تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    UK
    المشاركات
    417

    افتراضي تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ

    تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ
    للشَّيخِ سُلَيمَانَ بنِ حُسَينِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَلَبِيٍّ الْـجَمْزُورِيّ ِ الشَّهِيرِ بِالأَفَنْدِيِّ
    بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
    (1) يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْغَفُورِ
    دَوْمًا سُلَيْمَانُ هُوَ الْجَمْزُورِي

    (2) الْـحَمْـدُ للهِ مُصَلِّيًا عَلَى
    مُحَمَّدٍ وَآلهِ وَمَنْ تَلَا

    (3) وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ لِلْمُرِيدِ
    فِي النُّونِ وَالتَّنْوِينِ وَالْـمُـدُودِ

    (4) سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ الْأَطْفَالِ
    عَنْ شَيْخِنَا الْـمِيهِىِّ( ) ذِي الْكَمَالِ

    (5) أَرْجُو بِهِ أَنْ يَنفَعَ الطُّلَّابَا
    وَالْأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا

    أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ
    (6) لِلنُّونِ إِنْ تَسْكُنْ وَلِلتَّنْوِينِ
    أَرْبَعُ أَحْكَامٍ فَخُذْ تَبْيِيْنِي

    (7) فَالأَوَّلُ الْإِظْهَارُ قَبْلَ أَحْرُفِ
    لِلْحَلْقِ سِتٍّ رُتِّبَتْ فَلْتَعْرِفِ( )

    (8) هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ
    مُهْمَلَتَانِ ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ

    (9) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِسِتَّةٍ أَتَتْ
    فِي يَرْمُلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ

    (10) لَكِنَّهَا قِسْمَانِ قِسْمٌ يُدْغَمَا
    فِيهِ بِغُنَّةٍ بِـ :يَنْمُو عُلِمَا

    (11) إِلَّا إِذَا كَانَا بِكِلْمَةٍ فَلاَ
    تُدْغِمْ كـ :دُنْيَا ثُمَّ صِنْوَانٍ تَلَا

    (12) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِغَيْرِ غُنَّهْ
    فِي اللَّامِ وَالرَّا ثُمَّ كَرِّرَنَّهْ

    (13) وَالثَّالِثُ الْإِقْلَابُ عِنْدَ الْبَاءِ
    مِيمًا بِغُنَّةٍ مَعَ الْإِخْفَاءِ

    (14) وَالرَّابِعُ الْإِخْفَاءُ عِندَ الْفَاضِلِ
    مِنَ الْـحُـرُوفِ وَاجِبٌ لِلْفَاضِلِ

    (15) فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَا
    فِي كِلْمِ( ) هَذَا البَيْتِ قَد ضَمَّنْتُهَا

    (16) صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا
    دُمْ طَيِّبـًا زِدْ فِي تُقًى ضَعْ ظَالِمَا

    حُكْمُ الْـمِيمِ وَالنُّونِ الْـمُشَدَّدَتَ يْنِ
    (17) وَغُنَّ مِيمًا ثُمَّ نُونًا شُدِّدَا

    وَسَمِّ كُـلاًّ حَرْفَ غُنَّةٍ بَدَا


    أَحْكَامُ الْـمِيمِ السَّاكِنَةِ
    (18) وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْلَ الْهِجَا
    لاَ أَلِفٍ لَيِّنَةٍ لِذِي الْحِجَا

    (19) أَحْكَامُهَا ثَلَاثَةٌ لِمَنْ ضَبَطْ
    إِخْفَاءٌ نِادْغَامٌ وَإِظْهَارٌ فَقَطْ

    (20) فَالْأَوَّلُ الْإِخْفَاءُ قَبْلَ الْبَاءِ
    وَسَمِّهِ الشَّفْوِيَّ لِلْقُرَّاءِ

    (21) وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بِمِثْلِهَا أَتَى
    وَسَمِّ إِدْغَامًا صَغِيرًا يَا فَتَى

    (22) وَالثَّالِثُ الْإِظْهَارُ فِي الْبَقِيَّهْ
    مِنْ أَحْرُفٍ وَسَمِّهَا شَفْوِيَّهْ

    (23) وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي
    لِقُرْبِهَا وَالِاتِّحَادِ فَاعْرِفِ

    أَحْكَامُ لاَمِ (أَلْ) وَلاَمِ الْفِعْلِ
    (24) لِلَامِ أَلْـ حَالَانِ قَبْلَ الْأَحْرُفِ
    أُولَاهُمَا إِظْهَارُهَا فَلْيُعْرَفِ( )

    (25) قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ( ) خُذْ عِلْمَهُ
    مِنِ ابْغِ( ) حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ

    (26) ثَانِيهِمَا إِدْغَامُهَا فِي أَرْبَعِ
    وَعَشْـرَةٍ أَيْضًا وَرَمْزَهَا فَعِ

    (27) طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا( ) تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ
    دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَرِيفـًا لِلْكَرَمْ

    (28) وَاللَّامَ الُاْولَى سَمِّهَا قَمْرِيَّهْ
    وَاللَّامَ الُاْخْرَى سَمِّهَا شَمْسِيَّهْ

    (29) وَأَظْهِرَنَّ لاَمَ فِعْلٍ مُطْلَقَا
    فِي نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وَقُلْنَا وَالْتَقَى


    فِي الْـمِثْلَيْنِ وَالْـمُتَقَارِ بَيْنِ وَالْـمُتَجَانِ سَيْنِ
    (30) إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالْـمَخَـارِج ِ اتَّفَقْ
    حَرْفَانِ فَالْمِثْلَانِ فِيهِمَا أَحَقْ

    (31) وَإِنْ يَكُونَا مَخْرَجـًا تَقَارَبَا
    وَفِي الصِّفَاتِ اخْتَلَفَا يُلَقَّبَا

    (32) مُتْقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتَّفَقَا
    فِي مَخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّقَا

    (33) بـالْـمُتَجَـان ِسَيْنِ ثُمَّ إِنْ سَكَنْ
    أَوَّلُ كُلٍّ فَالصَّغِيرَ سَمِّيَنْ

    (34) أَوْ حُرِّكَ الْـحَـرْفَانِ فِي كُلٍّ فَقُلْ
    كُلٌّ كَبِيرٌ وَافْهَمَنْهُ بِالْـمُثُـلْ


    أَقْسَامُ المَدِّ
    (35) وَالْـمَـدُّ أَصْلِيٌّ وَفَرْعِيٌّ لَهُ
    وَسَمِّ أَوَّلًا طَبِيعِيًّا وَهُو

    (36) مَا لَا تَوَقُّفٌ لَهُ عَلَى سَبَبْ
    وَلَا بِدُونِهِ الْحُرُوفُ تُجْتَلَبْ

    (37) بَلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرُ( ) هَمْزٍ أَوْ سُكُونْ
    جَا بَعْدَ مَدٍّ فَالطَّبِيعِيَّ يَكُونْ

    (38) وَالْآخَرُ الْفَرْعِيُّ مَوْقُوفٌ عَلَى

    سَبَبْ كَـهَمْزٍ أَوْ سُكُونٍ مُسْجَلَا

    (39) حُرُوفُهُ ثَلَاثَةٌ فَعِيهَا
    مِنْ لَفْظِ وَايٍ وَهْيَ فِي نُوحِيهَا

    (40) وَالكَسْـرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْوَاوِ ضَمْ
    شَرْطٌ وَفَتْحٌ قَبْلَ أَلْفٍ يُلْتَزَمْ

    (41) وَالْلِّينُ مِنْهَا الْيَا وَ وَاوٌ سُكِّنَا
    إِنِ انْفِتَاحٌ قَبْلَ كُلٍّ أُعْلِنَا

    أَحْكَامُ المَدِّ
    (42) لِلْمَدِّ أَحْكَامٌ ثَلَاثَةٌ تَدُومْ
    وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْـجَـوَازُ وَاللُّزُومْ

    (43) فَوَاجِبٌ إِنْ جَاءَ هَمْزٌ بَعْدَ مَدّْ
    فِي كِلْمَةٍ وَذَا بِـمُتَّصِلْ يُعَدّْ

    (44) وَجَائِزٌ مَدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِلْ
    كُلٌّ بِكِلْمَةٍ وَهَذَا الْمُنْفَصِلْ

    (45) وَمِثْلُ ذَا إِنْ عَرَضَ السُّكُونُ
    وَقْفًا كَـتَعْلَمُونَ نَسْتَعِينُ


    (46) أَوْ قُدِّمَ الْـهَمْـزُ عَلَى الْـمَـدِّ وَذَا
    بَدَلْ كَـآمَنُوا وَإِيمَانًا خُذَا

    (47) وَلَازِمٌ إِنِ السُّكُونُ أُصِّلَا
    وَصْلًا وَوَقْفًا بَعْدَ مَدٍّ طُوِّلَا

    أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ
    (48) أَقْسَامُ لَازِمٍ لَدَيْهِمْ أَرْبَعَهْ
    وَتِلْكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ مَعَهْ

    (49)كِلَاهُمَا مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ
    فَهَذِهِ أَرْبَعَةٌ تُفَصَّلُ

    (50) فَإِنْ بِكِلْمَةٍ سُكُونٌ اجْتَمَعْ
    مَعْ حَرْفِ مَدٍّ فَهْوَ كِلْمِيٌّ وَقَعْ

    (51) أَوْ فِي ثُلَاثِيِّ الْـحُـرُوفِ وُجِدَا
    وَالْـمَـدُّ وَسْطُهُ( ) فَحَرْفِيٌّ بَدَا

    (52) كِلَاهُمَا مُثَقَّلٌ إِنْ أُدْغِمَا

    مَخَفَّفٌ كُلٌّ إِذَا لَمْ يُدْغَمَا

    (53) وَاللَّازِمُ الْـحَـرْفِيُّ أَوَّلَ السُّوَرْ
    وُجُودُهُ وَفِي ثَمَانٍ انْحَصَـرْ

    (54) يَجْمَعُهَا حُرُوفُ كَمْ عَسَلْ نَقَصْ
    وَعَيْنُ ذُو وَجْهَيْنِ والطُّولُ أَخَصّْ

    (55) وَمَا سِوَى الحَرْفِ الثُّلَاثِيْ لاَ أَلِفْ
    فَمَدُّهُ مَدًّا طَبِيعِيًّا أُلِفْ

    (56) وَذَاكَ أَيْضـًا فِي فَوَاتِحِ السُّوَرْ

    فِي لَفْظِ حَيٍّ طَاهِرٍ قَدِ انْحَصَـرْ

    (57) وَيَجْمَعُ الْفَوَاتِحَ الْأَرْبَعْ عَشَـرْ( )
    صِلْهُ سُحَيْرًا مَنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَرْ

    (58) وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ اللهِ
    عَلَى تَمَامِهِ بِلَا تَنَاهِي

    (59) أَبْيَاتُهُ نَدٌّ بَدَا لِذِي النُّهَى
    تَارِيخُهَا بُشْـرَى لِمَنْ يُتْقِنُهَا

    (60) ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَبَدَا
    عَلَى خِتَامِ الْأَنْبِيَاءِ أَحْمَدَا

    (61) وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ تَابِعِ
    وَكُلِّ قَارِئٍ وَكُلِّ سَامِعِ

    مقابلة الطبعات
    حَاشِيَةُ الدِّسُوقِيِّ على تُحْفَةِ الأَطْفَالِ - وائِلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الدِّسُوقِيُّ
    ثم الجامع للمتون العلمية - عبدالله الشمراني
    ثم فتح رب البرية في حل ألفاظ التحفة والجزرية – سيد ابو شادي
    ثم تُحْفَةُ الْأَطْفَالِ وَالْغِلْمَانِ فِي تَجْوِيْدِ الْقُرْآنِ - مصطفى الجندي

    أرجو من وجد خطأً أن يبلغني على العنوان التالي:
    startingarabic@gmail.com


    تمت المراجعة: في اليوم 25 محرم 1434 هـ

    إعداد :
    أبو عبد الله


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    UK
    المشاركات
    417

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    UK
    المشاركات
    417

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    UK
    المشاركات
    417

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    UK
    المشاركات
    417

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •