بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... استفسار من مشايخنا بارك الله فيهم...ما مدى صحة قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مع عمير بن سعد الأنصاري عامله على حمص التي وردت في حلية الأولياء لأبي نعيم وصفة الصفوة والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي وتاريخ دمشق لابن عساكر من رواية عبد الملك بن هارون بن عنترة؟ القصة تذكرها الكتب والعلماء على أنها ثابتة صحيحة ، ويستدلون بها على ورع وزهد عمال عمر ؛ لكن عبد الملك هذا متهم ؛ قد تكلموا فيه...فهل للقصة طريق آخر تصح منه؟ وما حكم التساهل في روايتها – خاصة من العلماء – باعتبار أنها لا يترتب عليها حكم شرعي؟ أرجو التوضيح والإفادة...جزاكم الله خيرا...