وجدت في مجموعة فتاوى مخطوطة لشيخ الإسلام بدار الكتب المصرية عدد الأوراق (145 ق المقاس 12/15) رقم الفيلم (7202) جاء في المسئلة الثانية (ق أ 2)
-سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم إنكم تأتون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء وهذه صفة المصليـن فبما يعرف غيرهم من المكلفيـن التاركين والصبيان وهل الأفضل المجاورة بمكة أو بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أو المسجد الأقصـى أو بثغـر من الثغور لأجل الغزو وفيما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) ( ومن زار البيت ولم يزرني فقد جفاني ) وهل زيارة النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الإستحباب أم لا أفتونا مأجورين ؟
قلت : كذا وقع في المخطوطة بدار الكتب المصـرية .
ووقعت المسألتــان في مجموع الفتاوى متقطعة ومتـفرقة :
الأولى في باب الطهارة : مج 21/171
والثانية في باب الجهـاد : كتاب أفضل البقاع : (27/24) .
فقلتُ هل عمد الجامع لمجموع الفتاوى إلى تقطيع المسائل في المسئلة الواحدة إذ تضمنت مسائل متفرقة ؛ أم انه نقل ذلك من نسخة أخرى ؛ والأشبهُ عنـدي أنه قام بتقطيعِ المسألة لتتوأم مع الأبواب . والله أعلم