جاء رجل إلى عُمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان هذا الرجل قد قتل أخا عُمر في معركة اليمامة عندما ارتد مع من ارتد ، (فقد قتل زيداً بن الخطاب في حروب الردة). وأسلم الرجل بعد ذلك ، وجاء إلى عُمر بن الخطاب يوماً ، فقال له عُمر: أأنت الذي قتلت زيداً؟ قال: نعم، قال عُمر: اغرب عن وجهي، فإني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم!، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ، أوَ يمنعني هذا حقي؟ قال: لا. فقال: أيحل هذا جَلد ظهري؟ قال: لا .. فقال الرجل: ما لي ولحبك إنما يبكي على الحب النساء.
ما صحة هذا الاثر؟