وقال زيد بن علي بن الحسين لابنه يحيى: (أن الله تبارك وتعالى لم يرضك لي فأوصاك بي، ورضيني لك فلم يوصيني بك).
ما صحة هذا الاثر؟
وقال زيد بن علي بن الحسين لابنه يحيى: (أن الله تبارك وتعالى لم يرضك لي فأوصاك بي، ورضيني لك فلم يوصيني بك).
ما صحة هذا الاثر؟
أخرجه الدينوري في مجالسه: (1093)، من طريق أَحْمَدُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ؛ قَالَ: سَمِعْتُ الْحِمَّانِيَّ يَقُولُ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ به ...
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق: (19/ 465)، وابن العديم في بغية الطالب: (9/ 4042)، وابن الجوزي في البر والصلة: (12).
وأخرجه الشجري في أماليه: (2/ 121)، وغيره، من طرق آخر عن لقمان لابنه.
أحمد: هو ابن مروان الدينوري.
بارك الله فيك
وأحمد بن مروان هو نفسه الدينوري صاحب المجالسة
جزاكم الله خيرا .
بارك الله فيكم
ورواه البيهقي باسناد آخر في شعب الايمان
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدُ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَبْسِيُّ، نا وَرِيزَةُ بْنُ الْغَسَّانِيِّ الْحِمْصِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْكَرِيزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ لِابْنِهِ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ رَضِيَنِي لَكَ فَحَذَّرَنِي فِتْنَتَكَ، وَلَمْ يَرْضَكَ لِي فَأَوْصَاكَ بِي، يَا بُنَيَّ، خَيْرُ الْآبَاءِ مَنْ لَمْ تَدْعُهُ الْمَوَدَّةُ إِلَى الْإِفْرَاطِ، وَخَيْرُ الْأَبْنَاءِ مَنْ لَمْ يَدْعُهُ التَّقْصِيرُ إِلَى الْعُقُوقِ "
و له اسناد آخر , رواه ابن عساكر
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه أنبأ أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر الربعي نا الحسن بن عليل نامسعود بن بشر نا الأصمعي قال قال زيد بن علي لابنه يا بني إن الله عز وجل رضيني لك فحذرني منك ولم يرضك لي فأوصاك بي إن خير الآباء من لم تدعه مودته إلى الإفراط وخير الأولاد من لم يدعه التقصير إلى العقوق))
والأصمعي المذكور في هذا الاسناد هو الأديب المعروف و هو صدوق وثق, من رجال مسلم
وهذه الأسانيد الثلاثة فيها رجال ثقات , وآخرين لم أجد لهم ترجمة
لكن تنوعها مع اتحاد لفظها يدل على أنها حسنة
وقوله (ان الله رضيني لك فحذرني منك )
يقصد أن الله حذر الآباء من فتنة أولادهم لئلا يفرطوا في الميل اليهم (انما أموالكم وأولادكم فتنة)
وقوله (ولم يرضك لي فأوصاك بي)
يقصد أن الله عزوجل وصى الأبناء ببر آبائهم في أكثر من آية
هو يقصد هذه الآيةوقوله (ان الله رضيني لك فحذرني منك )
يقصد أن الله حذر الآباء من فتنة أولادهم لئلا يفرطوا في الميل اليهم (انما أموالكم وأولادكم فتنة)
(يا أيها الذين آمنوا ان من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ..)
يقصد قوله عزوجل (ووصينا الانسان بوالديه حسنا ..)وقوله (ولم يرضك لي فأوصاك بي)
يقصد أن الله عزوجل وصى الأبناء ببر آبائهم في أكثر من آية
(ووصينا الانسان بوالديه..)