تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: رسائل قصيرة للأخ = للأخت. (للمشاركة)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Lightbulb رسائل قصيرة للأخ = للأخت. (للمشاركة)


    بسم الله
    والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. وبعد:

    علاقة الإخوة لابد أن تكون فيها تراحم وصلة بين الأخ بأخته والأخ بأخيه والأخت بأختها، أحيانا تتوتر العلاقة ويحدث تباعد بين الإخوة..
    فعلينا الابتعاد عن إزعاج الآخر، وإثارة المشاكل مع إخواننا أو أخواتنا، قد يرد بالمثل الأخ على أخيه، وهنا تتطور المشكلة ..

    فالحياة بين الأخوة لابد أن تكون مليئة بالمحبة والتعاون، من خلال الكلمة والمال ومنها مراسلتهم لبعضهم البعض عبر الهاتف الجوال...



    رسائل الأخوة:


    أخي –أختي- أتذكر الأيام الجميلة التي قضيناها مع بعض أيام الطفولة والبراءة أيام الشقاوة والمواقف المضحكة أتمنى بأن ترجع تلك الأيام بكل مواقفها.



    أخي الغالي يا صديقي ورفيق دربي يا من معه تحلو كل الأوقات وبقربه أشعر بالأمن والأمان ومعه دائماً يحلو الكلام أحبك أخي.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    هل مراسلة الأرحام برسائل الجوال والبريد الإلكتروني يعدُّ من صلة الرحم ؟


    السؤال: لقد قمت بدعوة مجموعة من إخوتي وأهلي لمشروع يقوم على إرسال رسالة أسبوعية عبر البريد الإلكتروني ، وهذه الرسالة يقوم كل شخص بكتابة أخباره وأحواله وخواطره ويتقفد فيها أحوال باقي الأهل ، ونتعاون فيها على السراء والضراء عبر إرسال رسالة جماعية تعبر عن المناسبة ، فاستجاب لها عدد لا بأس به من الأهل ، وأصبحنا نتبادل هذه الأخبار مرة واحدة أسبوعيّاً في يوم الخميس عبر إرسال رسالة الأخبار هذه لجميع من أعرف بريدهم الإلكتروني من أهلي سواء انضم إلى هذه الفكرة أو لم ينضم ، وأصبحت - تقريباً - مرجعاً للأهل لمعرفة أحوال بعضهم بعضاً . سؤالي : هل يعتبر هذا الموضوع من أبواب صلة الرحم ؟ .

    الجواب :
    الحمد لله
    أولاً:
    سبق في جواب السؤال رقم ( 75050 ) اختلاف العلماء في حد الرحم الواجب صلتهم ، وذكرنا هناك أن الراجح هو أنهم الأقارب من النسب سواء كانوا يرثون أم لا .
    ثانياً:
    لم يأت في الشرع تحديد للمدة التي يجب صلة الرحم فيها ، ولم يأت تحديد لكيفية صلتهم ، ولم يأت تحديد للأشياء التي يُوصلون بها ، وما كان هذا حاله فمرجع تحديده وضبطه : عُرف البلد أو الأسرة أو القبيلة ، والأعراف تختلف من بلد لآخر ، ومن زمان لآخر ، ومن أسرة وقبيلة لأخرى .
    وهذه بعض أقوال العلماء في تأييد ما سبق وقلناه ، وأن ما يسأل عنه الأخ السائل داخل في صلة الرحم .
    1. قال النووي رحمه الله :
    صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول ، فتارة تكون بالمال ، وتارة تكون بالخدمة ، وتارة تكون بالزيارة ، والسلام ، وغير ذلك .
    " شرح مسلم " ( 2 / 201 ) .
    2. وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
    قال القرطبي : الرحِم التي توصَل عامة وخاصة ، فالعامة : رحِم الدِّين وتجب مواصلتها بالتوادد والتناصح والعدل والإنصاف والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبة .
    وأما الرحم الخاصة : فتزيد للنفقة على القريب وتفقد أحوالهم والتغافل عن زلاتهم .
    " فتح الباري " ( 10 / 418 ) .
    3. وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
    هل تجوز صلة الرحِم عبر التلفون ؟ .
    فأجاب :
    نعم ، هذا من صلة الرحم ، المكالمة الهاتفية ، والمكاتبة بالقلم : كلها من الصلة ، كونه يكتب إليه ، إلى أخيه ، أو عمه ، أو قريبه ، يسأله عن صحته وعن حاله ، أو يكلمه بالهاتف : كله طيب ، كله من الصلة .
    " نور على الدرب " ابن باز ( شريط رقم 419 ) .
    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    صلة الرحم ليس فيها حد لا في المدة ، ولا في الكيفية ، ولا بالذي يوصل به مال أو كسوة أو غيره ، فجاءت النصوص مطلقة " صلة رحم " ، فما عدَّه الناس صلة : فهو صلة ، وما عدوه قطيعة : فهو قطيعة ، وبهذا تختلف الأحوال ، قد يكون الناس في حال فقر والأقارب يحتاجون كثيراً : فهنا لابد أن أصلهم بالمال ، وقد يكون بعض الأقارب مريضاً يحتاج إلى عيادة : فلا بد أن أعوده ، فالمهم أن صلة الأرحام موكولة إلى عرف الناس ، وليس لها حد .
    " لقاء الباب المفتوح " ( 73 / السؤال 26 ) باختصار وتصرف يسيرين .
    وبه يُعلم أنه لا حرج من أن تكون الصلة للأرحام بكل ما يتيسر من طرق حديثة للوقوف على أحوالهم والاطمئنان على صحتهم ، وهذا هو المقصود بالصلة ، وهو أن يكون تواصل بين الأرحام ، وقد يكون التواصل بالمال للفقير ، وبالعيادة للمريض ، وبالزيارة البدنية لصاحب المنزلة الكبيرة في درجة الرحم ، وقد يكون بالاتصال بهم بالهاتف ، أو بالمراسلة عن طريق الجوال ، أو بالبريد العادي ، أو بالبريد الإلكتروني ، أو بالدائرة التلفزيونية ، وبكل ما يجعل الصلة قائمة بين أولي الأرحام ، ومعه تكون النصائح والتوجيهات والمواعظ لمن عنده تقصير في دينه ، وتكون الإعانة لمن يوقف على احتياجه لمال أو خدمة أو شفاعة .
    وهكذا : كل مناسبة يجتمع فيه الرحم والأقرباء – كاجتماع لفرح أو عزاء أو مناسبة مباحة - : فإن لقاء الرحم والقرابة فيها يُعد من الصلة ، ففيها يكون اللقاء والمصافحة والسلام والكلام ، وهذا من أعلى درجات الصلة البدنية .
    وينظر أجوبة الأسئلة ( 12292 ) و ( 22706 ) و ( 4631 ) .
    ونوصي الأخ السائل أن تشتمل رسائله لأرحامه على وصايا ، ونصائح ، ومواعظ ، وأحكام ؛ لعله يستفيد منها أحد فيترك معصية ، أو يلتزم طاعة ، أو يرفع جهلاً عن نفسه ، أو ينشر علماً لغيره ، فيكون لصلته لأرحامه معانٍ وآثار مفتقَدة عند كثيرين .
    والله أعلم



    https://islamqa.info/ar/153240
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اللهم إن لي أختاً هي
    بحر الندى..
    ومنارة بها يهتدى..
    اللهم..
    قها سوء الردى..
    واكفها شر العدى..
    واكلأها بعنايتكـ طول المدى..
    واجعل لي ولها الجنة موعداً..
    نرافق فيها الحبيب محمدا..


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي



    لك يا أخي -أختي- أبعث هذه الرسالة،،
    ممزوجة بالحب مكللة بالصدق مكللة بالوفاء،،
    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لك أمورك ويوفقك لخيري الدنيا والآخرة..

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    إليكم رسالتي ودعاء قلبي ،
    رعاكم الله في خير ويسر ،
    سأخبركم بأني لست أنسى ، حبال الوصل والأحباب تدري ،
    وأسأل خالقي في كل حين ، هداية من أحب لكل خير.




    تتوق النفس للقياكم ، وتجلو العين برؤياكم ،،
    سألت الله يحفظكم ، وفي الجنات نلقاكم ..


    تتفرق المجالس ، وتمضي الأيام ،
    وتبقى بعض الوجوه لها في النفس ود واشتياق ومحبة،
    جمعني الله وإياكم في جناته وبارك الله في أعمالكم وأعماركم وأهلكم





    أطياف "إخواني -أخواتي" تمر بخاطري ،
    فيفيض قلبي، ويجيش صدري بالحنين إليهم ،
    فأظل أذكر ساعة وسنيناً ،
    فلا أملك إلا دعاء صادقاً ،
    أن يرزقهم ربي جنة وعيوناً.







    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    لدي إخوة وأخوات غير أشقاء, منهم من يسكن على بعد 5 دقائق من بيتي, ومنهم من يعيش في بلد آخر. علاقتنا كانت مليئه بالمشاكل في الماضي. والآن أصبحت في حدود السلام وزيارات الواجب. أنا لا أحبهم ولكن أريد أن أصلهم من أجل الله. فكيف أصلهم في أضيق الحدود؟ هل يكفي الاتصال بالهاتف كل شهر للذي يسكن بجواري والذي في بلد آخر؟ جزاكم الله كل الخير.



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
    أما بعد:
    فإن الإخوة والأخوات تجب صلتهم ولا تجوز قطيعتهم، كما سبق في الفتوى رقم: 11449.

    ولا يجوز ترك ذلك الواجب ولا يبرره وجود المشاكل بين الإخوة، أو كون الشخص لا يحب من تجب صلته من أخ ونحوه، لذا نقول للسائل: صل إخوانك امتثالا لما أمر الله تعالى به، ورغما للشيطان، وتفاديا لتفاقم المشاكل، وقطعا أو تقليلا لأسباب العداوة والبغضاء.

    واعلم أن صلة الرحم ليست من باب المكافأة والمعاملة بالمثل، بل هي واجب لمن تجب صلة رحمه، أو مستحبة لمن تستحب في حقه، وإن لم يقم الطرف الآخر بما يجب عليه منها.

    أما كيفية صلة الرحم وتحديدها قلة وكثرة، فإن مرجعها إلى ما هو متعارف عليه بين الناس، كما سبق في الجواب رقم:
    7683.
    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=37384
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    هل تصل أقاربها المخالفين لها في العقيدة ؟
    السؤال:
    أرجو التمعن في قراءة حالتي: عندي إخوة شيعة لم أرهم في حياتي على الحقيقة ، ولا أعرف طباعهم ، ولا أعرف ما يكنونه نحونا ، لا أحسبهم يعرفون أننا على مذهب أهل السنة ، ووالدتي لا ترضى أن أدعوهم إلى التوحيد ؛ لأنها تقدر أن يصيبني ضرر منهم ، وإن كانت أيضا لا تعرف شيئًا عن طباعهم ، وما يكنونه نحونا ولكن احتياطًا. ويضاف إلى ذلك أني مصابة بوسواس قهري ، وصراحةً أخشى أن يتعدى ضرره لعقيدتي ، مع أني بحمد الله أحسب أني خالصة التوحيد وثابتة العقيدة ، ولكن مرض الوسواس هذا لا يفرق بين ما استقر في القلب وما لم يستقر ، والله إنه يهجم علي في أمور يتعجب غيري كيف أوسوس بها أي من تمام وضوحها ، ويضاف إلى ذلك أني بمجرد تذكري لإخوتي هؤلاء تأتيني خواطر تعكر صفو صلتي مع الله ، أظن بفعل آثار الوسواس القهري ، وإني أخشى أن تتضاعف بمجرد صلتي بهم أي حتى بدون دعوتهم . فما حكم صلتي بهم في حالتي هل هي واجبة أم مستحبة أم مكروهة أم غير ذلك ؟ وما حكم دعوتي لهم إلى التوحيد ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    ما ننصح به في هذا الخصوص أن تتعرفوا على أرحامكم ، وأن تتأملوا علاقتهم بكم ، وما يكنونه لكم على مهل وروية ، وعلى هذا ينبني مصارحتهم بأنكم على مذهب أهل السنة ، ودعوتهم للتوحيد.
    فإن رأيتم منهم إقبالا وإحسانا وبعدا عن التعصب فينبغي إخبارهم ودعوتهم إلى الحق.
    وإن رأيتم جفاء وإعراضا ، مع احتمال إلحاق الأذى بكم ، فالأولى البعد عنهم، وعدم مصارحتهم بشيء.
    وإن تردد الأمر ، ولم تتبينوا شيئا ، أو توقعتم حصول ضرر ، ولو كان ذلك تحت تأثير حالتك المرضية : فلا حرج عليكم في أن تظلوا على تلك الحال ، إلى أن يتيسر الأمر ، ويغلب على ظنكم الأمن من الضرر من تلك المخالطة .
    والواجب على من يتصدى لدعوة أهل البدع أن يكون عارفا بمذهب أهل السنة أولا، مطلعا على شبهات المخالف وطرق الجواب عنها، وإلا عرّض نفسه للشبهات والوساوس، وكان بضعفه فتنة لمن يدعوه .
    فتحتاجين ، قبل التعرض لدعوة أقربائك : إلى تأهيل نفسك بدراسة العقيدة الصحيحة وإتقانها، ثم دراسة مذهب المخالف ، ومعرفة شبهاته والجواب عنها.
    فإذا لم تكوني مؤهلة هذا التأهيل ، أو تخشين زيادة الوسوسة، أو جلب مزيد من الشكوك، فالأولى أن تنأي بنفسك عن ذلك .
    وإذا لم يكن معك من هو مؤهل للدعوة فربما كان عدم التعرف على من ذكرت هو الخير لكم .
    ثانيا:
    علاج الوساوس يكون بالإعراض عنها، مع الإقبال على الله تعالى وكثرة ذكره .
    مع أن الظاهر من حالك أنك تحتاجين إلى مراجعة طبيب مختص ؛ فإن الوسواس القهري : مرض طبي معروف ، له علاجه الدوائي عند الأطباء ، مع علاجه المعرفي السلوكي أيضا ، الذي يرشد إليه الطبيب ، أو المختص في ذلك النوع من العلاج .
    وراجعي السؤال رقم : (
    175303) .
    ثالثا:
    لا تجب صلة أهل البدع ، ولو كانوا من الرحم.
    قال ابن مفلح رحمه الله :
    " وقال أحمد في مكان آخر: ويجب هجر من كفر، أو فسق ببدعة، أو دعا إلى بدعة مضلة ، أو مفسّقة ؛ على من عجز عن الرد عليه ، أو خاف الاغترار به ، والتأذي، دون غيره .
    وقيل:
    يجب هجره مطلقا، وهو ظاهر كلام الإمام أحمد السابق، وقطع ابن عقيل به في معتقده قال: ليكون ذلك كسرا له ، واستصلاحا...
    وقال القاضي أبو الحسين في التمام:
    لا تختلف الرواية في وجوب هجر أهل البدع ، وفساق الملة؛ أطلق كما ترى، وظاهره : أنه لا فرق بين المجاهر وغيره ، في المبتدع والفاسق .
    قال: ولا فرق في ذلك بين ذي الرحم، والأجنبي، إذا كان الحق لله تعالى، فأما إذا كان الحق لآدمي ، كالقذف والسب والغيبة وأخذ ماله غصبا ونحو ذلك ؛ نظرت : فإن كان المهاجر والفاعل لذلك من أقاربه وأرحامه ، لم تجز هجرته، وإن كان غيره، فهل تجوز هجرته أم لا؟
    على روايتين .
    وهذا لفظ والده [يعني : القاضي أبا يعلى ، والد القاضي أبي الحسين] في الأمر بالمعروف ، أو معناه ، إلا أنه قال: وإن كان لحق غيره، فهل تجوز ؟ على روايتين...
    وكلام أكثر الأصحاب يقتضي أنه لا فرق، وهو ظاهر كلام الإمام أحمد في مواضع، وهو الأولى. والأخبار في صلة الرحم تُخص بأدلة الهجر" انتهى من " الآداب الشرعية " (1/237).

    والله أعلم.
    https://islamqa.info/ar/249382



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    الود يبقى وحب الله يجمعنا
    على الاخاء وطيب القول قد عبقا
    والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
    فصادق الود يجلو الهم والأرقا
    والله يجزي أضعافا مضاعفة
    .... لمن لصاحبه مستبقا ....


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله فيك
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #10

    افتراضي

    نفع الله بك أم أروى .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رفيدة المسلمة مشاهدة المشاركة
    نفع الله بك أم أروى .
    بارك الله فيك أخيتي الغالية .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    سنشد عضدك بأخيك ...

    من جميل آيات القرآن التي تستوقفني كلما مررت بها قول ربنا تبارك و تعالى لموسى عليه السلام "
    " قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنْ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ " ..لا شك أن أعظم شفاعة في الدنيا هي شفاعة كليم الله موسى عليه السلام لأخيه هارون عليه السلام و التي رفعت الثاني لمقام النبوة .. تلك الشفاعة التي تتجلى في قول موسى عليه السلام "
    " وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ"

    هل تستشعري معي عمق قوله تعالى " سنشد عضدك بأخيك " ..إن العضد تتجمع فيه العضلات القوية للطرف العلوي ، ذلك الطرف الذي يقوم بالأعمال التي تتطلب القوة ، فيأتي القرآن ليؤكد أن هذه القوة ستُشد بالأخوة ..
    هذه العلاقة الجميلة بين الأخوين موسى و هارون عليهما السلام تشعرك كيف كانا يدا واحدة تلمس هذا في دعاءموسى عليه السلام على فرعون
    " وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ "
    فتأتي الاستجابة الربانية و الخطاب للإثنين " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ "
    فما أروع تلك الملازمة ! إن دعاء موسى و تأمين هارون عليهما السلام على دعائه جعلت هناك قوة في الدعاء فكانت الإجابة و خطاب الإثنين بصيغة المثنى .
    بل إن من أعجب ما في هذه العلاقة الجميلة تحسه حين تتأمل تعامل هارون عليه السلام و هو الأخ الأكبر مع أخيه الأصغر موسى عليه السلام حين رجع الثاني من لقاء ربه فوجد قومه قد عبدوا العجل ، و كان موسى عليه السلام قد جعل أخاه مكان و أمره بالإصلاح و عدم اتباع سبيل المفسدين ، فاستشاط موسى غضبا و وصف ربنا الموقف فقال
    " ولمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " ... أرأيت؟ إن الأخ الأصغر أخذ برأس الأكبر يجره فما كان من الاكبر إلا أن صبر
    ؟ هكذا يكون الحلم ، إن هارون عليه السلام هو الأكبر غير أن الشيطان لم يستطع أن يغويه بمدخل أن أخاه الأصغر لا يحترمه ، فقط تفهم حالة الغضب التي اكتنفته و لم يرد أن يضيف إليها غضبا جديدا ॥بل أكثر من ذلك اختيار الكلمات التي تهدئ من روعه فيذكره بقوله " ابن أم " ترى ما الذي حمله على هذا قد يكون مراعاة حالة الغضب و محاولة التخفيف منها ، و قد يكون تذكرا لأمر عظيم كالنبوة التي كان سببا في رفعه لها و كثير من الناس ينسى الأيادي اليبيضاء لغيره عليه إذا رأى منه ما يغضبه ، أو ربما لأن الأخ الاكبر عليه دائما ان يحيط الأصغر بحنانه ..من يدري كلها احتمالات لحقيقة جديرة بالإعجاب .
    ثم يسكت عن موسى عليه السلام الغضب فيتوجه إلى الله بالدعاء له و لأخيه
    "قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَ أَدْخِلْنا فِى رَحْمَتِكَ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمِينَ"


  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة

    هذه العلاقة الجميلة بين الأخوين موسى و هارون عليهما السلام تشعرك كيف كانا يدا واحدة تلمس هذا في دعاءموسى عليه السلام على فرعون
    " وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ "
    فتأتي الاستجابة الربانية و الخطاب للإثنين " قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ "

    جزاكِ الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكِ الله خيرا
    وجزاك مثله .

  15. #15

    افتراضي

    سبحان من جعل الأخوة بيننا..
    رب القلوب مقسم الأرزاق..
    مني إليكـ تحية ممزوجة..
    بمحبة من داخل الأعماق..
    يارب أنت خلقتنا وجمعتنا..
    فأجعل لنا بعد الفراق تلاقي..
    في مجلس ذكر " لا..بل " في..
    جنة الفردوس أو في النعيم الباقي..


  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    Arrow




    "نتشارك ذكريات الطفولة...
    وأنا يا إخوتي لا أعشق الجفاء ولا أميل إلى التناسي ..
    قد تمر فترة أبدو فيها ( مقصرة ) مع من أحب ! و هذا يؤلمني .. ..


    فعذرآ لكل من قصرت في وصله


    أيهاالسّاكنونَ وطنَ القلب :


    ادعو الله عز وجل..
    أن يبلّغَكُم العشر من ذي الحجة وأنتم بأتم صحة وأكمل عافية..
    ونسأله سبحانه القبول والغفران وحُسن القيام،
    وأن يبلّغنا إيّاه دهوراً عديدة وأعمارا مديدة في طاعةِ الله .."







    منقول بتصرف
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي




    ‏" الأخت .. اسم آخر للحب .. وقطعة من الأب والأم ..

    ‏الأخت .. حب طاهر، وشغب جميل ..
    ‏اسألوا من فقدها .. واسألوا من لم يُرزق بها " ..





    ‏⁧منقول
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: رسائل قصيرة للأخ = للأخت. (للمشاركة)


    "الاخت .. هي امتزاج بين حنية الام .. وقلق الاب عليك ..
    انها مستودع الاسرار .. و مخزن الذكريات ..
    ادام الله ابتسامتها واحاديثها"

    [روابي سعد]


    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •