تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ

    رقم الحديث: 1325
    (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيّ ُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَطِيرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأُبَلِّيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ ، وَإِسْرَائِيلُ ، وَشُعْبَةُ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، كلهم قَالُوا : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ ، فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ الَّتِي فِي يَدِكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذِهِ الْجُمُعَةُ ، قُلْتُ : وَمَا الْجُمُعَةُ ؟ قَالَ : لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ، قُلْتُ : وَمَا يَكُونُ لَنَا فِيهَا ؟ قَالَ : تَكُونُ عِيدًا لَكَ وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ ، وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى تَبَعًا لَكُمْ ، قُلْتُ : وَمَا لَنَا فِيهَا ؟ قَالَ : لَكُمْ فِيهَا سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ فِيهَا شَيْئًا هُوَ لَهُ قُسِمَ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، أَوْ لَيْسَ لَهُ بِقَسْمٍ إِلا ذُخِرَ لَهُ فِي آخِرَتِهِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ ، قُلْتُ : مَا هَذِهِ النُّكْتَةُ الَّتِي فِيهَا ؟ قَالَ : هِيَ السَّاعَةُ ، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ ، قُلْتُ : وَمَا ذَاكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا فِيهِ كُثْبَانٌ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ هَبَطَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ ، فَيُحَفُّ الْكُرْسِيُّ بِكَرَاسِي مِنْ نُورٍ فَيَجِيءُ النَّبِيُّونُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى تِلْكَ الْكَرَاسِي ، وَتُحَفُّ الْكَرَاسِي بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، وَمِنْ ذَهَبٍ ، مُكَلَّلَةٍ بِالْجَوَاهِرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى تِلْكَ الْمَنَابِرِ ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى تِلْكَ الْكُثْبَانِ ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ تَعَالَى ، فَيَقُولُ : أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ، وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي ، فَسَلُونِي ، فَيَسْأَلُونَهُ ، حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، وَذَلِكَ مِقْدَارُ مُنْصَرَفِكُمْ مِنَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ عَلَى كُرْسِيِّهِ ، وَيَرْتَفِعُ مَعَهُ النَّبِيُّونَ وَالصِّدِّيقُون َ وَالشُّهَدَاءُ ، وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ وَهِيَ لُؤْلُؤَةٌ بَيْضَاءُ أَوْ زُمُرُّدَةٌ خَضْرَاءُ ، أَوْ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ ، غُرَفُهَا وَأَبْوَابُهَا مُطَّرِدَةٌ فِيهَا وَأَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا وَثِمَارُهَا مُتَدَلِّيَةٌ فِيهَا ، فَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى رَبِّهِمْ ، فَيَزْدَادُوا مِنْهُ كَرَامَةً " . لفظ أَبِي صالح . أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة ، قَالَ : أَبُو اليقظان هو عثمان بْن عمير ، وهو عثمان بْن أَبِي حميد . قَالَ الخطيب : قد روى هذا الحديث مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يسار ، عن ليث بْن أَبِي سليم ، عن عثمان بْن عمير ، أَخْبَرَنِيه مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح ، أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيروز ، حَدَّثَنَا أَبُو عاصم عِمْرَان بْن مُحَمَّد ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن هارون بْن أَبِي عِيسَى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ، قَالَ : حَدَّثَنِي ليث بْن أَبِي سليم ، عن عثمان بْن عمير ، عن أنس بْن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سمعت رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : جاءني جبريل وفي يده كالمرآة البيضاء وفي وسطها كالنكتة السوداء ، قَالَتْ : ما هذا ؟ قَالَ : هذه الجمعة ، يعرضها عليك ربك ، وساق الحديث وَرَوَاهُ أَبُو طَيْبَةَ الْمَرْوَزِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ ، وَخَالَفَهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي طَيْبَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ

    ما صحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    هذا الحديث رواه الشافعي و الدارمي وابن أبي شيبة والطبري والطبراني و أبو يعلى
    ورواه الدارمي باسنادين
    الأول حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ وَهُوَ ابْنُ شَابُورَ، أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمَرْآةِ الْبَيْضَاءِ، وَفِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءٌ،..)
    والثاني
    حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ، فِيهَا كَالنُّكْتَةُ السَّوْدَاءِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الَّذِي فِي يَدِكِ؟ قَالَ: الْجُمُعَةُ،...))
    وفي الاسناد الأول ,محمد بن شعيب بن شابور
    قال فيه الذهبي ( قال أبو حاتم : هو أثبت من بقية و ابن حمير ، و قال دحيم : ثقة )
    ووثقه ابن حبان والعجلي
    وشيخه عمر بن عبدالله مولى غفرة , ضعفوه وكان كثير الارسال
    وفي التهذيب (قال أبو بكر البزار : لم يكن به بأس ، و أحاديثه عن ابن عباس مرسلة .
    و قال الدورى ، عن ابن معين : لم يكن به بأس .
    و قال الساجى : تركه مالك .
    و قال ابن أبى حاتم ، عن أبيه : لم يلق أنسا ، و حديثه عن ابن عباس مرسل .
    و قال العجلى : يكتب حديثه ، و ليس بالقوى ) انتهى
    وكذلك قال أبو حاتم (يكتب حديثه)
    فالاسناد ليس شديد الضعف فهو قابل للتحسين -
    والاسناد الثاني
    فيه عثمان وجرير بن عبد الحميد وهما من رجال البخاري ومسلم
    وشيخ جرير هو الليث بن أبي سليم , صدوق تكلموا فيه لأجل سوء حفظه
    وشيخه عثمان بن أبي حميد مجمع على ضعفه وكان غاليا في التشيع
    وفي التهذيب (و قال ابن حبان : اختلط حتى كان لا يدرى ما يقول ، لا يجوز الاحتجاج به .
    و قال ابن عدى : ردى المذهب ، غال فى التشيع ، يؤمن بالرجعة ، و يكتب حديثه مع
    ضعفه .) انتهى
    وايضا ترك لأجل التدليس ولم يصرح هنا بالسماع من أنس , لكن يكتب حديثه كما قال ابن عدي , فهو يقوي الاسناد الأول ويقويهما اسناد ثالث عند الطبراني
    وهذان الاسنادان رواهما الدارمي في (الرد على الجهمية ) لاثبات نزول الرب عزوجل فقال
    (بَابُ نُزُولِ اللَّهِ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ)
    وبعدما روى الحديثين قال
    قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ قَدْ جَاءَتْ كُلُّهَا وَأَكْثَرُ مِنْهَا فِي نُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ، وَعَلَى تَصْدِيقِهَا وَالْإِيمَانِ بِهَا أَدْرَكْنَا أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْبَصَرِ مِنْ مَشَايِخِنَا، لَا يُنْكِرُهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْ رِوَايَتِهَا، حَتَّى ظَهَرَتْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ فَعَارَضَتْ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَدٍّ، وَتَشَمَّرُوا لِدَفْعِهَا بِجَدٍّ، فَقَالُوا: كَيْفَ نُزُولُهُ هَذَا؟ قُلْنَا: لَمْ نُكَلَّفْ مَعْرِفَةَ كَيْفِيَّةِ نُزُولِهِ فِي دِينِنَا، وَلَا تَعْقِلُهُ قُلُوبُنَا، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ فَنُشَبِّهَ مِنْهُ فِعْلًا أَوْ صِفَةً بِفِعَالِهِمْ وَصِفَتِهِمْ، وَلَكِنْ يَنْزِلُ بِقُدْرَتِهِ وَلُطْفِ رُبُوبِيَّتِهِ كَيْفَ يَشَاءُ، ....) انتهى
    ورواه بالاسناد الثاني-عن عثمان - الطبري و االشافعي
    وقال العراقي في تخريج أحاديث الاحياء
    (رواه الشافعي في المسند والطبراني في الأوسط وابن مردويه في التفسير بأسانيد ضعيفة مع اختلاف.اهـ ووجدت في طرة الكتاب أن الطبراني
    رواه بإسنادين أحدهما جيد قوي والبزار و أبو يعلى مختصراً ورواته رواة الصحيح عن أنس من حديث طويل اه)) انتهى

    لكن لفظ الشافعي ليس فيه نزول الله تعالى وانما ذكر نزول الملائكة وفي لفظه بعض الاختلاف
    وقال ابن القيم بعدما رواه عن أنس بطوله (هذا حديث كبير عظيم الشان رواه أئمة السنة وتلقوه بالقبول وجمل به الشافعي مسنده فرواه ..
    عن ليث بن أبي سليم عن عثمان بن عمير عن أنس به وقال فيه:" ثم يتجلى لهم ربهم عز وجل حتى ينظروا إلى وجهه الكريم" وذكر باقي الحديث ... ورواه الدارقطني من طريق آخر من حديث قتادة عن أنس..)) انتهى
    ثم ذكر من رواه من الأئمة كابن خزيمة وابن أبي شيبة وكذلك ذكره شيخ الاسلام مستدلا به على رؤية الله تعالى يوم الجمعة وتسميته يوم المزيد
    وصحح اسناده الضياء في المختارة من رواية الطبراني عن عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَفْصٍ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    وقال أيضا البوصيري بعد أن رواه من طريق أنس
    (رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَارِثُ، وَأَبُو يَعْلَى وَالطَّبَرَانِي ُّ مُخْتَصَرًا بِسَنَدٍ جَيِّدٍ.)) انتهى

    وايضا مقدمة الحديث صححها الألباني , قال عقب حديث (" عرضت علي الأيام، فعرض علي فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء، وإذا في وسطها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه؟ قيل: الساعة ".))

    قال بعد التخريج (وبالجملة فالحديث صحيح بمجموع طرقه. والله أعلم.)) انتهى
    وساعة الجمعة أيضا رويت من حديث أبي هريرة عند مسلم
    والحديث من طريق عثمان بن أبي حميد ضعيف لكن يتقوى بالطريق الثاني أي عمر بن عبد الله
    وأيضا بمتابعة أَبِي عمران الجوني عن أنس التي رواها الطبراني وصحح اسنادها الضياء المقدسي في المختارة
    لذلك قبله واحتج به الأئمة كما سبق , وروي بمثل معناه عن جماعة من الصحابة
    والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفي الصحيحة للشيخ الألباني حرمه الله :
    1933 - " عرضت علي الأيام ، فعرض علي فيها يوم الجمعة ، فإذا هي كمرآة بيضاء ، و إذا
    في وسطها نكتة سوداء ، فقلت : ما هذه ؟ قيل : الساعة " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 568 :
    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 48 / 2 ) عن أبي سفيان الحميري :
    حدثنا الضحاك بن حمرة عن يزيد بن حميد عن أنس بن مالك مرفوعا و قال : " لم
    يروه عن يزيد إلا الضحاك ، تفرد به أبو سفيان " .
    قلت : هو صدوق وسط كما في " التقريب " ، واسمه سعيد بن يحيى الحميري . ونحوه
    الضحاك بن حمرة ، فقد اختلفوا فيه ما بين موثق ومضعف ، وحسن الترمذي حديثه ،
    فالإسناد حسن إن شاء الله تعالى . وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 2 / 164) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة " . كذا قال ، و الضحاك بن حمرة لم يخرج له الشيخان شيئا . وأورده هو
    والمنذري ( 1 / 248 ) عن أنس به نحوه بأتم منه ، وقال الهيثمي : " رواه الطبراني في " الأوسط " ، ورجاله ثقات " . وقال المنذري : " ... بإسناد جيد ".
    و قال في مكان آخر ( 4 / 274 - 275 ) : " رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في
    " الأوسط " بإسنادين أحدهما جيد قوي ، وأبو يعلى مختصرا ، و رواته رواة الصحيح
    والبزار " .
    قلت : في إسناد الطبراني خالد بن مخلد القطواني وهو وإن كان من رجال البخاري
    ففي حفظه ضعف ، و هو راوي حديث " ... من عادى لي وليا ... " وهو مخرج فيما تقدم برقم ( 1640 ) مع بيان شواهده التي تقويه .
    وبالجملة فالحديث بمجموع الطريقين حسن على الأقل .
    ثم وجدت له طريقا أخرى أخرجه أبو نعيم في " الحلية "

    ( 3 / 72 - 73 ) عن يزيد بن عبد ربه الجرجاني قال : حدثنا الوليد عن الأوزاعي
    عن يحيى بن أبي كثير عن أنس بن مالك به . وقال : " غريب من حديث الأوزاعي عن
    يحيى متصلا مرفوعا ولم نكتبه إلا من هذا الوجه ، وقيل : إنه تفرد به يزيد " .
    قلت : وهو ثقة من شيوخ مسلم ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين ، لكن الوليد وهو ابن مسلم يدلس تدليس التسوية . ويحيى بن أبي كثيرا رأى أنسا لكنه رمي بالتدليس
    . وله طريق ثالث ، فقال أبو يعلى ( 3 / 1046 ) : حدثنا شيبان بن فروخ أخبرنا
    الصعق بن حزن أخبرنا علي بن الحكم البناني عن أنس بن مالك به . وفيه ذكر يوم
    المزيد . وهذا إسناد جيد رجاله ثقات رجال البخاري غير الصعق بن حزن فهو من
    رجال مسلم وفيه كلام لا يضر . و له بهذه الزيادة طرق أخرى ، خرجها ابن القيم
    في " حادي الأرواح " ( 2 / 101 - 108 ) يزيد بعضهم على بعض ، ثم قال : " هذا حديث كبير عظيم الشأن رواه أئمة السنة وتلقوه بالقبول وجمل به الشافعي (
    مسنده ) " .
    قلت : وهو عند البزار ( 320 - زوائد ابن حجر ) من طريق عثمان بن عمير عن أنس .
    وعثمان هذا هو أبو اليقظان الكوفي الأعمى ، وهو ضعيف . وبالجملة فالحديث
    صحيح بمجموع طرقه . والله أعلم .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي

    بعض هذه الطرق معلولة ..
    الأول حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ وَهُوَ ابْنُ شَابُورَ، أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمَرْآةِ الْبَيْضَاءِ، وَفِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءٌ،..)

    في المراسيل لإبن أبي حاتم ص 137:

    سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءَ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبِي عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ لَمْ يَلْقَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ.
    وذكره العلائي في جامع التحصيل ص 242، وقال :
    قال ابن معين: لم يسمع من صحابي.

    حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ، فِيهَا كَالنُّكْتَةُ السَّوْدَاءِ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الَّذِي فِي يَدِكِ؟ قَالَ: الْجُمُعَةُ،...))
    قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 7/132، في ترجمة عثمان بن أبي حميد :
    ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين، وقال منكر الحديث ولم يسمع من أنس.

    وقد استوفى طرق حديث أنس أ.د. محمد بن تركي التركي في رسالته للدكتوراه في تحقيق جزء من علل ابن أبي حاتم .
    وهو منقول في هذا الرابط
    http://www.alukah.net/sharia/0/64505/
    وخَلُص إلى "أن الحديث له طريق جيدة، وعدة طرق ضعيفة، وعليه فالحديث بمجموعها ثابت، ولعله يرتقي إلى الصحيح لغيره، والله أعلم".

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشاهدة المشاركة

    بعض هذه الطرق معلولة ..

    في المراسيل لإبن أبي حاتم ص 137:
    سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ حَدِيثٍ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الْمِرْآةِ الْبَيْضَاءَ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبِي عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ لَمْ يَلْقَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ.
    وذكره العلائي في جامع التحصيل ص 242، وقال :
    قال ابن معين: لم يسمع من صحابي.

    ".
    أظنك أخي لم تتنبه الى أني نبهت الى هذه العلة حين قلت في ترجمة الرجل

    وشيخه عمر بن عبدالله مولى غفرة , ضعفوه وكان كثير الارسال
    وفي التهذيب (قال أبو بكر البزار : لم يكن به بأس ، و أحاديثه عن ابن عباس مرسلة . و قال الدورى ، عن ابن معين : لم يكن به بأس .
    و قال الساجى : تركه مالك .

    و قال ابن أبى حاتم ، عن أبيه : لم يلق أنسا ، و حديثه عن ابن عباس مرسل .
    مع أن البخاري قال في التاريخ
    (قال عِيسَى بن يُونُس: أدرك ابن عَبّاس، رضي الله عَنهما.)
    ولكن الادراك لا يستلزم السماع , والمقصود أن هذه الارسال قد نبهت عليه
    وكل من قبل الحديث من الأئمة لم تفته هذه العلة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشاهدة المشاركة

    قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 7/132، في ترجمة عثمان بن أبي حميد :
    ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين، وقال منكر الحديث ولم يسمع من أنس.

    .
    وكذلك هده العلة قد نبهت عليها في ترجمة عثمان حين كتبت سابقا

    وايضا ترك لأجل التدليس ولم يصرح هنا بالسماع من أنس ,
    لذلك قلت عقبه

    لكن يكتب حديثه كما قال ابن عدي , فهو يقوي الاسناد الأول
    ولم أقل الى تلك الساعة أن الحديث حسن ولكن الاسناد الثاني يعطي قوة للاسناد الأول
    ثم كتبت ,

    ويقويهما اسناد ثالث عند الطبراني

    فكان الاعتماد على هذا الاسناد الذي يبين أن الحديث مسموع من أنس , لأن أبا عمران الجوني ثقة وروايته عن أنس في الصحيحين
    لذلك صحح اسناد هذا الحديث عند الطبراني كل من الضياء المقدسي , و البوصيري أيضا جوده وأيضا الذهبي في العلو قال بعد أن ساق طرقه (وَهَذِهِ طُرُقٌ يُعَضِّدُ بَعْضُهَا بَعْضًا رزقنا الله وَإِيَّاكُم لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ)
    وقال في كتابه العرش ( هذا حديث محفوظ عن أنس رضي الله عنه من غير وجه.)
    وانما ابتدأت بالاسنادين الأولين لأجل تقرير أن هذا الحديث تلقاه أئمة السلف بالقبول , واحتجوا به على اثبات بعض الصفات التي أنكرتها الجهمية واحتج به أيضا عبد الله بن أحمد في الرد على الجهمية
    ولهذا نقلت الاسنادين عن الامام أبي سعيد الدارمي , ثم قوله بعد أن رواهما
    ( وَعَلَى تَصْدِيقِهَا وَالْإِيمَانِ بِهَا أَدْرَكْنَا أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْبَصَرِ مِنْ مَشَايِخِنَا، لَا يُنْكِرُهَا مِنْهُمْ أَحَدٌ وَلَا يَمْتَنِعُ مِنْ رِوَايَتِهَا، حَتَّى ظَهَرَتْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ فَعَارَضَتْ آثَارَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَدٍّ، وَتَشَمَّرُوا لِدَفْعِهَا بِجَدٍّ، فَقَالُوا: كَيْفَ نُزُولُهُ هَذَا؟)
    ويقصد بالعصابة , الجهمية الذين أنكروا نزول الرب عزوجل ,كما أنكروا رؤيته والتي أثبتها هذا الحديث
    الذي رواه عن أنس جماعة من التابعين
    وكذلك روي بمثل معناه عن حذيفة وأبي هريرة
    ولهذا قال ابن القيم تبعا لشيخه ((هذا حديث كبير عظيم الشان رواه أئمة السنة وتلقوه بالقبول وجمل به الشافعي مسنده ..)
    واستوفى شيخ الاسلام طرقه وأفاض في ذكرها وتقريرها بما لا يسبق الى مثلها
    ومما رواه عن البزار و عن الخلال وابن بطة في الابانة الحديث عن أبي وائل عن حديفة بن اليمان (
    قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام وإذا في كفه كأصفأ المرايا وأحسنها وإذا في وسطها نكتة سوداء قال فقلت يا جبريل ما هذه قال هذه الدنيا صفاؤها وحسنها قال قلت وما هذه اللمعة في وسطها قال هذه الجمعة قال...))
    وهو مؤيد لحديث أنس السابق , وفيه اثبات الرؤية يوم الجمعة وهو يوم المزيد


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أظنك أخي لم تتنبه الى أني نبهت الى هذه العلة حين قلت في ترجمة الرجل
    هوّن عليك أخي .. قد قرأتُ ما كتبتَ، وإنما أردت إفادتك .
    ظاهر الإسناد الذي نقلتَه أن عمر مولى غفرة قال : سمعتُ أنس بن مالك يقول : ..
    ثم نقلتَ أنت من التهذيب قول ابن أبي حاتم عن أبيه، أنه لم يلق أنساً. فأحلتك الى كلامه في المراسيل، وفيه زيادة فائدة أنه سأل أباه بالخصوص عن هذا الحديث، فأخبر أنه لم يلق أنساً.
    ثم ثنيتُ بقول يحيى بن معين : أنه لم يسمع من صحابي. وهذا تأكيد لقول أبي حاتم.

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله

    قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب 7/132، في ترجمة عثمان بن أبي حميد :
    ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين، وقال منكر الحديث ولم يسمع من أنس.

    .



    وكذلك هده العلة قد نبهت عليها في ترجمة عثمان حين كتبت سابقا


    وايضا ترك لأجل التدليس ولم يصرح هنا بالسماع من أنس ,


    لذلك قلت عقبه



    لكن يكتب حديثه كما قال ابن عدي , فهو يقوي الاسناد الأول



    وهل التدليس يساوي عندك الإنقطاع ؟ فمن المعلوم أن التدليس فيه احتمال الإنقطاع، أما قول البخاري : لم يسمع من أنس ففيه الجزم بذلك.
    وأظن هذه فائدة !

    أما باقي ما تفضلت به فلست أنكره، وقد وضعت لك رابطاً فيه أكثر من عشرة طرق عن أنس . وختمت بقول الدكتور محمد التركي:
    وخَلُص إلى "أن الحديث له طريق جيدة، وعدة طرق ضعيفة، وعليه فالحديث بمجموعها ثابت، ولعله يرتقي إلى الصحيح لغيره، والله أعلم".

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    227

    افتراضي

    عفواً .. سقط من قولي أن حديث المدلس الاحتمال فيه وليس القطع بوجود الواسطة.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ

    هوّن عليك أخي .. قد قرأتُ ما كتبتَ، وإنما أردت إفادتك .
    ظاهر الإسناد الذي نقلتَه أن عمر مولى غفرة قال : سمعتُ أنس بن مالك يقول :


    يا أخي بارك الله فيك على الافادة وقد هونت علي الأمر كما نصحتني
    , وأعيد لك أن الذي ذكرته قد مر علي ومررت عليه
    وان العلل التي ذكرتها قد بينتها , ولولا ذلك لاكتفيت بتصريح عمر بسماعه من أنس في رواية الدارمي
    قال الدارمي
    (حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ وَهُوَ ابْنُ شَابُورَ، أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ:..)
    فاسناد الدارمي فيه التصريح الصريح بالسماع و لكن لم أعرج عليه بعد اطلاعي على ما قيل في عمر هذا ,
    وما دمت قد أثرت الموضوع فلا بأس بتفصيله حق تفصيله
    ان الذي نفى سماعه من أنس كأبي حاتم وغيره , انما نفاه حسب ما وقع له من روايات , فالرواية التي ذكرها ابن أبي حاتم حين سأل أباه ليس فيها التصريح بالسماع ,
    وكذلك الرواية التي رواها الدارقطني في الرؤية وغيره رواها بالعنعنة
    لكن الدارمي رواها عن شيخه هشام وفيها التصريح بالسماع
    والدارمي من أئمة العلل لا يخفى عليه هذا -وكيف ولم يخف على أمثالنا - ولذلك قال ((حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً،)
    فهذه اشارة منه أن شيخه ثقة , أي أن تصريح شيخ شيخه بالسماع مقبول لأنه من زيادة ثقة عن مثله عن عمر مولى بن غفرة , وهوكثير الارسال
    لكن لم يتهم بالكذب ,وهنا قد صرح بالسماع
    فلم لا يقبل تصريحه وقد روي باسناد صحيح ؟؟
    ولكن مع كل هذا لم أقنع كما قلت لك - بهذا الاسناد ,فكتبت في أول مرة

    فالاسناد ليس شديد الضعف فهو قابل للتحسين



    فهو ضعيف وضعفه ليس بالشديد , فيقبل التحسين , فذكرت له الاسناد الثاني واتبعت في ذلك ترتيب الدارمي للسبب الذي ذكرته لك سابقا
    والا فيوجد من الأسانيد الصحيحة عن أنس ما يكتفي بها عن غيرها , وقد صححها أئمة متقدمون قبل أي يوجد أي أحد من المعاصرين


    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
    ورواه بالاسناد الثاني-عن عثمان - الطبري و االشافعي



    لم يروه الشافعي عن عثمان ولكن رواه عن عُبَيد اللَّه بن عُمَير:وهو ثقة وقد صرح بالسماع لكن شيخ الشافعي ابراهيم متهم وكان الشافعي حسن الظن به

    وأيضا الطبري رواه عن ثلاثة من التابعين
    والحديث كما سبق لم يشتهر من رواية أنس فحسب
    بل روى قريبا منه جماعة من الصحابة منهم حذيفة -وقد سبقت روايته- وأبو هريرة
    وكل هذا ذكرته في أول مشاركة

    والحديث من طريق عثمان بن أبي حميد ضعيف لكن يتقوى بالطريق الثاني أي عمر بن عبد الله



    وأيضا بمتابعة أَبِي عمران الجوني عن أنس التي رواها الطبراني وصحح اسنادها الضياء المقدسي في المختارة
    لذلك قبله واحتج به الأئمة كما سبق , وروي بمثل معناه عن جماعة من الصحابة




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ

    جزاكم الله خيرا .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المشاركات
    1,050

    افتراضي رد: أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ

    عمر مولى غفرة لم يلق أحد من الصحابة، وروايته التي فيها تصريحه بالسماع من أنس، من خطأ الشاميين على المدنيين في الإسناد، والحديث منكر!

  11. #11

    افتراضي رد: أَتَانِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ يَحْمِلُهَا فِيهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السكندرى مشاهدة المشاركة
    عمر مولى غفرة لم يلق أحد من الصحابة، وروايته التي فيها تصريحه بالسماع من أنس، من خطأ الشاميين على المدنيين في الإسناد، والحديث منكر!
    قال الإمام الذهبي في "العلو" (ص31): ((هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ وَافِرُ الطُّرُقِ))
    وقال ابن منده في "الرد على الجهمية" (ص51): ((هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ)).
    وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" (369/20): ((وَقَدِ اعْتَنَى بِهَذَا الْحَدِيثِ الدَّارَقُطْنِي ُّ، فَأَوْرَدَهُ مِنْ طُرُقٍ، قَالَ الْحَافِظُ الضِّيَاءُ: وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طَرِيقٍ جَيِّدٍ، وَهِيَ شَاهِدَةٌ لِرِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَنَسٍ)).
    وقال السيوطي في "الخصائص الكبرى" (147/2): ((أخرج الْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَالطَّبَرَانِي ّ فِي الْأَوْسَط وَابْن أبي الدُّنْيَا من طرق جيدة عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَانِي جِبْرِيل وَفِي يَده مرْآة بَيْضَاء فِيهَا نُكْتَة سَوْدَاء...))
    وقال في "الدر المنثور" (605/7): ((وَأخرج الشَّافِعِي فِي الْأُم وَابْن أبي شيبَة وَالْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي صفة الْجنَّة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِي ّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه والآجري فِي الشَّرِيعَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الرُّؤْيَة وَأَبُو نصر السجْزِي فِي الإِبانة من طرق جَيِّدَة عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَتَانِي جِبْرِيل وَفِي يَده مرْآة بَيْضَاء فِيهَا نُكْتَة سَوْدَاء...)).
    وقال ابن القيم في "روضة المحبين" (ص434): ((رواه عن أنس جماعة منهم عثمان بن عمير بن اليقظان ومن طريقه رواه الشافعي في مسنده وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة ومنهم أبو صالح والزبير بن عدي وعلي بن الحكم البناني وعبد الملك بن عمير ويزيد الرقاشي وعبد الله بن بريدة كلهم عن أنس وصححه جماعة من الحفاظ)).
    وقال في "اجتماع الجيوش الإسلامية" (ص104): ((وَلِهَذَا الْحَدِيثِ عِدَّةُ طُرُقٍ جَمَعَهَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ فِي جُزْءٍ)).
    وقال في "حادي الأرواح" (ص 305). ((هذا حديث كبيرٌ عظيم الشأن، رواه أئمة السنّة وتلقّوه بالقَبول)).
    وقال أبو الفرج الثقفي في "فوائده" (ص21): ((
    هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَيْرُ مُخَرَّجٍ، أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ الْحَافِظُ، رَحِمَهُ الله، فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ، هَذَا، وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، هَكَذَا)).

    قلت: وأقوى أسانيده ما أخرجه الطبراني في "الأوسط" (2084) من طريق
    مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ قَالَ: نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: عُرِضَتِ الْجُمُعَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جَاءَ جِبْرِيلُ فِي كَفِّهِ كَالْمِرَآةِ الْبَيْضَاءِ فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ، فَقَالَ: «مَا هَذِهِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَعْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ، وَلَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ تَكُونُ أَنْتَ الْأَوَّلُ، وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ، وَفِيهَا سَاعَةٌ لَا يَدْعُو أَحَدٌ رَبَّهُ بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسْمٌ إِلَّا أَعْطَاهُ، أَوْ يَتَعَوَّذُ مِنْ شَرٍّ إِلَّا دَفَعَ عَنْهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، وَنَحْنُ نَدْعُوهُ فِي الْآخِرَةِ يَوْمَ الْمَزِيدِ، وَذَلِكَ أَنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ مِنْ عِلِّيِّينَ، فَجَلَسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَحَفَّ [ص:315] الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالْجَوَاهِرِ، وَجَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَجَاءَ أَهْلُ الْغُرَفِ مِنْ غُرَفِهِمْ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكَثِيبِ، وَهُوَ كَثِيبٌ أَبْيَضُ مِنْ مِسْكٍ أَذْفَرَ، ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي، فَسَلُونِي، فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا، فَيَقُولُ: رِضَايَ أُحِلُّكُمْ دَارِي، وَأَنَالَكُمْ كَرَامَتِي، فَسَلُونِي، فَيَسْأَلُونَهُ الرِّضَا، فَيَشْهَدُ عَلَيْهِمْ عَلَى الرِّضَا، ثُمَّ يَفْتَحُ لَهُمْ مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، إِلَى مِقْدَارِ مُنْصَرَفِهِمْ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَهِيَ زَبَرْجَدَةٌ خَضْرَاءُ أَوْ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ، مُطَّرَدَةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا، مُتَدَلِّيَةٌ، فِيهَا ثِمَارُهَا، فِيهَا أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا، فَلَيْسَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ بِأَشْوَقَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ وَكَرَامَتِهِ، وَلِذَلِكَ دُعِيَ يَوْمَ الْمَزِيدِ»

    وهذا إسناد حسن.
    قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 164): ((رجاله ثقات)).
    وقال المنذري في "الترغيب" (4/ 555): ((رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما جيّدٌ قويٌّ، وأبو يعلى مختصرًا، ورواته رواة الصحيح)).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •