تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يا إخوتي أهلَ العقيدة ما بكم = هل قد نسيتم عِزةَ الأبطال ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي يا إخوتي أهلَ العقيدة ما بكم = هل قد نسيتم عِزةَ الأبطال ؟

    يا إخوتي أهلَ العقيدة ما بكم = هل قد نسيتم عِزةَ الأبطال ؟
    أم قد نسيتم إخوةً قد كُبِّلوا = بل أُعدِموا في قيدهم بِتِلال ؟
    ماذا فعلتم للشيوخِ وقد غدو = في شِدة التعذيب والأهوال ؟
    ماذا تُراكم فاعلين لِحالهم = هل تقعُدون لِهذهِ الأحوال ؟
    هل تجهشون وتخمِشون وجوهكم = بين البُكاءِ المرِّ كالأطفال ؟
    هل تسكِبون الدمعَ مثلَ نِسائكم = أم تنثرون دِماءكم بجِبال ؟
    هل تقعدون عن الجهادِ بِذِلَّةٍ = أم تنهضون بِعِزَّةٍ وقِتال ؟
    إن كنتمُ حقاً رِجالاً فانهضوا = سُلّو السُيوفَ بصولةٍ وجلال
    فستصبِحوا ياإخوتي في عزةٍ = وسيكتُبُ التاريخُ فخرَ مقال

    يا إخوتي إن الجهاد هو الذي = يُلقي بِهامِ الكفرِ في الأوحال
    إن الجهاد طريقنا وسبيلنا = وسبيلُ أُسدِ الله والأبطال
    أما القعودُ عن الجهاد فخِدعةٌ = بل حيلةٌ لِمُراوغٍ مُحتال

    يا أمتي إن الجهاد هو الهُدى = والنورُ والإيمانُ للأجيال
    هو ذروةٌ لسنامِ دينِ مُحمَّدٍ = وبه نصونُ الدينَ من إخلال
    وبه نصون عقيدةً وشريعةً = وبه نصون العِرضَ من أهوال
    وبه مُتابعةُ الحبيبِ مُحمدٍ = ذاك الضحوكُ الفارس القتّال
    فلِمَ الخروجُ على سبيلِ محمدٍ = وهو السبيلُ إلى هدىً ومعال
    ولِمَ التّهرّبُ من مُنازلةِ العِدا = وقِتالِ أهلِ الكفرِ والضُّلال
    إن التهربَ حيلةٌ مذمومةٌ = تُفضي بِأمُتِنا إلى الإذلال
    فلتكسِروا أغمادكم كي تبرُزوا = لِقِتالِ كل مكابرٍ مختال
    ولتضرِبوا فوق الرِّقابِ بِقوةٍ = بالسيفِ كلَ الكفرِ والأرذال
    ولتُقدِموا نحو الجهادِ بعزةٍ = فالنصر بالإسلامِ غيرُ محال
    وتذكروا هدي الحبيبِ محمدٍ = وتمسَّكوا بشريعةٍ ونِضال
    وتذكروا أجدادكم أبطالكم = كانوا هُداةً قادةً لرجال
    ثم انهضوا في عزةٍ وكرامةٍ = ولتعبُروا بحر الدمِ المِهطال
    حتى يعودَ ليوثُكم لِعرينهم = ونُزيلُ كلَّ سلاسلِ الأغلال
    ونُدمِّرَ الأوغادَ في أوكارهم = ونسومَ أهلَ الكفرِ بالإذلال
    ونسودَ كلَ العالمين بديننا = حتى نفوز بجنّةِ المتعال
    وإلى لقاءٍ في جهادِ عقيدةٍ = لنُعيدَ عزَّ خلافةٍ ومعالِ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي

    فُتِحت جِنانُ الخلدِ للأبطالِ = أُسدِ المعاركِ قُدوةِ الأجيالِ
    وتزينت حورُ الجِنانِ وأشرقت = ترجو لقاءَ فوارسِ الأهوال
    وتكلمت في رِقَّةٍ وتبسَّمت = هل من ليوثٍ ترتقي لوصال
    هل من حبيبٍ عابدٍ ومجاهدٍ = فيفوزَ بالجنّاتِ والآمال ؟
    هل من خطيبٍ فارسٍ ومقاتلٍ = متقدِّمٍ ويغوصُ بينَ نِصال ؟
    هل من شهيدٍ نبتغيهِ لوصلنا = والمهرُ بحرٌ من دمٍ مهطال ؟
    طال انتظارُ الحورِ لكن لم تجد = في الأُسدِ من يصبو لأيِّ قتال !
    أصغت مسامعها لهم فلعلها = تَلقى صليلَ السيفِ وقتَ نِزال
    وتلفتت نحو الجبالِ فأبصرت = خيلاً وفرساناً بِلا إقبال !
    نادت على عُشَّاقِها فلعلهم = أن يستفيقوا في رُبىً وجبال
    فتردد الأبطالُ لكن أحجموا = وقد اكتفوا بالقولِ دونَ فِعال
    وإذا بِهم وبِبأسِهم قد أعرضوا = بل قد نأوا عن عِزَّةٍ ومَعالِ
    وإذا بهم تركوا الخيولَ حبيسةً = ودموعُهَا تجري على الأغلال
    بل إنهم تركوا الذئابَ طليقةً = تقضي على الأغنامِ والأموال
    فتأسَّفتْ حورُ الجِنانِ لحالِهِم = وتراجعتْ لِتَحَطُّمِ الآمال
    عادتْ إلى ظِلِّ الجنان وحيدةً = من غير فرسانٍ وغيرِ منال
    وأوتْ إلى فِردوسِها في خِفَّةٍ = لمَّا رأتْ مِن هذه الأحوال
    لمَّا رأتْ خُطَّابها قد أصبحوا = يلهون مثلَ بقيةِ الأطفال
    يا إخوتي أهل العقيدةِ كُنتُمُ = أملاً لأمَّتِنا وضربَ مِثال
    كُنتمْ شُعاعاً ساطِعاً في ظلمةٍ = وملأتُمُ الأرجاءَ بالأقوال
    فتعلقت كُلُّ القلوبُ بِقولكمْ = ترجوا عِناق القولِ بالأفعال
    يا إخوتي أهلَ العقيدةِ ما بِكم = ماذا دهاكم مِن هوى المُحتال
    كِدنا نُعانِق عِزَّنا يا إخوتي = ونسيرُ نحو خِلافةٍ بِجلال
    فإذا بِأعداءِ الجهادِ تآمروا = حملوا لكمْ صُلبانهم بِشِمال
    وأتوا لكم بِبجاحة غربيَّةٍ = كي تهبِطوا مِن عِزَّةٍ ومَعال
    فإذا بِكم تجرون خلف سَرابِهم = وتوجِّهونَ الخيل نحوَ خيال !
    بل تتركون نصيحةً مِن عاقِلٍ = وتوجِّهون العقلَ نحوَ خبال !
    يا إخوتي أهل العقيدةِ ما لكم = وسبيلَ أهلِ الغيِّ والأقوال !
    أوَ قد ظننتمْ أن تنالوا عِزَّةً = بِسلامةٍ تدعوا إلى الإذلال ؟!
    أم قد ظننتم عِزَّ دينِ مُحمَّدٍ = يأتي بأقوالٍ بغيرِ فِعال ؟!
    هل ترتجون من اللصوصِ شهامةً = لِحمايةِ الأعراضِ والأموال ؟
    يا إخوتي إن الذئاب وإن بدتْ = في حُلَّة الغُزلانِ تحتَ ظِلال
    فهيَ الذئابُ بمكرِها وبغدرِها = تبغي دِماءَ الشاةِ والأطفال
    فإذا رأتْ شاةً تَكِرُّ لِسَحقِها = وتَفِرُّ إن لاقتْ أُسُودَ جبال
    لا يردعُ الذئبَ اللئيمَ سِوى العصا = والسيفُ يمحو حيلةَ المُحتال

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •