تتداعى في النفس مشاعر الحزن والأسى لقرب فراق الشهر الفضيل الذي سعدت المشاعر به وصفت الأرواح له واطمأنت النفوس به...ولكن ساعات السعادة قليلة وأوقات الراحة عزيزة والعوض عند الله في نعيم لا ينقطع وجنة لا تبلى وقرة عين لا تزول...والذي يهمُّ في هذه الأيام الفاضلة التي تنصرم سريعا الجِّدُّ في العمل والمثابرة في التعرض للنفحات..وإعمار الأوقات بصالح الطاعات من صلاة وقيام وقراءة القرآن والتقرب بالصدقات وأنواع القربات وأداء العمرة..اللهم اختم لنا رمضان برضوانك والعتق من نيرانك والفوز بجنانك...