جعلها الهروي عنوانا لكتابه (الأُزهِيَة في علم الحروف)، فما معناها أساتذتي الأفاضل؟
وما إعراب: (أعمالهم) في قولنا: ساءني الفاسدون أعمالهم ؟
جعلها الهروي عنوانا لكتابه (الأُزهِيَة في علم الحروف)، فما معناها أساتذتي الأفاضل؟
وما إعراب: (أعمالهم) في قولنا: ساءني الفاسدون أعمالهم ؟
بارك الله فيكم .
حقيقة بحثت عن معناها ، لعل أحدا من أهل العلم قد نص على ذلك ، لكني لم أظفر بشيء.
لكن لعل معناها العام - وذلك من مادة : (زهو) : الإشراق والنضوج والظهور بصورة حسنة، ونحو ذلك.
والله أعلم .
بارك في شيخنا ونفع به.
لم يظهر لي وجه ضم الألف من "الأزهية" كما صنع محقق الكتاب. والزهو المنظر الجميل كما في المعاجم وكما ذكرت.
و ضبط نفسَ الكلمة بفتح الألف محققُ كتاب "تلخيص الأَزهية في أحكام الأدعية" وقال إن الذي يظهر له أنها جمع "الزهو" وهو المنظر الجميل. (ص 3)
أما الجملة، فيبدو لي أن صياغتها هكذا أولى:
"ساءني المفسدون أعمالَهم" و"أعمالهم" مفعول به لاسم الفاعل.
أو "ساءني الفاسدةُ أعمالُهم" فعليه تكون فاعلا لاسم الفاعل.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيكم ونفع بكم... لكن هل يمكن إعراب (أعمالُهم) من باب البدل؟ وما نوعه حينئذ؟
وفيكم بارك الله.
نعم، معكم حق. قد يكون بدل اشتمال.
والله تعالى أعلم
نفع الله بكم أستاذنا المفيد .
وقد طبع الأصل وهو : الأَزهية في أحكام الأدعية ، للزركشي رحمه الله ، تحقيق أم عبد الله بنت محروس العسلي ، بإشراف محمود الحداد - هداه الله - وقد أساء هذا المشرف للإمام الزركشي جدا وتصرف في بعض عبارات الكتاب بما لا يجوز فعله ، بما يحتاج إلى تحقيق حقيقي يليق بالكتاب ومصنفه.
بارك الله فيكم
وقد يكون عطف بيان وهو تابع لما قبله
والفرق بينه وبين البدل , أن هدا الأخير يكون هو المقصود بالحكم و المبدل منه يؤتى به تمهيدا له ، على حين عطف البيان متبوعه هو المقصود و عطف البيان يؤتى به للتوضيح فهو يشبه الصفة .
والملاحظ من المثال أن كلمة -المفسدون -هي المقصودة ولو كان المقصود-أعمالهم - لقال -ساءتني -
وكلا الوجهان جائزان
والله أعلم