لعلهم رأوا أن العبد لا يقبل منه عمل إلا بإيمان وعقيدة .
فمثلا مالك رحمه الله بدأ بالمواقيت لأنه رأى أن الصلاة لا تؤدى إلا بعد دخول وقتها ، وذلك لأنه في حال البدء بالطهارة فلا يصح للعبد أن يصلي ما دام أن الوقت لم يدخل بعدُ ، فالبدأ بالوقت أولى من غيره عنده ، كما ذكر ذلك ابن العربي وغيره .
وهكذا بدأ مسلم بكتاب الإيمان؛ وتبعه عبد الحق الإشبيلي ت581ـ - وغيره - في الأحكام الكبرى ؛ لأن العمل لا يقبل بدون إيمان وعقيدة .
فما رأيكم أيها الأفاضل ؟
لمن عنده مزيد .