35. عبدالرحمن بن جميعان المطيري (ت:1425)
كان رحمه الله يبدأ يومه بقيام الليل قبل صلاة الفجر بساعة ونصف، وبعد صلاة الفجر يجلس في مصلاه يقرأ أوراده، ثم ينام إلى الساعة السابعة، ثم يستيقظ ويبدأ بقراءة القرآن الكريم حتى قبيل صلاة الظهر، ثم يذهب إلى المسجد ..
وبعد صلاة العصر يرجع إلى البيت ويكثر من الاستغفار وقراءة القرآن الكريم في الطريق وفي البيت، وقبل صلاة المغرب بساعة يذهب إلى المسجد فيقرأ القرآن الكريم ويكثر من الإستغفار .. وبعد المغرب يزوره المحبون له من طلاب العلم أو الأقارب حتى صلاة العشاء ..
ثم بعد تناوله العشاء ينفرد لوحده في غرفته، ثم يستقبل القبلة فيبدأ بقراءة القرآن الكريم لمدة ثلاث ساعات.
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين | عبدالله العنزي ص 153 )

36. عبدالرحمن بن حمد السعدي (ت:1431)
كان رحمه الله يختم كل ثلاثة أيام، ويقرأ في اليوم ما بين تسعة إلى عشرة أجزاء، وفي آخر حياته كان يختم في كل يومين، ويقرأ خمسة عشر جزءاً في اليوم الواحد، وتوفي وهو يقرأ سورة يوسف رحمه الله.
كان من عادته أن يستيقظ قبل صلاة الفجر بساعة، فيصلي ما شاء الله أن يصلي ويقرأ القرآن ..
وفي رمضان كان يكثر من العبادة، فكثيراً ما يُرى قبل وبعد الصلوات يجلس للقراءة بل كان يجلس أحيانا في أوقات لم يكن في المسجد غيره، مثل جلوسه بعد صلاة المغرب في رمضان ! وكذلك بعد صلاة التراويح ..
(شذا الياسمين من أخبار المعاصرين | عبدالله العنزي ص 156)