال تعالى: [قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم] (الحجرات: 14)

    لماذا هم في شقاء؟

    الجواب أوضحه القرآن الكريم: لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين.

    فلنتدبر ما يلي:

    • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى: [وكان حقاً علينا نصر المؤمنين] الروم 47

    • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم والشعوب، بدليل قوله تعالى: [ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين] آل عمران 139

    • لو كانوا مؤمنين لما جعل الله عليهم أي سيطرة من الآخرين، بدليل قوله تعالى: [ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا] النساء 141

    • ولو كانوا مؤمنين لما تركهم الله على هذه الحالة المزرية، بدليل قوله تعالى : (وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه) آل عمران 179.

    * ولو كانوا مؤمنين لكان الله معهم في كل المواقف، بدليل قوله تعالى: [وإن الله مع المؤمنين] الأنفال 19

    • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين ولما يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين، قال تعالى: [وما كان أكثرهم مؤمنين].

    فمن هم المؤمنون؟
    الجواب من القرآن الكريم هم: [التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين] التوبة 112

    نلاحظ أن الله تعالى ربط موضوع النصر والغلبة والسيطرة ورقي الحال بالمؤمنين وليس بالمسلمين.

    فهل نحن مؤمنون حقًا إيمانًا كما يريده الله تعالى؟

    جعلني الله وإياكم من المؤمنين حقًا.

    طبتم وطابت أيامكم بالخير

    منقول

  2. #2

    افتراضي

    ماشاء الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •