تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,607

    افتراضي لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ

    الثاني: عبدالله بن عمير- مو لى ابن عباس- عن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم- :((لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ)) مسلم(1134) وأحمد (1/224ح1971و1/236ح2106و1/345ح3213) وعبد بن حُميد (671 ) وابن ماجه (1736) والطحاوي (2/78) والطبراني (12925) والبيهقي (4/287) من طرق عن ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبدالله بن عمير، فذكره، زاد يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب: "يعني: عاشوراء" وفي رواية أحمد بن يونس, عن ابن أبي ذئب, زاد فيه: "مخافة أن يفوته عاشوراء" وفي رواية مسلم :عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ- لَعَلَّهُ قَالَ-: "عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ-رضي الله عنهما"
    وهذا الطريق معلول، من خمس جهات:
    1-القاسم بن عباس بن محمد ابن أبي لهب، مختلف فيه، فقد وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات، بينما ذكر ابن المديني أنه مجهول. تهذيب التهذيب 3/412
    2-عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ- مولى ابن عباس رضي الله عنهما- اختلف فيه- أيضا- فقد وثقه أبو زرعة وابن سعد، وزاد:
    وكان قليل الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المنذر: لا يعرف هو ولا شيخه إلا في هذا الحديث-
    يعني حديث ابن عباس –رضي الله عنهما- في عاشوراء- تهذيب التهذيب 2/396
    وسياق الإمام مسلم للحديث مشعر بعدم تقويته- إضافة إلى ما ذكره في مقدمة صحيحه من تقسيمه لثلاثة أقسام: رواية الحفاظ، ثم رواية المستورين، ثم الضعفاء- حيث أخره في الباب، وقدم عليه أحاديث الأئمة الأثبات، وهما سعيد بن جبير، وعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، على ما نص عليه بعض المحققين في منهج مسلم في سياقه الأحاديث في صحيحه، حسب الاستقراء أنه يقدم الأصح فالأصح غالبا، ويرتبها حسب القوة وسلامتها من العلل، وما فيه علة أو شيء، فيؤخره، ينظر مقدمة مسلم على صحيحه، وكلام الشراح لها، وكتاب: "الأنوار الكاشفة" للمعلمي (ص 29، 230) حيث صرح بذلك فقال: عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها ، يقدم الأصح فالأصح.
    3-مخالفة من هو أحفظ وأثبت منه-كما تقدم- وهما سعيد بن جبير، وعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، فقد ذكر ابن المديني وابن معين أن سعيد بن جبير أثبت أصحاب ابن عباس –رضي الله عنهما، وقد تكلف بعض العلماء تأويل هذه الرواية بما لا يحتمله اللفظ!!!
    4-التردد والشك في وصل الحديث، وعدم الجزم بوصله، كما يظهر في صحيح مسلم، حيث قال- كما
    تقدم-: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرٍ- لَعَلَّهُ قَالَ-: "عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ-رضي الله عنهما-"
    5-النكارة في متنه من ثلاث جهات:
    أ-أنه خالف ما تقدم في تحديد عاشوراء بأنه اليوم العاشر، بينما حدده هنا بالتاسع، وهذه مخالفة واضحة، حتى ظهرت لبعض رجال هذا الحديث فحاول أن يؤله فقال يزيد هارون-كما تقدم-: "يعني: عاشوراء" وتأوله غيره بأن المراد صوم التاسع مع العاشر، كما قال أحمد بن يونس, عن ابن أبي ذئب: "مخافة أن يفوته عاشوراء"
    وهذان تأويلان بعيدان، أحوجهما لذلك نكارة الحديث، ومخالفته للأحاديث الصحيحة.
    ب-أنه على أن المراد صيام التاسع مع العاشر، في آخر عمره؛ بُعدا عن مشابهة اليهود بعيد كل البعد أن يصدر عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ، فمخالفتهم في أول الهجرة مقدمه المدينة، على كثرتهم وقوة شوكتهم، أولى من آخر حياته؛ لضعفهم وتشريدهم، وإخراجهم من المدينة، مما يدل على ضعفه، وعدم نسبته للنبي-صلى الله عليه وسلم- ، وهذا ظاهر للمتأمل البصير!
    ج-أن مقتضى هذا الحديث استمرار النبي-صلى الله عليه وسلم- بصيام عاشوراء حتى آخر عمره، وهذا مخالف لظاهر الأحاديث الصحيحة الآتية:
    1-حديث نافع عن ابن عمر –رضي الله عنه-، قال: ((صام النبي-صلى الله عليه وسلم- عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك)) "وكان عبدالله لا يصومه إلا أن يوافق صومه" رواه البخاري- واللفظ له- ( 1793، 1896، 4231) ومسلم(1126)
    2-حديث عائشة –رضي الله عنها- قالت : ((كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان النبي-صلى الله عليه وسلم- يصومه، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما نزل رمضان، كان رمضان الفريضة، وترك عاشوراء، فكان من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه)) رواه البخاري (1515، 1794 ، 1897 ، 1898 ، 3619 ، 4232 ، 4234 ) ومسلم(1125) واللفظ للبخاري في الموضع الأخير.
    3-حديث عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه- قال: "دخل عليه الأشعث، وهو يطعم، فقال: اليوم عاشوراء؟ فقال: كان يصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ترك، فادن فكل" رواه البخاري (4233) ومسلم (1127) بلفظ: "دخل الأشعث بن قيس على عبدالله، وهو يتغدى، فقال: يا أبا محمد ادن إلى الغداء، فقال: أوليس اليوم يوم عاشوراء؟ قال: وهل تدري ما يوم عاشوراء؟ قال: وما هو؟ قال: إنما هو يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يصومه قبل أن ينزل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك" وفي رواية: " تركه" وفي رواية: " فلما نزل رمضان ترك فإن كنت فطرا فاطعم"

    الثالث: الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ- رضي الله عنهما- وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِى زَمْزَمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِى عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: "إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ، فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا، قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ"
    أخرجه مسلم (1133) وابن أبي شيبة (3/56) وأحمد (1/239ح2135و1/246 ح2214 و1/280ح2540و1/344ح 3212) وعَبد بن حُميد (669،670) وأبو داود (2446 ) والتِّرمِذي (754) والنَّسَائي في الكبرى(2872) وابن خزيمة (2096 - 2098) وابن حبان (3633) والطبراني (12925) والبيهقي (4/287) والبغوي (1786) من طريق الحكم بن عبدالله الأعرج, فذكره.
    - وأخرجه أحمد( 1/360ح3393) قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الأَعْرَجِ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ –رضي الله عنهما- عَنْ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلاَلَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ فَإِذَا أَصْبَحْتَ مِنْ تَاسِعَةٍ فَأَصْبِحْ صَائِمًا، قَالَ يُونُسُ فَأُنْبِئْتُ عَنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ قَالَ فَقُلْتُ أَكَذَاكَ صَامَ مُحَمَّدٌ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ نَعَمْ.

    وهذا الطريق معلول؛ لثلاثة أمور:
    1-تفرد الْحَكَمِ بْنِ عبدالله الأَعْرَجِ به عن ابن عباس-رضي الله عنهما-، والحكم مختلف فيه، فوثقه أحمد وأبو زرعة- مرة- والعجلي، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال أبو زرعة- مرة- : فيه لين، ولخص ابن حجر حاله بأنه ثقة، ربما وهم. تهذيب التهذيب 1/464
    2-مخالفة من هو أحفظ وأثبت منه-كما تقدم- وهما سعيد بن جبير، وعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، فقد ذكر ابن المديني وابن معين أن سعيد بن جبير أثبت أصحاب ابن عباس-رضي الله عنهما-
    3-أنه خالف ما تقدم في تحديد عاشوراء بأنه اليوم العاشر، بينما حدده هنا بالتاسع، وهذه مخالفة ظاهرة واضحة، كما تقدم، وتأويله بأنه يريد العاشر، أو التاسع مع العاشر، خلاف الظاهر، بعيد متكلف!

    الرابع: عَنْ أَبِي غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاس –رضي الله عنهما- يَقُولُ:((حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ)) قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم-.
    أخرجه مسلم (1134) وأبو داود ( 2445) والطبراني (10785، 10634) والبيهقي (4/287) والبغوي (1787) من طريق يحيى بن أيوب، عن إسماعيل بن أمية، أنه سمع أبا غطفان بن طَرِيف، فذكره.
    وهذا الطريق معلول، من عدة وجوه:
    1-تفرد أبي غطفان بن طريف المري به عن ابن عباس- رضي الله عنهما-، وهو مختلف فيه، فوثقه ابن معين
    والنسائي، وقال أبو بكر بن داود: مجهول. 4/571
    2-مخالفة من هو أحفظ وأثبت منه-كما تقدم- وهما سعيد بن جبير، وعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، فقد ذكر ابن المديني وابن معين أن سعيد بن جبير أثبت أصحاب ابن عباس-رضي الله عنهما-
    3-أنه إن كان المراد بقوله: ((صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ)) أي وحده، فهو منكر، لا يمكن نسبته للنبي-صلى الله عليه وسلم- ، وتقدم أن الأحاديث الصحيحة بخلافه.
    وإن تُؤل: ((صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ)) بصوم التاسع مع العاشر، فتقدم ما فيه!
    4- أن قوله: ((فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ)) يدل على ضعفه ونكارته، ما صح أن النبي –صلى الله عليه وسلم- ترك عاشوراء بعد فرضية رمضان، كما تقدم.
    فتبين- للعبد الفقير- أنه لم يصح أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أمر ولا صام إلا عاشوراء، ولم يأمر بصوم يوم بعده ولا قبله، فهي أحاديث معلولة، ولعله لذلك أعرض عنها الإمام البخاري، فلم يخرجها في صحيحه، مما يدل على أمامته، ومنزلة صحيحه، فهدي النبي-صلى الله عليه وسلم- خير الهدي وأكمله، وأتمه، وأيسره، والله أعلم وأحكم.
    وأخيرا بذلت وسعي، للوصول للصواب في هذه المسألة، وبين صحيح السنة من معلولها، وتحري النصيحة لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ، فإن أصبت فمن الله وحده، وإن أخطأت فمن نفسي، ومن الشيطان، ومن استشكل من الإخوة شيئا أو طلب المزيد، فعلى بريدي المدون أدناه، والله الموفق.


    صوم يوم عاشوراء (الثلاثاء) -وحده -، كاف بفضل الله في حصول الأجر، وإصابة السنة
    http://www.islamtoday.net/bohooth/artshow-86-159719.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,607

    افتراضي

    هل العلة قادحة في الحديث؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,607

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,607

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,607

    افتراضي

    يرفع.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    الحديث صحيح ولم يضعفه أحد
    ومسلم قد رواه من ثلاث طرق , وهو مذهب ابن عباس
    فالاسناد الأول
    وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا»، قُلْتُ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ قَالَ: «نَعَمْ»
    وهذا الطريق معلول؛ لثلاثة أمور:
    1-تفرد الْحَكَمِ بْنِ عبدالله الأَعْرَجِ به عن ابن عباس-رضي الله عنهما-، والحكم مختلف فيه، فوثقه أحمد وأبو زرعة- مرة- والعجلي، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال أبو زرعة- مرة- : فيه لين، ولخص ابن حجر حاله بأنه ثقة، ربما وهم. تهذيب التهذيب
    أين هو هذا الاختلاف ؟
    الرجل قد وثقه الامام أحمد , وأبو زرعة في رواية
    وكذا وثقه العجلي و ابن حبان
    وهو لم يتفرد بهذه الرواية بل تابعه المري
    وهو الاسناد الثاني
    قال مسلم و
    وحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ))
    وأبو غطفان هذا وثقه ابن معين والنسائي وابن حبان
    فلا عيرة بتضعيف من ضعفه
    وهذا الطريق معلول، من عدة وجوه:
    1-تفرد أبي غطفان بن طريف المري به عن ابن عباس- رضي الله عنهما-، وهو مختلف فيه، فوثقه ابن معين
    والنسائي، وقال أبو بكر بن داود: مجهول. 4/571
    هذا التعليل هو المعلول
    أين هو الاختلاف ؟
    اذا كان هو قد جهله فقد عرفه من هم أعلم منه بالرجال وأعرف
    وأين وجدته قد تفرد ؟
    ألم يكتب مسلم الرواية السابقة الشاهدة لها وهذه متابعة لها
    وتابعهما راو ثالث وهو الاسناد الثالث وفيه ضعف
    وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرٍ، - لَعَلَّهُ قَالَ: - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ))
    ورواه الامام أحمد بدون شك
    والروايات الثلاثة يقوي بعضها بعضا وان كانت الأولى والثانية صحيحتين لا تحتاجان لمن يعضدهما

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,607

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وأنتم أيضا جزاكم الله كل خير

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •