المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى صالح
أفهم من هذا الإقرار بأنَّ تارك كل أعمال الجوارح طيلة حياته يتساوى مع المسلم في النجاة من الخلود في النار
من أين فهمت هذا من كلامي الذي نقلته لك عن أهل العلم ؟!
وقد نقلت لك قول ابن عبد البر :
وهذا شائع في لسان العرب أن يؤتى بلفظ الكل والمراد البعض وقد يقول العرب لم يفعل كذا قط يريد الأكثر من فعله
وقلت أيضا :
وقد يكون هذا - على قولٍ لأهل العلم - فيمن سيأتي في آخر الزمان إذا اندرس الإسلام ، فلم يبق إلا اسمه ولم يبق من الدين إلا رسمه ، فيأتي القوم الذين لا يدرون ما صلاة ، ولا صيام ولا حج ، ولكن يقول الواحد منهم : أدركنا آباءنا يقولون : لا إله إلا الله فنحن نقولها .
وقولهم في اللجنة الدائمة :
إنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العلم أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب.