الإشكالية من وجهين:
1- ابن الوزير رحمه الله صادر عن بيئة زيدية، والزيدية معتزلة في الأصول إلا مسألة واحدة، على ما ذكر الإمام يحيى بن حمزة العلوي في "عقد اللآلي في الرد على أبي حامد الغزالي"
2- نبّه رحمه الله على أن سلك في أجل كتبه مسالك الجدليين "فيما يلزم الخصم على أصوله ولم أتعرّض في بعضه لبيان المختار عندي، وذلك لأجل التقية من ذوي الجهل والعصبية فليتنبّه الواقف عليه على ذلك، فلا يجعل ما أجبت به الخصمَ مذهبا لي، ثمّ إني قد اختصرت هذا الكتاب في كتاب لطيف سمّيته:" الروض الباسم" وهو أقل تقية من هذا ولن يخلو" القواصم (1/ 162).
فالإشكال عندي إخواني الكرام في مقالاته وآرائه المخالفة للصواب، هل تُحمل على المنشأ ومذهب الآباء؟ أو تُحمَل على التقية المذكورة؟ أو على محملٍ آخر؟