أفتراهم أخشع لله تعالى من أبي بكر وعمر؟!
في حلية الألياء لأبي نعيم :
... قال عامر بن عبد الله بن الزبير :
جئت أبي فقال: أين كنت؟ فقلت: وجدت أقواما ما رأيت خيرا منهم، يذكرون الله تعالى فيرعد أحدهم حتى يغشى عليه من خشية الله تعالى، فقعدت معهم، قال: لا تقعد معهم بعدها، فرآني كأنه لم يأخذ ذلك في، فقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتلو القرآن، ورأيت أبا بكر وعمر يتلوان القرآن، فلا يصيبهم هذا، أفتراهم أخشع لله تعالى من أبي بكر وعمر؟! فرأيت أن ذلك كذلك، فتركتهم ." اهـ.
مشرف
رضي الله عنهم، وبارك الله فيكم.
فقد كانوا اتق الناس لله، وأرقهم قلوبًا، وألينهم أفئدة.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (التقوى هاهنا . وأشار إلى صدره ثلاث مرات) رواه مسلم
قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: أن الأعمال الظاهرة لا يحصل بها التقوى ، وإنما تحصل بما يقع في القلب من عظمة الله تعالى وخشيته ومراقبته .
نعم التقوى لا تحصل بالأعمال الظاهرة فقط وإنما بالأعمال الباطنة والظاهرة معاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
قال صلى الله عليه سلم : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)
قال طلق بن حبيب رحمه الله : التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
رد مع اقتباس
