تتزاحم الخواطر والمشاعر في هذه الليلة المباركة المرجوة التي ينتظرها المؤمنون طوال السنة بفارغ الصبر..كيف وقيامها إيمانا واحتسابا يعدل غفران الذنب وذهاب الجُرْم والفوز بأجر عملٍ خيرٍ من ألف شهر..والمؤمن الكيِّس يغتنم هذا الوقت المبارك الفاضل فيُمضيه في طاعة وإنابة ودعاء وتعلُّقٍ بالربِّ جلَّ جلاله ..وإن َّالأمل ليعظُم في الله أن يبلغنا ليلة القدرَ ويُنيلنا فيها الجائزة لقاءَ صوم الهواجر وقيام الليالي المتتاليات وحفظ الألسن والالتزام بالنواهي والأوامر...اللهم أعِدْ علينا هذه الليلة أعواما عديدة وسنين مديدة ونحن في أحسنِ حالٍ وأتمِّ عافية وأكملِ صحة وأوفرِ سعادة..