السلام عليكم ورحمة الله ؛؛
توضيح ملكية فكرية لبحث في علوم الحديث النبوي تحت عنوان "الأصبغيات، حياة وآثار الإمام قاسم بن أصبغ البيَّاني القرطبي"، لصاحبه: الطيب صياد.
أصرح أنا: الطيب صياد؛ الباحث في العلوم الشرعية واللغوية بشرفي أن خدمة آثار الإمام قاسم بن أصبغ البيَّاني (244هـ- 340هـ) كانت على يديَّ بدءًا من سنة 2009 إلى غاية 2013، وقد جمعتُ كلَّ ما وقعتْ عليه عيناي من المرويات المسندة إلى قاسم بن أصبغ في كل المواضيع (أحاديث، آثار، أدبيات ومُلَح)، ورتَّبْتُها ترتيبًا مأخوذًا من طريقة أصحاب السنن والصحيحين و"الأحكام" التي صنَّفها عبد الحق الإشبيلي، وهذا العمل يضم أكثر من (3800) إسناد بما فيها المكرر والمختصر وغيرها، وقد أنجزته -بحمد الله- بمجهوداتي الخاصة، كما أن الفكرة الأولى خطرتْ عليَّ أثناء مطالعتي لكتب الأندلسيين كابن حزم وابن عبد البر وغيرهما، وخلال عملي كنتُ أعلن في بعض المنتديات العلمية -كمنتدى أهل الحديث والألوكة- عن بعض الفوائد حول هذا العمل وأطرح بعض الأسئلة عن إمكانية الحصول على نُسَخ لبعض مؤلفات الإمام قاسم التي ادَّعى بعضهم أنه وقف عليها في بعض مكاتب المملكة المغربية، كما أنني أخبرتُ بعض شيوخ الحديث في الجزائر والمغرب ومصر وغيرها عن العمل منذ انطلاقته، وكلهم عرفوا أنه عمل جديد ليس فيه تقليد.
لذا كلُّ من عمل أو حاول العمل في هذا الموضوع فسيكون عمله متأخرا عن عملي إن لم يكن تقليدًا قاصرًا، وأرجو من كل الطلاب والباحثين أن ينتبهوا لهذا الأمر استنادا على المرجعية الأخلاقية، فـ"العلم رَحِم بين أهله".
والنسخة المسودة منه كاملة منذ مدة، والذي عطَّل ظهورَه إلى النور هو رفض أصحاب دور النشر التعامل معي للأسباب التالية:
• أنهم يطلبون التمويل المادي وهذا أمر ليس في مقدوري الآن.
• أن كثيرا منهم لا ينشرون للباحثين المغمورين لأن ذلك مَدعاة لعدم تسويق "سلعهم" وبالتالي لن يتلقَّوا أرباحا كبيرة كما كانوا يتوقعون، أو ربما ستكون الخسارة من نصيبهم.
• أن بعضهم أو كثيرا منهم لا يعلمون القيمة العلمية الكبيرة لهذا البحث.