قال الإمام السفاريني عن نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان:
[ أجمعت الأمة على نزوله, ولم يخالف فيه أحد من أهل الشريعة وإنما ذلك الفلاسفة والملاحدة ممن لا يعتد بخلافه ,وقد انعقد إجماع الأمة على أنه بنزل ويحكم بهذه الشريعة المحمدية وليس ينزل بشريعة مستقبلة عند نزوله من السماء وإن كانت قائمة به وهو متصف بها]

(لوامع الأنوار البهية:(1/94-95)

وقال صديق حسن خان:
[ والأحاديث في نزوله عليه السلام كثيرة وذكر الشوكاني منها تسعة وعشرين حديثا ما بين صحيح وحسن وضعيف منجبر,منها ما هو في أحاديث الدجال…ومنها ما هو مذكور في أحاديث المنتظر , وتنضم إلى ذلك أيضا الآثار الواردة عن الصحابة فلها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في ذلك ثم ساقها وقال: جميع ما سقاه بالغ حد التواتر كما لا يخفى على من له فضل اطلاع]
( الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعةص160)

وقال الشيخ أحمد شاكر:
[ نزول عسى عليه السلام في آخر الزمان مما لم يختلف فيه المسلمون ولورد الأخبار الصحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك..وهذا معلوم من الدين بالضرورة لا يؤمن من أنكره](تفسير الطبري(6/460) )

وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني:
[اعلم أن أحاديث الدجال وونزول عيسى عليه السلام متواترة , يجب الإيمان بها , ولا تغتر بمن يدعي فيها أنها أحاديث آحاد و فإنهم جهال بهذا العلم , وليس فيهم من تتبع طرقها ولو فعل لوجدها متواترة كما شهد بذلك أئمة هذا العلم و كالحافظ ابن حجر وغيره, ومن المؤسف حقا أن يتجرأالبعض على الكلام فيما ليس من اختصاصهم ولا سيما والأمر دين وعقيدة]
شرح العقيدة الطحاوية , تحقيق الشيخ الألباني(ص565)