قال العلامة البهوتي في شرح المنتهى 6 / 85 :
قال الشعبي : وذلك أن ثلاث جوار اجتمعن فركبت إحداهن على عنق اﻷخرى ، وقرصت الثالثة المركوبة فقمصت ، فسقطت الراكبة فوقعت ، فوقصت عنقها فماتت .
فرفع ذلك إلى علي فقضى بالدية أثلاثا على عواقلهن وألغى الثلث الذي قابل فعل الواقصة ﻷنها أعانت على قتل نفسها .... أه
قلت : اﻷثر أخرجه الشافعي في اﻷم 7 / 177 - ومن طريقه البيهقي في المعرفة ( 4961 ) - وأبو عبيد في غريب الحديث 1 / 96 - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير 8 / 112.
وسنده ضعيف فيه مجالد بن سعيد .
وإنما قيل : الواقصة ، والقياس الموقوصة ؛ محافظة على المشاكلة ، كما في قوله تعالى : ( فهو في عيشة راضية ) أي : مرضية .
القماص : الوثب . وقمص : وثب ونفر .
والوقص : كسر العنق .