السنة والادب فی هذا هو تقریب القدمین کما قال الامام احمد رضا المحدث ، الفقیه المجدد ،الحنفی الھندی متوفی 1340ھ فی فتاواہ
”تقریب القدمین سنة فی القیام“معرباً
الفتاوی الرضویة، جلد6، صفحة168طبع باكستان
وحصل له تائید بفعل سیدنا ابن عمر رضی الله تعالیٰ عنھما کما روی عنه۔
ففی شرح السنة للبغوی:”روي عن ابن عمر، أنه كان لا يفرشح رجليه في الصلاة، ولا يلصقهما قال أبو عبيد: الفرشحة: أن يفرج بين رجليه، ويباعد إحداهما من الأخرى، يقول: لا يفعل ذلك، ولا يلصق إحداهما بالأخرى، ولكن بين ذلك“
(شرح السنة للبغوی، جلد3، صفحہ33، المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت)
فی مصنف عبد الرزاق” قال ابن جريج: ولقد أخبرني نافع أن ابن عمر كان لا يفرسخ بينهما، ولا يمس إحداهما الأخرى قال: «بين ذلك»“
(مصنف عبد الرزاق، کتاب الصلوۃ، باب التحریک فی الصلوۃ، جلد2، صفحہ264، المجلس العلمي ،هند)
وفی المغنی لابن قدامة”و كان ابن عمر لا يفرج بين قدميه، ولا يمس إحداهما بالأخرى، ولكن بين ذلك، لا يقارب ولا يباعد“
(المغنی لابن قدامۃ، جلد2، صفحہ9، مکتبۃ القاہرۃ)
وفی شرح العمدۃ لابن تیمیة”.....وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يفرج بين قدميه, ولا يمس إحداهما الأخرى, ولكن بين ذلك. رواهما أبو بكر النجاد.وعن ابن عمر قال: لا تقارب ولا تباعد......رواهما الخلال“ ملتقطاً
(شرح العمدۃ ، 45و46، دار العاصمة - الرياض)
وفی بدائع الفرائد لابن قيم الجوزية :”روى حرب ثنا أبو حفص ثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر قال: "لا تقارب ولا تباعد“
(بدائع الفرائد، جلد3، صفحہ47، دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان)
و حدده فقھاء الاحناف باربع اصابع:
(1)کما قال المحقق علی الاطلاق کمال ابن ھمام فی فتح القدیر:
”وينبغي أن يكون بين رجليه حالة القيام قدر أربع أصابع، وقال الطحاوي في المقارنة هو الصحيح “
(فتح القدیر، جلد1، صفحہ296، دار الفکر، بیروت)
(2)وقال العینی المحدث الفقیه الحنفی فی شرح سنن ابی داؤد:
”يستحب للمصلي أن يكون بين قدميه في القيام [قدر] أربع أصابع يديه، لأن هذا أقرب للخشوع“
(شرح سنن ابی داؤدللعینی ،باب وضع الیمنی علی الیسریٰ فی الصلاۃ، جلد3، صفحہ354، مکتبۃ الرشد، ریاض)
و قال الامام احمد رضا الفقیه،الحنفی الهندی متوفی 1340ھ فی فتاواہ
(3و4و5)”ینبغی الفصل قدر ابع اصابع، هذا هو الادب وهذا السنة وهذا هو المنقول عن امامنا الامام الاعظم (نقلته معربا) قال فی ردالمحتار ینبغی ان یکون بینھما مقدار اربع اصابع الید لا نه اقرب الی الخشوع هکذا روی عن ابی نصر الدبوسی انه کان یفعله کذا فی الکبرٰی اھ
اقول بل فی نورالایضاح و شرحه مراقی الفلاح للعلامة الشرنبلالی یسن تفریج القدمین فی القیام قدر اربع اصابع لانه اقرب الی الخشوع اھ
قال السید الطحطاوی فی حاشیة نص علیه فی کتاب الاثرعن الامام ولم یحک فیه خلافا اھ۔ “
(الفتاوی الرضویة،جلد6، صفحة155و156،طبع لاہور، باكستان)
وبعض الشافعیة حدد ھذا الفصل باربع اصابع و بعضھم بشبر
قال العلامة جمال الدین یوسف الاردبیلی الشافعی فی کتاب الانوار ،اجل معتمدات المذهب الشافعی
یکرہ الصاق القدمین ویستحب التفریق بینھما بقدر اربع اصابع
وقدر العلّامة الشیخ زکریا الاانصاری الشافعی قدس سرہ بشبر فی شرح روض الطالب کما فی حاشیة الکمثری علی الانوار
قوله بقدر اربع اصابع لعلها متفرقة لان فی شرح الروض بقدر شبر۔
(نقلا من الفتاوی الرضویة)
وبیان مذھب المالکیة ففی فقه العبادات علی المذهب المالکی
”يندب تفريج القدمين بأن يكون المصلي بحالة متوسطة في القيام بحيث لا يضمهما ولا يفرجهما كثيراً “
(فقه العبادات على المذهب المالكي، صفحة161،مطبعة الإنشاء، دمشق)
ثبت من نصوص الفقھاء ان المعتمد ھو التقریب لا التفریج کثیرا وھذا ھو الموافق لاابن عمر رضی الله تعالی عنهما وهذا ما عندی والله تعالی اعلم
تنبیه:قال العلامة الطحطاوی بعد نقل قدرہ اربع اصابع:
”ثم هذا التحديد لمن ليس له عذر أما إذا كان به سمن أو أدرة ويحتاج إلى تفريج واسع فالأمر عليه سهل“
(طحطاوی علی المراقی، جلد1، صفحہ262، دار الكتب العلمية بيروت)