تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 44

الموضوع: صوم يوم الغدير بين البدعة و السنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي صوم يوم الغدير بين البدعة و السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قد بحثت في كتب الروافض المبتدعة سنوات للرد علي الوصاية و الخلافة التي هي عندهم
    و رأيت في كتبهم احاديث في فضل يوم الغدير( يوم الغدير هو الثامن عشر من ذي الحجة)
    كصيام هذا اليوم و اني اظن هذا الصيام هو من بدعتهم
    لكن رايت حديث في كتبنا ايضا في فضل صيام هذا اليوم و هذه عجيب جدا
    و انا احب ان اخرج لكم هذا الحديث لان الله تبارك و تعالي يقول إنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَیِّناتِ وَ الْهُدی مِنْ بَعْدِ ما بَیَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِی الْکِتابِ أُولئِکَ یَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ یَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
    بل اسناده مقبولة و ليس فيها شيعي:
    ورد في تاريخ الخطيب و ايضا له متابع في رسالة الامام الذهبي في تخريج حديث من كنت مولاه من حديث ابي هريرة:
    ((من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ...))

    وقد رواه عن أبي هريرة شهر بن حوشب وعنه مطر الوراق وعنه ابن شوذب

    و شهر و مطر مع خلاف فيهما لكن حديثهم حسن

    لي سؤالان من اخواني

    فهل جاء اثر من فقهاؤنا في صيام هذا اليوم او رد علي هذا الحديث؟

    و الثاني انا كتبت موضوعين في هذا الملتقي عنوانهما سلسلة الدفاع عن النبي لكن لم اري هذين اليوم في فهرس الملتقي. هل حذفهما؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قد بحثت في كتب الروافض المبتدعة سنوات للرد علي الوصاية و الخلافة التي هي عندهم
    و رأيت في كتبهم احاديث في فضل يوم الغدير( يوم الغدير هو الثامن عشر من ذي الحجة)
    كصيام هذا اليوم و اني اظن هذا الصيام هو من بدعتهم
    لكن رايت حديث في كتبنا ايضا في فضل صيام هذا اليوم و هذه عجيب جدا
    و انا احب ان اخرج لكم هذا الحديث لان الله تبارك و تعالي يقول إنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَیِّناتِ وَ الْهُدی مِنْ بَعْدِ ما بَیَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِی الْکِتابِ أُولئِکَ یَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ یَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
    بل اسناده مقبولة و ليس فيها شيعي:
    ورد في تاريخ الخطيب و ايضا له متابع في رسالة الامام الذهبي في تخريج حديث من كنت مولاه من حديث ابي هريرة:
    ((من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا ، وهو يوم غدير خم ...))

    وقد رواه عن أبي هريرة شهر بن حوشب وعنه مطر الوراق وعنه ابن شوذب

    و شهر و مطر مع خلاف فيهما لكن حديثهم حسن

    لي سؤالان من اخواني

    فهل جاء اثر من فقهاؤنا في صيام هذا اليوم او رد علي هذا الحديث؟

    و الثاني انا كتبت موضوعين في هذا الملتقي عنوانهما سلسلة الدفاع عن النبي لكن لم اري هذين اليوم في فهرس الملتقي. هل حذفهما؟
    الحديث ضعيف جدًا، قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 594): ( (لما نصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً بغدير (خم) ، فنادى له بالولاية؛ هبط جبريل عليه السلام بهذه الآية: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً)) .
    موضوع
    أخرجه ابن عساكر (12/ 119/ 2) عن يحيى بن عبد الحميد الحماني: أخبرنا قيس بن الربيع عن أبي هارون العبد ي عن أبي سعيد الخدري قال ... فذكره.قلت: وهذا موضوع؛ آفته أبو هارون العبد ي؛ فإنه متهم بالكذب؛ كما تقدم مراراً.
    وقيس بن الربيع ضعيف.
    ونحوه الحماني.
    ونحوه: ما روى مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: (من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة؛ كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير (خم) ، لما أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيد علي بن أبي طالب فقال:
    "ألست ولي المؤمنين؟! ". قالوا: بلى يا رسول الله! قال:
    "من كنت مولاه فعلي مولاه". فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب!! أصبحت مولاي ومولى كل مسلم! فأنزل الله: (اليوم أكملت لكم دينكم) . ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب؛ كتب له صيام ستين شهراً، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة.
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) ، وابن عساكر (12/ 118/ 1-2) . وهذا إسناد ضعيف أيضاً؛ لضعف شهر ومطر).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وفي أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (7/ 5293): (يرويه مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال: (من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم، لما أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيد علي بن أبي طالب فقال "ألست ولي المؤمنين؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال "من كنت مولاه فعلي مولاه" فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3].
    أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 290) والشجري في "أماليه" (1/ 42 و 146 و 259) من طريق أبي نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال وأحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري قالا: ثنا علي بن سعيد الرملي ثنا ضَمْرة بن ربيعة القرشي عن ابن شَوْذب عن مطر به.
    قال ابن كثير: حديث منكر جداً بل كذب لمخالفته لما ثبت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب أنّ هذه الآية نزلت في يوم الجمعة يوم عرفة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - واقف بها، وكذا قوله: إنّ صيام يوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم غدير خم يعدل صيام ستين شهرا، لا يصح لأنّه قد ثبت ما معناه في الصحيح أنّ صيام شهر رمضان بعشرة أشهر فكيف يكون صيام يوم واحد يعدل ستين شهرا هذا باطل.
    وقد قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي بعد ايراده هذا الحديث: هذا حديث منكر جداً. ورواه حبشون الخلال وأحمد بن عبد الله بن أحمد النيري وهما صدوقان عن علي بن سعيد الرملي عن ضمرة. قال: وأما هذا الصوم فليس بصحيح ولا والله ما نزلت هذه الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام" البداية 5/ 214
    قلت: ورواه أيضاً أبو محمد جعفر بن محمد بن نصر الخواص المعروف بالخلدي ثنا علي بن سعيد الرملي به.
    أخرجه الشجري في "أماليه" (2/ 73).



    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وفي: الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 367): (هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَارِئُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: لَمْ أَسْمَعْ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرٍ بِشَيْءٍ قَطُّ، وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عَوْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ؟ ، فَقَالَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    لكن رايت حديث في كتبنا ايضا في فضل صيام هذا اليوم و هذه عجيب جدا

    فهل جاء اثر من فقهاؤنا في صيام هذا اليوم او رد علي هذا الحديث؟
    العجب منك أنت !!
    ومن الرافضة !!
    لابد أن تعرف أنه لا عجب أن تجد حديثا مكذوبا في كتب السنة التي لم تشترط الصحة ، بل إن هذا الحديث أوردوه في كتب الموضوعات والمناكير ، وحكموا عليه بالبطلان .
    فقد أورده الجورقاني في الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، ثم قال :
    هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَلَا عَنْهُ إِلَّا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ، قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَارِئُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: لَمْ أَسْمَعْ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يُحَدِّثُ عَنْ شَهْرٍ بِشَيْءٍ قَطُّ، وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: سَأَلْتُ ابْنَ عَوْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ؟ ، فَقَالَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.اهــ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    لم أر كلام أخينا أبي البراء إلا بعد أن كتبت .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    لم أر كلام أخينا أبي البراء إلا بعد أن كتبت .
    الحمد لله على توفيقه
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    الأخزبرقانلم أر له في المجلس إلا موضوعًا وتعليقًا وكلاهما شبهات شيعية، فيبدو أنه مهتم بالشيعة وشبهاتهم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    ما قال علامة الالباني ليس بجيد<br>
    لان ما يصف شهر بسوء الحفظ احد فيما رايت بل وثقه اكثر علماء و جرحهم غير مفسر حتي قال البخاري حسن الحديث و قوي امره و قال الذهبي في ميزانه صح يعني ممن تكلم فيه بلا حجة<br>
    <br>
    فاما مطر فان سوء حفظه هو في حديث عطاء كما قال الامام احمد في علل: ( وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: كان يحيى بن سعيد يشبه مطرا بابن أبي ليلى في الحديث، يعني في حديث عطاء) فكيف كان فهو من رجال مسلم لكن زعم الحاكم ان مسلم روي عنه في الشواهد كما نبه عليه حافظ مغلطاي في اكمال و هذه غلط بل قال الامام ذهبي في ميزانه: (فمطر من رجال مسلم، حسن الحديث.) و لم يتركه احد كما قال البزاز.<br>
    <br>
    فهذا الحديث حسن اقلا لا ريب فيه

    و اما قول الامام ابن كثير فاذا جاء الاثر بطل النظر فانا رددت في سلسلة الدفاع عن النبي ان هذا الحديث التي ورد في نزول هذه الاية في عرفة ليس بمقبول
    اولا اختلاف في الحديث فورد في حديث نزل في يوم الجمعة و في حديث ليلة الجمعة و في حديث ليلة الجمع و جميعها صحاح
    ثانيا ان اكمل الدين في يوم العرفة لم ورد الاحكام كاحكام الربا و الكلالة بعده كما جاء في صحيح البخاري
    ثالثا قصة اليهودي الذي ورد في هذا الحديث ايضا ورد في احاديث الاخري لكن مروية عن ابن عباس و علي رضي الله عنهما فهذه شاهد علي وضعه
    رابعا ليس ببعيد نزول الاية في موضعين كما قال الزركشي في البرهان
    خامسا هو مخالف للقران و انا اوضحته في هذه سلسلة لكن حذفه الرئيس الملتقى!!!!

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    ما قال علامة الالباني ليس بجيد<br>
    لان ما يصف شهر بسوء الحفظ احد فيما رايت بل وثقه اكثر علماء و جرحهم غير مفسر حتي قال البخاري حسن الحديث و قوي امره و قال الذهبي في ميزانه صح يعني ممن تكلم فيه بلا حجة<br>
    <br>
    فاما مطر فان سوء حفظه هو في حديث عطاء كما قال الامام احمد في علل: ( وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: كان يحيى بن سعيد يشبه مطرا بابن أبي ليلى في الحديث، يعني في حديث عطاء) فكيف كان فهو من رجال مسلم لكن زعم الحاكم ان مسلم روي عنه في الشواهد كما نبه عليه حافظ مغلطاي في اكمال و هذه غلط بل قال الامام ذهبي في ميزانه: (فمطر من رجال مسلم، حسن الحديث.) و لم يتركه احد كما قال البزاز.<br>
    <br>
    فهذا الحديث حسن اقلا لا ريب فيه

    و اما قول الامام ابن كثير فاذا جاء الاثر بطل النظر فانا رددت في سلسلة الدفاع عن النبي ان هذا الحديث التي ورد في نزول هذه الاية في عرفة ليس بمقبول
    اولا اختلاف في الحديث فورد في حديث نزل في يوم الجمعة و في حديث ليلة الجمعة و في حديث ليلة الجمع و جميعها صحاح
    ثانيا ان اكمل الدين في يوم العرفة لم ورد الاحكام كاحكام الربا و الكلالة بعده كما جاء في صحيح البخاري
    ثالثا قصة اليهودي الذي ورد في هذا الحديث ايضا ورد في احاديث الاخري لكن مروية عن ابن عباس و علي رضي الله عنهما فهذه شاهد علي وضعه
    رابعا ليس ببعيد نزول الاية في موضعين كما قال الزركشي في البرهان
    خامسا هو مخالف للقران و انا اوضحته في هذه سلسلة لكن حذفه الرئيس الملتقى!!!!
    علَّك لم تفطن لكلام ابن كثير فوصمه للحديث بالنكارة منصبة على المتن والإسناد، ومعلوم أن النكارة في المتون لا يسعى لتسحينها فقد قال الإمام أحمد: (المنكر أبدًا منكرًا).
    فتأمل قول ابن كثير في السيرة النبوية: (4/ 425): (وَكَذَا قَوْلُهُ: (أَنَّ صِيَامَ يَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ يَعْدِلُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا)، لَا يَصِحُّ، لِأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ مَا مَعْنَاهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، فَكَيْفَ يَكُونُ صِيَامُ يَوْمٍ وَاحِدٍ يَعْدِلُ سِتِّينَ شَهْرًا؟ ! هَذَا بَاطِل).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    ما قال علامة الالباني ليس بجيد<br>
    لان ما يصف شهر بسوء الحفظ احد فيما رايت بل وثقه اكثر علماء و جرحهم غير مفسر حتي قال البخاري حسن الحديث و قوي امره و قال الذهبي في ميزانه صح يعني ممن تكلم فيه بلا حجة<br>
    ليتك تذكر مصادرك؟
    أما عن شهر بن حوشب فاختلاف العلماء في حاله وأقرب الأقوال أن حاله الضعف إذا انفرد أو خالف، وربما يحسن حديثه إذا توبيع أو كان لم رواه شواهد صحيحه، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    علَّك لم تفطن لكلام ابن كثير فوصمه للحديث بالنكارة منصبة على المتن والإسناد، ومعلوم أن النكارة في المتون لا يسعى لتسحينها فقد قال الإمام أحمد: (المنكر أبدًا منكرًا).
    فتأمل قول ابن كثير في السيرة النبوية: (4/ 425): (وَكَذَا قَوْلُهُ: (أَنَّ صِيَامَ يَوْمِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ يَعْدِلُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا)، لَا يَصِحُّ، لِأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ مَا مَعْنَاهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، فَكَيْفَ يَكُونُ صِيَامُ يَوْمٍ وَاحِدٍ يَعْدِلُ سِتِّينَ شَهْرًا؟ ! هَذَا بَاطِل).
    اقول كلام الامام ابن كثير ليس بصحيح<br>
    &nbsp;((إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)) <br>
    <br>
    فمثلا لم يقول احد لم صيام ثلاثة ايام هو صيام الدهر كما رواه الامام احمد و اسناده صحيح:<br>
    وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ»<b r>
    <br>
    او لم صيام يوم عاشوراء له اجر عظيم مع هذا الحدیث مخالف لنص القران و السنة( منع القران تشبه بالکفار و اليهود و ايضا منع رسول الله تشبه باهل الكتاب و هذا اللفظ متواتر&quot; لا تشبهوا باليهود&quot;):<br>
    رواه مسلم: سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفر السنة الماضية.<br>
    <br>
    فکلام ابن کثیر هو اجتهاده و اذا جاء الاثر بطل النظر<br>
    فحديث حسن الا اذا له مخالف<br>
    بل رايت متابع له في تخريج الامام ذهبي لحديث الغدير و ايضا في كتاب الامام طبري<br>
    و لاريب ان كلام ابن كثير من ظنه (( وَ ما یَتَّبِعُ أَکْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا یُغْنِی مِنَ الْحَقِّ شَیْئاً إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ بِما یَفْعَلُونَ ))

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ليتك تذكر مصادرك؟
    أما عن شهر بن حوشب فاختلاف العلماء في حاله وأقرب الأقوال أن حاله الضعف إذا انفرد أو خالف، وربما يحسن حديثه إذا توبيع أو كان لم رواه شواهد صحيحه، والله أعلم.
    اما ماقال في شهر باطل
    فجرحه كلها غير مفسر بل وثقه الاثبات و عاب عليه تصديه لديوان الحجاج
    و هنا اقوال العلماء الذين وثقوه
    وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: سمعت علي ابن المديني، وقيل له: ترضى حديث شهر بْن حوشب؟ فقال: أنا أحدث عنه. قال: وكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يحدث عنه. قال: وأنا لا ادع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعَبْد الرحمن، يعني على تركه
    وَقَال حرب بْن إسماعيل الكرماني (١) ، عَن أحمد بْن حنبل: ما أحسن حديثه، ووثقه، وهو شامي من أهل حمص وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي: بلغني أن أَحْمَد بْن حنبل كَانَ يثني على شهر بْن حوشب.
    وَقَال التِّرْمِذِيّ أيضا (٤) ، عَنِ البخاري: شهر حسن الحديث. وقوى أمره، وَقَال: إنما تكلم فيه ابْن عون، ثم روى عن هلال بْن أَبي زينب عنه.
    وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خَيْثَمَة (٥) ، ومعاوية بْن صَالِح عَنْ يحيى بن مَعِين: ثقة.وَقَال عَبد اللَّهِ بْن شعيب الصابوني، وعباس الدوري (١) ، والمفضل بْن غسان الغلابي عَن يحيى بْن مَعِين: ثبت.
    وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (٢) : شامي، تابعي، ثقة.
    وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: ثقة. على أن بعضهم قد طعن فيه.
    وَقَال يعقوب بن سفيان (٣) : وشهروان قال ابن عون: إن شهرا نزكوه، فهو ثقة. و قال الذهبي في ميزان صح يعني تكلم فيه بلا حجة
    فمثله حديثه حسن

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    عجبا ثم عجبا لك ، لا تعرف اللغة العربية إلا مكسرا ولا تستطيع كتابتها على النحو السليم ، ثم تتصدر في علم الحديث وتحكم على كلام الأئمة بالبطلان تارة وبعدم الصحة تارة ، وتحكم على الإسناد بالحسن ، وكأنك البخاري في زمانه!
    فاقد الشيء لا يعطيه أبدا ..

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    ما قال علامة الالباني ليس بجيد<br>
    لان ما يصف شهر بسوء الحفظ احد فيما رايت بل وثقه اكثر علماء و جرحهم غير مفسر حتي قال البخاري حسن الحديث و قوي امره و قال الذهبي في ميزانه صح يعني ممن تكلم فيه بلا حجة<br>
    <br>
    وقولهم : إن شهرا نزكوه .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة


    السلام على من اتبع الهدى

    زبرقان
    هل تخاطب أهل الكتاب ؟؟
    أما تفرد شهر بهذا الحديث فلا يقبل ولا يحتمل , والجرح المفسر مقدم على التوثيق المجمل , و قد وثقه يحيى وأحمد ويعقوب بن شيبة توثيقا مجملا لكن تكلم فيه باقي الأئمة بكلام جارح مفسر
    ففي الميزان (وقال أبو حاتم: ليس هو بدون أبي الزبير، ولا يحتج به.
    وقال أبو زرعة: لا بأس به.
    وروى النضر بن شميل، عن ابن عون، قال: إن شهرا تركوه.
    وقال النسائي وابن عدي: ليس بالقوى.)انتهى
    وقال مغلطاي
    (وفي كتاب «الموضوعات» للجوزقاني: ترك لضعفه.
    قال أبو القاسم البلخي: قال ابن قتيبة: شهر ضعيف،..
    وقال البيهقي في «السنن»: ضعيف..
    وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالحافظ تركه ابن عون وشعبة...

    وقال أعين الإسكاف: أجرت نفسي من شهر إلى مكة وكان له غلام ديلمي مغن فكان إذا نزل منزلا قال لذاك الغلام: قم فاستذكر غناءك، ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق في المدينة...
    وكان شعبة: يشهد عليه أنه رافق رجلا من أهل الشام فخانه.))انتهى

    فهو متهم بالغناء وبالسرقة كما سيأتي




    (وقال ابن حبان: مات سنة مائة، وكان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات عادل عباد بن منصور في حجة فسرق عيبته فقيل فيه.لقد باع شهر دينه بخريطة ... فمن يأمن القراء بعدك يا شهر)
    وقال ابن عدي في الكامل
    (حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ العلاء، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي بُكَير، حَدَّثني أبي، قَال: كان شَهْر بن حَوْشَب على بيت المال فأخذ منها دراهم فقال القائل.

    لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.
    أنشدنا الساجي قال أنشدنا أحمد بن مُحَمد.
    لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر.)) انتهى
    فهذا قدح في الديانة
    لذلك ختم أحمد بن عدي القول فيه وفي الحاتجاج به بقوله
    (ولشَهْر بن حَوْشَب هذا غير ما ذكرت من الحديث ويروي عنه عَبد الحميد بن بهرام أحاديث غيرها وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكارما فيه
    وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث،
    وَهو ممن لا يحتج بحديثه،
    ولاَ يتدين به. )) انتهى .
    فهلا انتهيت بعد قراءة هذا الكلام عن الاحتجاج بهذا الحديث الساقط الهابط ؟؟
    وليت الضعف اقتصر على شهر , فقد قوى ضعفه ووهن أمره الراوي عنه , تلميذه مطر الوراق .

    فان لم يكن أسوأ منه فهو مثله في سقوط الاحتجاج بحديثه


    قال الذهبي (قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ضَعِيْفٌ.
    وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
    قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صَالِحٌ.
    كان يحيى القطان يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ.
    وقال عثمان بن دحية: لا يساوى دستجة بقل )انتهى
    أي حزمة بقل .
    وأيضا قال الدارقطني : مطر ليس بالقوي.
    وقال الحافظ مغلطاي في اكمال التهذيب (وقال الساجي: صدوق يهم، وقد روى عنه شعبة بن الحجاج.

    وذكره أبو جعفر العقيلي وأبو العرب القيرواني في جملة الضعفاء.) انتهى
    فهل من كانت حاله مثل ما حكى هؤلاء الأئمة يقبل تفرده ؟؟
    اقول كلام الامام ابن كثير ليس بصحيح
    ;((إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ))

    فمثلا لم يقول احد لم صيام ثلاثة ايام هو صيام الدهر كما رواه الامام احمد و اسناده صحيح:
    وَعَنْ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ»

    بل ان ما قاله الحافظ ابن كثير هو الصحيح
    وما زعمته أنت هو الباطل الصريح .
    صيام ثلاثة أيام تعدل صيام ثلاثين يوما , لأن الحسنة بعشرة أمثالها .
    فاذا صام الرجل من كل شهر ثلاثة أيام صار كأنه صام كل الشهور , وهذا يعدل صيام الدهر
    وهو الموافق لما قاله ابن كثير في رمضان , كما جاء في الحديث , فصيام شهر رمضان يعدل صيام عشرة أشهر , فاذا أتبعه بست من شوال , أضيف الى العشرة الستون يوما -أي شهرين - فيصير المجموع اثنا عشر شهرا وهو صيام السنة كلها .
    وابن كثير يقصد أن رمضان مع عظم قدره وبركة أيامه لم يعدل صيامه الا عشرة أشهر , فكيف يعدل صيام هذا اليوم الواحد ستين شهرا عند ؟؟
    نعم يوم الغدير هو أعظم يوم عند الرافضة , فيصح على عقيدتهم أن يكون أفضل من أيام رمضان , ومن ثم فتصح عندهم تلك الحسابات في تضخيم وتسمين أجر الصيام .
    والرافضة هم أكذب المخلوقات مطلقا وبلا حد ولا نهاية
    وهم أعظم الخلق تصديقا للكذب
    وهم أشد الناس تكذيبا للصدق وتصديقا للكذب .
    لذلك صدقوا هذه الحكاية وما جاء فيها من رفع يد علي رضي الله عنه في ذلك المكان والزمان و توليته
    ولهذا اتخذوا ذلك اليوم عيدا , وكان الأولى أن يوم العيد لا يصام , لكن اتماما للكذبة كان لزاما أن يضيفوا هذا الأجر المزعوم
    ولعل الراوي خلط بين كلام النبي عليه السلام وكلام أبي هريرة رضي الله عنه حين قال
    (
    فأنزل الله: (اليوم أكملت لكم دينكم) . ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب؛ كتب له صيام ستين شهراً، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة
    )
    وهذه الرواية قال فيها أبو هريرة (
    سبعة وعشرين من رجب
    )
    وفي الرواية الأخرى (
    ثَمَاني عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ)
    وهذا تناقض ظاهر يدل على كذب من وضع هذه التواريخ ولفق هذه الروايات .



  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    هل تخاطب أهل الكتاب ؟؟
    أما تفرد شهر بهذا الحديث فلا يقبل ولا يحتمل , والجرح المفسر مقدم على التوثيق المجمل , و قد وثقه يحيى وأحمد ويعقوب بن شيبة توثيقا مجملا لكن تكلم فيه باقي الأئمة بكلام جارح مفسر



    فاسمع كلامي
    و اما شهر بن حوشب
    فوثقوه الاثبات المعتدلون كاحمد و البخاري و ابي زرعه و ضعفوه متعنتون کابی حاتم و الجوزجانی و النسائي و ابن حبان( هو متعنت في جرح و متساهل في توثيق كما قال الامام الذهبي) و يحيي مع تعننه قال فيه : ثبت و وثقه مرارا
    و لم يتركه شعبه كما قال الامام احمد: (وقال أبو داود: سمعت أحمد، سئل عن شهر. فقال: لا بأس به. قلت: كان يحيى يحدث عنه؟ قال: لا أدري، ما أعلم سمعت منه عنه شيئاً. قال أحمد: وقد روى شعبة، عن معاوية بن قرة، عن شهر.
    قال أحمد: أنا أحتمله وأروي عنه، من يصبر عن تيك الأحاديث التي عنده!؟)
    و اما ترك ابن عون( قال الترمذى، عن البخارى : شهر حسن الحديث . و قوى أمره ، و قال : إنما
    تكلم فيه ابن عون ، ثم روى عن هلال بن أبى زينب عنه . )
    و اما سرقه فقال ابن القطان في «الوهم والإيهام»:( لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروه من تزينه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وقرنه بأخذ خريطة فكذب عليه إما لأنه لا يصح أو خارج على مخرج لا مضرة...)
    و ايضا قال الامام الذهبي ( إِسْنَادُهَا مُنْقَطِعٌ، وَلَعَلَّهَا وَقَعَتْ وَتَابَ مِنْهَا، أَوْ أَخَذَهَا مُتَأَوِّلاً أَنَّ لَهُ فِي بَيْتِ مَالِ المُسْلِمِيْنَ حَقّاً - نَسْأَلُ اللهَ الصَّفْحَ -.)
    و اما الغناء فكيف كان فانظر الي ما قال ابن القطان و ايضا هذا الخبر الذي ورد في سير: دعي شهر بن حَوْشَبٍ إِلَى وَلِيْمَةٍ، وَأَنَا مَعَهُ، فَدَخَلْنَا، فَأَصَبْنَا مِنْ طَعَامِهِمْ، فَلَمَّا سَمِعَ شَهْرُ المِزْمَارَ، وَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، وَخَرَجَ.

    قال الامام ذهبي في سير:الرَّجُلُ غَيْرُ مَدْفُوْعٍ عَنْ صِدْقٍ وَعِلْمٍ، وَالاحْتِجَاجُ بِهِ مُتَرَجِّحٌ.
    و قال ايضا في ديوان الضعفاء: مختلف فيه، وحديثه حسن...
    و ايضا حسن حديثه الحافظ في كتابه ((موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر)) غير واحد و ايضا في ((المطالب)) مرارا و ايضا في ((تغليق التعليق)) و حسنه ايضا في ((نتائج الافكار)) مرارا لكن قال بعض الاحيان: فيه مقال

    فاما المطر الوراق و هو من رجال مسلم احتجاجا و انت اوردت مثلا تضعيف الدارقطني مع انه وثقه في العلل و قص علي هذا


    فاما رد اقوال الامام ابن كثير
    فانا ايضا قلت لم يقول احد لم صيام يوم عاشوراء له اجر عظيم مع هذا الحدیث مخالف لنص القران و السنة( منع القران تشبه بالکفار و اليهود و ايضا منع رسول الله تشبه باهل الكتاب و هذا اللفظ متواتر لا تشبهوا باليهود)
    رواه مسلم: سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفر السنة الماضية.

    فهذه الحديث مع مخالفته للقران و السنه صحيح لكن حديث الغدير مع متابعاته باطل!!!!؟؟؟؟؟
    و ايضا قلت كلام ابن كثير هو من ظنه لاريب فيه...
    اما ما قلت في الرافضه
    فانا معتقد باعتقادك
    لكن لم اقول الكذب
    جَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
    يوم الغدير عندهم افضل الاعياد كيوم العرفه عندنا
    و اما قولك في حديث رجب
    فهذا الحديث ضعيف لمن يروي عن ابن شوذب و هو حمزه كما ورد في تبيين العجب للحافظ
    و ليس هذا تناقض و كيف و حديث الغدير مطولا له متابع
    بل اذا رايت النواصب هذا الحديث حرفوه و تغيروه
    و كان شاهده الايه اليوم اكملت لكم دينكم
    ففي سبب نزولها قولين
    القول الاول انه نزل في يوم عرفه و هذا القول اثبتنا مخالف للقران لكن حذفه من الملتقي!!
    و القول الثاني انه نزل في يوم الغدير
    و ليس قول مقبول سوي هذين
    و عملهم كما يعبر القران هو حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ
    السلام علي من التبع الهدي
    زبرقان

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    لا سلام على من لم يتبع الهدى , من اليهود والرافضة والنصارى.
    ثم أصغ الي جيدا وألق سمعك لعلك تفق من غفلتك وتنقلع عن غيك
    أولا لن أشتغل بأخطائك اللغوية التي حرفت بها كلام العرب
    ولكن سأتفرغ لخزعبلاتك الحديثية التي حفل بها كلامك المضطرب
    و اما شهر بن حوشب
    فوثقوه الاثبات المعتدلون كاحمد و البخاري و ابي زرعه و ضعفوه متعنتون کابی حاتم و الجوزجانی و النسائي و ابن حبان( هو متعنت في جرح..
    لا أدري لم تبدئ وتعيد في هذا الكلام الذي سبق وأن دندنت حوله وطبلت , وقد سبق أن شهر وثقه جماعة توثيقا مجملا ومثل هذا التوثيق لا يقاوم من ضعفه فقد بين وفسر و فصل
    وعلى فرض أنه ثقة , فمن المحال أن يتحمل منه هذا التفرد
    و اما سرقه فقال ابن القطان في «الوهم والإيهام»:( لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروه من تزينه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وقرنه بأخذ خريطة ...
    يا مسكين قصة السرقة رواها ابن عدي وغيره باسناد متصل , فمتى انقطعت عندك , ارجع الى ما كتبته سابقا تجد الاسناد الذي يلجمك و يفحمك
    والقصة مشهورة , وما كان لمثل أولائك الأئمة أن يفتروا عليه الكذب كما هو دين الرافضة الذين لا يحسنون شيئا سواه
    وقد نقل مغلطاي أن أهل البصرة أفتوا بقطع يده , فهذا الخبر لا ريب أنه سيقطع لسانك ولسان كل رافضي خبيث .
    فكف عن التباكي على شهر ومحاولة تبرئته , وان فرض أنه لم يفعل فليس حاله في الحفظ بمحمودة
    وأسوأ منه تلميذه مطر الوراق , الذي اجتهدت أيضا وتكلفت في محاولة توثيقه ليصح في ذهنك هذا الحديث الذي لا يصح ولا يفرح به الا الرافضة وأشباههم وأشياعهم.
    فاما المطر الوراق و هو من رجال مسلم احتجاجاو انت اوردت مثلا تضعيف الدارقطني مع انه وثقه في العلل و قص علي هذا
    سأقص كل كذبة أردت أت تمررها هنا , وسأقتص كل كلمة زور تشبعت بها لينكشف حالك ويفتضح أمرك
    قد نقل أبو عبد الله الحاكم أن مسلم انما استشهد به ولم يحتج به.
    وأيضا روى له مقرونا بقتادة فأنى لمسلم أن يحتج به ؟
    ولو كنت من أهل الحديث لذكرت لك كل روايات مطر حتى تكف عن باطلك .
    وقد نقلت لك كلام الأئمة المضعفين , فبم ترد كلامهم يامسكين ؟
    ومطر قد وصف بسوء الحفظ وهذا جرح مفسر فلم أنت مستمسك برواية الدارقطني وقد روي عنه نقيضها ,واقرأ هذا الكلام وعض عليه بالنواجذ , وانبذ مذهب الروافض
    جاء في العلل لعبد الله (سَأَلت أبي عَن مطر الْوراق فَقَالَ كَانَ يحيى بن سعيد يشبه مطر الْوراق بِابْن أبي ليلى يعني في سوء الحفظ))

    (قال الحافظ: "صدوق كثير الخطأ" وقال المنذري: وقد ضعفه غير واحد)

    أفبعد كل هذا تتجرأ فتقول غير خجول
    فهذه الحديث مع مخالفته للقران و السنه صحيح لكن حديث الغدير مع متابعاته باطل!!!!؟؟؟؟؟
    أين هي المتابعات ؟
    هذا الحديث تفرد به مطر عن شيخه شهر , والاسناد يسقط اذا روي بأحدهما , فكيف اذا اجتمعا ؟
    وكيف اذا تفردا بما لم يروه أحد من أمة الاسلام الا الروافض ان صح دخولهم فيهم ؟
    وقد نبهتك سابقا -ولكنك أعرضت متجاهلا متغافلا- أن الحديث الذي تتباكي عليه ليس من كلام النبي عليه السلام
    وانما هو من كلام أبي هريرة
    ,
    فارجع واقرأ ثم احكم وبعد ذلك تقدم لتكتب
    ولم أتعجب من شيء قدر تعجبي من هذا الهذيان الذي كتبته وأنت في حالة الغثيان
    فاما رد اقوال الامام ابن كثير
    فانا ايضا قلت لم يقول احد لم صيام يوم عاشوراء له اجر عظيم مع هذا الحدیث مخالف لنص القران و السنة( منع القران تشبه بالکفار و اليهود و ايضا منع رسول الله تشبه باهل الكتاب و هذا اللفظ متواتر لا تشبهوا باليهود)
    رواه مسلم: سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفر السنة الماضية.

    فهذه الحديث مع مخالفته للقران و السنه صحيح لكن حديث الغدير مع متابعاته باطل!!!!؟؟؟؟؟
    حالك يثير الشفقة ويستجلب الرأفة
    من أنبأك أن صيام عاشوراء هو تشبه باليهود ,؟؟
    مع أن اليهود هم هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا وهم أقرب مودة للروافض
    !!
    ألم تعلم يامخذول أن يوم عاشوراء كانت تعظمه العرب في الجاهلية , بل كانوا يصومونه
    واقرأ الحديث من عند امام السنة البخاري وعدو الرافضة
    أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،: أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الجَاهِلِيَّةِ،
    ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ»))
    وأَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ»

    واعلم يا مسكين أن الحديث خرجه أيضا الامام مسلم عن عائشة
    وأخرجه أيضا عن ابن عمر , فاقرأه لتزدد غما وهما
    عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ،
    وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَهُ،
    وَالْمُسْلِمُون َ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ
    ،
    فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ»))
    فهو يوم من أيام الله تعالى , وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم نسخت كل الشرائع الصحيحة قبله , فكيف بالشرائع الباطلة والمنحرفة .
    وبعد كل هذا تعلم قبح ما كتبت وجرم ما قدمت حين كتبت
    فهذه الحديث مع مخالفته للقران و السنه صحيح
    في أي شيء هو مخالف للقرآن والسنة ؟
    أظنك تقصد أنه مخالف لعقائد الشيعة والروافض ..
    وقد تبين لك أن صيامه ليس فيه أي مشابهة لليهود حتى تزعم أن القرآن قد نهى عن مشابهتهم
    فقد كان النبي عليه السلام وأصحابه الكرام يصومونه قبل مقدمهم الى المدينة كما قال لك ابن عمر والصديقة الشريفة
    وافرض أن النبي عليه السلام صامه متابعة لليهود , فهو لم يتشبه بهم كما تزعم , بل صامه متابعة لأخيه موسى عليه السلام الذي صامه شكرا لله على نجاته من فرعون , لذلك قال (نحن أحق بموسى منكم )
    فلا تقف ما ليس لك به علم ..

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    لا سلام على من لم يتبع الهدى , من اليهود والرافضة والنصارى.
    ثم أصغ الي جيدا وألق سمعك لعلك تفق من غفلتك وتنقلع عن غيك
    أولا لن أشتغل بأخطائك اللغوية التي حرفت بها كلام العرب
    ولكن سأتفرغ لخزعبلاتك الحديثية التي حفل بها كلامك المضطرب

    لا أدري لم تبدئ وتعيد في هذا الكلام الذي سبق وأن دندنت حوله وطبلت , وقد سبق أن شهر وثقه جماعة توثيقا مجملا ومثل هذا التوثيق لا يقاوم من ضعفه فقد بين وفسر و فصل
    وعلى فرض أنه ثقة , فمن المحال أن يتحمل منه هذا التفرد

    يا مسكين قصة السرقة رواها ابن عدي وغيره باسناد متصل , فمتى انقطعت عندك , ارجع الى ما كتبته سابقا تجد الاسناد الذي يلجمك و يفحمك
    والقصة مشهورة , وما كان لمثل أولائك الأئمة أن يفتروا عليه الكذب كما هو دين الرافضة الذين لا يحسنون شيئا سواه
    وقد نقل مغلطاي أن أهل البصرة أفتوا بقطع يده , فهذا الخبر لا ريب أنه سيقطع لسانك ولسان كل رافضي خبيث .
    فكف عن التباكي على شهر ومحاولة تبرئته , وان فرض أنه لم يفعل فليس حاله في الحفظ بمحمودة
    وأسوأ منه تلميذه مطر الوراق , الذي اجتهدت أيضا وتكلفت في محاولة توثيقه ليصح في ذهنك هذا الحديث الذي لا يصح ولا يفرح به الا الرافضة وأشباههم وأشياعهم.

    سأقص كل كذبة أردت أت تمررها هنا , وسأقتص كل كلمة زور تشبعت بها لينكشف حالك ويفتضح أمرك
    قد نقل أبو عبد الله الحاكم أن مسلم انما استشهد به ولم يحتج به.
    وأيضا روى له مقرونا بقتادة فأنى لمسلم أن يحتج به ؟
    ولو كنت من أهل الحديث لذكرت لك كل روايات مطر حتى تكف عن باطلك .
    وقد نقلت لك كلام الأئمة المضعفين , فبم ترد كلامهم يامسكين ؟
    ومطر قد وصف بسوء الحفظ وهذا جرح مفسر فلم أنت مستمسك برواية الدارقطني وقد روي عنه نقيضها ,واقرأ هذا الكلام وعض عليه بالنواجذ , وانبذ مذهب الروافض
    جاء في العلل لعبد الله (سَأَلت أبي عَن مطر الْوراق فَقَالَ كَانَ يحيى بن سعيد يشبه مطر الْوراق بِابْن أبي ليلى يعني في سوء الحفظ))

    (قال الحافظ: "صدوق كثير الخطأ" وقال المنذري: وقد ضعفه غير واحد)

    أفبعد كل هذا تتجرأ فتقول غير خجول

    أين هي المتابعات ؟
    هذا الحديث تفرد به مطر عن شيخه شهر , والاسناد يسقط اذا روي بأحدهما , فكيف اذا اجتمعا ؟
    وكيف اذا تفردا بما لم يروه أحد من أمة الاسلام الا الروافض ان صح دخولهم فيهم ؟
    وقد نبهتك سابقا -ولكنك أعرضت متجاهلا متغافلا- أن الحديث الذي تتباكي عليه ليس من كلام النبي عليه السلام
    وانما هو من كلام أبي هريرة
    ,
    فارجع واقرأ ثم احكم وبعد ذلك تقدم لتكتب
    ولم أتعجب من شيء قدر تعجبي من هذا الهذيان الذي كتبته وأنت في حالة الغثيان

    حالك يثير الشفقة ويستجلب الرأفة
    من أنبأك أن صيام عاشوراء هو تشبه باليهود ,؟؟
    مع أن اليهود هم هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا وهم أقرب مودة للروافض
    !!
    ألم تعلم يامخذول أن يوم عاشوراء كانت تعظمه العرب في الجاهلية , بل كانوا يصومونه
    واقرأ الحديث من عند امام السنة البخاري وعدو الرافضة
    أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،: أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الجَاهِلِيَّةِ،
    ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ»))
    وأَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينَةَ صَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تَرَكَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ»

    واعلم يا مسكين أن الحديث خرجه أيضا الامام مسلم عن عائشة
    وأخرجه أيضا عن ابن عمر , فاقرأه لتزدد غما وهما
    عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ،
    وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَهُ،
    وَالْمُسْلِمُون َ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ
    ،
    فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ»))
    فهو يوم من أيام الله تعالى , وشريعة محمد صلى الله عليه وسلم نسخت كل الشرائع الصحيحة قبله , فكيف بالشرائع الباطلة والمنحرفة .
    وبعد كل هذا تعلم قبح ما كتبت وجرم ما قدمت حين كتبت

    في أي شيء هو مخالف للقرآن والسنة ؟
    أظنك تقصد أنه مخالف لعقائد الشيعة والروافض ..
    وقد تبين لك أن صيامه ليس فيه أي مشابهة لليهود حتى تزعم أن القرآن قد نهى عن مشابهتهم
    فقد كان النبي عليه السلام وأصحابه الكرام يصومونه قبل مقدمهم الى المدينة كما قال لك ابن عمر والصديقة الشريفة
    وافرض أن النبي عليه السلام صامه متابعة لليهود , فهو لم يتشبه بهم كما تزعم , بل صامه متابعة لأخيه موسى عليه السلام الذي صامه شكرا لله على نجاته من فرعون , لذلك قال (نحن أحق بموسى منكم )
    فلا تقف ما ليس لك به علم ..
    اولا اقوالي في التعنت و التساهل اخذته من رسالة الذهبي في ذكر من يعتمد اقواله و انت بجهلك رميتني
    و اما سرقه فان تراجع الي سير تعلم هذه خزعبلات الا رواية واحدة لكن كما قال ابن قطان لايضره بل انت لا تري تحسين احاديثه من اساطين العلم لتعصبك
    اما احتجاج مسلم بمطر فراجع اكمال مغلطاي و زعم الحاكم غلط فراجع صحيح مسلم و تري انه احتج به في كراء و في مورد اخري
    نعم له متابعات لكن انت عمي و لم تري هذه المتابعات لجهلك و قلت في المشاركات الاخري
    فتري رسالة تخريج الذهبي و ايضا طرق حديث الغدير للطبري
    هذا هو من كلام ابي هريرة لكن موقوفه مقبول
    و نحن ناخذ كثير من الاحكام من الصحابة
    لكن لان هذه الرواية مخالف لجهلك فلم تقبله
    الناس اعداء ما جهلوا
    فاما صوم العاشوراء
    فانا كتبته في المشاركة الاخرى لكن حذف من الملتقي بلا عله
    بل قالوا ان هذه المشاركات مخالف لطريق السلفي
    و انتم لا تقبل القول ان كان مخالف لخرافاتكم
    بل ان كان صيام العاشوراء قبل الجاهلية فصومه بعد البعثة هو اتباع طريقهم يعني طريق الكفار و القران نهي عنه
    لكن انتم هجرتم القران
    وقال الرسول يا رب ان قوم اتخذوا القران مهجورا
    و انت تقول هذا الصيام ليس باتباع اليهود بل هو اتباع موسي
    اعوذ بالله من الحمق و الجهالة
    اليهود غيّر دين موسي بكله كما قال الله في محكم كتابه
    فكيف اتباعهم اتباع موسي
    نعم هذه هو حمية الجاهلية
    السلام علي من اتبع الهدي
    و قبح الله وجه من اتبع الهوي
    زبرقان

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    نعم هذه هو حمية الجاهلية
    السلام علي من اتبع الهدي
    و قبح الله وجه من اتبع الهوي
    زبرقان
    إنها حمية الجاهلية من الرافضة .
    وما زلت تناطح الكبار أمثال الجوزقاني والذهبي وابن كثير والألباني وغيرهم !
    وها هو ابن الجوزي أيضا يقول في الأحاديث الواهية :
    356 - حديث آخر اخبرنا ابو منصور القزاز اخبرنا احمد بن علي بن ثابت قال انا عبدالله بن علي بن محمد بن بشران قال انا علي بن عمر الحافظ قال انا ابو نصر حبشون بن موسى بن ايوب الخلال قال انا علي بن سعيد الرملي قال انا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن ابي هريرة قال من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب الله له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما اخذ النبي صلى الله عليه و سلم بيد علي بن ابي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا ابن ابي طالب اصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله عز و جل اليوم أكملت لكم دينكم ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتبت له صيام ستين شهرا وهو اول يوم نزل جبريل على محمد صلى الله عليه و سلم بالرسالة
    قال ابو بكر بن ثابت اشتهر هذا الحديث برواية حبشون وكان يقال انه انفرد به وقد تابعه عليه احمد بن عبدالله بن العباس بن سالم المعروف بابن النبري قال انا علي بن سعيد الشامي قال: انا ضمرة.. فذكره مثل ما تقدم او نحوه .
    وقال المؤلف : وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج به ومن فوقه الى أبي هريرة ضعفاء ونزول الآية كان يوم عرفة بلا شك وذكر ذلك في الصحيحين. اهــ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •