قال الحافظ في الفتح: (11/ 512): (وفيه أنه يغتفر للشخص في بعض الأحوال مالا يغتفر في بعض كحالة الغضب والأسف وخصوصًا ممن طبع على حدة الخلق وشدة الغضب؛ فإن موسى عليه السلام لما غلبت عليه حالة الإنكار في المناظرة خاطب آدم مع كونه والده باسمه مجردًا وخاطبه بأشياء لم يكن ليخاطب بها في غير تلك الحالة ومع ذلك فأقره على ذلك وعدل إلى معارضته فيما أبداه من الحجة في دفع شبهته).
وفي مرقاة المفاتيح: (وقد كان في طبع موسى عليه السلام حدة على ما قص الله علينا من أمره في كتابه؟ من وكزه القبطي، وإلقائه الألواح، وأخذه برأس أخيه يجره إليه، هذا وقد جرت سنة الدين بدفع كل قاصد سوء).
وفي عمدة القاري: (8/ 149): (وقد كان في طبع موسى، عليه الصلاة والسلام، حدة. روي أنه كان إذا غضب اشتعلت قلنسوته نارًا).
وفي شرح المشكاة: ( وقد كان في طبع موسى عليه السلام حدة على ما قص الله تعالى علينا من أمره في كتابه، من: وكزه القبطي، وإلقائه الألواح، وأخذه برأس أخيه يجره إليه، هذا وقد جرت سنة الدين بدفع كل قاصد بسوء).