تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: عليكم بالوارد أيها الأئمة !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي عليكم بالوارد أيها الأئمة !

    ألحظ - كما يلحظ غيري - أن بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح ، وهم يقنتون في صلاة الوتر ، يدعون بكل شيء - وربما يطيلون على المأمومين جدا بما يشق عليهم - وبذلك يخالفون السنة ، ويتركون اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي علَّمه سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما ، ونصه:
    (( اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أَعطيت، وقنا شَرَّ ما قضيت، فإِنَّك تقضي ولا يُقضى عليك، وإِنَّه لا يَذِلُّ من واليت، وَلاَ يَعِزُّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجا منك إِلا إليك )).

    وعن أَمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره:
    (( اللهم إِنَّا نعوذ برضاك من سخطك,وبعفوك من عقوبتك,وبك منك,لاَ نُحْصي ثَنَاءً عليك,أَنت كما أَثنيت على نفسك )).
    ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن بعض الصحابة رضي الله عنهم في آخر قنوت الوتر، منهم: أُبي ابن كعب، ومعاذ الأنصاري رضي الله عنهما.

  2. #2

    افتراضي

    قال العلامة المعلمي رحمه الله :


    "وما أخسر صفقة من يَدَعِ الأدعيةَ الثابتة في كتاب الله عز وجل أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكاد يدعو بها ، ثم يعمد إلى غيرها فيتحراه ويواظب عليه ، أليس هذا من الظلم والعدوان ؟!"


    "العبادة" (524) .
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    حكم الدعاء بالصيغة التي جاءت في حديث ضعيف
    السؤال : إذا ورد دعاء في حديث ضعيف أو موضوع ليس فيه محظور شرعي ، فهل يجوز الدعاء به من باب الاستفادة من الصيغة ، لا من باب التعبد به ؟

    الجواب :


    الحمد لله


    الدعاء نوعان :


    النوع الأول : دعاء مقيد بزمان أو مكان أو عبادة أو عدد أو فضيلة : كدعاء استفتاح الصلاة ، ودعاء دخول الخلاء ، والأدعية التي تقال عند النوم ، أو دعاء دخول المسجد ونحو ذلك .


    فهذا النوع لا يجوز فيه استحداث دعاء آخر غير ما ورد به الشرع ، فكما أنه يشترط فيه إخلاصه لله عز وجل ليكون مقبولا ، فكذلك يشترط فيه المتابعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


    "وأما اتخاذ ورد غير شرعي ، واستنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه ، ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد" انتهى .


    "مجموع الفتاوى" (22/511) .


    وقال العلامة المعلمي رحمه الله :


    "وما أخسر صفقة من يَدَعِ الأدعيةَ الثابتة في كتاب الله عز وجل أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكاد يدعو بها ، ثم يعمد إلى غيرها فيتحراه ويواظب عليه ، أليس هذا من الظلم والعدوان ؟!" انتهى .


    "العبادة" (524) .


    والذي ينبغي هو التزام ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحيحة من الأدعية التي يدعى بها في الأوقات والأحوال المختلفة .


    ولهذا اعتنى أهل العلم بجمع الأدعية المأثورة لتكون بين أيدي الناس وفي متناولهم ، فيستغنوا بها عن الأدعية المبتدعة التي لم تثبت .


    قال الإمام الطبراني رحمه الله في مقدمة كتابه "الدعاء" (22) :


    "هذا كتاب ألفته جامعا لأدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حداني على ذلك أني رأيت كثيرا من الناس قد تمسكوا بأدعية سجع ، وأدعية وضعت على عدد الأيام مما ألفها الوَرَّاقون ، لا تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه ، ولا عن أحد من التابعين بإحسان ، مع ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكراهية للسجع في الدعاء والتعدي فيه ، فألفت هذا الكتاب بالأسانيد المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" انتهى .


    وانظر جواب السؤال رقم (11017) .


    أما النوع الثاني : فهو الدعاء المطلق : وهو الذي يدعو به الإنسان في الأحوال أو الأوقات التي لم يرد فيها دعاء معين في الشرع ، مثل الدعاء في الثلث الأخير من الليل ونحوه .


    فهذا ليس فيه دعاء معين مقيد من الشرع ، بل هو متروك لنفس كل داع ، يسأل الله تعالى حاجته ، وفي هذا النوع لا حرج من الاستفادة من أدعية الصالحين ، أو صيغ الدعاء الواردة في بعض الأحاديث الضعيفة ، إذ قد يكون فيها من جوامع الكلم ، وحسن الثناء على الله ، وحسن المسألة ما يقربها إلى قلب المسلم ، بشرط ألا يكون في هذه الصيغ نكارة ، وألا يعتقد لها فضيلة معينة ، وألا يلازم الدعاء بها ، فلو دعا بها أحيانا فلا حرج في ذلك ؛ لأنه بالتزامها يعطيها مرتبة السنة .
    https://islamqa.info/ar/131985

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    وسبق التنبيه على ذلك هنا :
    http://majles.alukah.net/t154014/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    فرق بين القول بالتعدي - ولعلك تقصد به التحريم والبدعية - وبين الترغيب في الوارد ، وعدم التوسع المبالغ فيه .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    1,056

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    ألحظ - كما يلحظ غيري - أن بعض أئمة المساجد في صلاة التراويح ، وهم يقنتون في صلاة الوتر ، يدعون بكل شيء - وربما يطيلون على المأمومين جدا بما يشق عليهم - وبذلك يخالفون السنة ،ويتركون اللفظ الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي علَّمه سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما ،
    وهل قولك باللون الأحمر تقصد به مجرد الترغيب ؟! بارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •