بسم الله الرحمن الرحيم
ان غالب المسلمين اليوم غالب تصوراتهم منحرفة ومن هذه التصورات ظنهم ان بعض البرامج المهتمة بالتكلم عن المشكلات وتقديم الحلول فى البلاد الاسلامية انها برامج مصلحة ومستقيمة راشدة بل قد يظنون أنهم يضاهوا المصلحين الاسلاميين او العلماء الربانيين ! - الفيهم انقل الآتى
المصدر - المركز العربى للدراسات الانسانية - مقال - كيف تكسب الأمة الإسلامية حرب الأفكار؟
إن معركة العقول والقلوب لا تقل حدة عن الصراع العسكري الجاري بين الأمة وأعدائها. وإذا كانت المعارك تعتمد على التكتيكات والاستراتيجيات؛ فإن حرب الأفكار تحتاج إلى استخراج عصارة العقول، وتنمية أساليب التفكير؛ لتوظيف كل إمكانات الأمة للانتقال السريع من خندق الانكسار، والتبعية إلى ساحة المواجهة والتصدي لتحديات العصر.
كبداية لتنشيط الأذهان، ولفتح الباب أمام العقل المسلم لخوض معركة الأفكار بخطًى مدروسة؛ فإننا نطرح مقترحات نأمل أن تساهم في تحقيق إنجازات في هذه الساحة:
1- الاعتزاز بالثوابت وربط الأفكار بالأسس الشرعية:
أي جهد فكري لا ينطلق من الإسلام كعقيدة ودين الأمة فهو أبتر، فإن الأمة لا تنطلق ولن يتغير حالها إلا بالعودة إلى الإسلام كأساس للتحرك، ولن ينصلح حال المسلمين اليوم إلا بما صلح به سلفهم.
• ولن ينجح المشروع النهضوي للعالم الإسلامي دون الاعتماد على العقيدة كمحرك وضابط للجهد البشري، والأفكار التي لا تتخذ من الإسلام مرجعًا لها لن تصمد أمام التحديات التي نواجهها. ومن هنا فإن القائمين على المراكز الفكرية التي تحتاجها الأمة يجب أن يكون لديهم من العلم والفقه ما يساعدهم على تقديم الأفكار الواعية بالواقع والمستندة إلى العلم الشرعي