أيهما أصح: مجير الدين بن تميم أم مجير الدين ابن تميم؟ أرجو التوضيح جزاك م الله خيرا
أيهما أصح: مجير الدين بن تميم أم مجير الدين ابن تميم؟ أرجو التوضيح جزاك م الله خيرا
وجزاك مثله.. ورد في شرح ابن عقيل :
"ونحو زيدٍ ضُمَّ وافتحنَّ مِن ... نحوِ أزيدَ بن سعيدٍ لاتَهنْ
أي إذا كان المنادى مفردا علما ووصف بابن مضاف إلى علم ولم يفصل بين المنادى وبين ابن جاز لك في المنادى وجهان:
البناء على الضم: نحو يا زيدبن عمرو.
والفتح إتباعا: نحو يا زيد بن عمرو ويجب حذف ألف ابن والحالة هذه خطاً.
والضمُّ إنْ لم يَلِ الابنُ علما ... أو يَلِ الابنَ علمٌ قد حُتّما
أي: إذا لم يقع " ابن " بعد علم، أو [لم] يقع بعده علم، وجب ضم المنادى، وامتنع فتحه، فمثال الاول نحو " يا غلام ابن عمرو، ويا زيد الظريف ابن عمرو " ومثال الثاني: " يا زيد ابن أخينا: فيجب بناء " زيد " على الضم في هذه الامثلة، ويجب إثبات ألف " ابن " والحالة هذه."
تكتب على الثاني بإثبات الألف .
وللفائدة :
في سيرة الشامي:
أن ألف ( ابن ) تثبت في تسع مواضع :
1- إذا أضيف إلى مضمر كهذا ابنك
2- أو نسب إلى الأب الأعلى كقولك محمد ابن شهاب التابعي فشهاب جده
3- أو أضيف إلى غير أبيه كالمقداد ابن الأسود أبوه عمرو وتبناه الأسود ومحمد ابن الحنفية فالحنفية أمه .
4- أو عدل عن الصفة إلى الخبر كقولك أظن محمدا ابن عبد الله
5- أو إلى الاستفهام كقولك هل تيم ابن مرة ؟
6- أو ثُني كقولك زيد وعمرو ابنا محمد
7- أو ذكر بغير اسم كجاء ابن عبد الله
8- أو كتب أول سطر
9- أو اتصل بصفة كقولك زيد الفاضل ابن عمرو
وقال بعضهم: ومثل ابن ابنة .
ويشترط لحذف ألف ابن أربعة شروط :
- أن يكون قبلها علم وبعدها علم
- الاتصال بين ما قبلها وما بعدها
- أن يكون الأول موصوفا بـ ( ابن )
- أن يكون الثاني والدا للأول
فإذا عدم واحد من هذه الشروط لم تحذف الألف .
انظر هنا :
http://majles.alukah.net/t10789-2/
خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام (1 / 15):
قال الحريري في (درة الغواص (1)) : إنّهم يحذفون الألف من (ابن) في كل موضع يقع بعد اسم أو لَقَب أو كُنْية، وليس ذلك بمطّرد، بل يجب إثباتها في خمسة مواطن: أحدها إذا أُضيف (ابن) إلى مضمر، كقولك: هذا زيدٌ ابنك. والثاني إذا أُضيف إلى غير أبيه، كقولك: المعتضد بالله ابن أخي المعتمد على الله. والثالث إذا أُضيف إلى الأب الأعلى، كقولك: الحسن ابن المهتدي بالله.
والرابع إذا عُدِلَ به عن الصفة إلى الاستفهام، كقولك: هل تميمٌ ابنُ مرٍّ. الخامس إذا عُدِل به عن الصفة إلى الخبر، كقولك: إنّ كعباً ابنُ لؤيّ.
وألحق إليه الصفديّ (2) موضعين آخرين: أحدهما أن يقع (ابن) أوّل السطر. والثاني أن يقع بين وصفين دون علمين، كقولك: الفاضل ابن الفاضل.
أقول: وقد شاع في ديارنا لحن قبيح لا يسلم عند العامة وأكثر الخاصة، وهو أنّهم يسكنون ما قبل لفظ الابن من العَلَم، ويكسرون باءه (3) ، ويسكنون آخره.
قال الإمام أبو بكر الزُّبيديّ (4) في كتابه (ما تلحن فيه العامة)