تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 33

الموضوع: سؤال عن القرآن الذي هو من علم الله ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي سؤال عن القرآن الذي هو من علم الله ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أريد أن أستفسركم في مسألة القرآن إني أؤمن بأن نوع الكلام في حق الله قديم وأن الكلام المعين ليس قديما بقدم الله وأن الله تكلم بالقرآن بمشيئته وقدرته عندما خاطب به جبريلا عليه السلام وكذلك جميع كتبه يقال فيها نفس الشيء ولكني علمت أن القرآن من علم الله وعلم الله أزلي فهل يجوز إطلاق كلمة قديم على القرآن وعلى كتب الله وعلى سائر كلام الله كله باعتبار أن جميع ذلك الكلام سبق في علم الله وكان من علم الله الأزلي فمثلا القرآن قديم باعتبار علم الله الأزلي المتضمن للقرآن وكتب الله كلام الله القديم باعتبار علم الله الأزلي المتضمن لها وكذلك سائر كلام الله أزلي باعتبار علم الله المتضمن وهكذا لها لأن علم الله أزلي ولكن باعتبار الكلام فكلام الله قديم النوع متجدد الآحاد يتكلم الله متى شاء إذا شاء كيف شاء وباعتبار العلم فعلم الله المتضمن بكلامه قديم فهل يجوز ما ذكرت وهل كلامي صحيح لا شيء علي فيه ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    العلم بالشيء ليس هو الشيء؛ فنحن جميعًا ومن سيأتي بعدنا في علم الله ومع ذلك نحن لا نُوصف بالقدم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    نعم إذن القرآن وجميع كلام الله سبق في علم الله و مع ذلك لا يوصف القرآن بالقدم لأن الله تكلم به بمشيئته لما خاطب جبريلا عليه السلام وكلام الله قديم النوع متكرر الآحاد
    جزاكم الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    نعم، الأولى ألا يطلق على القرآن أنه قديم، وأما نوع الكلام فإنه قديم.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    علم الله تعالى صفة من صفاته و كلامه صفة من صفاته , و من أسمائه (العليم ) و (المتكلم ) ليس من أسمائه الحسنى
    لكن يوصف بأنه يتكلم , وجنس كلامه أزلي أما أفراده فهي تحدث متى شاء الله ,في الوقت الذي يريد أن يتكلم فيه
    لذلك فأنه عزوجل سيتكلم يوم القيامة وهذا الكلام لم يقع بعد
    أما علمه عزوجل فمتعلق بذاته , فقد علم كل شيء قبل أن يكون
    وقد يتعلق بمخلوقاته , قال عزوجل ( وليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
    مع أنه قد علم ذلك قبل وقوعه ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيكم
    لا يصح اطلاق العبارة (القرآن قديم ) ولم يقل بذلك أحد من أئمة السلف
    و لكن لما قال المعتزلة والجهمية أن القرآن مخلوق , قابلهم الكلابية بالنفي المطلق فقالوا ان كلام الله حروفه وصوته قديم أزلي , وأن الله تكلم بالقرآن في الأزل
    لكن مذهب أهل السنة وهو وسط بين الطائفتين , أن القرآن كلام الله غير مخلوق
    وهو أول النوع حادث الآحاد (ولفظ أول أولى وأسلم من لفظ قديم )
    والله يتكلم بما شاء متى شاء
    وعلم الله ليس هو كلامه لكن هو متضمن لعلمه ,
    والقرآن أنزل بعلم الله , فلا يصح أن يقال علم الله أنزل بعلم الله
    و قال عزوجل (..فأجره حتى يسمع كلام الله ) فلا يصح أن يقال( فأجره حتى يسمع علم الله )

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    أنا كنت أعتقد سابقا أن القرآن قديم ولكن صححت عقيدتي وبدأت أعتقد أن القرآن ليس قديما بقدم الله لأن الله تكلم به بمشيئته لما خاطب به جبريلا والملائكة ولكن كيف أفهم قول الإمام اللالكائي الذ قال في شرح أصول اعتقاد أهل السنة القرآن من صفاته ذاته لم يزل به متكلما ومن قال غير هذا فهو كافر
    والعياذ بالله
    وقال الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة القرآن تكلم الله به في الأزل
    كيف أفهم كلام أهل العلم جزاكم الله خيرا

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    لا شك أن هذا الكلام الأخير خطأ فالأشاعرة والكلابية هم من قال أن الله تكلم بالقرآن في الأزل
    وهذا في مقابلة المعتزلة الذين زعموا أن كلام الله مخلوق , يوجده الله في بعض مخلوقاته و قالوا ان الله لم يكن متكلما وأنه صار كذلك بعد أن لم يكن فرد عليهم أولائك أنه لا يزال متكلما وأنه تكلم في الأزل وكلامه معنى قائم في نفسه لا منفصلا عنه في بعض مخلوقاته .
    لكن قالوا ان كلامه ليس بصوت مسموع , ونفوا أيضا أن يتكلم بمشيئته وقدرته
    فجعلوا كلامه صفة قائمة بذاته لا تكون باختياره , فهي عندهم صفة ذات وليست صفة فعل
    لكن أهل الحق قالوا انها صفة ذات وصفة فعل , وفعله لا يكون الا بارادته فهو متعلق بالمشيئة
    (انما قولنا لشيء اذا أردناه أن نقول له كن فيكون )
    فاذا أراد الله الشيء فانه يتكلم ويقول (كن ) , واذا لم يرد لم يكن
    فالارادة تسبق الكلمة , فدل على أن كلمته متعلقة بمشيئته وارادته
    ولو كانت كلمته هذه أزلية لا ابتداء لها لكانت ارادته لهذا الشيء أزلية , ولو كانت كذلك لحدث هذا الشيء في الأزل , وهذا محال ممتنع
    والدليل على أن الله يتكلم متى شاء , أنه كلم موسى عليه السلام حين جاء الى الطور , ولم يكلمه قبل مجيئه
    وكلمه حين جاء الى الميقات (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه .) فالكلام سمعه حين مجيئه
    بخلاف الأشاعرة والكلابية الذين قالوا ان الله خلق له ادراكا فسمع به كلامه الأزلي وكذلك خلق لجبريل ادراكا فسمع به القرآن الذي تكلم به في القدم
    وربما قالوا ان الله رفع عن موسى الحجاب فسمع صوته القديم ثم أعاد الحجاب
    والحاصل أن لفظ (القرآن قديم أو أزلي ) أو عبارة (لم يزل متكلما ) يجب أن تقيد بالمشيئة
    قال شيخ الاسلام (إن السلف قالوا القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، وقالوالم يزل متكلماً إذا شاء، فبينوا أن كلام الله قديم أي جنسه قديم لم يزل، ولم يقل أحد منهم إن نفس الكلام المعين قديم، و لا قال أحد منهم القرآن قديم، بل قالوا إنه كلام الله منزل غير مخلوق وإذا كان منزلاً غير مخلوق، ولم يكن مع ذلك أزلياً قديماً بقدم الله وإن كان الله لم يزل متكلماً إذا شاء فجنس كلامه قديم....) انتهى
    فيجب تقييد ذلك بالمشيئة والارادة
    وقال رضي الله عنه
    (فالسلف، والأئمة نصوا على أن الرب - تعالى - لم يزل متكلماً إذا شاء وكما شاء، كما نص على ذلك عبد الله بن المبارك، وأحمد بن حنبل، وغيرهم من أئمة الدين، وسلف المسلمين" ))
    وقال العثيمين في شرح العقيدة السفارينية مخطئا لهذا القول الذي قاله المصنف
    (وعلى هذا يقول المؤلف: إن القرآن كلام الله القديم يعني الأزلي، أي أن القرآن قديم بقدم الله عز وجل، فهو أزلي؛ أي لم يزل هذا القرآن على زعمه موجودا من قبل خلق السموات، بل من قبل كل شيء.
    ولا شك أن هذا القول باطل لان القرآن يتكلم الله به حين إنزاله، والدليل على هذا أن الله سبحانه وتعالى يتحدث عن أشياء وقعت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بصيغة الماضي، وهذا يدل على أن كلامه بها كان بعد وقوعه

    فالله لم يزل متكلما، وكلامه سبحانه وتعالى أزلي من حيث النوع، أما من حيث الآحاد فانه متعلق بمشيئته وليس أزليا....)


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي

    صدقت فكلام الله صفة ذاتية فعلية فيتكلم بما شاء متى شاء والقرآن كلامه منه بدا وإليه يعود وهذا معتقد أهل السنة والجماعة ,ثم أخي أحمد القلي حاول تصحيح الآية من سورة العنكبوت قلت : وليعلمن الله الذين ءامنوا ...... والصواب :فليعلمن الله الذين صدقوا.....الآيه. موفق بارك الله فيك

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي مشاهدة المشاركة
    صدقت فكلام الله صفة ذاتية فعلية فيتكلم بما شاء متى شاء والقرآن كلامه منه بدا وإليه يعود وهذا معتقد أهل السنة والجماعة ,ثم أخي أحمد القلي حاول تصحيح الآية من سورة العنكبوت قلت : وليعلمن الله الذين ءامنوا ...... والصواب :فليعلمن الله الذين ءامنوا......الآيه. موفق بارك الله فيك
    بارك الله فيك
    ومشكور على التصحيح مع أنني لم أكتب هذه الآية وانما كتبت التي قبلها و أبدلت الفاء بالواو والآية التي ذكرتها أنت قد عكست بين الصحيح والخطأ
    والصحيح (فليعلمن الله الذين صدقوا ..)
    وأيضا الصحيح في الآية الأخرى (وليعلمن الله الذين آمنوا )
    وشكرا ثانيا

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا أنا أعتقد أن اللالكائي قصد أن نوع الكلام في حق الله قديم وكفر من زعم أن الله تكلم بالقرآن بعد أن لم يكن متكلما كالكرامية بل تكلم الله بالقرآن بعد أن كان متكلما منذ الأزل لعل هذا ما أراده الإمام وكفر من خالف في هذا
    أما الأصبهاني رحمه الله فعنده كلام يدل على أن الله يتكلم بمشيئته
    فتجده يقول في الحجة1/398:

    "فصل يدل على أن الله عز وجل كلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء وكلم الرحم لما خلقه" وأورد عدة أحاديث صريحة في تقرير هذا الأصل وينظر أيضاً 1/386-387

    وقال أيضاً في 1/254: ((استنباط آية أخرى : وهو قوله: "َولَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَام" الآية ، والمخلوقات كلها تفنى وتبيد ، ولكمات الله لا تفنى وتصديق ذلك قوله تعالى حين يفنى خلقه ((لمن الملك اليوم))؟ فيجيب الله نفسه ((لله الواحد القهار)) "

    أورد في 1/288 قال: ((فصل يدل على أن الله تعالى إذا أراد أن يحدث أمراً سمعه حملة العرش ثم يسمعه أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا قال الله عز وجل : ((حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ)) ثم أورد حديثاً))

    وقال في1/289 : "فصل في بيان أن الله عز وجل يكلم عباده المؤمنين يوم القيامة"

    و1/291 قال:

    ((فصل في إثبات النداء صفة لله عز وجل قال الله تعالى : "فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ" وقال:" فلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ()ي َا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" وقال:" فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى ()إِنِّي أَنَا رَبُّكَ"

    ثم ساق بسند قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا أحب الله عبداً نادى جبريل ...))


    قال: ((والدليل على أن الكلام لا يفارق المتكلم ، أنه لو كان يفارقه لم يكن للمتكلم إلا كلمة واحدة ، فإذا تكلم بها لم يبقى له كلام ، فلما كان المتكلم قادراً على كلمات كثيرة بعد كلمة ، دل على أن تلك الكلمات فروع لكلامه الذي هو صفة له ملازمة.))انتهى

    قلت نرد المحكم الى المتشابه فيكون مقصوده لذلك
    أنه غير مخلوق ، كما تقدم ؛ وأن جنس الكلام ، في حق الله تعالى ، قديم ، لم يزل متكلما ، متى شاء ، وكيف شاء ، ويكلم من عباده من شاء . وهذا حق ، وهذا هو مأخذ من أطلق " القِدَم " في حق القرآن ، أو في حق كلام الله تعالى عامة ، من أهل السنة .
    كما في هذا فتوى الإسلام سؤال جواب
    وهكذا يُفهم سائر كلام الأئمة الآخرين كلهم بهذا النحو المذكور هذا ما يظهر عندي والله أعلم
    فهل توافقونني في هذا الفهم ؟
    قول الإمام اللالكائي الذ قال في شرح أصول اعتقاد أهل السنة القرآن من صفاته ذاته لم يزل به متكلما ومن قال غير هذا فهو كافر


    هل لم اقع في الكفر ولاشيء علي لأني أخاف الوقوع في الكفر والعياذ بالله ؟؟؟ وهل فهمي صحيح ولا شيء علي جزاكم الله خيرا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيك , ما قلته هو معتقد السلف الصحيح كما قال شيخ الاسلام
    و اللالكائي انما يقصد المعتزلة الذين يقولون أن كلام الله مخلوق مربوب
    ويقصد الرد على من قال بالكلام النفسي من الأشاعرة بأن هذا القرآن ليس كلام الله بل هو عبارة عنه
    قال (ما دل من الآيات من كتاب الله تعالى وما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين على أن القرآن تكلم به على الحقيقة، وأنة أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأمره بالتحدي، وأنه يدعو الناس إليه، وأن القرآن على الحقيقة، متلو في المحاريب، مكتوب في المصاحف محفوظ في صدور الرجال ليس بحكاية ولا عبارة عن القرآن، وهو قرآن واحد غير مخلوق، وغير مجهول ومربوب، بل صفة من صفات ذاته لم يزل به متكلماً، ومن قال غير هذا فهو كافر ضال مضل مبتدع مخالف )) انتهى
    فالعبارة الأخيرة (بل صفة من صفلت ذاته لم يزل به متكلما )
    انما قالها بعد تأكيده أنه غير مخلوق كما يقول المعتزلة , فأخبر أنه من صفات الله ,وما كان من صفاته فهو غير مخلوق
    فهو في معرض رد قول المعتزلة والجهمية لذلك لم يفصل واقتصر على رد باطلهم
    لكن تتمة الكلام أن يقال أن كلامه صفة من صفات ذاته , وهو أيضا من صفات أفعاله يتكلم متى شاء بما شاء
    وأن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وأن الله لم يزل متكلما اذا شاء

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    واياكم
    انما قالها بعد تأكيده أنه غير مخلوق كما يقول المعتزلة , فأخبر أنه من صفات الله ,وما كان من صفاته فهو غير مخلوق
    بعد تأكيده أنه غير مخلوق ردا لمذهب المعتزلة

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    كنت أناقش موضوع هل القرآن قديم مغ إخوة في منتدى الدفاع عن السنة فكتب لي أحدهم
    عندما تقول أن القرآن أزلي مع الله فهذا يعني أنك تثبت تعدد الآلهة مع الله فيكف يكون الله ومعه أحد؟!!!!!
    المعلوم من المنقول بأن الله كان ولم يكن معه غيره، وأنت تقول كان الله ومعه القرآن!!!!! وهذا قول باطل. بل كان الله ولم يكن معه أحد.
    وأما جنس الكلام فنعم أزلي أولي باولية الله عز وجل فالله عز وجل لم يزل متكلماً فلا يختلط عليك صفة الكلام وآحاد وأفراد الكلام.
    فالأزلي هو الله عز وجل ومن أثبت شيئاً أزلياً مع الله فقد أثبت تعدد الآلهة.
    راجع أقوال أهل العلم حتى تعلم خطورة فهمك يا رحمك الله


    قلت واتهموني بعدم الفهم لنصوص العلماء كان هذا الكلام قبل أن أصحح عقيدتي أما الآن فاني أعتقد أن كلام الله قديم النوع متجدد الآحاد وأن القرآن ليس قديما بقدم الله بل تكلم به الله لما خاطب به الملائكة وإن كان نوع الكلام في حق الله قديم وأفهم كلام العلماء كذلك بهذا الإعتبار
    أنا المهم عندي إنما هو تصحيح عقيدتي لأنجو من الكفر ومن النار أسأل الله أن يثبتنا على العقيدة الصحيحة وأن ينجينا من الشرك ومن النار


  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    بارك الله فيك
    يجب التفريق عند الوصف بين كلام الله , وبين القرآن
    فكلامه أول النوع حادث الآحاد
    والقرآن هو من الآحاد , فلا يكون أزليا
    وكذلك الكتب التي أنزلت قبل القرآن تكلم الله بها في وقتها عند تنزيلها ولم يتكلم بها في الأزل
    فمثلا السمع من صفات الله , وهذه صفة أزلية لا ابتداء لها ولم يسبقها عدم , ولم تحدث له صفة السمع بعد أن لم تكن
    ولكن الله تعالى لا يسمع الأصوات الا عند وجودها فاذا وجد الصوت المحدث سمعه الله تعالى , فالسماع لا يتعلق بالمعدوم
    (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها )
    (لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير ونحن أغنياء...)...
    فهو لم يسمعه قبل وجوده , لذلك أنكر من أنكر من أهل البدع مثل هذه الصفات بحجة أن الله أول والأول والقديم لا تقوم به الحوادث
    بل تكلم به الله لما خاطب به الملائكة
    تقصد جبريل عليه السلام فهو الروح الأمين والرسول الكريم الذي نزل بالقرآن

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    نعم جزاك الله خبرا أقصد جبريل عليه السلام
    فالله تكلم بالقرآن و تكلم بالكتب لما خاطب بها جبريل كما يدل عليه هذا الحديث
    قال ابو داود في سننه حدثنا أحمد بن أبي سريج الرازي وعلي بن الحسين ابن إبراهيم وعلي بن مسلم قالوا حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن مسلم عنمسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل حتى إذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم قال فيقولون يا جبريل ماذا قال ربك فيقول الحق فيقولون الحق الحق
    فالكلام المعين ليس قديما بقدم الله ونوع كلام الله قديم لأن الله لم يزل بجميع صفاته قديما قبل خلقه (وهذا هو معنى القرآن لم يزل الله به متكلما كما قال اللالكائي على ما فهمت)
    قال الإمام الذهبي رحمه الله ( ومذهب داود وطائفة أنه كلام الله وأنه محدث مع قولهم
    بأنه غير مخلوق، وقال آخرون من الحنابلة وغيرهم : هو كلام الله قديم غير محد ث ولا
    مخلوق وقالوا إذا لم يكن مخلوقا فهو قديم ونوزعوا في هذا المعنى وفي إطلاقه )
    ولا اقول القرآن قديم ولا محدث أكتفي بقول ان الله تكلم به بمشيئته لما سمعه جبريل وأسكت لا ازيد وكلام الله غير مخلوق

    قال الحافظ الذهبي رحمه الله: ((لم يأت عنه ولا عن السلف القول: بأن القرآن قديم.
    ما تفوه أحد منهم بهذا.
    فقولنا: قديم: من العبارات المحدثة المبتدعة.
    كما أن قولنا: هو محدث بدعة.))

    وأؤمن أن كلام الله قديم النوع متجدد الآحاد أي يتكلم متى شاء كيف شاء بما يليق به سبحانه فلم يزل متكلما إذا شاء
    وكذلك صفات الله الفعلية قديمة النوع متجددة الآحاد

    ولكن بالنسبة لصفة السمع والبصر أنا أعتقد أنهما صفتان قديمتان لله وأن الله يسمع كل شيء ويبصر كل شيء كما تدل عليه نصوص القرآن والسنة
    وقال أبو القاسم الأصبهاني في كتابه الحجة في بيان المحجة ( ٢
    (ومذهب أهل السنة، والمقتدين بالسلف أن الله تعالى كان ولا شيء ، معه وهو الأول
    قل كل شيء، والآخر بعد كل شيء ليس لأوليته ابتداء، ولا لآخرته انقضاء. قال الله عز
    وجل: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) وقال: (كل من عليها فان ويبقي وجه ربك
    ذو الجلال والإكرام) وقال: (كل شيء هالك إلا وجهه) لم يزل ربنا عز وجل ولا يزال ،
    وكان أبدًا عالمًا سميعًا بصيرًا. قال عز وجل: (إنه كان بعباده خبيرًا بصيرًا). فهذا يدل
    على أنه سبحانه بصير بخلقه قبل أن يخلقهم ، بصير بأعمالهم قبل أن يخلقهم، فمن قال:
    بصره في خلقه محدث فقد كفر، خلق الخلق بعلمه وبصره فيهم، وكانوا معدومين
    فأوجدهم ، ولم يتغيروا عما كانوا في علم الله وبصره فيهم، وما زاد في علم الله وبصره
    ما نقص بعد وجودهم لأنه لا تخفي عليه خافية،
    وفعله وصنعه بخلاف صنع العباد وفعلهم
    ، يصنع العبد شيئًا على أصل كان قبله ، أو قياس شيء بشيء ، والله تعالى يحدث في
    خلقه ما يشاء ، ولا تغيير في علمه، ولا إحداث في صفته . فمذهب أهل السنة إثبات
    صفات الله الأزلية ، ونفي قدم العالم ، ونفي تشبيه صفته بصفة خلقه فمن قال: إن الله لم
    ير خلقه حتى خلقهم ثم رآهم فقد قال: بإحداث الصفة)

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    (وهذا هو معنى القرآن لم يزل الله به متكلما كما قال اللالكائي على ما فهمت)
    هذا هو قول الأشاعرة والكلابية , الذين يجعلون كلام الله كله .-وليس القرآن فحسب- شيئا واحدا أزليا تكلم به في القدم لأنه صفة ذات لا تعلق لها بالمشيئة
    وها خطأ كما سبق بيانه , فالقرآن قد تكلم الله به وأنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم ,فيمتنع أن يكون الله متكلما به على الدوام كما قالوا .
    ولكن بالنسبة لصفة السمع والبصر أنا أعتقد أنهما صفتان قديمتان لله وأن الله يسمع كل شيء ويبصر كل شيء كما تدل عليه نصوص القرآن والسنة
    نعم هما صفتان أزليتان , بخلاف المعتزلة وغيرهم ممن قال أنه صار سميعا بصيرا بعد أن لم يكن , فالصفات عندهم حادثة , صارت ممكنة بعد أن كانت ممتنعة
    وماذا تقصد أخي بأن الله يسمع ويبصر كل شيء ؟
    ان كنت تقصد أن ذلك قد كان في القدم فهذا باطل , لأنه لو أبصرها أوسمع أصواتها في الأزل لدل على أنها قد وجدت معه في الأزل
    فان قلت انها غير موجودة معه - وهذا هو الحق - لكانت عدما , والعدم لا يرى , ولا يسمع له صوت
    وأظن أنك تقصد أن الله تعالى قد علمها قبل وجودها , فهذا الذي أجمع عليه أهل السنة خلافا للمعتزلة ومن شابههم
    قال الطحاوي في عقيدته ((وَلَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ شَيْءٌ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ، وَعَلِمَ مَا هُمْ عَامِلُونَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ).ان تهى
    فعلمه سابق لكل موجود , و لا يخفى عليه كل مخلوق
    أما أن يرى أو يسمع الأشياء قبل وجودها فهذا قد اتفق العقلاء على بطلانه
    فهذا يدل
    على أنه سبحانه بصير بخلقه قبل أن يخلقهم ، بصير بأعمالهم قبل أن يخلقهم
    فقارن بين هذا الكلام وكلام الطحاوي السابق يتبين لك الفارق
    كيف يبصر الله شيئا معدوما وكيف يرى عملا لم يعمل بعد ؟
    فالصواب أن يقال(على أنه سبحانه عليم بخلقه قبل أن يخلقهم لم يخف عله عملهم قبل أن يخلقهم )
    فمن قال:
    بصره في خلقه محدث فقد كفر، خلق الخلق بعلمه وبصره فيهم،
    ليس بصره هو المحدث وانما الشيء المبصر هو المحدث
    وليس سمعه هو المحدث , ولكن المسموع هو المحدث
    لأن الصوت محدث لا يمكن أن يوجد الا من المخلوق , فكيف يسمعه الخالق وهو لم يخلق بعد؟
    وليس بالامكان ابصار ما لم يكن
    أما قوله (بصره فيهم ) فغير ممكن , فعلى من يرجع الضمير (هم )؟
    فان قال على موجود مخلوق بطل قوله , لأنه مادام موجودا مخلوقا فقد سبق بالعدم , فهل يكون بصره في المعدوم ؟

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    253

    افتراضي

    (وهذا هو معنى القرآن لم يزل الله به متكلما كما قال اللالكائي على ما فهمت)


    هذا هو قول الأشاعرة والكلابية , الذين يجعلون كلام الله كله
    هل اللالكائي يقول أن القرآن قديم أزلي تكلم الله به في الأزل ويكفر من قال غير هذا والعياذ بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

    وأظن أنك تقصد أن الله تعالى قد علمها قبل وجودها
    نعم طبعا أقصد أن الله يعلم عن خلقه كل شيء قبل أن يخلقهم يعلم أزلا وأبدا المسموع عنهم والمبصر عنهم
    الله بصير بحلقه قبل أن يخلقهم يعني أنه عليم أزلا وابدا بالمبصر عنهم
    الله سميع بحلقه قبل أن يخلقهم يعني أنه عليم ازلا وأبدا بالمسموع عنهم فالله يعلم كل شيء عن جميع خلقه قبل ان يخلقهم ازلا وأبدا
    لا أزلي إلا الله وكل ما سواه مخلوق محدث والله يعلم كل شيء عن خلقه (المسموع والمبصر وكل شيء) أزلا وأبدا دائما
    هل تتفق معي يااخي في جميع هذا ولا تخالفني هل عقيدتي صحيحة فيما ذكرت لك ولا شيء علي أليس كذلك؟؟؟


    هل اللالكائي يقول أن القرآن قديم أزلي تكلم الله به في الأزل ويكفر من قال غير هذا والعياذ بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •