تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 38 من 38

الموضوع: كل ما يتعلق بالمرأة.....[ للمشاركة ]

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي




    الزوجة وقيام الليل


    امرأة متزوجة وعندي ثلاث بنات، أعمل خارج البيت، والمسألة هي: مؤخرا وفقني الله سبحانه لقيام الليل مرة نصف ساعة قبل الفجر ومرة ساعة، المهم أنه لا يؤثر علي هذا بشيء لكوني أعمل ولدي مسؤليات خارج وداخل البيت، وزوجي يتضايق من قيامي قائلا إن هذا يؤثر على صحتي، وأن هذا سبب في تقصيري من جهته والبنات أيضا، ويمارس بعض الضغوطات لكي لا أصلي كثيرا أو أذكر كثيرا، والآن أصبحت أقوم الليل في الخفاء دون أن يشعر بشيء، والسؤال هل صلاتي مقبولة أم لا؟ المرجو من فضيلتكم أن تفيدوني في هذا الموضوع جزاكم الله ألف خير، في الحقيقة ألاحظ أنني كلما اجتهدت في أمور الدين يتضايق ويقول إن زوجك وأولادك هو الأجر الأكبر ليس بداع للاجتهاد أو الإكثار من التعبد حتى إنه يتجاوز في بعض الأحيان عن السنن ويكتفي بالفريضة، وهذا يؤسفني كثيرا.



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فإذا كانت صلاتك بالليل لا تمنع زوجك من حقه في الاستمتاع ولا تؤدي بك إلى التقصير في واجباتك فليس له منعك منها،
    وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا لم يقبل زوجي أن أصلي بالليل هل تلزمني طاعته؟ فأجاب: صلاة الليل إذا كان زوجها شاهداً وكانت صلاتها في الليل تمنعه من بعض الاستمتاع فإنها لا تفعل ذلك إلا بإذنه، وإن كان غائباً فلها أن تصلي ما شاءت، وكذلك إذا كان حاضراً ولم تمنعها صلاتها من أن يستمتع بها كمال الاستمتاع فإنه لا حرج عليها أن تصلي وإن كان حاضراً. انتهى.
    وعليك أن تبيني لزوجك فضل صلاة الليل، وأنها لا تضر بك، وليكن ذلك بلين ورفق، واجتهدي في التوفيق بين عبادتك ومرضات زوجك.
    والله أعلم.



    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=178049
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    المرأة إذا لم تستر قدميها في الصلاة جهلاً ، فهل تلزمها إعادة الصلاة ؟

    السؤال :
    سمعت فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله ذكر فيها أن من صلت وقدمها مكشوف ، فعليها الإعادة . سؤالي : ما حكم الصلوات التي صليت قبل معرفة الحكم ؟ وماذا علي الآن هل أقوم بإعادتها ؟ وإذا كنت لا أحصي العدد ، فما العمل ؟


    الجواب :
    الحمد لله
    أولاً :
    اختلف أهل العلم رحمهم الله : في حكم ستر المرأة للقدمين في الصلاة
    فذهب جمهور العلماء : إلى أنه يجب على المرأة أن تستر قدميها في الصلاة ، ومال إلى هذا القول الشيخ ابن باز رحمه الله ، وقد سبق في جواب السؤال رقم :
    ( 1046 ) نقل كلامه رحمه الله ، فينظر فيه للفائدة .

    والقول الثاني : عدم الوجوب ، وهو مذهب الأحناف ، واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومال إليه ابن عثيمين رحمة الله على الجميع .

    جاء في " الموسوعة الفقهية " (7/86) : " وأما القدمان ، فهما عورة عند المالكية والشافعية غير المزني , وهو المذهب عند الحنابلة , وهو رأي بعض الحنفية .
    والمعتمد عند الحنفية أنهما ليستا بعورة , وهو رأي المزني من الشافعية , والشيخ تقي الدين ابن تيمية من الحنابلة " انتهى .

    واستدل الجمهور على القول بالوجوب : بما رواه أبو داود (640) عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ قال : ( إِذَا كَانَ الدِّرْعُ سَابِغًا يُغَطِّي ظُهُورَ قَدَمَيْهَا ) .
    قال الخطابي رحمه الله :
    " وفي الخبر دليل على صحة قول من لم يجز صلاتها إذا انكشف من بدنها شيء ، ألا تراه يقول : إذا كان سابغا يغطي ظهور قدميها ، فجعل من شرط جواز صلاتها ، أن لا يظهر من أعضائها شيء " انتهى من " معالم السنن " (1/ 159) – ترقيم الشاملة - .

    واستدل أصحاب القول الثاني :
    بأن القدمين مما يظهر غالباً في المرأة في بيتها ، ومع هذا لم يثبت في وجوب تغطية القدمين حديث .
    وأجابوا على حديث أم سلمة رضي الله عنها ، بأنه موقوف .
    قال أبو داود في " سننه " بعدما روى الحديث : " روى هذا الحديث مالك بن أنس وبكر بن مضر وحفص بن غياث وإسمعيل بن جعفر وابن أبي ذئب وابن إسحق عن محمد بن زيد عن أمه عن أم سلمة ، لم يذكر أحد منهم النبي صلى الله عليه وسلم ، قصروا به على أم سلمة رضي الله عنها " انتهى .


    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " الشرح الممتع " (2/ 161) :
    " ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن الحرة عورة إلا ما يبدو منها في بيتها ، وهو الوجه والكفان والقدمان ، وقال : إن النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كن في البيوت يلبسن القمص، وليس لكل امرأة ثوبان ، ولهذا إذا أصاب دم الحيض الثوب غسلته وصلت فيه ، فتكون القدمان والكفان غير عورة في الصلاة ، لا في النظر .

    وبناء على أنه ليس هناك دليل تطمئن إليه النفس في هذه المسألة ، فأنا أقلد شيخ الإسلام في هذه المسألة ، وأقول : إن هذا هو الظاهر إن لم نجزم به ؛ لأن المرأة حتى ولو كان لها ثوب يضرب على الأرض ، فإنها إذا سجدت سوف يظهر باطن قدميها " انتهى .

    ثانياً :
    إذا صلت المرأة زمناً بدون أن تستر قدميها ، وهي جاهلة بالحكم ، فإنه لا يلزمها قضاء الصلوات الفائتة ؛ لأنها معذورة بالجهل ، وتقضي الصلاة الحاضرة إذا لم يخرج وقتها .

    قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم آبادي رحمه الله :
    " وقال مالك بن أنس : إذا صلت المرأة ، وقد انكشف شعرها ، أو ظُهُور قدميها ، تعيد ما دامت في الوقت " انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " (2/242) – ترقيم الشاملة - .


    وللشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فتوتان :
    الأولى مع أعضاء اللجنة الدائمة برئاسته رحمه الله ، والفتوى الثانية له رحمه الله خاصة من فتاوى نور على الدرب ، وكلا الفتوتيين فيهما : أن من كانت جاهلة بالحكم ، فإنه لا يلزمها القضاء .

    جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (5/143) : سمعت في برنامج ديني : أنه يحرم على المرأة أن تصلي ورجلاها ظاهرتان ، فما الحكم ؟

    فأجابوا : " يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها في الصلاة ، بما في ذلك القدمان يجب سترهما ، وأما الوجه ، فإنها تكشفه إذا لم يكن عندها رجال غير محارم لها ، وما مضى من ظهور بعض قدميك في الصلاة ، فإنه معفو عنه إن شاء الله من أجل الجهل ، وبالله التوفيق " انتهى .

    وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    " أما كونها تقضي ما مضى من صلاتها ، فهذا من باب أنها أخلَّت بالشرط ، فإذا كانت صلت صلوات ليست ساترة لقدميها فيها ، فإن الواجب قضاؤها ، لكن إذا كانت جاهلة بالحكم الشرعي ، فلعلَّ الله جل وعلا يعفو عنها فيما مضى ، ولا يكون عليها قضاء ، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه لما رأى رجلاً يصلي وينقر صلاته ، فقال له عليه الصلاة : ( ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ ) .... ، متفق على صحته ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد هذه الصلاة الحاضرة ، ولم يأمره أن يعيد الصلوات الماضية للجهل ، فإن ظاهر حاله أنه يصلي هذه الصلاة فيما مضى ، ولكن لما كان جاهلاً عذره صلى الله عليه وسلم في الأوقات الماضية وأمره أن يعيد الحاضر ، فدل ذلك على أن من جهل شيئاً من فرائض الصلاة ثم نبه في الوقت الحاضر فإنه يعيد الحاضر ، أما التي مضت فتجزئه من أجل الجهل ، هذا هو مقتضى هذا الحديث ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر هذا المسيء في صلاته أن يعيد صلواته الماضية ، بسبب الجهل وما في ذلك من المشقة ، فهكذا التي صلت صلوات كثيرة قبل أن تعلم وجوب ستر القدمين ، فإنها لا إعادة عليها إن شاء الله على الصحيح ؛ لأنها معذورة بالجهل ، وإنما تلتزم في المستقبل وتستقيم في المستقبل على ستر قدميها وبقية بدنها ، ما عدا الوجه والكفين ، فإنهما ليسا عورة في الصلاة ، عند أهل العلم ، ولكن إذا سترت الكفين خروجاً من خلاف بعض أهل العلم ، فهذا حسن " انتهى بتصرف يسير من " فتاوى نور على الدرب لابن باز " .

    http://www.binbaz.org.sa/mat/14792


    والحاصل : أن ستر القدمين في الصلاة للمرأة محل خلاف بين العلماء ، والأحوط للمرأة : أن لا تكشف قدميها في الصلاة ؛ خروجاً من خلاف أهل العلم ، وأما ما مضى من صلوات ، فإنه لا يلزمها قضائها ؛ لأنها معذورة بالجهل .

    والله أعلم .



    https://islamqa.info/ar/193034

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    السؤال :
    أريد أن أسأل عن صلاة المرأة في البر، أو في أماكن عامة حيث لا توجد مساجد للنساء لا يوجد بها مصلى هل يصح لها أن تصلي جالسه؟ أحيانا في السفر هل يصح أن تصلي المرأة في مكان عام وشبه مفتوح ؟
    هل يصح للمرأة أن تعتكف في بيتها وذلك بأن يكون في غرفتها ولمدة ساعات تصلي وتقرأ القرآن ؟
    هل هناك أحكام خاصة للمرأة في الصلاة من حيث تكبيرة الإحرام ... والخ ؟
    ما حكم قراءة القرآن أثناء الصلاة وبخاصة السنة والقيام؟ مأجورين.


    الجواب :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلا يجوز للمرأة أن تصلي صلاة الفرض وهي قاعدة مع قدرتها على القيام، سواء كان ذلك في البر أو في غيره، وسواء كانت في مكان يسترها عن أعين الناس أم لا

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى:
    وأما صلاة الفرض قاعداً مع القدرة على القيام فلا تصح، لا من رجل ولا امرأة، بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلِّ قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنبك. ولكن يجوز التطوع جالساً. انتهى.
    والحديث الذي ذكره رواه البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنهما.
    ولا حرج في صلاة المرأة في مكان عام مكشوف، وإن وجد مكان يسترها فالأولى أن تصلي فيه، ودليل الجواز ما ثبت من شهود النساء صلاة العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم،
    روى البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج العواتق وذوات الخدور، أو العواتق ذوات الخدور، والحُيضّ، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيض المصلى. ومعلوم أن صلاة العيد كانت تؤدى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المصلى، وهو مكان عام خارج المدينة.

    أما اعتكاف المرأة :
    فإن جمهور الفقهاء على عدم جواز اعتكاف المرأة في مسجد بيتها، قالوا: لأن مسجد البيت ليس بمسجد حقيقة ولا حكماً، والمقصود بمسجد البيت المكان المهيأ للصلاة فيه، قالوا: ولو جاز لفعلته أمهات المؤمنين ولو مرة لبيان الجواز.
    وذهب الحنفية إلى جواز اعتكاف المرأة في مسجد بيتها، قالوا: لأن صلاتها في بيتها أفضل فيكون الاعتكاف فيه أفضل، ولا شك أن قول الجمهور أقوى.

    والأصل في العبادات أنه لا فرق بين الرجل والمرأة، ومن تلك العبادات الصلاة، إلا أنها تختص ببعض الهيئات في الصلاة، ذكرها الفقهاء، من ذلك: أنها يستحب لها أن تجمع نفسها في الركوع، فتضم مرفقيها إلى الجنبين ولا تجافيهما، وتنحني قليلاً في الركوع، وفي سجودها تفترش ذراعيها، وتنضم وتلزق بطنها بفخذيها؛ لأن ذلك أستر لها، فلا يسن لها التجافي كالرجال، إلى غير ذلك مما يكون أستر لها. هذه بعض الهيئات التي تختص بها المرأة في الصلاة.

    وأما قراءة المرأة في الصلاة :
    فإن الأصل أن تقرأ سرّاً بحضرة الرجال الأجانب لما في صوتها من الفتنة، إلا أنها إذا صلَّت بحضرة مثلها من النساء، أو بحضرة محارمها جاز لها أن تجهر وقت الجهر، وقد نص على ذلك بعض فقهاء الشافعية والحنابلة.

    قال ابن قدامة في المغني :
    فصل: وتجهر في صلاة الجهر، وإن كان ثَمَّ رجال لا تجهر، إلا أن يكونوا من محارمها. انتهى.
    وقال النووي في المجموع:
    وأما المرأة فقال أكثر أصحابنا: إن كانت تصلي خالية أو بحضرة نساء أو رجال محارم جهرت بالقراءة، سواء أصلت بنسوة أم منفردة، وإن صلت بحضرة أجنبي أسرَّت. انتهى.
    والله أعلم.


    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=28569

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    الفروق بين النساء والرجال في الصلاة ؟


    هل هناك اختلاف بين النساء والرجال في كيفية أداء الصلاة ؟ .

    الحمد لله
    الأصل أنّ المرأة في جميع أحكام الدين مثل الرجل سواء بسواء لقوله صلى الله عليه وسلم :
    " إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ " . رواه الإمام أحمد وصححه في صحيح الجامع 1983 ، إلا إذا دلّ الدليل على اختصاصهنّ بشيء ، ومما ذكره العلماء في هذا في موضوع الصلاة ما يلي :
    - ليس على المرأة أذان و لا إقامة لأن الأذان شرع له رفع الصوت والمرأة لا يجوز لها رفع صوتها ، قال ابن قدامة رحمه الله : لا نعلم فيه خلافاً ( 1/438 المغني مع الشرح الكبير (

    - كل المرأة عورة في الصلاة إلا وجهها ، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار " رواه الخمسة . وفي كعبها وقدميها خلاف . قال في المغني (2/328) .

    وأما سائر بدن المرأة الحُرَّة فيجب سترها في الصلاة وإن انكشفت منه شيء لم تصح صلاتها إلا أن يكون يسيراً وبهذا قال مالك والأوزاعي والشافعي .
    -

    أنَّ المرأة تجمع نفسها في الركوع والسجود بدلاً من التجافي … لأنه أستر لها . المغني (2/258).
    .
    وقال النووي قال الشافعي في المختصر ولا فرق بين الرجال و النساء في عمل الصلاة إلا أن المرأة يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض وأن تلصق بطنها بفخذيها في السجود كأستر ما تكون وأحب ذلك لها في الركوع وفي جميع الصلاة . انتهى ( انظر المجموع (3/429).


    - استحباب صلاة النساء جماعة بإمامة إحداهن لحديث : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمّ ورقة أن تؤم أهل دارها . وفي المسألة خلاف بين العلماء فليراجع المغني (2/202) والمجموع النووي 4/84-85
    وتجهر المرأة بالقراءة إذا لم يسمعها رجال غير محارم .


    - يباح للنساء الخروج من البيوت للصلاة مع الرجال في المساجد وصلاتهن في بيوتهن خير لهن لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن " ( لمزيد من التفاصيل في هذه المسألة يُراجع سؤال رقم 983 (.


    - وقال الإمام النووي رحمه الله في المجموع 3/455 : و يخالف النساء الرجال في صلاة الجماعة في أشياء :

    1.لا تتأكد في حقهن كتأكدها في حق الرجال .
    2. تقف إمامتهن وسطهن .
    3. تقف واحدتهن خلف الرجل لا بجنبه بخلاف الرجل .
    4. إذا صلين صفوفاً مع الرجال فآخر صفوفهن أفضل من أولها وفائدة مما سبق يُعلم تحريم الاختلاط انتهى . والله الموفق .



    https://islamqa.info/ar/1106
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي




    مراعاة أحوال النساء والكبير والصغير


    قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه).



    فتح الباري - باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي (2/ 261) :


    واستدل بهذا الحديث على جواز إدخال الصبيان المساجد ، وفيه نظر لاحتمال أن يكون الصبي كان مخلفا في بيت يقرب من المسجد بحيث يسمع بكاؤه.
    وعلى جواز صلاة النساء في الجماعة مع الرجال ،
    وفيه شفقة النبي - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه ، ومراعاة أحوال الكبير منهم والصغير .


    عون المعبود - باب تخفيف الصلاة للأمر يحدث- (2/ 379) :

    (إني لأقوم إلى الصلاة )وفي رواية البخاري ( إني لأقوم في الصلاة) وفي أخرى له عن أنس ( إني لأدخل في الصلاة)
    (وأنا أريد أن أطول فيها): فيه أن من قصد في الصلاة الإتيان بشيء مستحب لا يجب عليه الوفاء به خلافا للأشهب حيث ذهب إلى أن من نوى التطوع قائما ليس له أن يتمه جالسا
    ( فأسمع بكاء الصبي ): استدل به على جواز إدخال الصبيان المساجد وفيه نظر لاحتمال أن يكون الصبي كان مخلفا في بيت بقرب من المسجد بحيث يسمع بكاؤه، وعلى جواز صلاة النساء في الجماعة مع الرجال
    (فأتجوز): زاد البخاري " في صلاتي" قال في المرقاة أي أختصر وأترخص بما تجوز به الصلاة من الاقتصار وترك تطويل القراءة والأذكار، قال الطيبي : أي أخفف كأنه تجاوز ما قصده أي ما قصد فعله لولا بكاء الصبي. قال : ومعنى التجوز أنه قطع قراءة السورة وأسرع في أفعاله ، انتهى.
    والأظهر أنه شرع في سورة قصيرة بعدما أراد أن يقرأ سورة طويلة.





    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين


    إذا نسيت وصليت بثوب فيه نجاسة وتذكرت ذلك أثناء الصلاة فهل يجوز لي قطع الصلاة وإبداله ؟ وما هي الحالات التي يجوز فيها قطع الصلاة ؟


    الجواب :
    من صلى وهو حامل نجاسة يعلمها بطلت صلاته فإن لم يعلمها حتى انقضت صلاته أجزأته ولم يلزمه الاعادة فإن علم أثناء الصلاة وأمكنه إزلتها بسرعة فعل وأتم صلاته فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم خلع نعليه مرة في صلاته لما أخبره جبريل أن فيهما أذى ولم يبطل أول صلاته وكذا لو كانت في عمامته فألقها بسرعة بنى على ما مضى أما إذا احتاج إلى عمل كخلع القميص والسراويل ونحوها فإنه بعد الخلع يستأنف صلاته وهكذا يقطع الصلاة إذا تذكر أنه محدث في الصلاة أو بطلت بضحك ونحوه.



    سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز


    إذا كنت أصلي ودق جرس الباب ولا يوجد في البيت غيري فماذا أفعل ؟


    الجواب :
    إذا كنت في صلاة نافلة فالامر فيها واسع لامانع من قطعها ومعرفة من يطرق الباب , وأما في الفريضة فلا ينبغي التعجل إلا إذا كان هناك شيء مهم يخشى فواته , وإذا أمكن التنبيه بالتسبيح من الرجل أو بالتصفيق من المرأة , حتى يعلم الذي عند الباب أن الذي بداخل البيت مشغول بالصلاة كفى ذلك ؟ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء )) فإذا أمكن إشعار الطارق بأن الرجل في الصلاة بالتسبيح أو المرأة بالتصفيق فعل ذلك , فإن كان هذا لا ينفع للبعد وعدم سماعه فلا بأس أن يقطعها للحاجة خاصة النافلة , وأما الفرض فإذا كان يخشى أن الطارق لشيء مهم فلا بأس أيضا بالقطع ثم يعيدها من أولها .


    سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء
    في حال السفر بالطائرة يصيب ثياب المرأة نجاسة من طفلها ولا تتمكن من تغييرها , لأن ثيابها في مخازن الطائرة فهل تصلي وثيابها نجسة أم تصبر حتى تصل الأرض وتغير ثيابها وتصلي علما أنها لن تصل إلا بعد خروج الوقت ؟

    الجواب :
    عليها أن تصلي في الوقت ولو كانت ثيابها نجسة لكونها معذورة بعدم القدرة على غسلها أو ابدالها وليس عليها إعادة لقوله سبحانه : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فانتهوا ) متفق على صحته .



    سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
    هل يشرع للنساء آذان ولا إقامة سواء كن في الحضر أو السفر , وحدهن أو في البرية منفردات أو جماعة ؟
    الجواب :
    لا يشرع للنساء آذان ولا إقامة سواء كن في الحضر أو السفر , وإنما الآذان والإقامة من خصائص الرجال كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي




    المرأة وقيام الليل.. كنز من يفوز به؟



    "قيام الليل" ذاك الكنز المتوفر الذي يغفل الكثير عن اغتنامه، المغتنمون لهذا الكنز لا يخلو وقت من وجودهم فلقد قال سبحانه وتعالى عنهم: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}، وقال رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد}.

    الفرار في هذا الوقت إلى الله الكريم يعني أن نتعلم كيف نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله الكريم أحوالنا لما يحب ويرضي، يعني الطلب الفعلي للثبات على الحق والعطاء في خير والصبر في البلاء والحب والمودة في كل شيء ، فتعاظم الواجبات في ضيق الوقت وعسر الحياة وصعابها يشوقنا إلى وقت قصير نهرب فيها من كل الكبد كي نعود بقوة لمواجهته.
    "لها أون لاين" تحكي في تقريرها تجربة ثلاث سيدات في مرحلة عمرية مختلفة مع قيام الليل.. تابع معنا:


    حنين فتاة في العشرينات من عمرها، في خضم الحياة ومعتركها وجدت وقتا غريبا بجماله وقويا بعطائه وشاملا بملاذه، هو أي ساعة من ساعات الثلث الأخير من الليل.

    تقول حنين:"عندما كنت أسمع عن فضل قيام الليل أتطوق شوقا لأكون من أصحاب قيام الليل، لكني عادتي السيئة في النوم كان تصعب عليه حتى مجرد النية بأن أقوم للصلاة ، وكنت أدعو الله الكريم دائما أن أكون من أصحاب قيام الليل ولم أقنط من أنه سيأتي اليوم الذي أعتاد فيه على القيام"

    تقول حنين:"بدأت أستيقظ قبل صلاة الفجر بنصف ساعة وتعتمد أن أخر صلاة الوتر حتى يكون لي سببا آخر للقيام، والحمد لله نجحت في ذلك واليوم أحاول أن أفيق قبل ساعة من آذان الفجر فأصلي ما شاء الله من الركعات ثم أقضى الدقائق الأخيرة للسحر في الاستغفار".
    تقول حنين عن هذا الوقت :" وقت غريب وجميل جدا، لا تشعر فيه البتة بالملل أو الضجر من العبادة أو الرغبة في شيء آخر غيرها، تشعر بأنك في جنة ما منفصلة عن العالم حولك وتدعو الله بقلب أصدق ما يكون بين يدي ربه في هذا الوقت "، تضيف :" ليس مهم عدد الركعات ولا كمية الآيات التي تتلو فيها، المهم أن تكون في وقت القيام وبعد قيام فعلي من النوم فهذا ما يجمل قيام الليل، في قيام الليل أدعو الله الكريم بكل شيء من خير الآخرة والدنيا أنه القيام مدرسة الصبر والعطاء والحب وحسن العبادة ".
    قيام الليل..مدرسة!!


    كانت أم مالك تشكو دائما صعوبة تربية أبنائها الثلاثة وكثرة المسئوليات عليها كعاملة في العمل والمنزل، حتى أنها كانت تري هذا الأمر هو جل المصائب في حياتها إلى أن وجهت إليها صديقة نصيحة بأن تحيي سنة قيام الليل فتدعو الله الكريم فيها بتحسين أحوالها الأسرية.
    سبب أم مالك لقيام الليل قد يبدو بسيط لدي البعض لكنه عظيم بسبب ما جر من أسباب ومصاعب آخري لجأت فيها أم مالك إلى الله العظيم كي يعينها على هذه الحياة الصعبة، تقول أم مالك :" الحمد لله الذي أنعم عليه بذلك، فقيام الليل فضل كبير لا يتوقف عند الصلاة بل أن الذكر والدعاء في هذا الوقت له طعم آخر يزيد جمالا إذ شاركني زوجي فيه في الكثير من الأيام " وتضيف أم مالك :" يقولون بأن الأم مدرسة وأنا أقول كي تكون الأم مدرسة يجب أن تتوجه هذا المقام بقيام الليل لتكون أعظم مدرسة لنفسها وأهلها وزوجها ".

    إذا تعجل الصغير عبد الله الصحيان لجوع أو حاجة قبل صلاة الفجر فهو بمثابة المنبه الذي نبه أمه للقيام قبل موعدها المعتاد، تقول أم مالك :" أفيق لإرضاعه ثم أسارع بعد نومه إلى قيام ما تيسر لي وبذلك أصبح موعد قيامي موزع على الثلاث أثلاث الليل ".




    يتبع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    عبادة تقاوم مصاعب الحياة

    اعتادت الحاجة أم مهدي على فترات متقطعة قيام الليل في منزلها الكائن في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، لكنها منذ أكثر من عام انتظمت في صلاة القيام، تقول أم مهدي :" لم أكن في دوام على صلاة القيام إلى أن تابعت بشغف القنوات الدينية المتعددة على الفضائيات، وفي أكثر من درس ديني تحدث الدعاة عن فضل القيام و تحبيب النبي صلي الله عليه وسلم لصلاة في هذا الوقت ومنذ ذلك الوقت أحرص بعون الله الكريم على الصلاة القيام في كل ليلة وأسال الله أن يغفر لي تقصيري في السابق على تضيع هذه العبادة الرائعة ".


    تقول الحاجة فاطمة :" في ظل أوضاعنا الصعبة لا وسيلة تعين على الصبر والطاعة والأمل والفرج إلا الفرار إلى الله الكريم بالدعاء، عندما أجلس في تلك الساعة أدعو لنفسي وزوجي –رحمه الله - وأبنائي وأحفادي، وأشعر أنه واجب عليه أن أؤديه في هذا الوقت الجميل من الليل فأقرأ السور القصيرة التي أحفظها وأكثر من الاستغفار والذكر إلى حين موعد صلاة الفجر ".
    طعم خاص



    يؤكد أستاذ العقيدة في كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية د. محمد بخيت على أن قيام الليل من حيثيات رفع القيمة الإيمانية للإنسان فالأصل أن يكون لدى المسلم إقبال بأن يقوم في الليل ركعتين أو أربع ركعات، ويشدد د. بخيت على أن قيام الليل له طعم خاص من الناحية الإيمانية وخاصة أن الإنسان يخلو بنفسه مع الله عز وجل في عبادة خاصة خالصة لوجه الله تعالى حيث يجلس متفكر في هذا الكون وفي مخلوقات الله سبحانه وتعالى.

    وفيما يتعلق بالمرأة فيري د. بخيت أن لدي المرأة المسلمة في واقعنا المعاصر ملهيات كثيرة ألهتها عن عبادة قيام الليل فهي في الغالب تتابع الكثير من البرامج والمسلسلات على الفضائيات العربية وهذا له أثر على نفسية المرأة المسلمة وإيمانها فلابد للمرأة المسلمة أن يكون لديها قيام ليلي كل أسبوع على الأقل حتى تقوي إيمانها، وفي معرض رده على سؤال حول آلية الفوز بهذا العبادة قال بخيت :" لابد أن يكون لديها عزيمة في كل شيء، والعزيمة تكون قوية بقوة الإيمان وبالتالي إذا كان لديها العزيمة لقيام الليل لابد أن تنام مبكرا وتكون لديها النية لقيام الليل وأن تخصص ساعة أو نصف الساعة لقيام الليل وأن يكون هناك من يساعدها كالزوج أو الصديقة ".
    ويسرد لنا د. بخيت كيف حرص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على قيام الليل حتى تفطر قدماه حيث كانت عائشة رضي الله عليها تقول له يا رسول الله أتفعل هذا وقد غفر ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيرد عليها :" أو لا أكون عبدا شكورا "، وكيف حرصت زوجاته – رضي الله عنهن – على القيام والكثير من الصحابيات والتابعات ومن جاء بعدهن كان لهن أوردة ليلية من القيام ، وأضاف بخيت :" الأصل أن يكون لكل امرأة مسلمة ليلة من كل أسبوع لتقوم بعبادة قيام الليل وهذا يساعدها بأن تتخطى للواقع المرير الذي نعيشه ويخفف من الذنوب والمعاصي ويجعل الإنسان لديه قدرة في مواجهة المحن والصعاب والابتلاءات في حياته ".


    الأسباب الميسرة للقيام
    ونورد في نهاية التقرير بعض الأسباب الميسِّرة لقيام الليل التي ذكرها أبو حامد الغزالي وقسمها إلى أسباب ظاهرة وأخرى باطنة:

    فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
    الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
    الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
    الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
    الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

    وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
    الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
    الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
    الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
    الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.






    http://www.lahaonline.com/articles/view/13863.htm
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    بارك الله فيكِ أم علي ونفع بكِ ، اللهم اجعلنا من القائمين والقائمات والصائمين والصائمات .
    يسر الله لنا جميعا قيام الليل .

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    كيفية قيام الليل :
    الليل قيام الليل هو الصّلاة في الليل، ويبدأ وقته من بعد صلاة العشاء الى الفجر، ويفضّل أن يكون في الثلث الأخير من الليل.
    فعن أبي هريرة أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" ينزل اللهُ إلى السّماء الدّنيا كلَّ ليلةٍ حين يمضي ثُلثُ الليلِ الأولُ. فيقول: أنا الملكُ. أنا الملكُ. من ذا الذي يَدعوني فأستجيبَ له! من ذا الذي يسألني فأُعطِيَه! من ذا الذي يستغفِرُني فأغفرَ له! فلا يزال كذلك حتّى يضيءَ الفجرُ "، رواه مسلم.


    وقد كان النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يصلّي إحدى عشرة ركعةً، كما في الصّحيحين عن عائشة رضي الله عنها، ولايعتبر ذلك تحديد لعدد الرّكعات أو أنّه لا يمكن الزّيادة عليه، بل هو مجرد فعل من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فمن رغب في الاقتصار على ذلك فهو أفضل، ومن زاد عليه فلا حرج في ذلك. وكان الصّحابة رضي الله عنهم يصلون عشرين ركعةً في عهد عمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم، قال الترمذي:" وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر، وعلي، وغيرهما من أصحاب النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - عشرين ركعةً، فهو قول الثوري، وابن المبارك، والشّافعي، وقال: هكذا أدركت النّاس بمكة يصلون عشرين ركعةً ".

    حكم قيام الليل
    صلاة الليل نافلة مؤكدة ندب إليها القرآن ومدح أصحابها، وقد حثّنا عليها النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وأقلّ قيام الليل ركعة الوتر على الصّحيح من أقوال أهل العلم، وذلك لما ورد في الصّحيحين عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال:" صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى. فإذا خِفْتَ الصبحَ فأوتِرْ بواحدةٍ ". وفي السّنن أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" الوترُ حقٌّ فمن شاءَ أوترَ بسبعٍ، ومن شاءَ أوترَ بخمسٍ، ومن شاءَ أوترَ بثلاثٍ، ومن شاءَ أوترَ بواحدةٍ ".
    وورد في صحيح البخاري أنّه قيل لابن عباس:" هل لك في أميرِ المُؤْمنينَ مُعاويَةَ، فإنّهُ ما أوْتَرَ إلا بواحِدَةٍ؟ قال: أصابَ، إنهُ فَقيهٌ ".

    وأمّا أكثر عدد ركعاتها فالسّنة الواردة عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه لم يزد على إحدى عشرة ركعةً، وذلك كما في الصّحيح عن عائشة، وثبت عنه - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه صلى بعد الوتر ركعتين، فالأولى هو المحافظة على هذا العدد، ومن رغب في الزّيادة على ذلك فلا بأس عليه. وقيام الليل لا حدّ لأكثره بل كلما زاد العبد في صلاته وأكثر منها فذلك زيادة في الخير.

    الأدلة على قيام الليل
    هناك العديد من الادلة من القرآن الكريم والسّنة النبويّة، والتي تدعو وتحثّ على قيام الليل، لما في ذلك من الفضائل العظيمة والمنافع الكبيرة، وكان هدي النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - في كلّ أقواله وأفعاله هو القدوة لأمّته في اقتفاء أثره، فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم -
    سئل: أيُّ الصّلاةِ أفضلُ بعد المكتوبةِ؟ وأيُّ الصّيامِ أفضلُ بعد شهرِ رمضانَ؟ فقال:" أفضلُ الصّلاةِ بعد الصّلاةِ المكتوبةِ، الصّلاةُ في جوفِ الليل. وأفضلُ الصّيامِ بعد شهرِ رمضانَ، صيامُ شهرِ اللهِ المُحرَّمِ "، رواه مسلم.
    وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول:" لأن أصلي في جوف الليل ركعةً أحبُّ إليَّ من أن أصلي بالنّهار عشر ركعات ".
    وكان أوّل ما كلم به النّبي -صلّى الله عليه وسلّم - المسلمين بعد هجرته إلى المدينة المنوّرة هو قيام الليل، فقال:" يا أيّها النَّاسُ، أفشُوا السَّلامَ، وأطعِمُوا الطعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصَلُّوا بالليلِ والنَّاسُ نِيامٌ، تدخُلوا الجنَّةَ بسلامٍ "، رواه الألباني.


    وكان - صلّى الله عليه وسلّم - يحثّ المسلمين على صلاة الليل ويتعهّدهم فيها، فعن أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال:" كانَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا ذَهَبَ ثُلُثا اللَّيلِ قامَ فقالَ: يا أيُّها النَّاسُ اذكُروا اللَّهَ، اذكُروا اللَّهَ، جاءتِ الرَّاجفةُ تتبعُها الرَّادفةُ، جاءَ الموتُ بما فيهِ، جاءَ الموتُ بما فيهِ، قالَ أُبيٌّ: قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ، فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟ فقالَ: ما شِئتَ قالَ: قلتُ: الرُّبُعَ، قالَ: ما شئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قُلتُ: النِّصف، قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قالَ: قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ، قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قلتُ: أجعلُ لَكَ صلاتي كلَّها قالَ: إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفرَ لَكَ ذنبُكَ "، رواه الترمذي.

    وفي وصية جبريل للنّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" يا محمدُ عِشْ ما شئتَ فإنكَ ميتٌ، وأحبِبْ مَنْ شئتَ فإنكَ مفارقُهُ، واعملْ ما شئتَ فإنكَ مجزيٌّ به، واعلمْ أنَّ شرفَ المؤمنِ قيامُهُ بالليلِ، وعزَّهُ استغناؤهُ عن النّاسِ "، رواه الألباني.

    كذلك لم يكن قيام الليل مقتصراً على الرّجال فقط، فقد دعيت إليه النّساء أيضاً، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" رحمَ اللَّهُ رجلًا قامَ منَ اللَّيلِ، فصلَّى، وأيقظَ امرأتَهُ، فصلَّت، فإن أبَت نضحَ في وجهِها الماءَ، ورحمَ اللَّهُ امرأةً قامَت منَ اللَّيلِ، فصلَّت، وأيقَظَت زوجَها، فصلَّى، فإن أبى، نضحَت في وجهِهِ الماءَ "، رواه أحمد.

    أفضل وقت لقيام الليل
    يبدأ وقت صلاة الليل من الفراغ من صلاة العشاء، ويستمرّ حتّى طلوع الفجر، ويعدّ أفضل الأوقات مطلقاً هو الثّلث الأخير من الليل، وذلك لأنّ الرّب تبارك وتعالى ينزل فيه إلى السّماء الدّنيا فيقول:" هل من سائل يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجاب له؟ هل من مستغفر يُغفر له؟ حتّى يطلع الفجر "، رواه مسلم وأحمد. وفي حال صلّى المسلم في أيّ وقت فإنّه قد أصاب السّنة، ونال الأجر إن شاء الله، وأمّا من خاف أن لا يستيقظ فالأفضل أن يصلّي ويوتر قبل أن ينام، كما صحّ ذلك عن النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - في سنن الترمذي وغيرها.

    محفزات لقيام الليل
    هناك بعض الأمور التي تدعو المسلم وتشجّعه لقيام الليل، وتحفّزه على أدائها، ومنها:
    استشعار أنّ الله سبحانه يدعوك للقيام.
    دعوة الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - لنا لقيام الليل، فق كان عليه الصّلاة والسّلام لا يترك القيام إلا إذا كان مريضاً أو على سفر.
    النّوم على الجانب الأيمن.
    الدّعاء والطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعينك على قيام الليل.
    معرفة أنّ قيام الليل سبب لطرد الغفلة عن القلب.

    النّوم على طهارة، واستحضار نيّة القيام لصلاة الليل.
    معرفة أنّ الله تعالى يضحك لمن يقوم الليل.
    النّوم بعد العشاء مباشرةً، حتّى يتسنّى للمسلم القيام لأداء صلاة الليل.
    معرفة أنّ الله يباهي بقائم الليل أمام الملائكة.
    الاستيقاظ قبل الفجر بساعة إذا لم تستطع القيام من أوّل الليل.
    عدم إجهاد البدن بشكل كبير في النّهار.
    الابتعاد عن الذّنوب والمعاصي التي تمنع الإنسان من قيام الليل.



    فوائد قيام الليل
    سببٌ أساسي لنيلِ الجنّة، وهي من أعظم الفوائد، قال تعالى:" تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "، السّجدة/16-17.
    وقال صلّى الله عليه وسلّم:" أَيُّها الناسُ أَفْشُوا السلامَ، وأَطْعِمُوا الطعامَ، وصَلُّوا والناسُ نِيَامٌ، تَدْخُلوا الجنةَ بسَلَامٍ "، رواه الترمذي.
    سبيلٌ لشكر الله سبحانه وتعالى على كلّ نعمه وأفضاله على العبد، وقد وعد الله من شكره بالزّيادة، فقال تعالى:" وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُم ْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ "، إبراهيم/7
    يقرّب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وهو سبب في تكفير سيّئات العبد وغفران ذنوبه، فقال صلّى الله عليه وسلّم:" عليكم بقيامِ الليلِ، فإنّه دَأْبُ الصّالحين قبلَكم، وإنّ قيامَ الليلِ قُرْبَةٌ إلى اللهِ، ومَنْهاةٌ عن الإثمِ، وتكفيرٌ للسيئاتِ، ومَطْرَدَةٌ للداءِ عن الجسدِ "، رواه الترمذي في جامعه وحسّنه الألباني.
    يعرّض صاحبه للنّفحات الإلهيه، وقيام الليل سبب من أسباب إجابة الدّعاء، وإعطاء السّؤال، وذلك لأنّه يكون في وقت نزول الله عزّ وجل إلى السّماء الدّنيا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا، حينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ: من يَدعوني فأَستجيبُ لهُ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ، من يَستغفرني فأَغْفِرُ لهُ "، رواه البخاري.

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكِ أم علي ونفع بكِ ، اللهم اجعلنا من القائمين والقائمات والصائمين والصائمات .
    يسر الله لنا جميعا قيام الليل .
    اللهم آمين وفيك بارك الله أخيتي أم أروى
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    حكم الاعتكاف وما يجب على المعتكف




    ما هو الاعتكاف؟ وإذا أراد الإنسان أن يعتكف فماذا عليه أن يفعل وماذا عليه أن يمتنع؟
    وهل يجوز للمرأة أن تعتكف في البيت الحرام؟ وكيف يكون ذلك؟


    الاعتكاف: عبادة وسنة وأفضل ما يكون في رمضان في أي مسجد تقام فيه صلاة الجماعة، كما قال تعالى: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ[1] فلا مانع من الاعتكاف في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، من الرجل والمرأة، إذا كان لا يضر بالمصلين ولا يؤذي أحداً فلا بأس بذلك.
    والذي على المعتكف أن يلزم معتكفه ويشتغل بذكر الله والعبادة، ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك أو لحاجة الطعام إذا كان لم يتيسر له من يحضر له الطعام فيخرج لحاجته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج لحاجته.
    ولا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف، وكذلك المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف؛ لأن الله تعالى قال: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ والأفضل له ألا يتحدث مع الناس كثيراً بل يشتغل بالعبادة والطاعة، لكن لو زاره بعض إخوانه أو زار المرأة بعض محارمها أو بعض أخواتها في الله وتحدثت معهم أو معهن فلا بأس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزوره نساؤه في معتكفه ويتحدث معهن ثم ينصرفن فدل ذلك على أنه لا حرج في ذلك.
    والاعتكاف هو المكث في المسجد لطاعة الله تعالى سواء كانت المدة كثيرة أو قليلة؛ لأنه لم يرد في ذلك فيما أعلم ما يدل على التحديد لا بيوم ولا بيومين ولا بما هو أكثر من ذلك، وهو عبادة مشروعة إلا إذا نذره صار واجباً بالنذر وهو في حق المرأة والرجل سواء، ولا يشترط أن يكون معه صوم على الصحيح، فلو اعتكف الرجل أو المرأة وهما مفطران فلا بأس في غير رمضان.

    [1] سورة البقرة، الآية 187



    http://www.binbaz.org.sa/fatawa/635
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك أخيتي أم أروى، أفضل أن يكون حديثنا مرتبا فحديثنا عن باب الطهارة ثم بعد ذلك يكون في الصلاة...
    وفيك بارك الله أختي أم علي ، جهد مشكور.
    ولكن ألاحظ أن المواضيع ليست مرتبة حسب ما ذكرتِ فتكلمتِ عن قيام الليل للمرأة ثم الإعتكاف ففاتنا كثير من الموضوعات في باب الطهارة ، ثم أين الكلام عن لباس المرأة في الصلاة والأحكام المتعلقة بها في الجنائز مثلا .. وما يتعلق بزكاة المرأة للمال والحلي وصدقة الفطر وغير ذلك من الأحكام التي تخص المرأة .
    فما هو منهجك في ترتيب أحكام النساء .

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    وفيك بارك الله أم أروى ونفع بك زادك الله علما وفقها في الدين،، أرى فيك همة طالبة العلم اللهم بارك أسأل الله لكِ التوفيق والسداد
    أردت أن يكون الموضوع بكل ما يتعلق بالأحكام الخاصة المرأة، وأن يكون مرتبا كما ذكرت، ولكن تبين لي فيما بعد أن الموضوع يحتاج مدارسة كتاب ومنهج معين فيحتاج إلى فتح موضوع آخر إن شاء الله،، لذلك أكملت هذا الموضوع بكل ما يهم المرأة من عبادات سواء عبر بعض الشروح أو الفتاوى.

    http://majles.alukah.net/t152793/
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    الذي ترجح هو كتاب جامع أحكام النساء للشيخ مصطفى العدوي حفظه الله:
    الجزء الاول: الطهارة و الصلاة و الجنائز..
    الجزء الثاني: الإحداد والعدد والنفقات والهبات والصيام والاعتكاف والمناسك..
    الجزء الثالث: النكاح وتوابعه..
    الجزء الرابع: الطلاق والأدب واللباس والزينه وسائر الابواب
    الجزء الخامس: أسئله تطبيقيه..
    نفع الله بكم وجزاكم الله خيرا ،، بإذن الله يتم مدارسته مع الأخوات في مجلس الطالبات عن قريب إن شاء الله.


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا كلامكِ أختي الغالية نقلته من مجلس الحديث وعلومه " المجلس العلمي "
    ورغبتك في مدارسة مثل هذه الكتب والموضوعات فكرة جيدة بل ممتازة ونافعة ، ولكن لماذا لا نسير على منهج ترتيب الكتاب على الأقل مع اختصار الأحكام واختيار المهم منها حتى لا يطول بنا المقام .
    فمثلا في الطهارة نلم بكل ما يخص المرأة إجمالا ولكن هناك مسائل مهمة وغير معروفة لدى كثير من النساء فعلينا نحن طالبات العلم توضحيها من خلال هذا المجلس المبارك .. وهكذا في باقي الموضوعات .
    فأتمنى أن يكون مبحثا كاملا ومختصرا تستفيد منه النساء .
    وأعتذر منك أختي الغالية على الإطالة والتعليق فأنا أعتبر نفسي في هذا المجلس في أسرتي وبين أخواتي فعلا
    وأتمنى دوام النفع والمحبة بيننا جميعا .
    وجزاك الله عنا خيرا كثيرا ..

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    نحن أخوات فعلا، ولقد سعدت جدا بتواجدك في المجلس الطيب الذي نجتمع فيه لنقضي وقتا بما ينفعنا دنيا وآخرة إن شاء الله.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أروى المكية مشاهدة المشاركة
    ا ولكن هناك مسائل مهمة وغير معروفة لدى كثير من النساء فعلينا نحن طالبات العلم توضحيها من خلال هذا المجلس المبارك .. وهكذا في باقي الموضوعات .
    .
    وهو كما ذكرت إن شاء الله تعالى،، سنذكر ما تحتاج إليه النساء من أحكام والذي قد يخفى عليهن،،
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    بُورك فيكِ أم علي وجُزيتِ الجنة ، وأتمني أن يسع صدرك أختك في الله .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •