المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
وكتبت أنت سابقا نقلا عن الحافظ
فأكثرهم على أن سردها مرفوع , وهذا وحده كاف فاذا انضم اليه مفهوم الآيتين و قول الصحابي قوي واشتد واعتضد
نظرت إلى " كثير" في الموضع الأول ، ولم تنظر إلى " كثير" في الموضع الثاني :
وقال الحافظ في الفتح 11 / 215 : واختلف العلماء في سرد الأسماء هل هو مرفوع أو مدرج في الخبر عن بعض الرواة، فمشى
كثير
منهم على الأول، واستدلوا به على جواز تسمية الله تعالى بما لم يرد في القرآن بصيغة الاسم, لأن كثيراً من هذه الأسماء كذلك، وذهب آخرون إلى أن التعيين مدرج لخلو أكثر الروايات عنه, ونقله عبد العزيز النخشبي عن
كثير
من العلماء.
وقال ابن حجر في بلوغ المرام ص254 : والتحقيق أن سردها إدراج من بعض الرواة اهـ.
وقال الصنعاني في سبل السلام 4 / 108 :
اتفق الحفاظ من أئمة الحديث أن سردها إدراج من بعض الرواة اهـ.