تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 42 من 42

الموضوع: التفسير المقرر على المرحلة الأولى بالدراسات العليا لكلية أصول الدين جامعة الأزهر عـ1437ـام

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ41: ما هذه الصفة، أواردة بيانا وكشفا للمتقين؟ أم مسرودة مع المتقين تفيد غير فائدتها؟ أم جاءت على سبيل المدح والثناء كص

    سـ41: ما هذه الصفة، أواردة بيانا وكشفا للمتقين؟ أم مسرودة مع المتقين تفيد غير فائدتها؟ أم جاءت على سبيل المدح والثناء كصفات اللَّه الجارية عليه تمجيداً؟
    الإجابة:
    ◄يُحتمل أن ترد على طريق البيان والكشف لاشتمالها على ما أُسست عليه حال المتقين من فعل الحسنات وترك السيئات. أمّا الفعل فقد انطوى تحت ذكر الإيمان الذي هو أساس الحسنات ومنصبها، وذكر الصلاة والصدقة لأن هاتين أُمّا العبادات البدنية والمالية، وهما العيار على غيرهما. حيث سمى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الصلاة عماد الدين، وجعل الفاصل بين الإسلام والكفر ترك الصلاة؟ وسمى الزكاة قنطرة الإسلام؟ وقال اللَّه تعالى: {وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (7)} [فصلت: 6، 7]، فلما كانتا بهذه المثابة، كان من شأنهما استجرار سائر العبادات واستتباعها. ومن ثم اختُصر الكلام اختصاراً، بأن استغنى عن عدّ الطاعات بذكر ما هو كالعنوان لها، [الصلاة والزكاة] والذي إذا وجد لم تتوقف أخواته أن تقترن به، مع ما في ذلك من الإفصاح عن فضل هاتين العبادتين. وأما الترك فكذلك. ألا ترى إلى قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45].
    ◄ويُحتمل ألا تكون بيانا للمتقين، وتكون صفة برأسها، دالة على فعل الطاعات، ويراد بالمتقين الذين يجتنبون المعاصي.
    ◄ويُحتمل أن تكون مدحا للموصوفين بالتقوى، وتخصيصاً للإيمان بالغيب، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، بالذكر إظهاراً لإنافتها على سائر ما يدخل تحت حقيقة هذا الاسم من الحسنات. [بذلك اجاب ثلاث اجابات].
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    1,571

    Lightbulb سـ42: ما التقوى لغة وشرعا؟

    سـ42: ما التقوى لغة وشرعا؟
    الإجابة:
    لغة: الحفظ والصيانة وترك المحذورات.
    وشرعاً: أن تجعل بينك وبين محارم الله وقاية، وذلك بترك المنهيات، وفعل المأمورات "إذا فيها ترك أولا من قولك" هذه الدابة تقي مِن وَجاها "اي تقي حافرها من وجع وتبتعد.
    واعلي درجات التقوى" حالة الورع " أن يدع العبد ما لا بأس به حذراً مما به البأس"
    صفحتي على الفيس بوك
    كتب خانة


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •