ما تزال همم المؤمنين الصادقين عالية في الجِدِّ في الطاعة والإقبال على العبادة والمثابرة على القرب مع قرب نهاية الشهر الفضيل فلقد بقي من ساعات الموسم الكريم أوقات ترجى نفحاتها كَليْلة التاسع والعشرين فالعاقلُ هو من يواصل المسير إلى آخر الطريق ولا يشبع من خير وهدى ولا يكتفي من حركة وعمل فهو دائبٌ ذو نصَب وطامعٌ في الأجر مهما كثرت حسناته وحسن عمله وتوالى التزامه..حتى يختم له بخير وتكون عاقبته إلى خير ...اللهم يا ذا الجلال والإكرام وفقنا للطاعة حتى نصل إلى الختام...اللهم أجب دعواتنا واقض حاجاتنا وبلِّغنا آمالنا بطيب عيش وسعادة حال مع صحة وعافية ومعافاة..قولوا آمين..