6168 أنس بن مالك ما من بخور يصعد إلى السماء إلا اللبان وما من أهل بيت يتبخر فيهم باللبان لأنقى عنهم عفاريت الجن .
ما صحة هذا الأثر؟
6168 أنس بن مالك ما من بخور يصعد إلى السماء إلا اللبان وما من أهل بيت يتبخر فيهم باللبان لأنقى عنهم عفاريت الجن .
ما صحة هذا الأثر؟
ذكره صاحب الفردوس بمأثور الخطاب: (6168)، دون إسناد؛ وما أظنه يصح ففد جمع في كتابه هذا الفرائد والغرائب، قال في مقدمة كتابه هذا: (فإني لما رأيت أهل زماننا هذا خاصة أهل بلدنا أعرضوا عن الحديث وأسانيده، وجهلوا معرفة الصحيح والسقيم، وتركوا الكتب التي صنفها الأئمة قديمًا وحديثًا في الفرائض والسنن والحلال والحرام والآداب والوصية والأمثال والمواعظ، واشتغلوا بالقصص والأحاديث المحذوفة عنها أسانيدها التي لم يعرفها ناقلوا الحديث، ولم تقرأ على أحد من أصحاب الحديث سيما الموضوعات التي وضعها القصاص لينالوا بها القطيعات في المجالس بالطرقات أثبت في كتابي هذا عشرة آلاف حديث، أحاديث التضاد على سبيل الاختصار عن الصحاح والغرائب والأفراد والصحف المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن موسى الرضا وعمرو بن شعيب وبهز بن حكيم وأبان بن أبي عياش وحميد الطويل وغيرها من مسموعاتي عن مشايخي رحمهم الله سفرًا وحضرًا في السنن والآداب والمواعظ والأمثال والفضائل والعقوبات وغيرها، وحذفت أسانيدها وحذوتها مبوبة أبوابًا على حروف المعجم ومفصلة فصولًا حسب تقارب ألفاظ النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت على رأس كل حديث منها راوية عن النبي صلى الله عليه وسلم وسميتها الفردوس بمأثور الخطاب).
وفي: (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية)، لابن حجر:
2448 - قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ [عُبَيْدِ اللَّهِ] بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَبَخَّرُوا فِي بُيُوتِكُمْ بِاللُّبَانِ، وَالْمُرِّ، وَالصَّعْتَرِ.
ضعيف
نفع الله بكم الإسلام والمسلمين .