سـ1 عرف البحث العلمي لغة واصطلاحاً، وبيان مدلوله، وخصائصه، وأقسامه، والكلام على كل قسم، وما الهدف الرئيسي من البحث العلمي؟
تعريف البحث العلمي:
في اللغة: هو الفحص والاثارة والطلب والتنقيب.
وفي الاصطلاح: البحث عن مجهول.
شرح التعريف:
والفحص أن يقوم الباحث بدخول المكتبة، ويبحث في بطون الكتب عن نقطة معينة، ويعمد إلى إثارة المادة العلمية، وفحصها، وأخذ القوي فيها، وطرح الضعيف منها.
خصائص البحث العلمي:
1-الموضوعيّة: وهذه الخاصيّة تعني أن يكون الباحث ملتزماً بالمقاييس العلميّة الدقيقة؛ حيث يعمل على وضع كلّ الحقائق والأدلّة التي تدعم وتقوّي وجهة نظره، وعليه أيضاً أن يذكر الحقائق التي قد تتعارض مع حقائقه وتصوراته، على أن تكون النتيجة التي توصّل إليها منطقية، وأن يعترف بالنتائج التي استخلصها حتى لو خالفت رأيه الذي بنى عليه بحثه.
2 -اعتماد الأساليب الصحيحة والهادفة: وهذه الخاصيّة تعني أن يعمل الباحث على دراسة المشكلة التي يطرحها من كلّ الجوانب، وأن يجد حلّاً لها، على أن يستخدم طرقاً علميّة وهادفة تساعده في الوصول للنتائج المطلوبة.
3 -اعتماد القواعد العلميّة كأساس: يجب على الباحث أن يُراعي في بحثه الأساليب العلميّة التي تعتمد على قواعد علميّة مطلوبة بشكل كبير خلال البحث في الموضوع، وإنّ إغفال أو إهمال أيّ من هذه القواعد يخلّ بشكل كبير بالنتائج التي سيتوصّل إليها الباحث في النهاية.
4 -الانفتاح الفكريّ: وهذه الخاصية تتطلّب من الباحث أن يحاول معرفة الحقيقة فقط، دون أن يخلط بين أفكاره والتزاماته ومعتقداته، بمعنى ألا يكون متزمتاً في طرح رؤية واحدة فقط من منطلق تفكيره وحده، ويجب أن يكون ذا عقليّة متفتحة على كلّ الأفكار الأخرى التي قد تعارضه، حتى لو لم تعجبه.
5 -عدم إصدار أحكام نهائيّة متسرعة: من أهمّ خصائص البحث العلميّ ألا يتسرّع الباحث في إصدار الأحكام، وعليه أن يتأنّى بدرجة كبيرة قبل أن يُصدر حكماً من الأحكام، والتي في النهاية يجب أن تكون مستندةً إلى براهين وحجج، وأن يعمل على إثبات نظريته التي بنى بحثه عليها.
6-الانتاج والاستنتاج لأن البحث الذي لا يصل إلى نتيجة يعتبر بحث قاصر لا قيمة.
أقسام البحث العلمي:
يشتمل البحث العلمي على شقين:
1-كتابة موضوع مستقل.
2-دراسة وتحقيق مخطوط من المخطوطات.
إذا كان البحث العلمي هو البحث عن المجهول، فلابد من الاستعانة بما يوصل إلى ذلك المجهول، من خلال الانترنت، وغيرها ثم لا بد من إقامة الدليل على هذا المجهول، أو الجديد الذي يحل به مشكلة في الحديث الشريف وعلومه.
إذا كان البحث العلمي عن شيء معلوم، لن يكون له قيمة، إنما يكون البحث عن شيء مجهول (جديد) يخرج بنتائج تساعد في حل مشكلة في مادة الحديث وعلومه.
الباحث إذا كان بحثه عن مجهول في مخطوط ما، عليه أن يوكد ما وصل إليه بالأدلة القاطعة، مع توثيق المعلومات من الكتب الأخرى.
الهدف الرئيسي من البحث العلمي:
الهدف الرئيسيّ من البحث العلميّ تقديم حلول للمشكلات الموجودة في مجال تخصص الباحث، كما إنّه يساعد في زيادة إثراء معرفة الباحث في مجال تخصصه، وكذلك فإنّ هناك أهدافاً أخرى للأبحاث منها الوصف، والتفسير، والتنبّؤ، والضبط، والتحكم على مشكلة ما.
سـ2 ما هي مؤهلات الباحث، وشروطه؟
المؤهلات:
يجب أن تتوفر لديه الإمكانيات، والمؤهلات العلمية، والتدريبية المناسبة، كحصوله على شهادة جامعية، وتدربه على العديد من الموضوعات كعلم المكتبات، بالإضافة إلى إتقانه للمعلومات والمنطق وغيرها من الأمور.
شروط الباحث:
هناك العديد من الصفات التي يجب أن تتوافر في الباحث العلمي، حتى يكون أهل للقيام بكتابة البحث العلمي وهي:
1 -يجب أن يكون همه الأول والأخير عند كتابة البحث العلمي، هو حصوله على الكمال وإصداره بطريقة مميزة للقارئين، وتجنّب الاهتمام بحصوله على الشهادة العلمية في وقت قياسي.
2 -اتصافه بالتواضع عند التعامل مع الآخرين، والابتعاد كل البعد عن التكبر والغرور، وأن يتمتع برحابة صدر عند التعرض للنقد من قبل الآخرين.
3 -التمتع بسرعة البديهة وقوّة الملاحظة، بحيث يكون قادراً على الربط بين الأفكار، والموازنة فيما بينها عن طريق استخدام الموازين الثابتة، ويكون له قدرة عالية على استنتاج النتائج الصائبة، ويهيئ نفسه للتركيز المستمر عند القيام بجمع المعلومات الضرورية وتحليلها.
4 -وجود الرغبة الداخلية لدى الكاتب في التعمق الشديد في موضوع البحث الذي يقوم بكتابته، فهذه الرغبة تعدّ من العوامل المساعدة في تحقيق النجاح للبحث، وهي ضرورة من ضروراته.
5 -الإلمام الواسع بمعلومات البحث، وذلك من خلال توافر الإمكانيات والقدرات لديه، بالإضافة إلى وجود القدرة العالية لديه عند قيامه باختيار موضوع بحثه، بناءً على خبراته وتجاربه والقراءات العميقة والشاملة للعديد من الموضوعات.
6 -القدرة العالية على الكتابة بطريقة مرتبة ومتسلسلة للمعلومات، ويكون ذلك من خلال البدء بكتابة المواضيع السهلة إلى الأكثر صعوبة، ومن المعلومات البسيطة إلى الأكثر تعقيداً، ومن ثم الانتقال من المعلومات الظاهرة إلى المعلومات المخفية، ومن المتفق عليه إلى غير المتفق عليه، ومن المستوى العام إلى المستوى الخاص، بالإضافة إلى الانتقال من المعلومات القديمة إلى المعلومات الحديثة.
7 -التحلي بالصبر: لضرورة للعودة إلى المصادر والمراجع التي تمّ اللجوء إليها عند كتابة بحثه، والاستمرار في القيام بكل ما هو ضروري لحين الوصول إلى النتائج المطلوبة.
8 -التجرد من الآراء الشخصية عند كتابة الموضوع، والنظر إلى موضوع البحث بطريقة غير منحازة.
9 -تجنب التشهير والسخرية بالآخرين، فيما يخص بالأعمال العلمية التي يقومون بها، بهدف النقد البناء.
سـ3 ما هي أنواع مناهج البحث؟ وهل يجوز ادخال التجربة في البحث الوصفي؟
المنهج الاستقرائي: يبدأ هذا المنهج بالتدرج من الجزء إلى الكل، ويعتمد على التحقق بالملاحظة الدقيقة، والمنظمة التي تخضع للتجريب، والتحكّم في متغيّراتها المتعدّدة.
المنهج الوصفي: ويستخدم في البحوث التي تختص في العلوم السلوكيّة، والتربية والاجتماعيّة.
1-المنهج الوصفي الاستقرائي هو:
أن يقرأ الباحث في كل ما كتب في الموضوع قيد البحث، فيقرأ كل ما كتب قديما وحديثا، مثال ذلك الإمام ابن حجر وجهوده في علم الحديث، فنقوم بتوصيف العصر الذي عاش فيه، سياسيا، واجتماعيا، وعلميا، واقتصاديا.
المنهج التاريخي: وهذا المنهج يعتمد على الأحداث التي وقعت في الماضي، ويقوم بتحليلها، وفهمها، وتفسيرها، على أسس منطقية.
ويتم جمعه من تاريخ الامم والملوك والمدن والقرى ويستعين بذلك من تاريخ المحدثين
البحث التجريبي: ويستخدم هذا المنهج في استخدام التجارب العلمية لدراسة ما، ودراسة متغيراتها.
هو بحث قائم على التجربة ويكون في الكليات العلمية.
◄ وهناك مناهج أخرى: مثل المنهج الفلسفي، والمسحي، والاستنباطي، والاستردادي.
هل يجوز ادخال التجربة في البحث الوصفي؟
نعم يجوز إذا كان الباحث سوف يصل الي نتيجة جديدة لم يسبق إليها كالإعجاز في أحاديث النبي (صلي الله عليه وسلم) تقوم عليه تجارب، تدل على صدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تعإلى.
سـ4 ما هي الأدوات التي يحتاج إليها الباحث؟
أدوات يحتاج إليها الباحث:
1-المرشد الأكاديمي.
2-المشرف.
3-كثرة القراءة والاطلاع خاصة في مواد الحديث وعلومه.
4-أن تكون متفننا في الكتابة على الحاسب الإلى عالما بخطوط الحاسب.
5-أن تكون ملما بعلامات الترقيم والإملاء وهذه صنعة هامة جدا.
سـ5 من هو المرشد الأكاديمي؟ وماذا تعرف عنه؟
هو استاذ من استاذة القسم، متخصص في العلم الذي تدرس فيه، له دراسات عميقة في هذا الفرع بالتحديد.
والمرشد يساعد الطالب في اختيار موضوعه، ولا يختار له موضوع، هو يقدم له يد العون فقط، ولا يختار له، ولا يجبره على اختيار موضوع معين، ويساعده في اختيار عنوان البحث، وكتابة الخطة، كتابة دقيقة، ليصل مع الطالب إلى الغاية المنشودة، وهي موافقة القسم على الموضوع ان شاء الله.
سـ6 ما هي صفات المشرف؟ وما الفرق بينه وبين المرشد الأكاديمي؟
المشرف يعين من قبل القسم بعد موافقة القسم على الموضوع.
له الحق في نقد الموضوع، والتعليق عليه، وأن يزيد على الخطة عناصر، أو حذف عناصر منها.
المشرف يكون صاحب قراءة واسعة، وله دراسات سابقة، وأبحاث متميزة ومتجددة، وبذلك يستحق الإشراف لكي ينتج مع الطالب نتاج علمي محقق تحقيق أكاديمي.
وبين المرشد والمشرف عموم وخصوص:
العموم ان الاثنان نوع من الاشراف والمساعدة.
ويختلفان عن بعض بأن المرشد غير رسمي، والمشرف رسمي.
إن المرشد الأكاديمي يبقى معك حتى تسجيل موضوعك، والموافقة عليه، وينتهي عمله بموافقة القسم على موضوعك.
أما المشرف يتبنى هذا الموضوع حتى موعد المناقشة.
سـ7 ما هي مكونات كتابة البحث؟
1-عنوان البحث
2-خطة البحث
3-المقدمة
4-الأصل والحاشية
5-الخاتمة والنتائج
6-المصادر والمراجع
7-الفهارس
سـ8 ما هي الأمور التي يجب مراعاتها عند اختيار عنوان الرسالة؟
على الطالب أن يختار عنوان رسالته مراعيا الآتي:
1-أن يكون مفصحا عن موضوعه.
2-أن تتبين منه حدود الموضوع وأبعاده.
3-ألا يتضمن ما ليس داخلا في الموضوع.
4-إيحاؤه بالأفكار الرئيسة بصورة ذكية.
5-عنوان يدل على قضيتك، ويوصلك إلى النتيجة.
تنبيه:
ـ الطالب يختار عنوانه بعد قراءة واسعة في الموضوع الذي يبحث فيه، وما يتصل بموضوعه، سواء كانت مؤلفات قديمة، أو معاصرة في هذا الفن.
ـ أن يكون العنوان جديد، وإن كان كتب في هذا الموضوع، وتم بحثه من قبل ذلك، لكن أنت ستصل لحول متميزة ان شاء الله.
سـ9 ما هي عناصر كتابة خطة البحث؟
عناصر خطة البحث ستة تتمثل في الآتي:
1-أهمية الموضوع: تتكلم فيها عن لب موضوعك، وقد يطلب منك القسم بإتيان نماذج لبيان هذه الأهمية، ليرى القسم هل أنت فاهم لمشكلتك، وتسطيع إيجاد حل لها أم لا؟
2-أسباب اختيار الموضوع: يجب عليك أن تذكر الأسباب التي جعلتك تختار هذا الموضوع، وأن تكون دقيقا عند كتابة الأسباب.
ولا يجوز نقل أسباب من رسائل سابقة لأنه قد تكون بعض الأسباب بعيدة عن بحثك تماما، ولو كان الموضوع مسجل في القسم وموزع على الطلاب واعطاك القسم أسباب لذكرها، لا تذكرها بل عليك بالقراءة الموسعة في موضوعك، وكتابة أسباب مقنعة من عندك حتى لو فرض الكتاب عليك.
3-الدراسات السابقة: يجب على الباحث الاطلاع على الدراسات السابقة التي كتبت في هذا الموضوع، وعليه ان يبين الفرق بين رسالته، والدراسات السابقة، وهذا مهم لبيان ما هو الجديد، والمميز في عملك عن الأعمال السابقة، وأن نتيجتك ستكون حتما مختلفة عن نتائج الدراسات السابقة.
4-مشكلة البحث: هي القضية التي تبحث أنت عنها، وتريد لتصل إلى نتائج جديدة، وحل لقضيتك. مثال: كلمة لين عند علماء الجرح والتعديل، ماذا قال العلماء في لين هذا، ما موقف المدراس المتشددة والمعتدلة والمتساهلة من هذه الكلمة؟
5-منهجك في العمل: الطريقة وخطوات العمل التي سار عليها الطالب أثناء البحث مع بيان نوع البحث، هل هو المنهج الوصفي أو الاستنباطي أو الجامع بينهما، ويكتب المنهج بعد الانتهاء من الرسالة.
ملاحظات:
(أ)-في الخطة تكتب ان منهجك استقرائي فقط، لأنك ستذكر منهجك بعد ذلك بالتفصيل.
(ب)-لو طلب منك القسم عند قراءة الخطة ذكر الخطوات التي اتبعتها في المنهج تذكر عنصرين أو ثلاثة.
(ج)-بعد ان تنتهي من رسالتك ستكتب منهجك بالتفصيل، وتذكر ما سرت عليه خطوة خطوة، وتفعل مع المنهج نماذج لما سرت عليه في الرسالة.
(د)-في آخر الخطة اكتب هذه الخطة قابلة للتعديل أثناء العمل حتى يتسنى لك حذف أو اضافة بعض العناصر.
6-المراجع الأصيلة للبحث: أو مصادرك الأصيلة هي الكتاب الذي تحققه، أو اخترت موضوعا منه للبحث فيه، وأيضا الكتب التي ألفها المؤلفون في زمن الكتاب، والذين كتبوا في نفس الموضوع قبلك، كل هذا يعتبر مصدر اصيل لك. مثال: كتاب غاية الأحكام فهذا الكتاب يسمى مصدر أصليا، والكتب التي ألفها المؤلفون في هذا الزمن في أحاديث الأحكام، والذين كتبوا في أحاديث الأحكام فلان، ومن سبقه، ومن جاء بعده، كل هذا يعتبر مراجع اصيلة لك، تسجل في بداية الخطة.
سـ10: كيف تصل إلى مصادرك ومراجعك؟
من خلال الاطلاع على فهارس المكتبات والمراكز العلمية، والرسائل الجامعية، والبحوث المتخصصة، والاطلاع على الموسوعات العلمية، ودوائر المعارف، والنشرات العلمية، فمن خلال ما سبق ذكره يمكن للباحث أن يقتنى مراجعه، وأن يحدد مصادر بحثه التي لها صلة مباشرة بموضوعه، أو تكون قريبة الصلة به.
سـ11: ما الفرق بين المصادر والمرجع؟
لا بد أن نعلم أولا أن هناك مدارس متعددة في التفرقة بين المصادر والمراجع، فمنهم من يعتبرهم واحد، ومنهم من يفرق بينهم.
◄ والمدرسة المعاصرة في المناقشات الحديثية تجعل هناك فرق بين المصدر، والمرجع، لمعرفة هل الطالب فاهم أم لا؟
المصدر:
1 ـ هو الكتاب الأساسي القديم التي الفه الأئمة في مادة علمية معينة، ستأخذ أنت منها جزئية منها للبحث والتحري، وعلى سبيل المثال التعارض والترجيح في الأحاديث النبوية.
2 -أن تجمع كل الكتب القديمة التي تكلمت عن التعارض والترجيح كمادة أصولية، ومادة تحليلية، فالكتب التي تكلمت عن التعارض والترجيح في السنة مثل كتب مصطلح الحديث مصدر أصلى، والكتب التي حللت التعارض والترجيح بين الأحاديث النبوية، وذكرت آرائها مصدر أصلى أيضا.
أما المرجع:
1 -كل من كتب في التعارض والترجيح بعد هذه الكتب الأصيلة من المحللين والناقدين ممن عاشوا معنا أو سبقونا بعشرات السنين، وتكلموا في هذا الموضوع اجعل كتبهم مراجع.
2-وبالنسبة لمن يفرق بين المصدر والمرجع تريد من الطالب عند ذكرهم ترتيبهم من حيث الاقدم ثم القديم ثم الحديث فترتيب الكتب هكذا يثبت ان الطالب فاهم للفرق بين المصدر والمرجع.
3-بعض الاساتذة يعتبر المصدر والمرجع واحد ولا يفرق بينهم.
4-وبعض الأساتذة يقول: إن المصدر الأصلي هو الكتاب الذي تبحث فيه فقط، ومن جاء بعده من المحللين، والنقاد يعتبر مراجع.
وكل هذا يرجع إلى اختلاف المدارس.
سـ12 ما الكيفية التي تكتب بها المصادر في الهوامش؟ وما الهدف منها؟
هناك طريقتين لكتابة المصادر في الهوامش:
1-الطريقة التفصيلية.
2-الطريقة الموجزة ثم التفصيلية في الفهارس.
*والهدف من كتابة المصادر: الأمانة العلمية، والدلالة على تبحر الباحث في القراءة والاطلاع.
يتبع إن شاء الله