تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: انظروا كيف ضاقت أذهان الأشاعرة وتحجروا واسعا فتناقضوا وكيف اتبع أهل السنة والجماعة الوحي فلم يتناقضوا.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2016
    المشاركات
    20

    افتراضي انظروا كيف ضاقت أذهان الأشاعرة وتحجروا واسعا فتناقضوا وكيف اتبع أهل السنة والجماعة الوحي فلم يتناقضوا.

    انظروا كيف يتحجر الشيخ الغرسي والأستاذ فودة والدكتور الطيب ما جعله الله تعالى واسعا:
    هذه القاعدة:"كل نص أوهم التشبيه أوله أو فوض"
    أنتم واقعون فى التناقض أيها الأشاعرة،فلماذا لم تطبقوا هذه القاعدة على كل نصوص الصفات؟ أي لماذا أنتم لا تأخذون بها ولا تُعملونها فى السمع والبصر-وبعض الصفات المعدودة-كما طبقتموها وقلتم بها فى الصفات الكثيرة التى تحرفونها عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى مثل الوجه واليد والرحمة والرضا والنزول والمجيء....إلى أخر الصفات الكثيرة التى تعملون فيها التأويل المبتدع أو التفويض المزعوم؟!!
    فلئن قلتم اليد لا يفهم منها إلا عضو وجارحة المخلوق الناقص كما قال الشيخ الغرسي والأستاذ النبيه"فودة" والدكتور الطيب:
    قال الشيخ الغرسي فى(منهج الأشاعرة)(1):وأما في قولك: «لله تعالى يد لا كيدنا» فمن أجل أن اليد موضوع للعضو المعلوم...انتهى.
    قال فودة فى(مناقشات مع الفرق المخالفة في مسألة الرؤية؛ص13):والمتبادر إلى الذهن من اليد هي الجارحة، والجارحة مستحيلة على الله تعالى.......انتهى.

    وكما قال الدكتور الطيب فى النص المنقول عنه سابقا:" المعنى الظاهر الأولاني الذى وضع له اللفظ , لفظ اليد وضع أولًا للجارحة".انتهى.
    قلت:وبذلك فقول الأشاعرة فى هذا الصفة-صفة اليد- إما التأويل"التحريف" أو التفويض "المزعوم".
    لأنهم يقولون:
    القاعدة عندنا نحن الأشاعرة"كل نص أوهم التشبيه أوله أو فوض"،وهذه الصفة توهم التشبيه فالمذهب إما التأويل أو التفويض،وهذا كلامهم:
    قال "فودة" فى(مناقشات مع الفرق المخالفة في مسألة الرؤية؛ص13):والمتبادر إلى الذهن من اليد هي الجارحة، والجارحة مستحيلة على الله تعالى، فهل ننكر أصل النسبة أم نبحث عن معنى آخر لليد يصح بناءً عليه نسبتها لله.انتهى.

    وقال الدكتور الطيب: لكن تلاحظ النقطة الى هم يضللون بها , أولًا: ما ثبت أن السلف كانوا يقولون لله يد, الجميع كان متفق على أنه المعنى الظاهر لهذا اللفظ اللى هو يدان ونسي وكذا , المعنى الظاهر الأولاني الذى وضع له اللفظ , لفظ اليد وضع أولًا للجارحة , كانوا يقولون هذا غير مراد, تجى تسألوا بعد كدة ما المراد إذن بكلمة (يداه مبسوطتان) يقول الله أعلم بمراده , أنا كل اللى أعرفه أنه ليس له يد كأيدينا أبدًا . ماذا تعنى كلمة يد؟ أنا لا أعلم . يجي الخلف بعد كدة يقولون : لا , أنا أعرف أن اليد هنا معناها القدرة . ده اللى بيفرق بين الأثنين.انتهى.

    قلنا:وكذلك السمع هذا كلامكم فيه:
    قال "فودة" فى(الفرق العظيم)(1): وكان ما يفهمه عامة الناس من ظاهر السمع هو اتصال الأمواج الصوتية بطبلة الأذن ثم انتقال الموجات من خلال السائل السمعي إلى الدماغ وتفسيرها هناك.انتهى.
    قلت:هكذا أيها الأشاعرة أنتم أنفسكم تعترفون فى السمع أنه يوهم التشبيه- بطبلة الأذن ثم انتقال الموجات من خلال السائل السمعي إلى الدماغ- والنقص،
    أي أن السمع يتوهم منه عامةُ الناس عضو وجارحة المخلوق الناقص كما توهموا فى صفة اليد مِثلًا بمثل
    وبالرغم من ذلك لم تطبقوا هذه القاعدة:"كل نص أوهم التشبيه أوله أو فوض"! فلا تأويل "مبتدع" ولا تفويض"مزعوم" ذهبتم إليه فى هذه الصفة "السمع" بالرغم أنها توهم التشبيه كاليد والوجه والنزول والمجيء –وغيرها الكثير- كما نقلنا من كلامكم!
    بل ذهبتم تقولون كما نقلنا عن"فودة" النبيه:" فالحاصل أننا نثبت له سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين."
    ولم تفعلوا ذلك فى الصفات الكثيرة التى تصرفونها عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى مثل اليد والوجه والنزول والمجيء والاستواء والرحمة والرضا والغضب وغيرها الكثير من الصفات
    وبذلك تناقضتم
    فإما أن تقولوا بفكر التأويل المبتدع الخبيث -أو التفويض-فى كل الصفات إذ كلها يُتوهم منها ما هو ثابت للمخلوق أي يُتوهم منها التشبيه فلابد من علاج لذلك-كما نقلنا عن "فودة"-إما بفكر الجهمية والمعتزلة أقصد بذلك فكر التأويل الخبيث أو التفويض"المزعوم" بناء على مذهبكم الأشعري،فلا فرق بين السمع والبصر وبين اليد والوجه والنزول وغيرها فالكل يوهم التشبيه باعترافكم،فأين التأويل فى السمع والبصر؟! وإن تعذر كما يزعم "فودة"فأين التفويض فى السمع والبصر؟!!.
    وإما -هدانا الله وإياكم –أن لا تتحجروا واسعًا، وتتبعوا العقيدة الوسطية عقيدة السلف الصالح خير القرون بشهادة المعصوم صلى الله عليه وسلم الذين عاصروا هذه الفرق المبتدعة المشبهة منهم وكذلك "المؤولة والمعطلة"ولم يركنوا إليهم فى شيء بفضل الله تعالى،وبذلك بإذن الله تعالى تثبتوها كلها -ونكررها كلها لا بعضها- صفات كمال حقيقية تليق بعظمة ذي الجلال والإكرام وتتركوا نجاسات وأوساخ الباطنية والجهمية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع الذين أنتم أنفسكم كما نقلنا عنكم تبدعونهم وتصفونهم بالضلال،فلا شبهات"شبهة التشبيه" ولا صرف للصفات عن حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى من خلال التأويل المبتدع أو التفويض المزعوم.
    فهذه القاعدة:
    "كل نص أوهم التشبيه أوله أو فوض"
    قاعدة باطلة جمعتم فيها بين شبهات الباطنية والجهمية والمعتزلة وغيرهم أقصد بذلك شبهة التشبيه وبين فكر أهل البدع الخبيث "فكر تأويل الصفات" فكانت أقبح وأخبث وأنجس القواعد إذ تقلدون أقوامًا أمرهم دائر بين البدعة والكفر وتتركون عقيدة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة الذين لم يقولوا بشبهة التشبيه ولم يصرفوا صفات الله تعالى عن حقيقتها اللائقة بكماله سبحانه وتعالى.
    وما سبق من كلام ناقشنا فيها قاعدتكم الباطلة الهالكة وبينا تناقضكم هو مزيد حجة وإضافة من أهل السنة والجماعة عليكم إذ الأصل أن يعلم كل مسلم أن الأشاعرة خالفت سبيل المؤمنين "سبيل السلف الصالح" -أهل السنة والجماعة بحق- واتبعتم سبيل الباطنية والجهمية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع فى شبهتهم "شبهة التشبيه" وانطلقتم إلى فكر أهل البدع الخبيث فكر تأويل الصفات -أو تفويضها- وبذلك قد اتفقتم معهم على نفي وتعطيل وإنكار صفات الله تعالى الحقيقية اللائقة بكماله سبحانه وتعالى.
    -قال فودة فى(مناقشات مع الفرق المخالفة في مسألة الرؤية؛ص13):والمتبادر إلى الذهن من اليد هي الجارحة، والجارحة مستحيلة على الله تعالى.......انتهى.

    وقال الدكتور الطيب فى النص المنقول عنه سابقًا:" المعنى الظاهر الأولاني الذى وضع له اللفظ , لفظ اليد وضع أولًا للجارحة".انتهى.

    وقال الشيخ الغرسي فى(منهج الأشاعرة)(1): وأما في قولك: «لله تعالى يد لا كيدنا» فمن أجل أن اليد موضوع للعضو المعلوم، وهي منفية عن الله تعالى أصلا .... فيكون كلامك هذا من قبيل قولك: «لله نسيان لا كنسياننا ومرض لا كمرضنا».انتهى.
    قلت:قد تحجرتم واسعًا ياشيخ محمد الغرسي ويا أستاذ"فودة" ويادكتور الطيب فلقد ذهبت أذهانكم فى السمع والبصر -وبعض الصفات المعدودة- إلى غير ذلك فلماذا تضيقون وتحصرون اليد فى العضو والجارحة الخاصة بالمخلوق الناقص؟!! ثم تنطلقون من هذه الشبهة"شبهة التشبيه" إلى تعطيل حقيقة هذه الصفة"اليد"اللائ قة بكمال الله تعالى وتجعلون من يثبت لله تعالى اليدَ الحقيقية اللائقة بكمال الله تعالى ويقول يد لا كأيدينا ليس يثبت إلا اليد العضو والجارحة الخاصة بالمخلوق فيكون كمن أثبت لله تعالى النسيان والمرض!!! فلماذا تحصرون اليد فى العضو والجارحة الخاصة بالمخلوق الناقص فتقلدوا الباطنية والجهمية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع فى شبهتهم"شبهة التشبيه" ثم تنطلقون إلى الغلو فى التنزيه زاعمين الفرار من التشبيه فتعطلوا حقيقة صفات الكمال الثابتة لله تعالى من يد حقيقية تليق بكمال الله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف ووجه حقيقي يليق بكمال الله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف ورحمة حقيقية تليق بكمال الله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف.....إلى أخر صفات الكمال اللائقة بذي الجلال والإكرام؟!!
    لماذا لا توسعون ما وسعه الله تعالى كما فعلتم فى السمع وتنفون ما تتوهمه النفوس الخبيثة من يد المخلوق الناقص وتثبتون يدًا صفة كمال تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف كما نفيتم ما تتوهمه الناس من سمع المخلوق الناقص وأثبتم سمعًا واجبًا في غاية ما يتصور من الكمال على حد تعبير الشيخ الغرسي ،وعلى قول"فودة" النبيه:سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين ،هذا كلامكم:
    قال الشيخ الغرسي فى(منهج الأشاعرة)(1): بل هذه الصفات مقتضى ذاته تعالى ومقتضى إ̃لهيته وربوبيته من صفات العظمة والكمال والجلال، كالحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والحكمة والكبرياء.
    فهذا النوع من الصفات يجب إثباته لله تعالى بالمعنى اللغوي لدوالها على وجه الكمال،كما أن بعضا منها ثابت لغيره تعالى لكن لا على وجه الكمال، فإنها في المخلوقات عارضة ناقصة، وفي الله تعالى واجبة في غاية ما يتصور من الكمال. فهذا النوع من الصفات أيضا تنفى عنها مماثلتها لصفات المخلوقين لكن من جهة الكيف لا من جهة الأصل.انتهى.
    قال "فودة" فى(الفرق العظيم)(1):لا يجوز لنا أن ننفي معنى ثبت بالنص في حق الله تعالى،فمثلا إذا ورد في النقل أن الله سميع، وكان ما يفهمه عامة الناس من ظاهر السمع هو اتصال الأمواج الصوتية بطبلة الأذن ثم انتقال الموجات من خلال السائل السمعي إلى الدماغ وتفسيرها هناك، ......، فالحاصل أننا نثبت له سمعا يليق بجلاله وننزهه عن صفات المخلوقين.انتهى.

    قلت:لا تقابلوا البدعة بالبدعة والفساد بالفساد فأفهام الناس الفاسدة التى تتوهم النقص من اليد نعالجها ونصححها بالكتاب والسنة لا أن نذهب نعطل ونحرف حقيقة صفات الله تعالى اللائقة بكماله سبحانه وتعالى فنقابل الغلو بالغلو والفساد بالفساد والبدعة بالبدعة و لانحصر صفات الله تعالى فى صفات المخلوق الناقص ونشبه صفات الكمال الحقيقية اللائقة بعظمة الله تعالى-اليد الحقيقية اللائقة بكمال وعظمة الله تعالى التى هي كالسمع الحقيقي اللائق بكمال الله تعالى- بالنقص المحض الذى لا يجوز نسبته لله تعالى بحال لأن النسيان لا يقال فيه:نسيان يليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف
    ولا يقال كذلك:مرض يليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف
    لأن النسيان والمرض نقص محض على كل الأحوال لا يجوز نسبته لله تعالى بحال،
    أما صفة اليد وغيرها من صفات الله تعالى مثل وجه الله تعالى الكريم وصفة اليد وصفة الرحمة والرضا والنزول والمجيء وغيرها الكثير،فهي صفات كمال تليق بعظمة الله تعالى وإن توهمت عقول الناس الفاسدة منها النقص فلا إشكال أن يقال:يد ووجه ورحمة وغيرها كلها صفات كمال حقيقية تليق بالله تعالى بلا تمثيل ولا تكييف
    فالنسيان -النقص المحض-وكذلك المرض محصور فى المخلوق الناقص ولا يجوز فى حق الله تعالى لذلك لا يقال ياشيخ محمد الغرسي:«لله نسيان لا كنسياننا ومرض لا كمرضنا»
    أما هذه الصفات ليست محصورة فى المخلوق الناقص بل هي ثابتة لله تعالى-بالكتاب وبالسنة- مضافة ومنسوبة له سبحانه وتعالى على وجه يليق بكماله وعظمته بلا تمثيل ولا تكييف كما هي منسوبة ومضافة للمخلوق الناقص فهي على ما تليق بهم كبشر لذلك لا إشكال بإذن الله تعالى-بل الواجب- أن يقال:«لله تعالى يد لا كيدنا»
    كما كان لا إشكال عندكم يا شيخ محمد الغرسي ويا أيها الأشاعرة أن يقال:"سمع لا كسمعنا"،"بصر لا كبصرنا"،"علم لا كعلمنا"!
    واقرأ صفات الله تعالى يرحمنا ويرحمك الله تعالى حتى تتيقن من أن الله تعالىقد نسبها وأسندها لنفسه فهي على أكمل وجه يليق بعظمة الخالق سبحانه وتعالى بلا تمثيل ولا تكييف،كلها من باب واحد ،لا فرق بين السمع والبصر وبعض الصفات المعدودة وبين اليد والوجه وغيرها الكثير أيها الأشاعرة المتناقضون:
    [صفة المحبة] :
    - َقَوْلُهُ: {وَأَحْسِنُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] .
    -: {وَأَقْسِطُوا إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9].
    -: {فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 7] .
    -: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِي نَ} [البقرة: 222] .
    -: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] .
    -: {إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 4] .
    -: {قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران: 31] .
    * * * *
    [صفة الرضى] :
    - وَقَوْلُهُ: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [البينة: 8] .
    [صفات: الغضب والسخط والكراهية والبغض] :
    - وَقَوْلُهُ: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} [النساء: 93] .
    - وَقَوْلُهُ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ} [محمد: 28] .
    - وَقَوْلُهُ: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف: 55] .
    - وَقَوْلُهُ: {وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ} [التوبة: 46] .
    - وَقَوْلُهُ: {كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 3] .
    * * * *
    [صفتي: المجيء والإتيان] :
    - وَقَوْلُهُ: {هَلْ يَنظُرُونَ إلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَة ُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ} [البقرة: 210] .
    -: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158] .
    -: {كَلَّا إذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا • وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 21 - 22] .
    * * * *
    [صفة الوجه لله سبحانه] :
    - وَقَوْلُهُ: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 27] .
    -: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] .
    * * * *
    [إثبات اليدين لله تعالى] :
    - وَقَوْلُهُ: {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: 75] .
    -: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64] .
    * * * *
    [إثبات العينين لله تعالى] :
    - وَقَوْلُهُ: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [الطور: 48] .
    -: {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ • تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ} [القمر: 13 - 14] .
    -: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] .
    [صفتي السمع والبصر لله تعالى] :
    - وَقَوْلُهُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1] .
    -: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا} [آل عمران: 181] .
    -: {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} [الزخرف: 80] .
    -: {إنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46] .
    -: {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق: 14] .
    -: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ • وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 218 - 219] .
    -: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون َ} [التوبة: 105] (1).

    فلماذا ذهبت أذهانكم فى هذه الصفات المعدودة من السمع والبصر وغيرها إلى غير ما هو ثابت للمخلوق الناقص ولم تتبعوا شبهات الباطنية والجهمية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع ثم فى الصفات الكثيرة مثل اليد والوجه والنزول والمجيء والرحمة والرضا والغضب وغيرها الكثير تتحجرون واسعًا وتحصرون حقيقة هذه الصفات فيما هو ثابت للمخلوق الناقص وتغلقون الباب أمام أهل السنة والجماعة الذين يثبتونها على حقيقتها اللائقة بكمال الله تعالى لا كما فعلت المشبهة الذين قالوا يد الله هي يد المخلوق ووجهه سبحانه وتعالى كوجه المخلوق وكذلك سمعه وبصره فقام أهل السنة والجماعة يردون على هؤلاء المشبهة وينفون هذا النقص عن الله تعالى فى كل الصفات بخلاف صنيعكم المبتدع حين فرقتم بين الصفات فجعلتم السمع والبصر وبعض الصفات المعدودة صفات كمال تليق بجلال الله تعالى وقضيتم على شبهة التشبيه فلا تأويل ولا تفويض تُعملونه فيها بينما فى البعض الآخر الكثير لم تثبتوها كذلك بل قلتم فيها بشبهة التشبيه كما قال أهل البدع ثم انطلقتم من شهبة التشبيه إلى التأويل -أو التفويض-فصرفتم هذه الصفات الكثيرة عن حقيقتها اللائقة بالله تعالى ،وهذه التفرقة بلا دليل من كتاب أو سنة أو حتى حرف عن أحد من السلف الصالح من الصحابة والتابعين ووتابعيهم بإحسان خير القرون بشهادة المعصوم صلى الله عليه وسلم.
    لا تتحجروا واسعا هدانا الله وإياكم،
    صححوا هذه الأفهام الفاسدة بعقيدة أهل السنة والجماعة الوسطية القائمة على الكتاب والسنة ياأستاذ "فودة" ويا شيخ محمد الغرسي ويا دكتور الطيب ويا دكتور علي جمعة ويا أيها الأشاعرة ولا تتبعوا خطوات أهل البدع ولا تركنوا إليهم فى شبهاتهم"شبهة التشبيه"ولا تنطلقوا إلى تعطيل صفات الله تعالى الحقيقية "صفات الكمال" اللائقة بذي الجلال والإكرام كما انطلقت الباطنية والجهمية والمعتزلة وغيرهم من نفاة الصفات الحقيقية اللائقة بكمال الله تعالى.

    (1)(ط. دار روضة استانبول. ص.91.النسخة الوورد للكتاب)

    (1)(ط.الرازي.ص15-16)(الطبعة:الأولى. 1425هـ)

    (1)(ط. دار روضة استانبول. ص.91.النسخة الوورد للكتاب)

    (1)(ط. دار روضة استانبول. ص.88.النسخة الوورد للكتاب)

    (1)(ط.الرازي.ص15-16)(الطبعة:الأولى. 1425هـ)

    (1)هذه النصوص من كتاب الله تعالى ذكرها شيخ الإسلام فى(العقيدة الواسطية)(ط. أضواء السلف - الرياض.ص64-...-67.الطبعة: الثانية 1420هـ / 1999م)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2016
    المشاركات
    20

    افتراضي

    هذه المقالة وما سبق من مقالات جزء من كتاب الرد على الأشاعرة المعاصرين المرفوع بمكتبة المجلس.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •