يقول الشهاب الخفاجي عن أبي دلف الخزرجي:
شاعرٌكَثيرُ المُلَحِ والظَّرْفِ، مشحُوذُ المُدْيَةِ في الكُدْيَةِ، خَنَقَ التسعين في الاغترابِ ورُكُوبِ الأَسْفَارِ الصِّعَابِ، ولَطَمَ وَجْهَ المِحرَابِ بالجِرَابِ في خدمةِ العلومِ والآدابِ، وكانَ يَنْتَابُالصاحِ بَ ويُكْثِرُ حَطَّ العَصَاعنده، فيَأْنَسُ به ويُنَادِمُهُ، ويُكْثِرُ مُحَادثَتَهُ بلسانِ سَاسَانَ؛ لأنه كانَ أعْرفَ الناسِ به، فيتجاذبانِ أهدابَها، ويَجْرِيانِ فيما لا يَفْطِنُ له سواهما، فإذا ارتَحَلَ تزوَّدَ كُتُبَهُ في أسفارِهِ، فتَجْرِي مَجْرَى السَّفَاتِجِ في قَضاءِ أوطارِهِ....
ماذا يقصد بالسفاتج وبخنق التسعين في النص ؟ بارك الله فيكم، وكيف يمكنني توثيق معناها؟ لم أجده في اللسان ولا في غيره