السلام عليكم..
كان جيدا -و حتى تكون رمياتك سديدة- أن تحاجج قول صاحب الإعتصام-جازاه الله عنا و عن المسلمين كل خير- ،لا أن تسدد سهامك عليه لأنه فقط أخطأ في هذه المسألة ،وفق ما وصله أو فهمه من نصوص.
و قد تفيدنا إذ ناقشت الأحاديث التالية ،و التي تصب في أن المهدي المنتظر و عيسى المسيح واحد ،و هي التي يعتد بها من برى هذا الرأي
أولاً صحيح مسلم سهيل عن ابيه عن ابى هريرة قال المصطفى عليه الصلاة والسلام (لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالاعماق او بدابق _______بينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف اذ اقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فيؤمهم فاذا راه عدو الله ذاب كما يذوب الملح فى الماء) لاحظ بأن عيسى هو الإمام.
ثانيا الشريعة للآجرى عن سعيد بن المسيب عن ابى هريرة ان النبى (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) قال (يوشك ان ينزل ابن مريم حكما عدلا واماما مقسطا يكسر الصليب ويقتل الخنزير) لاحظ بأن ابن مريم هو الإمام.
ثالثا مسند الامام احمد عن ابى هريرة عن النبى عليه الصلاة والسلام قال (يوشك من عاش منكم ان يلقى عيسى بن مريم اماما مهديا وحكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وتضع الحرب اوزارها ) لاحظ بأن عيسى هو الإمام.
رابعا سنن ابن ماجة عن انس بن مالك ان رسول الله قال ( لايزداد الامر الا شدة ولا الدنيا الا ادبارا ولا الناس الا شحا ولا تقوم الساعة الا على شرار الخلق ولا المهدى الا عيسى بن مريم ) لاحظ بأن عيسى هو المهدى.
خامسا البخارى أبى قتادة الانصارى أن أبا هريرة قال قال رسول الله ( كيف انتم اذا نزل بن مريم فيكم وامامكم منكم ) لاحظ الواو هنا لتوضيح المعنى مثل ( الصديق أول الخلفاء الراشدين وثاني اثنين ) وتتفق الرواية مع الروايات الاخرى.
سادسا صحيح مسلم :حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ ، فَأَمَّكُمْ مِنْكُمْ ؟ " ، فَقُلْتُ لِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ : إِنَّ الأَوْزَاعِيَّ ، حَدَّثَنَا ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ، وَإِمَامُكُمْ مِنْكُمْ ، قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ : تَدْرِي مَا أَمَّكُمْ مِنْكُمْ ؟ قُلْتُ : تُخْبِرُنِي ، قَالَ : فَأَمَّكُمْ بِكِتَابِ رَبِّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ