أحبتي
قال سيدي أبو سعيد الخرَّاز :
إذا أراد الله أن يوالي عبداً من عبيده فتح له باب ذكره ..
فإذا استلذ الذكر فتح له باب القرب
ثم رفعه إلى مجلس الأنس..
ثم أجلسه على كرسي التوحيد..
ثم رفع عنه الحجب فأدخله دار الفردانية وكشف له عن الجلال والعظمة.
فإذا وقع بصره على الجلال والعظمة بقي بلا هو
فحينئذ صار فانياً فوقع في حفظ الله وبرئ من دعاوى نفسه.
ماحكم هذه الرسالة ؟