بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد النبي الأمي الأمين والسلام على من تبعه بإحسان إلى يوم الدين ونسأل الله بأن يجعلنا من عباده المتقين سائرين على خطى الصالحين أما بعد : بمشيئة الله سأقوم بذكر الأحاديث التي أخرجها التلاميذ في كتبهم عن شيخهمأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة (المتوفى: 311هـ) -رحمه الله- في كتب السنة المختلفة ولقد هممت الى ذلك لان صحيحه من أصح الكتب بعد الصحيحين بعد أن أجمع مادتها بمساعدة الأخوة في هذا المجلس المبارك ماخذا بعين الاعتبار تعليقاتهم واستدراكاتهم وتعقباتهم وتنبيهاتهم ونسأل الله لنا التوفيق والسداد.
التلميذ الأول : أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري (المتوفى: 307هـ)
145 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا رَفَعَهُ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ } ، قَالَ : إِذَا كَانَتْ بِالرَّجُلِ الْجِرَاحَةُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، أَوِ الْقُرُوحُ ، أَوِ الْجُدَرِيُّ فَيَجْنَبُ ، فَيَخَافُ إِنِ اغْتَسَلَ أَنْ يَمُوتَ فَلْيَتَيَمَّمْ . ( صحيح ابن خزيمه 272 )