روزا باركس وأزمة السود فى أمريكا سنة 1955
بمناسبة قصة العنصرية فى أمريكا سوف أحكى لكم قصة حدثت
كان السود إذا ركبوا الباص يجب عليهم ان يجلسوا فى المقاعد الخلفية وأن يتركوا المقاعد للبيض وإن أمتلاءت المقاعد الأمامية ، يجب على السود أن يقفوا ويتركوا المقاعد الخلفية للسود ، وهذا ماحدث مع روزا باركس ، رجعت من العمل وكانت تشعر بالتعب ، فركبت الباص وجلست ، ثم أمتلأ الباص وركب بعض البيض ولم يجدوا مكانًا لهم فوقفوا ، فقام السائق وقال لروزا وكان بجانبها ثلاثة أخرين
_ أنتم جميعًا عليكم ترك مقاعدكم
(فنهض الثلاثة وتركوا أماكنهم للبيض إلا روزا باركس لم تفعل )
قال السائق لها : لماذا لم تقفي وتتركي مقعدك؟
فأجابته : لا أعتقد انه يجب علي القيام
فقال لها : إن لم تتركي مكانك سأستدعي لك الشرطة لتقبض عليك ؟!!
فأجابته : يمكنك أن تفعل ذلك !
(ففعل ذلك وأتت الشرطة واعتقلتها )
نتائج هذا الفعل منها
1_ تم إعتقالها عدة أشهر
2_ تم عمل مظاهرات من قِبل السود لتحرير روزا باركس
3_ قاطع السود المواصلات الحكومية تماما
4_ثم تم الإفراج عنها ، وإلغاء هذا القانون ، ومساواة السود بالبيض فى المواصلات
وفي حديث لها عام 1992 قالت السيدة باركس عن احتجاجها الشهير: "السبب الحقيقي وراء عدم وقوفي في الحافلة وتركي مقعدي هو أنني شعرت بأن لدي الحق ان أعامل كأي راكب آخر على متن الحافلة، فقد عانينا من تلك المعاملة غير العادلة لسنوات طويلة".