تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: صلاة فى مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فى بيت المقدس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي صلاة فى مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فى بيت المقدس

    122) صلاة فى مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فى بيت المقدس ولنعم المصلى فى أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا (البيهقى فى شعب الإيمان ، والطبرانى فى الأوسط عن أبى ذر ، ورجاله رجال الصحيح)
    أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/486 ، رقم 4145) ، والطبرانى فى الأوسط (8/148 ، رقم 8230) . قال الهيثمى (4/7) : رجاله رجال الصحيح . وأخرجه أيضًا : الحاكم (4/554 ، رقم 8553) وقال : صحيح الإسناد .
    المرجع ( الشاملة)
    أمل شرح الفقرة الأولى من الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    أمل شرح الفقرة الأولى من الحديث؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    أمل شرح الفقرة الأولى من الحديث؟
    ان كنت تقصد بالفقرة الأولى هذه :

    (صلاة فى مسجدى هذا أفضل من أربع صلوات فى بيت المقدس ولنعم المصلى فى أرض المحشر والمنشر)
    فعبارة (فى أرض المحشر والمنشر) غير صحيحة
    لأن رواية الطبراني والحاكم خالية منها , فقد أخرجاه من طريق الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن عبادة عن أبي ذر
    («صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى هُوَ، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ.... )
    لكن تلك الزيادة رواها البيهقي من طريق سعيد بن بشير عن قتادة وأسقط من الاسناد أبا الخليل
    وسعيد هذا ضعيف سيء الحفظ لا سيما في شيخه قتادة , قال فيه ابن حبان : كان ردىء الحفظ ، فاحش الخطأ ، يروى عن قتادة ما لا يتابع عليه ، ))
    والرواية التي صححها الجاكم والألباني هي رواية الحجاج الثقة وأيضا هي رواية الطبراني التي قال فيها الهيثمي
    (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.)
    وسعيد بن بشير ليس من رجال الصحيح
    والحديث (ان صح لأن فيه عنعنة قتادة ) يفيد أن الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مائتين وخمسين صلاة فيما سواه الا مسجدي المدينة ومكة
    وهذا يتعارض ما روايات أخرى أنها تعدل خمسمائة أو ألف صلاة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    أخي المكرم وطني الجميل جعلك الله من عباده الشاكرين وأدخلك برحمته في عباده الصالحين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    والحديث ان صح (لأن فيه عنعنة قتادة )
    .....

    ثم وجدت هذا القول للدارقطني من كتاب العلل
    ((وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ... الْحَدِيثَ.

    .... وَقَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ.)) انتهى
    فالحمد لله في الأولى و الآخرة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وفيكم بارك الله وآتاكم من فضله العظيم

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة
    فقد أخرجاه من طريق الحجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن عبادة عن أبي ذر
    («صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى هُوَ، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَكُونَ لِلرَّجُلِ.... )
    لكن تلك الزيادة رواها البيهقي من طريق سعيد بن بشير عن قتادة وأسقط من الاسناد أبا الخليل
    وسعيد هذا ضعيف سيء الحفظ لا سيما في شيخه قتادة , قال فيه ابن حبان : كان ردىء الحفظ ، فاحش الخطأ ، يروى عن قتادة ما لا يتابع عليه ، ))
    والرواية التي صححها الجاكم والألباني هي رواية الحجاج الثقة وأيضا هي رواية الطبراني التي قال فيها الهيثمي
    (رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.)
    وسعيد بن بشير ليس من رجال الصحيح
    والحديث (ان صح لأن فيه عنعنة قتادة ) يفيد أن الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مائتين وخمسين صلاة فيما سواه الا مسجدي المدينة ومكة
    وهذا يتعارض ما روايات أخرى أنها تعدل خمسمائة أو ألف صلاة
    بارك الله فيكم ونفع بكم.
    كلا الروايتين ( خمسمائة أو ألف صلاة ) فيهما ضعف .

    وفي علل الدارقطني : وسُئِل عَن حَدِيثِ عَبدِ الله بنِ الصّامِتِ ، عَن أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم ، قال : صَلاَةٌ فِي مَسجِدِي هَذا أَفضَلُ مِن أَربَعِ صَلَواتٍ فِي مَسجِدِ بَيتِ المَقدِسِ الحَدِيثَ.
    فَقال : يَروِيهِ قَتادَةُ ، واختُلِف عَنهُ ؛ فَرَواهُ حَجّاجُ بن الحَجّاجِ ، عَن قَتادَة ، عَن أَبِي الخَلِيلِ ، عَن عَبدِ الله بنِ الصّامِتِ ، عَن أَبِي ذَرٍّ ، واختُلِف عَن سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ ، فَرَواهُ مُحَمد بن عُقبَة السَّدُوسِيُّ ، عَنِ الوَلِيدِ بنِ مُسلِمٍ ، عَن سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ ، عَن قَتادَة ، عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي الحَسَنِ ، عَن عَبدِ الله بنِ الصّامِتِ.
    وَكَذَلِك رَوَى سَعِيد بن أَبِي عَرُوبَة ، عَن قَتادَة ، وقال عَلِيُّ بن حُجرٍ ، وهِشامُ بن خالِدٍ ، وغَيرُهُما : عَنِ الوَلِيدِ ، عَن سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ ، عَن قَتادَة ، عَن عَبدِ الله بنِ الصّامِتِ ، لَم يَذكُر بَينَهُما أَحَدًا ، وقَتادَةُ لَم يَسمَعهُ مِن عَبدِ الله بنِ الصّامِتِ.
    وَقَولُ حَجّاجِ بنِ حَجّاجٍ : عَن قَتادَة ، عَن أَبِي الخَلِيلِ أَشبَهُ بِالصَّوابِ . اهــ

    وقال ابن الملقن في البدر المنير : وَفِي « علل الدَّارَقُطْنِي ّ » عَن عبد الله بن الصَّامِت ، عَن أبي ذَر مَرْفُوعا : «صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا أفضل من أَربع صلوَات فِي بَيت الْمُقَدّس» وَكَذَا اخْتِلَافا فِي إِسْنَاده ، وَرَوَاهُ الْحَاكِم كَذَلِك ، وَقَالَ : صَحِيح الْإِسْنَاد ، وَمُقْتَضَى هَذَا أَن تكون الصَّلَاة فِي بَيت الْمُقَدّس بمائتين وَخمسين صَلَاة . وَرَوَى ابْن عدي فِي «كَامِله» من حَدِيث يَحْيَى بن أبي حَيَّة ، عَن عُثْمَان بن الْأسود ، عَن مُجَاهِد ، عَن جَابر مَرْفُوعا : «الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام بِمِائَة ألف صَلَاة ، وَالصَّلَاة فِي مَسْجِدي بِأَلف صَلَاة ، وَفِي مَسْجِد بَيت الْمُقَدّس خَمْسمِائَة صَلَاة » .


    وقال الحافظ في التلخيص الحبير : وَأَمَّا الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ إيلِيَاءَ؛ وَهُوَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ: فَرَوَى ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ: "فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ - يَعْنِي: بَيْتَ الْمَقْدِسِ - كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ", وَرَوَى ابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ: "وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلَاةٍ" , وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ, وَرَوَى الدَّارَقُطْنِي ُّ فِي " الْعِلَلِ ", وَالْحَاكِمُ فِي " الْمُسْتَدْرك " مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ". اهــ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وهناك بحث في الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في المسجد الأقصى- عرضا - للدكتور صالح الرفاعي في ( الأحاديث الواردة في فضل المدينة )
    فبحث الحديث الذي فيه أن الصلاة في المسجد الأقصى بــــ 500 صلاة ، حديث رقم ( 203 ) من حديث أبي الدرداء
    وقال فيه: والخلاصة أن الحديث حسن إلا قوله : (وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة ) فإن هذه الجملة ضعيفة.

    ومن حديث جابر رقم الحديث ( 206 )
    وخلص إلى أنه ضعيف أيضا .

    وبحث الحديث الذي فيه أن الصلاة بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من أربع صلوات ( أي أن الصلاة الواحدة في بيت المقدس تعادل 250 ) في مسجد بيت المقدس تحت حديث ( 211 ) من حديث أبي ذر

    وقد ضعف الحديث بتدليس قتادة وكونه لم يصرح بالتحديث.

    وبحث الحديث الذي فيه أن الثلاة بمسجد الأقصى تعادل 1000 صلاة في ص 423 وهو حديث ميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم .
    ونقل عن الذهبي أنه منكر جدًا .
    وحديث ابن عباس ، حديث رقم ( 215 )
    وقال عنه: حديث موضوع بهذا الإسناد.

    وبحث الحديث الذي فيه أن الصلاة في بيت المقدس بـــــــ 50000 صلاة، حديث رقم ( 216 )

    ثم نقل كلام الأئمة في تضعيفه .
    فعلى بحث الدكتور الرفاعي لم يصح شيء من الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في مسجد بيت المقدس .

    وهناك بحث بعنوان (الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في المسجد الأقصى) للدكتور أيمن مهدي من كلية الحديث بطنطا، وهو منشور على الشبكة.

    وهذا خاتمة بحثه:
    الخاتمة
    وبعد هذه الجولة مع الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في المسجد الأقصى تبينت لنا الحقائق التالية:
    1 - المسجد الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين، ومسرى النبي ، ومبدأ معراجه ، وفضله كبير، وهو ميراث هذه الأمة، والواجب على المسلمين أن يعملوا من أجل استخلاصه من أيدي اليهود وإعادته إلى المسلمين.
    2- اشتمل هذا البحث على ستة عشر حديثاً مرفوعاً منها ستة أحاديث صحيحة، وثلاثة أحاديث ضعيفة، وحديثين ضعيفين جداً، وثلاثة أحاديث منكرة، وحديثٌ واحدٌ شاذ، وحديثٌ واحدٌ موضوع.
    3- اختلفت الأحاديث في مقدار مضاعفة الصلاة في المسجد الأقصى، وقد رجَّحت أن الصلاة فيه تعدل مائتين وخمسين صلاةً في غيره خلا مسجدي مكة والمدينة؛ لأن الحديث الوارد في هذا الموضوع أصح أحاديث الباب من وجهة نظري.
    هذا وقد بذلتُ جهدي في هذا البحث فإن كنت قد وفقتُ فيه فهذا فضلٌ من الله وحده، وماكان فيه من خطأٍ أو تقصير فمني وحدي ومن الشيطان وأستغفر الله منه، وأسأله أن يتقبل مني هذا العمل وأن يجعله في ميزان حسنات كاتبه وقارئه، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاَّ من أتى الله بقلبٍ سليم.

    تم نقله .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وفيك بارك الله
    كلا الروايتين ( خمسمائة أو ألف صلاة ) فيهما ضعف
    نعم لكن رواية الألف صحح اسنادها بعض الحفاظ
    روى أحمد وأبو داود والطبراني وابن ماجة و أبو يعلى و اسحاق عن
    عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ، أَنَّ مَيْمُونَةَ - مَوْلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَفْتِنَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ , ائْتُوهُ فَصَلُّوا فِيهِ فَإِنَّ صَلَاةً فِيهِ كَأَلْفِ صَلَاةٍ فِي غَيْرِهِ» »
    وهذا الحديث أنكره الذهبي تبعا لعبد الحق لأجل زياد بن أبي سودة , ونقل عن ابن القطان أنه مجهول الحال
    لكن قد عرفه من هو أعرف بالرجال منهما , فقد وثقه ابن حبان
    وكذا نقل أبو زرعة في التاريخ عن (قال مروان بن محمد: عثمان بن أبي سودة وأخوه زياد من أهل بيت المقدس: ثقتان ثبتان.)
    والحديث من روايته عن أخيه هذا عن ميمونة متصلا وليس منقطعا رواه كذلك ثور بن يزيد
    ولذلك قال ابن حجر 'ثقة )
    قال البوصيري في مصباح الزجاجة : وإسناد طريق ابن ماجة صحيح رجاله ثقات))
    وصحح اسناده مغلطاي وقال الهيثمي رجاله ثقات .

    فعبارة (فى أرض المحشر والمنشر) غير صحيحة
    هذا ما كتبته سابقا
    لكن تبين بعد الحديث السابق أن هذه العبارة صحيحة
    وقال البيهقي في الشعب
    (وَرُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا مَا دَلَّ عَلَى: " أَنَّ الشَّامَ أَرْضُ الْمَحْشَرِ "))
    والمرفوع رواه البزار عن أبي ذر ( الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ وَالْمَنْشَرِ " ) وهو في صحيح الجامع
    وقال الحافظ (وَفِي تَفْسِير بن عُيَيْنَة عَن بن عَبَّاس من شكّ ان الْمَحْشَر هَا هُنَا يَعْنِي الشَّامَ فَلْيَقْرَأْ أَوَّلَ سُورَةِ الْحَشْرِ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمئِذٍ اخْرُجُوا قَالُوا إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى أَرْضِ الْمَحْشَرِ )انتهى
    وذكر أيضا حديثا مرسلا في ذلك
    وثبت ذلك أيضا عن ابن عمر رواه الترمذي وصححه
    عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ مَوْلَاةً لَهُ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: اشْتَدَّ عَلَيَّ الزَّمَانُ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى العِرَاقِ. قَالَ: فَهَلَّا إِلَى الشَّامِ أَرْضِ المَنْشَرِ )
    ومن أشراط الساعة أن تخرج نار تحشر الناس الى أرض المحشر وهي الشام كما في حديث البخاري
    (أمَّا أوَّلُ أشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ»)
    وفي حديث لمسلم ( وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ.)

    وقال المناوي في شرح الجامع الصغير
    (الشَّام أَرض الْمَحْشَر والمنشر) أَي الْبقْعَة الَّتِي يجمع النَّاس فِيهَا إِلَى الْحساب وينشرون من قُبُورهم ثمَّ يساقون إِلَيْهَا وخصت بِهِ لِأَن أَكثر الْأَنْبِيَاء بعثوا مِنْهَا فانتشرت فِي الْعَالم شرائعهم فَنَاسَبَ كَونهَا أَرض الْمَحْشَر والمنشر))
    والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •