تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: إذا أراد الله أن يوالي عبداً من عبيده فتح له باب ذكره .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إذا أراد الله أن يوالي عبداً من عبيده فتح له باب ذكره .

    أحبتي

    قال سيدي أبو سعيد الخرَّاز :

    إذا أراد الله أن يوالي عبداً من عبيده فتح له باب ذكره ..

    فإذا استلذ الذكر فتح له باب القرب

    ثم رفعه إلى مجلس الأنس..
    ثم أجلسه على كرسي التوحيد..

    ثم رفع عنه الحجب فأدخله دار الفردانية وكشف له عن الجلال والعظمة.
    فإذا وقع بصره على الجلال والعظمة بقي بلا هو

    فحينئذ صار فانياً فوقع في حفظ الله وبرئ من دعاوى نفسه.

    ماحكم هذه الرسالة ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    للتذكير.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    ذكرها صاحب تنوير القلوب، وهي من كلام الصوفية البغيض، الداعي لوحدة الوجود، لا يعرف المسلمون شيئًا اسمه كرسي التوحيد ولكن المتخصصين في الصوفية يعرفون أن هذه إشارات يرمزون بها إلى وحدة الوجود والفناء في الله، هذه عقيدة موروثة من الهندوس والبوذيين.

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    نفع الله بكم وبارك في علمكم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم وبارك في علمكم.
    آمين وإياكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    هذه العبارة من كلام الصوفية , أرباب الطريقة وأصحاب الاشارات
    والمقصود بها ذكر أحوال ومنازل السائرين , الى أن يبلغ درجة الفناء
    وهذه غاية القوم ومنتهى مرادهم
    والفناء (أو ما يسمونه بالاصطلام )ثلاثة أنواع , الفناء عن وجود السوى والفناء عن شهود السوى , والفناء عن عبادة السوى
    أما النوع الأول فهو فناء أهل وحدة الوجود أن يفنى عن رؤية كل موجود ويصير الى أن لا يرى الا حقيقة واحدة تتحد فيها كل الحقائق ووجود واحد تتحد فيه كل الموجودات
    وهذا فناء أهل الضلال من المتصوفة أمثال الحلاج وابن عربي وابن سبعين والفارابي والتلمساني وغيرهم
    والنوع الثاني يفني ويغيب بمعبوده عن عبادته وبموجوده عن وجوده هو , وبمحبوبه (أي الله تعالى ) عن محبته وعن كل أفعاله
    حتى يصير أحيانا الى حالة يغيب فيها عقله من قوة الوارد وضعف المحل فلا يدري ما يفعل وقد يرتكب في حالة الغيبوبة والهيام المحظور ويترك المأمور
    وهذا الحال مذموم أيضا لكن صاحبه قد يكون معذورا كما قال شيخ الاسلام
    أما الثالث فهو الفناء المحمود وهو أن يفتى ببادة الله عن عبادة ما سواه وبمحبة الله عن محبة غيره وبخشيته عن خشية ما سواه..
    وهذا هو تحقيق وتجريد التوحيد وهذا هو مقام العارفين والصديقين
    وأظن أن ما ورد في هذه الرسالة من النوع الثاني

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •