أحسن الله إليك
إنما مقصدي السؤال عن مثل هذا: إذا قالوا إن حديث عمر "إنما الأعمال بالنيات" - كمثال - فرد مطلق لتفرد عمر بن الخطاب به في الرواية، رغم وجود روايات عدة لغيره بدون هذا اللفظ، أفلا نتعامل مع الغريب النسبي بنفس الطريقة فنقول: هو رواية غير الصحابي حديثًا يتفرد به؟
فلماذا يقولون إن الغريب النسبي هو ما تفضلت بنقله، سواء عن ابن حجر أو غيره؟
ولا أريد من هذا الكلام السؤال عن الفرق بين تعريف ابن حجر أو غيره، فلا فارق عندي، وإنما الفارق هو في كيفية التعامل بالتعريف بين المطلق والنسبي من حيث انفراد الراوي بالرواية.
أرجو أن يكون قد اتضح مقصدي.