هل هي السكينة تنزل على عباد الله أو رحمة الله عزوجل ؟
هل من الممكن ذكر أقوال أهل العلم في هذه المسألة ؟
هل هي السكينة تنزل على عباد الله أو رحمة الله عزوجل ؟
هل من الممكن ذكر أقوال أهل العلم في هذه المسألة ؟
قال القاضي عياض في"إِكمَالُ المُعْلِمِ بفَوَائِدِ مُسْلِم" :
ومنه: صلاة الله على عباده، أى رحمته ..
وقال الحافظ ابن كثير في تفسير :
والصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة، حكاه البخاري عن أبي العالية. ورواه أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عنه.
وقال غيره: الصلاة من الله: الرحمة [ورد بقوله: { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ } ] (2)
وقد يقال: لا منافاة بين القولين والله أعلم.
وقال الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره :
{ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِين َ رَحِيمًا }
أي: من رحمته بالمؤمنين ولطفه بهم، أن جعل من صلاته عليهم، وثنائه، وصلاة ملائكته ودعائهم، ما يخرجهم من ظلمات الذنوب والجهل، إلى نور الإيمان، والتوفيق، والعلم، والعمل، فهذه أعظم نعمة، أنعم بها على العباد الطائعين، تستدعي منهم شكرها، والإكثار من ذكر اللّه، الذي لطف بهم ورحمهم،