تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 44

الموضوع: صوم يوم الغدير بين البدعة و السنة

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية 7 / 36 :
    *فصل:
    قال الرافضي : البرهان الثالث قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) روى أبو نعيم بإسناده إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا الناس إلى غدير خم وأمر بإزالة ما تحت الشجر من الشوك فقام فدعا عليا فاخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية : ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله اكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي وبالولاية لعلي من بعدي ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه عاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.


    *والجواب من وجوه...
    أحدها: أن المستدل عليه بيان صحة الحديث ومجرد عزوه إلى رواية أبي نعيم لا تفيد الصحة باتفاق الناس علماء السنة والشيعة ، فان أبا نعيم روى كثيرا من الأحاديث التي هي ضعيفة بل موضوعة باتفاق علماء أهل الحديث السنة والشيعة وهو وإن كان حافظا كثير الحديث واسع الرواية لكن روى كما عادة المحدثين أمثاله يروون جميع ما في الباب لأجل المعرفة بذلك وإن كان لا يحتج من ذلك إلا ببعضه والناس في مصنفاتهم منهم من لا يروي عمن يعلم انه يكذب مثل مالك وشعبة ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل فان هؤلاء لا يروون عن شخص ليس بثقة عندهم ولا يروون حديثا يعلمون انه عن كذاب فلا يروون أحاديث الكذابين الذين يعرفون بتعمد الكذب لكن قد يتفق فيما يروونه ما يكون صاحبه أخطأ فيه وقد يروي الإمام أحمد واسحاق وغيرهما أحاديث تكون ضعيفة عندهم لاتهام رواتها بسوء الحفظ ونحو ذلك ليعتبر بها ويستشهد بها فانه قد يكون لذلك الحديث ما يشهد له انه محفوظ وقد يكون له ما يشهد بأنه خطا وقد يكون صاحبها كذبها في الباطن ليس مشهورا بالكذب بل يروى كثيرا من الصدق فيروى حديثه وليس كل ما رواه الفاسق يكون كذبا بل يجب التبين من خبره كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) فيروى لتنظر سائر الشواهد هل تدل على الصدق أو الكذب وكثير من المصنفين يعز عليه تمييز ذلك على وجهه بل يعجز عن ذلك فيروي ما سمعه كما سمعه والدرك على غيره لا عليه وأهل العلم ينظرون في ذلك وفي رجاله و إسناده.


    الوجه الثاني: أن هذا الحديث من الكذب الموضوع باتفاق أهل المعرفة بالموضوعات وهذا يعرفه أهل العلم بالحديث والمرجع إليهم في ذلك ولذلك لا يوجد هذا في شيء من كتب الحديث التي يرجع إليها أهل العلم بالحديث.
    الوجه الثالث: انه قد ثبت في الصحاح والمساند والتفسير أن هذه الآية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة وقال رجل من اليهود لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال له عمر وأي آية هي قال قوله : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فقال عمر : إني لأعلم أي يوم نزلت وفي أي مكان نزلت نزلت يوم عرفة بعرفة و رسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة وهذا مستفيض من زيادة و وجوه أخر و هو منقول في كتب المسلمين الصحاح والمساند والجوامع والسير والتفسير وغير ذلك وهذا اليوم كان قبل غدير خم بتسعة أيام فانه كان يوم الجمعة تاسع ذي الحجة فكيف يقال أنها نزلت يوم الغدير.
    لوجه الرابع: أن هذه الأيه ليس فيها دلالة على علي ولا إمامته بوجه من الوجوه بل فيها إخبار الله بإكمال الدين وإتمام النعمة على المؤمنين ورضا الإسلام دينا فدعوى المدعي أن القران يدل على إمامته من هذا الوجه كذب ظاهر وإن قال الحديث يدل على ذلك فيقال الحديث أن كان صحيحا فتكون الحجة من الحديث لا من الآية وإن لم يكن صحيحا فلا حجة في هذا ولا في هذا فعلى التقديرين لا دلالة في الآية على ذلك وهذا مما يبين به كذب الحديث فان نزول الأية لهذا السبب وليس فيها ما يدل عليه أصلا تناقض .... إلخ .

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    1 ان الامام ابن تيميه لم يتعرض بطريق الذي قلت و ايضا طرق الاخري عند الطبري
    و الله انتم اولاد هذا الاب
    2 و اما ما صح في صحيحين في نزوله يوم عرفة
    فانا رددته في سلسلتي لكن حذفوه بلا عله
    اولا هو مخالف لقران و الفاظ هذه الاية تدل علي ذلك و انا شرحته في سلسلتي التي حذف
    ثانيا نزل بعد هذه الايه احكام كاحكام كلالة كما ورد في صحيحين فكيف كمل الدين
    ثالثا ففي حديث انه نزل في يوم عرفة و و في اخري نزل في ليلة عرفة و في حديث اخري نزل يوم الجمع و كلها صحيح فكيف؟
    و ايضا من علامات وضعه هي مرويات عن علي و ابن عباس و عمر كلها في لفظ واحد و قصة واحدة

    نعم لكن ليس فيها ريب انه نزل في يوم الغدير و صومه مستحب
    فكيف و كان و نحن ناخذ الاحاديث بالاسانيد اضعف من هذا كلعن الله زائرات القبور الذي ضعفه كثير من الفقهاء اليوم
    بل حديث صيام الغدير حسن لغيره اقلا و صيام يوم الغدير من افضل صيام بلا شك
    السلام علي من اتبع الهدي

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله في شيخنا أبي مالك وأبي البراء
    أما أنت فحبذا لو تكتب لنا باللغة العربية , فاني لا أصل الى قراءة كلامك الا بشق الأنفس وانقطاع النفس (بفتح الفاء)
    وفي كل مشاركة تكتبها تبين فيها معتقدك وتكشف عو منهجك , وتطلعنا على طويتك ..
    وكل كلامك متهافت متساقط , لكن اردت فقط أن أكشف سوءة بعض كلاماتك
    بل ان كان صيام العاشوراء قبل الجاهلية فصومه بعد البعثة هو اتباع طريقهم يعني طريق الكفار و القران نهي عنه
    لكن انتم هجرتم القران
    عجيب هذا الاستنباط الأعوج والأعرج , قد كتبت لك من قبل الحديث الذي رواه الشيخان أن العرب كانت تعظم هذا اليوم وكانت تستر فيه الكعبة , فكان النبي عليه السلام يعظمه ليس متابعة للمشركين كما فهمه عقلك , ولكنه يوم من أيام الله
    والعرب كانت تعظم الكعبة , وكانوا يطوفون بها آناء الليل والنهار وكانوا يحجون اليها وكان الرجل يرى قاتل أبيه عند الكعبة فلا يجرأ أن يقترب منه ,
    فهل اذاعظمنا نحن البيت وطفنا به وحججنا اليه نكون قد تشبهنا بالكفار ؟
    لو عقلت هذا المعنى لاستحييت أن تظهر بعد الساعة في هذا المكان.
    اعوذ بالله من الحمق و الجهالة
    اليهود غيّر دين موسي بكله كما قال الله في محكم كتابه
    فكيف اتباعهم اتباع موسي
    نعم هذه هو حمية الجاهلية
    السلام علي من اتبع الهدي
    لا سلام على من لم يتبع سبيل الهدى ,
    لم أقل لك أن اليهود اتبعوا سبيل موسى عليه السلام ,انما نبينا صامه بعد أن أخبر أن اليهود كانوا يصومونه لأنه فيه نجي موسى ومن معه فقال النبي عليه السلام نحن أحق بموسى منكم
    ففي الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَاليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا»))
    وقد سبق في الأحاديث الصحيحة التي يكفر بها الرافضة , أن النبي عليه السلام كان قد أمر الصحابة بصيام عاشوراء , وكان واجبا في بدء الأمر ثم نسخ صيامه برمضان , فصار مستحبا من شاء صامه ومن شاء أفطر.
    نعم لكن ليس فيها ريب انه نزل في يوم الغدير و صومه مستحب
    نعم لا ريب في ذلك , عند جماهير الشيعة والرافضة , وصومه عندهم مستحب ان لم يكن وجابا محتما
    أما عند المسلمين فالآية نزلت في زمان مشرف ومكان معظم , يوم الجمعة بعرفات

    وروى البخاري ومسلم واللفظ له
    (جاء رجل من اليهود إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرأونها، لو علينا نزلت معشر اليهود، لاتّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: وأي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دينًا} ، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - بعرفات، في يوم الجمعة.))
    ثالثا ففي حديث انه نزل في يوم عرفة و و في اخري نزل في ليلة عرفة و في حديث اخري نزل يوم الجمع و كلها صحيح فكيف؟
    نعم كلها صحيح , فنزلت عشية عرفة و وافق ذلك اليوم يوم الجمعة , فأين الغرابة في ذلك ؟

    .وفي لفظ صحيح
    فَقَالَ عُمَرُ: وَاللهِ إِنَّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ))

    ولم يتفرد عمر رضي الله عنه فقد روي مثله عن ابن عباس
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَ عَلَيْنَا هَذَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَقَدْ أُنْزِلَتْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، يَوْمِ عَرَفَةَ، أَوْ عَشِيَّةِ عَرَفَةَ»

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    بارك الله في شيخنا أبي مالك وأبي البراء
    أما أنت فحبذا لو تكتب لنا باللغة العربية , فاني لا أصل الى قراءة كلامك الا بشق الأنفس وانقطاع النفس (بفتح الفاء)
    وفي كل مشاركة تكتبها تبين فيها معتقدك وتكشف عو منهجك , وتطلعنا على طويتك ..
    وكل كلامك متهافت متساقط , لكن اردت فقط أن أكشف سوءة بعض كلاماتك

    عجيب هذا الاستنباط الأعوج والأعرج , قد كتبت لك من قبل الحديث الذي رواه الشيخان أن العرب كانت تعظم هذا اليوم وكانت تستر فيه الكعبة , فكان النبي عليه السلام يعظمه ليس متابعة للمشركين كما فهمه عقلك , ولكنه يوم من أيام الله
    والعرب كانت تعظم الكعبة , وكانوا يطوفون بها آناء الليل والنهار وكانوا يحجون اليها وكان الرجل يرى قاتل أبيه عند الكعبة فلا يجرأ أن يقترب منه ,
    فهل اذاعظمنا نحن البيت وطفنا به وحججنا اليه نكون قد تشبهنا بالكفار ؟
    لو عقلت هذا المعنى لاستحييت أن تظهر بعد الساعة في هذا المكان.

    لا سلام على من لم يتبع سبيل الهدى ,
    لم أقل لك أن اليهود اتبعوا سبيل موسى عليه السلام ,انما نبينا صامه بعد أن أخبر أن اليهود كانوا يصومونه لأنه فيه نجي موسى ومن معه فقال النبي عليه السلام نحن أحق بموسى منكم
    ففي الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَاليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا»))
    وقد سبق في الأحاديث الصحيحة التي يكفر بها الرافضة , أن النبي عليه السلام كان قد أمر الصحابة بصيام عاشوراء , وكان واجبا في بدء الأمر ثم نسخ صيامه برمضان , فصار مستحبا من شاء صامه ومن شاء أفطر.

    نعم لا ريب في ذلك , عند جماهير الشيعة والرافضة , وصومه عندهم مستحب ان لم يكن وجابا محتما
    أما عند المسلمين فالآية نزلت في زمان مشرف ومكان معظم , يوم الجمعة بعرفات

    وروى البخاري ومسلم واللفظ له
    (جاء رجل من اليهود إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرأونها، لو علينا نزلت معشر اليهود، لاتّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: وأي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دينًا} ، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - بعرفات، في يوم الجمعة.))

    نعم كلها صحيح , فنزلت عشية عرفة و وافق ذلك اليوم يوم الجمعة , فأين الغرابة في ذلك ؟

    .وفي لفظ صحيح
    فَقَالَ عُمَرُ: وَاللهِ إِنَّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ))

    ولم يتفرد عمر رضي الله عنه فقد روي مثله عن ابن عباس
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَ عَلَيْنَا هَذَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَقَدْ أُنْزِلَتْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، يَوْمِ عَرَفَةَ، أَوْ عَشِيَّةِ عَرَفَةَ»
    1 علّم النبي اليهود الاحكام؟؟؟ بل علمه شديد القوى
    2 الم ينهي الله اتباع الكفار؟؟؟ الم ينهي الله اتباع اليهود؟؟؟الم يقبح الله الاداب الجاهلية؟؟؟ و حذر الله الناس عن الارتداد؟؟؟
    3 فاما تعظيم الكعبة. خلطت خلطا غريبا.تعظم الكفار الكعبة لطاعة الله او لحب الدنيا و ما فيها؟بل انت تقول تعظم هذا اليوم؟ العرب نسئ اليوم كما قال الله فكيف تعظم هذا اليوم؟؟؟و في ستر الكعبة كلام لولا خوف عن حذف المشاركتي لشرح الكلام.
    4 فيوم الجمع مثل يوم عرفة؟؟؟؟
    و لي ايضا دلايل الاخري فلم لم ترده؟
    فحديث الذي اوردته ايضا من امارات الوضع. فانظر مشاركتي السابق
    السلام علي من اتبع الهدي
    السلام علي من اتبع الهدي
    السلام علي من اتبع الهدي

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    و انا شرحته في سلسلتي التي حذف
    ثانيا نزل بعد هذه الايه احكام كاحكام كلالة كما ورد في صحيحين فكيف كمل الدين
    ثالثا ففي حديث انه نزل في يوم عرفة و و في اخري نزل في ليلة عرفة و في حديث اخري نزل يوم الجمع و كلها صحيح فكيف؟
    و ايضا من علامات وضعه هي مرويات عن علي و ابن عباس و عمر كلها في لفظ واحد و قصة واحدة
    سلسلتك منقطعة بانقطاع حجتك وكسر لغتك أيها الفارسي!
    تحكم على أحاديث الصحيحين بالوضع ، يا لك من وضيع !

    أما ما يتعلق بقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ... ) .
    فقد قال الطبري رحمه الله في تفسيره 9 / 520 بعد أن ذكر كلام السلف في تفسير الآية :
    " وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، أن يقال : إن الله عز وجل أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به ، أنه أكمل لهم يوم أنزل هذه الآية على نبيه دينَهم ، بإفرادهم بالبلدَ الحرام وإجلائه عنه المشركين ، حتى حجَّه المسلمون دونهم لا يخالطهم المشركون .
    فأما الفرائض والأحكام ، فإنه قد اختلف فيها : هل كانت أكملت ذلك اليوم ، أم لا ؟ فروي عن ابن عباس والسدّي ما ذكرنا عنهما قبل .
    وروي عن البراء بن عازب أن آخر آية نزلت من القرآن : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ) ، ولا يدفع ذو علم أن الوحي لم ينقطع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قُبِض ، بل كان الوحي قبل وفاته أكثر ما كان تتابعًا .
    فإذ كان ذلك كذلك ، وكان قوله : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ) آخرَها نزولا ، وكان ذلك من الأحكام والفرائض ، كان معلومًا أن معنى قوله : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، على خلاف الوجه الذي تأوَّله من تأوَّله – أعني : كمال العبادات والأحكام والفرائض ".

    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري 13 / 246 :
    " قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ ( الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ ) ظَاهِرُهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أُمُورَ الدِّينِ كَمُلَتْ عِنْدَ هَذِهِ الْمَقَالَةِ ، وَهِيَ قَبْلَ مَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ثَمَانِينَ يَوْمًا ، فَعَلَى هَذَا لَمْ يَنْزِلْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْكَامِ شَيْءٌ ، وَفِيهِ نَظَرٌ ، وَقَدْ ذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِكْمَالِ مَا يَتَعَلَّقُ بِأُصُولِ الْأَرْكَانِ لَا مَا يَتَفَرَّعُ عَنْهَا ".

    نعوذ بالله من الخذلان والرافضة ولا سلام عليهم !

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    سلسلتك منقطعة بانقطاع حجتك وكسر لغتك أيها الفارسي!تحكم على أحاديث الصحيحين بالوضع ، يا لك من وضيع !أما ما يتعلق بقوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ... ) .فقد قال الطبري رحمه الله في تفسيره 9 / 520 بعد أن ذكر كلام السلف في تفسير الآية :" وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، أن يقال : إن الله عز وجل أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين به ، أنه أكمل لهم يوم أنزل هذه الآية على نبيه دينَهم ، بإفرادهم بالبلدَ الحرام وإجلائه عنه المشركين ، حتى حجَّه المسلمون دونهم لا يخالطهم المشركون .فأما الفرائض والأحكام ، فإنه قد اختلف فيها : هل كانت أكملت ذلك اليوم ، أم لا ؟ فروي عن ابن عباس والسدّي ما ذكرنا عنهما قبل . وروي عن البراء بن عازب أن آخر آية نزلت من القرآن : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ) ، ولا يدفع ذو علم أن الوحي لم ينقطع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قُبِض ، بل كان الوحي قبل وفاته أكثر ما كان تتابعًا . فإذ كان ذلك كذلك ، وكان قوله : ( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ ) آخرَها نزولا ، وكان ذلك من الأحكام والفرائض ، كان معلومًا أن معنى قوله : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ، على خلاف الوجه الذي تأوَّله من تأوَّله – أعني : كمال العبادات والأحكام والفرائض ".وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري 13 / 246 :" قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ ( الْيَوْم أكملت لكم دينكُمْ ) ظَاهِرُهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ أُمُورَ الدِّينِ كَمُلَتْ عِنْدَ هَذِهِ الْمَقَالَةِ ، وَهِيَ قَبْلَ مَوْتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ثَمَانِينَ يَوْمًا ، فَعَلَى هَذَا لَمْ يَنْزِلْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْأَحْكَامِ شَيْءٌ ، وَفِيهِ نَظَرٌ ، وَقَدْ ذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْإِكْمَالِ مَا يَتَعَلَّقُ بِأُصُولِ الْأَرْكَانِ لَا مَا يَتَفَرَّعُ عَنْهَا ".نعوذ بالله من الخذلان والرافضة ولا سلام عليهم !
    و اما ما قال الطبري ليس بصحيح فعدم اختلاط المشركين بمسلمين في حج نزل في سورة البرائة قال الله اكملت لكم دينكم دون التقييد كما تقول الان كمل لنا الملك و كمل لنا ما نريد اي كفينا ما كنا تخافه
    و قال قبله تبارك و تعالي اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا ربط بما قال الطبري و شاهده قول تعالي نتربص به ريب المنون لكن يئس الذين كفروا فلمَ؟؟؟؟
    فاي حادثة مهمة تقع في مثل ذلك اليوم لتكون سببا ليأس الكفار
    و متي ارتضي الله لنا الاسلام دينا فانظر الي هذه الايةوَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَن َّهُمْ فِی الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضی لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّه ُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئاً وَ مَنْ کَفَرَ بَعْدَ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ الْفاسِقُونَ

    فاما قول الحافظ
    كما قال الحافظ هذه الاية نزل قبل موت النبي بنحو ثمانين يومافمات النبي 12 ربيع الاول و ثمانون يوم قبله هو 18 ذي الحجةيعني يوم الغديرفتامل جدا
    السلام علي من اتبع الهدي

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    ليس يوجد في المخلوقات من هو أشد تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق من الرافضة

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    ليس يوجد في المخلوقات من هو أشد تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق من الرافضة


    اتهمني بالرفض
    العجب كل العجب
    یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثِیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

    وَ الَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِیناً

    فان لك رد فقل
    و ان ليس لك برهان فسكت

    السلام علي من اتبع الهدي

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    و اما ما قال الطبري ليس بصحيح فعدم اختلاط المشركين بمسلمين في حج نزل في سورة البرائة قال الله اكملت لكم دينكم دون التقييد كما تقول الان كمل لنا الملك و كمل لنا ما نريد اي كفينا ما كنا تخافه
    أنا أعترف لك بإنك الأسبق عندي في ردِّ كلام العلماء، فأنا مُذْ عقلت وعلمت يميني من شمالي ما رأيت أحدًا يقول أما كلام فلان -العالم- باطل وغير صحيح مثلك.
    وعلى كل حال، أُدُّ منك جوابًا: هل بعد آية: (اليوم أكملت لكم دينكم ...)، نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم أو لا؟
    وللمزيد:
    يقول الرافضة أن تعيين علي بن أبي طالب كان من تمام الدين إذ لم يتفرق الناس حتى نزل قوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم }
    أما عن الآية الكريمة فيقول العلماء: أنها نزلت في حجة الوداع لتبين للناس أن الله سبحانه وتعالى أكمل لهم دينهم فإفرادهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين جامع البيان للطبري (4/51 ) .
    فعلم أنه لم يكن في غدير خم أمرٌ بشرع نزل إذ ذاك ، لا في حق علي ولا في غيره.
    أما النسبة لحادثة الغدير فقد كانت بعد حجة الوداع وبالتحديد يوم الثامن عشر من ذي الحجة . انظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية لمهدي رزق ( ص 678 ).
    كما روي الحديث في صحيح مسلم كذلك. وبما أنها حدثت بعد حجة الوداع فالأهمية تكمن في أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يبلغ بشرع جديد أو بالوصية لعلي، لفعل ذلك في أثناء الحج وفي يوم عرفة لاجتماع الناس ولم يؤجله إلى بعد الحج، كما أن ميقات أهل المدينة هو ذا الحليفة، والحجفة تقع على بعد أميال كثيرة من الميقات والغدير يقع في الجحفة، وليس هناك أي شيء يستدل به الرافضة ليتمسكوا به كدليل لهم، فإن الحج قد انتهى والوفود قد انطلقت إلى بلادها ومن بقي من أهل المدينة هم الذين سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدث الناس بهذا الخبر فإنه لم يؤجله إلى نهاية الحج، ولو أنه أراد فعلاً أن يبلغ هذا الأمر لفعل في الموسم لأن الناس كانوا يأخذون عنه صلى الله عليه وسلم مناسكهم، فكانت فرصة كبيرة ليبلغ هذه الوصية.

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    اتهمني بالرفض
    العجب كل العجب
    یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثِیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ

    وَ الَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِیناً

    فان لك رد فقل
    و ان ليس لك برهان فسكت

    السلام علي من اتبع الهدي
    (وشهدوا على أنفسهم بالرفض )
    من الذي اتهمك ياهذا بالرفض ؟
    وأين هي الكلمة التي فهمت منها أني قلت أن الزبرقان رافضي ؟
    أنا قلت هذا الكلام
    ليس يوجد في المخلوقات من هو أشد تصديقا للكذب وتكذيبا للصدق من الرافضة
    ولفظة (من ) تفيد العموم , فيشمل هذا الوصف كل رافضي الى قيام الساعة
    فان كنت ترى نفسك واحدا منهم , فالوصف يشملك وأنت داخل فيه.
    والحمد لله أنك شهدت على نفسك دون استنطاق .واتهمت نفسك بلسانك .
    مع أنك رفضت كل الرفض الأحاديث التي قبلها وصححها أهل الاسلام والصدق
    وقبلت وصححت الأحاديث التي رفضها أهل الايمان والهدى والحق

    كما أعيد توجيهك -لأني أراك تكتب بجهد ومشقة ولا تكاد تكتب كلمة سليمة من العوج والاعوجاج-
    أن تحية المسلمين فيما بينهم هي
    السلام عليكم ورحمة الله ..
    أما اذا أردت ارسال التحية الى اليهود والنصارى ومن شابههم فهنا تقول , كما تفعل في كل مرة غير راجع ولا مرتدع
    السلام على من اتبع الهدى .
    فهذه التحية التي تكتب لأهل الكفر

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    و قال قبله تبارك و تعالي اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا ربط بما قال الطبري و شاهده قول تعالي نتربص به ريب المنون لكن يئس الذين كفروا فلمَ؟؟؟؟
    فاي حادثة مهمة تقع في مثل ذلك اليوم لتكون سببا ليأس الكفار

    قوله: (يئس الذين كفروا من دينكم) فيه قولان:

    الأول: يئسوا من أن تحللوا هذه الخبائث بعد أن جعلها الله محرمة .

    والثاني: يئسوا من أن يغلبوكم على دينكم، وذلك لأنه تعالى كان قد وعد بإعلاء هذا الدين على كل الأديان، وهو قوله تعالى: (ليظهره على الدين كله) [التوبة : 33] فحقق تلك النصرة وأزال الخوف بالكلية وجعل الكفار مغلوبين بعد أن كانوا غالبين، ومقهورين بعد أن كانوا قاهرين، وهذا القول أولى.

    وإلا على فهمك المتخبط، ما علاقة قوله تعالى: (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ)، بسياق الآيات قبلها: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَ ةُ وَالْمَوْقُوذَة ُ وَالْمُتَرَدِّي َةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ).

    فما علاقة يأس الكفار من المسلمين، بتحريم الميتتة والدم ولحم الخنزير .....
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أنا أعترف لك بإنك الأسبق عندي في ردِّ كلام العلماء، فأنا مُذْ عقلت وعلمت يميني من شمالي ما رأيت أحدًا يقول أما كلام فلان -العالم- باطل وغير صحيح مثلك.
    وعلى كل حال، أُدُّ منك جوابًا: هل بعد آية: (اليوم أكملت لكم دينكم ...)، نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم أو لا؟
    وللمزيد:
    يقول الرافضة أن تعيين علي بن أبي طالب كان من تمام الدين إذ لم يتفرق الناس حتى نزل قوله تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم }
    أما عن الآية الكريمة فيقول العلماء: أنها نزلت في حجة الوداع لتبين للناس أن الله سبحانه وتعالى أكمل لهم دينهم فإفرادهم بالبلد الحرام وإجلاء المشركين جامع البيان للطبري (4/51 ) .
    فعلم أنه لم يكن في غدير خم أمرٌ بشرع نزل إذ ذاك ، لا في حق علي ولا في غيره.
    أما النسبة لحادثة الغدير فقد كانت بعد حجة الوداع وبالتحديد يوم الثامن عشر من ذي الحجة . انظر السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية لمهدي رزق ( ص 678 ).
    كما روي الحديث في صحيح مسلم كذلك. وبما أنها حدثت بعد حجة الوداع فالأهمية تكمن في أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو أراد أن يبلغ بشرع جديد أو بالوصية لعلي، لفعل ذلك في أثناء الحج وفي يوم عرفة لاجتماع الناس ولم يؤجله إلى بعد الحج، كما أن ميقات أهل المدينة هو ذا الحليفة، والحجفة تقع على بعد أميال كثيرة من الميقات والغدير يقع في الجحفة، وليس هناك أي شيء يستدل به الرافضة ليتمسكوا به كدليل لهم، فإن الحج قد انتهى والوفود قد انطلقت إلى بلادها ومن بقي من أهل المدينة هم الذين سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلو أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحدث الناس بهذا الخبر فإنه لم يؤجله إلى نهاية الحج، ولو أنه أراد فعلاً أن يبلغ هذا الأمر لفعل في الموسم لأن الناس كانوا يأخذون عنه صلى الله عليه وسلم مناسكهم، فكانت فرصة كبيرة ليبلغ هذه الوصية.

    اقول انا طالعت كثير من كتب الرافضه لردودي
    هولاء مبتدعة لاريب فيه
    لكن انا لا اكذب و لا اخذل الحق لانتصار عقيدتي
    اما نزول الوحي فغير منقطع
    ان هو الا وحي يوحي
    اما هذه الاية
    فانا فسرت الاية مع الايات الاخري كما اوردته في مشاركتي السابق
    و اثبتنا ان تفسير الامام الطبري لهذه الاية مخالف مع الايات الاخري
    فاما قول الرافضة
    فانا اعلم منك
    فقال القوم الكفار يئس عندما نصب علي للخلافة و الامامة
    فالكفار يظنون بعد موت النبي يفشل الاسلام
    لكن اكمل الله الدين
    و اتمم نعمته
    فرجل منهم يعني من الرافضة سأل عني عن تفسير هذه الاية
    لكن لم استطيع ان رددت سواله
    و انا سألت هذه الرواية و هذه الاية في هذه المجلس
    لكي ارد سواله و افشله
    لكن يتهموني بالرفض
    و هذه عجيب جدا
    نسأل الله السلامة
    السلام علي من اتبع الهدي

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    (وشهدوا على أنفسهم بالرفض )
    من الذي اتهمك ياهذا بالرفض ؟
    وأين هي الكلمة التي فهمت منها أني قلت أن الزبرقان رافضي ؟
    أنا قلت هذا الكلام

    ولفظة (من ) تفيد العموم , فيشمل هذا الوصف كل رافضي الى قيام الساعة
    فان كنت ترى نفسك واحدا منهم , فالوصف يشملك وأنت داخل فيه.
    والحمد لله أنك شهدت على نفسك دون استنطاق .واتهمت نفسك بلسانك .
    مع أنك رفضت كل الرفض الأحاديث التي قبلها وصححها أهل الاسلام والصدق
    وقبلت وصححت الأحاديث التي رفضها أهل الايمان والهدى والحق

    كما أعيد توجيهك -لأني أراك تكتب بجهد ومشقة ولا تكاد تكتب كلمة سليمة من العوج والاعوجاج-
    أن تحية المسلمين فيما بينهم هي
    السلام عليكم ورحمة الله ..
    أما اذا أردت ارسال التحية الى اليهود والنصارى ومن شابههم فهنا تقول , كما تفعل في كل مرة غير راجع ولا مرتدع
    السلام على من اتبع الهدى .
    فهذه التحية التي تكتب لأهل الكفر

    وَ إِنَّ رَبَّکَ لَیَعْلَمُ ما تُکِنُّ صُدُورُهُمْ وَ ما یُعْلِنُونَ

    لكن قولك في الاية السلام علي من اتبع الهدي ليس بجيد
    فالقران تخاطب كل الناس
    و القران حي لا يموت
    فهذه الايه و هذا الدعاء من احسن الالفاظ
    و انا لا ادع القران ابدا
    السلام علي من اتبع الهدي

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    قوله: (يئس الذين كفروا من دينكم) فيه قولان:

    الأول: يئسوا من أن تحللوا هذه الخبائث بعد أن جعلها الله محرمة .

    والثاني: يئسوا من أن يغلبوكم على دينكم، وذلك لأنه تعالى كان قد وعد بإعلاء هذا الدين على كل الأديان، وهو قوله تعالى: (ليظهره على الدين كله) [التوبة : 33] فحقق تلك النصرة وأزال الخوف بالكلية وجعل الكفار مغلوبين بعد أن كانوا غالبين، ومقهورين بعد أن كانوا قاهرين، وهذا القول أولى.

    وإلا على فهمك المتخبط، ما علاقة قوله تعالى: (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ)، بسياق الآيات قبلها: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَ ةُ وَالْمَوْقُوذَة ُ وَالْمُتَرَدِّي َةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ).

    فما علاقة يأس الكفار من المسلمين، بتحريم الميتتة والدم ولحم الخنزير .....
    قولك الاخير جميل و ردودي عليه اجمل منه. فانظر و تامل جدا:
    قوله تعالى: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم و اخشون" أمر الآية في حلولها محلها ثم في دلالتها عجيب، فإنك إذا تأملت صدر الآية أعني قوله تعالى: "حرمت عليكم الميتة و الدم - إلى قوله: - ذلكم فسق" و أضفت إليه ذيلها أعني قوله: "فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم" وجدته كلاما تاما غير متوقف في تمام معناه و إفادة المراد منه إلى شيء من قوله: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم" إلخ أصلا، و ألفيته آية كاملة مماثلة لما تقدم عليها في النزول من الآيات الواقعة في سورة الأنعام و النحل و البقرة المبينة لمحرمات الطعام، ففي سورة البقرة: "إنما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم" و يماثله ما في سورتي الأنعام و النحل.
    و ينتج ذلك أن قوله: "اليوم يئس الذين كفروا" إلخ كلام معترض موضوع في وسط هذه الآية غير متوقف عليه لفظ الآية في دلالتها و بيانها، سواء قلنا: إن الآية نازلة في وسط الآية فتخللت بينها من أول ما نزلت، أو قلنا إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي أمر كتاب الوحي بوضع الآية في هذا الموضع مع انفصال الآيتين و اختلافهما نزولا أو قلنا: إنها موضوعة في موضعها الذي هي فيه عند التأليف من غير أن تصاحبها نزولا، فإن شيئا من هذه الاحتمالات لا يؤثر أثرا فيما ذكرناه من كون هذا الكلام المتخلل معترضا إذا قيس إلى صدر الآية و ذيلها.
    و يؤيد ذلك أن جل الروايات الواردة في سبب النزول - لو لم يكن كلها، و هي أخبار جمة - يخص قوله: "اليوم يئس الذين كفروا" إلخ بالذكر من غير أن يتعرض لأصل الآية أعني قوله: "حرمت عليكم الميتة"، أصلا، و هذا يؤيد أيضا نزول قوله: "اليوم يئس" إلخ نزولا مستقلا منفصلا عن الصدر و الذيل، و إن وقوع الآية في وسط الآية مستند إلى تأليف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو إلى تأليف المؤلفين بعده.
    و يؤيده ما رواه في الدر المنثور، عن عبد بن حميد عن الشعبي قال: نزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية و هو بعرفة: "اليوم أكملت لكم دينكم" و كان إذا أعجبته آيات جعلهن صدر السورة، قال: و كان جبرئيل يعلمه كيف ينسك.
    ثم إن هاتين الجملتين أعني قوله: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم" و قوله: "اليوم أكملت لكم دينكم متقاربتان مضمونا، مرتبطتان مفهوما بلا ريب، لظهور ما بين يأس الكفار من دين المسلمين و بين إكمال دين المسلمين من الارتباط القريب، و قبول المضمونين لأن يمتزجا فيتركبا مضمونا واحدا مرتبط الأجزاء، متصل الأطراف بعضها ببعض، مضافا إلى ما بين الجملتين من الاتحاد في السياق.
    و يؤيد ذلك ما نرى أن السلف و الخلف من مفسري الصحابة و التابعين و المتأخرين إلى يومنا هذا أخذوا الجملتين متصلتين يتم بعضهما، بعضا و ليس ذلك إلا لأنهم فهموا من هاتين الجملتين ذلك، و بنوا على نزولهما معا، و اجتماعهما من حيث الدلالة على مدلول واحد.
    و ينتج ذلك أن هذه الآية المعترضة أعني قوله: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم - إلى قوله: - و رضيت لكم الإسلام دينا" كلام واحد متصل بعض أجزائه ببعض مسوق لغرض واحد قائم بمجموع الجملتين من غير تشتت سواء قلنا بارتباطه بالآية المحيطة بها أو لم نقل، فإن ذلك لا يؤثر البتة في كون هذا المجموع كلاما واحدا معترضا لا كلامين ذوي غرضين، و إن اليوم المتكرر في قوله: "اليوم يئس الذين كفروا"، و في قوله: "اليوم أكملت لكم دينكم"، أريد به يوم واحد يئس فيه الكفار و أكمل فيه الدين.
    السلام علي من اتبع الهدي
    زبرقان

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    اقول انا طالعت كثير من كتب الرافضه لردودي
    هولاء مبتدعة لاريب فيه
    لكن انا لا اكذب و لا اخذل الحق لانتصار عقيدتي
    اما نزول الوحي فغير منقطع
    ان هو الا وحي يوحي
    اما هذه الاية
    فانا فسرت الاية مع الايات الاخري كما اوردته في مشاركتي السابق
    و اثبتنا ان تفسير الامام الطبري لهذه الاية مخالف مع الايات الاخري
    فاما قول الرافضة
    فانا اعلم منك
    فقال القوم الكفار يئس عندما نصب علي للخلافة و الامامة
    فالكفار يظنون بعد موت النبي يفشل الاسلام
    لكن اكمل الله الدين
    و اتمم نعمته
    فرجل منهم يعني من الرافضة سأل عني عن تفسير هذه الاية
    لكن لم استطيع ان رددت سواله
    و انا سألت هذه الرواية و هذه الاية في هذه المجلس
    لكي ارد سواله و افشله
    لكن يتهموني بالرفض
    و هذه عجيب جدا
    نسأل الله السلامة
    السلام علي من اتبع الهدي
    أولًا جزاك الله خيرًا على اهتمامك بالرد على الشيعة، وإن كان نصيحتي لا تشغل نفسك بالرد عليهم قبل أن تتعلم العقيدة الصحيحة وكيفية الرد على شبهاتهم، إن أردت الحق.
    ثانيًا: لو أردت معرفة تفسير الآيات فليس هذا بالمنهج الصحيح لفهم الآيات فالواجب عليك قراءة التفاسير والاطلاع على ما قاله المفسرون.
    ثالثًا: ما دام سألك أحد الرافضة عن الآية وتفسيرها وأنت لا تعلم تفسيرها فلم ترد الأقوال التي ينقلها لك الأفاضل عن العلماء؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أولًا جزاك الله خيرًا على اهتمامك بالرد على الشيعة، وإن كان نصيحتي لا تشغل نفسك بالرد عليهم قبل أن تتعلم العقيدة الصحيحة وكيفية الرد على شبهاتهم، إن أردت الحق.
    ثانيًا: لو أردت معرفة تفسير الآيات فليس هذا بالمنهج الصحيح لفهم الآيات فالواجب عليك قراءة التفاسير والاطلاع على ما قاله المفسرون.
    ثالثًا: ما دام سألك أحد الرافضة عن الآية وتفسيرها وأنت لا تعلم تفسيرها فلم ترد الأقوال التي ينقلها لك الأفاضل عن العلماء؟
    شكرا جزيلا
    فاما قولك في العقيدة انظر الي هذه الاية
    فبشر عِبادِ الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِکَ الَّذِینَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِکَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ
    فاما قولك في تفسير
    فاحسن التفاسير تفسير القران بالقران
    و هذا العمل احسن الاعمال
    فالقران هو تبيان لكل شئ
    انا اوضحته في سلسلتي لكن حذفه
    بل ادمج المفسرين صحيح بسقيم
    و ليس بمعصوم
    لكن القران معصوم
    ثالثا فانا اجابه و طال مناظرتي
    و كلام العلماء مقبولة عندنا لا عندهم
    لكن ليس في كلام العلماء حول هذه الاية كلام مقبول
    فانا طالعت اكثر التفاسير حول هذه الاية
    لكن اقوالهم مخالف للقران و بعضها مخالف للعقل
    فانا لا اكذب لكي ايد العلماء
    السلام علي من اتبع الهدى

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    و يؤيده ما رواه في الدر المنثور، عن عبد بن حميد عن الشعبي قال: نزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الآية و هو بعرفة: "اليوم أكملت لكم دينكم" و كان إذا أعجبته آيات جعلهن صدر السورة، قال: و كان جبرئيل يعلمه كيف ينسك.
    لو تأملت في نقلك هذا لوجدت أنك من حيث لا تدري أثبت يوم نزول الآية.
    لكني أزيدك أن الآية ذكر فيها يومين، الأول في قوله: (
    الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ ...).
    والثاني: في قوله: ( اليوم أكملت لكم دينكم ...).
    فاليوم الثاني بالإجماع هو يوم عرفة يوم الجمعة في حجة الوداع.
    أما اليوم الثاني الذي يأس منه الكفار فالخلاف فيه واقع، هل هو يوم البعث أو يوم فتح مكة أو يوم نزول الآية؟
    قال صحاب التحرير والتنوير:
    (فـ ( اليوم ) يجوز أن يراد به اليوم الحاضر ، وهو يوم نزول الآية ، وهو إن أريد به يوم فتح مكة ، فلا جرم أن ذلك اليوم كان أبهج أيام الإسلام ، وظهر فيه من قوة الدين ، بين ظهراني من بقي على الشرك ، ما أيأسهم من تقهقر أمر الإسلام ، ولا شك أن قلوب جميع العرب كانت متعلقة بمكة وموسم الحج ومناسكه : التي كانت فيها حياتهم الاجتماعية والتجارية والدينية والأدبية ، وقوام شئونهم ، وتعارفهم ، وفصل نزاعهم ، فلا جرم أن يكون انفراد المسلمين بتلك المواطن قاطعا لبقية آمالهم : من بقاء دين الشرك ، ومن محاولة الفت في عضد الإسلام . فذلك اليوم على الحقيقة يوم تمام اليأس وانقطاع الرجاء ، وقد كانوا قبل ذلك يعاودهم الرجاء تارة . فقد قال أبو سفيان يوم أحد : " اعل هبل وقال لنا العزى ولا عزى لكم " . وقال صفوان بن أمية أو أخوه ، يوم هوازن ، حين انكشف المسلمون وظنها هزيمة للمسلمين : " ألا بطل السحر اليوم " .

    وكان نزول هذه الآية يوم حجة الوداع مع الآية التي بعدها ، كما يؤيده قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته يومئذ في قول كثير من أصحاب السير : أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا ولكنه قد رضي منكم بما دون ذلك فيما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على أنفسكم .

    و ( اليوم ) يجوز أن يراد به يوم معين ، جدير بالامتنان بزمانه ، [ ص: 101 ] ويجوز أن يجعل ( اليوم ) بمعنى الآن ، أي زمان الحال الصادق بطائفة من الزمان ، رسخ اليأس في خلالها ، في قلوب أهل الشرك بعد أن خامر نفوسهم التردد في ذلك ، فإن العرب يطلقون ( اليوم ) على زمن الحال ، و ( الأمس ) على الماضي ، و ( الغد ) على المستقبل . قال زهير :


    وأعلم علم اليوم والأمس قبـلـه ولكنني عن علم ما في غد عمي
    يريد باليوم زمان الحال ، وبالأمس ما مضى ، وبالغد ما يستقبل ، ومنه قول زياد الأعجم :


    رأيتك أمس خير بني معـد وأنت اليوم خير منك أمس
    وأنت غدا تزيد الخير خيرا كذاك تزيد سادة عبد شمس

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    فاما قولك في تفسير
    فاحسن التفاسير تفسير القران بالقران
    و هذا العمل احسن الاعمال
    فالقران هو تبيان لكل شئ

    وهذا مكمن الخطأ أنك تعتمد على فهمك وتفسر القرآن بالقرآن ظنًا منك أنك تفسره وتضرب الآيات بعضها ببعض دون الرجوع لكلام الثقات من العلماء.
    هل تتفق معي أنه لابد لك من التعلم والأخذ بكلام العلماء؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرقان مشاهدة المشاركة
    و ينتج ذلك أن هذه الآية المعترضة أعني قوله: "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم - إلى قوله: - و رضيت لكم الإسلام دينا" كلام واحد متصل بعض أجزائه ببعض مسوق لغرض واحد قائم بمجموع الجملتين من غير تشتت سواء قلنا بارتباطه بالآية المحيطة بها أو لم نقل، فإن ذلك لا يؤثر البتة في كون هذا المجموع كلاما واحدا معترضا لا كلامين ذوي غرضين، و إن اليوم المتكرر في قوله: "اليوم يئس الذين كفروا"، و في قوله: "اليوم أكملت لكم دينكم"، أريد به يوم واحد يئس فيه الكفار و أكمل فيه الدين.
    اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون .

    جملة وقعت معترضة بين آية المحرمات المتقدمة، وبين آية الرخصة الآتية: وهي قوله: (
    فمن اضطر في مخمصة)؛ لأن اقتران الآية بفاء التفريع يقضي باتصالها بما تقدمها، ولا يصلح للاتصال بها إلا قوله: (حرمت عليكم الميتة)، الآية .

    والمناسبة في هذا الاعتراض: هي أن الله لما حرم أمورًا كان فعلها من جملة دين الشرك، وهي ما أهل لغير الله به، وما ذبح على النصب، وتحريم الاستقسام بالأزلام، وكان في كثير منها تضييق عليهم بمفارقة معتادهم، والتقليل من أقواتهم، أعقب هذه الشدة بإيناسهم بتذكير أن هذا كله إكمال لدينهم، وإخراج لهم من أحوال ضلال الجاهلية، وأنهم كما أيدوا بدين عظيم سمح فيه صلاحهم، فعليهم أن يقبلوا ما فيه من الشدة الراجعة إلى إصلاحهم : فالبعض مصلحته راجعة إلى المنافع البدنية، والبعض مصلحته راجعة إلى الترفع عن حضيض الكفر: وهو ما أهل به لغير الله، وما ذبح على النصب. والاستقسام بالأزلام أذكرهم بفوزهم على من يناويهم، وبمحاسن دينهم وإكماله، فإن من إكمال الإصلاح إجراء الشدة عند الاقتضاء. وذكروا بالنعمة، على عادة القرآن في تعقيب الشدة باللين. وكان المشركون، زمانًا، إذا سمعوا أحكام الإسلام رجوا أن تثقل على المسلمين فيرتدوا عن الدين ، ويرجعوا [ ص: 100 ] إلى الشرك ، كما قال المنافقون : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا . فلما نزلت هذه الأحكام أنزل الله هذه الآية : بشارة للمؤمنين ، ونكاية بالمشركين . وقد روي : أنها نزلت يوم فتح مكة ، كما رواه الطبري عن مجاهد ، والقرطبي عن الضحاك . وقيل : نزلت يوم عرفة في حجة الوداع مع الآية التي ستأتي عقبها ، وهو ما رواه الطبري عن ابن زيد وجمع ، ونسبه ابن عطية إلى عمر بن الخطاب وهو الأصح .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة

    وهذا مكمن الخطأ أنك تعتمد على فهمك وتفسر القرآن بالقرآن ظنًا منك أنك تفسره وتضرب الآيات بعضها ببعض دون الرجوع لكلام الثقات من العلماء.
    هل تتفق معي أنه لابد لك من التعلم والأخذ بكلام العلماء؟
    الثقات العلما معصوم ام لا؟
    فلنا ان ناخذ ديننا عن المعصوم لا عن العلما
    فلعل سال عني لمَ
    فانظر الي هذه الاية
    قالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ کُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِیلاَ
    نعم القران نور و تبيان
    و كلام العلماء مفيد لكن ان كان صحيح
    فعرضت كلامهم بالقران
    و القران تبيان لكل شئ
    فان خالف فلم اقبله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •