قصيدة تمام المنة بالانتصار لام المؤمنين في الكتاب والسنة التقية النقية الزكية الطاهرة الزهراء المبرءة الفقيه الزاهدة العابدة الصديقة ابنة الصديق عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنها ورضت عنه
مبغضة الكفار والمشركين ومحرقة اكباد المنافقين والمرتدين رضي الله عنها والملائكة والمؤمنين ولعن الله مبغضيها واركسهم في الاذلين الاخسرين .

قصيدة الانتصار
لسيدة العفاف والفخار الصديّقة بنت الصدّيق
ام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر الصديق
( صلى الله عليها وسلم ورضي الله عنها ورضت عنه)

قصيدة

تمام المنّة
بالانّتصار لأم المؤمنين
في
الكتاب والسنّة

وكتب
نصرة لله ورسوله
وطمعا بشفاعة امه ام المؤمنين
وزوجها وابيها

عصام بن مسعود الخزرجي
الانصاري

قلبي على من بات تبع محمد قد بات بالتوحيد والايمان

فمصــــــــدق في بعثه ومتابع قد باء بالفوز لدى الديّان

وصلاة ربي ما تزال على الــــــــذي قد جاء بالتوحيد والاحسان

تمت به نعم الاله وكملت نعم له بالدين والايمان

وهدى لنا في بعثه الاسلام ما قد جاءنا صدقا بلا ادهان

وعلى النساء والبنات ومن له صلة به ذو الرحم والصحبان

من زوجة خصت به وسرية كانت له من صفوة النسوان

وكذلك الاعمام والعمات ما قد طاب لي ذكر لهم بلسان

وكذلك الاخوال والخالات ما قد بات بي حب لهم بجنان

ومن البنات اخوة برضاعة للصادق المختار والاخوان

وعلى الصحابة والقرابة كلهم وعلى الموالي ثم والاعوان

إرث النبوة علمها وعلومها قد جاءنا صدقا بلا ادهان

والله قد نصر النبي بصحبه وشرائع التوحيد والايمان

عرفوا له حقّ النبوّة رتبة قد سادها فضلا على الاعيان

حملوا العقيدة والجهاد بصدقـــــــــــ ـــــهم باسنة واجنة وبنان

اختطوا من فوق الزمان صحـــــائفا قد جئن بالآيات والبرهان

سير عظام بالمعارف رصّعت منح حوت صدقا بلا ادهان

فهموا المجرب طعنهم وضرابهم قدشتتوا الاحزاب للاوثان

ضرباتهم قد فلقت هامات من قد دانوا بالتعبيد للاوثان

حتى غدوا واصولهم معفونة جثثا هوت للدود والذبان

خير القرون كان قرن محمد للرهط ذي التصديق والايمان

سنن الهدى كانت وشرعة ملة من سنّة المختار والعمران

ثم الحيّي ثم داحر خيبر بالصدق متبوعين والاحسان

سنن بعلم ثم فهم صدقت وطبقت بالعدل والميزان

ولقد سالتك لم يكن في خاطري الاّك لي عونا على الازمان

انت الاله الواحد الفرد الذي حف الوجود برحمة وحنان

انت الذي اطعمتني وكسوتني وسقيت مني لهفة الظمأن

انت الذي ناصرتني ازرتني وحميتني من سطوة الحدثان

زوجتني خير البرية كلها برأتني في محكم الفرقان

اذكيت لي تلك العيون شعاعة وهديتني في لجة الحيران

انت الذي عافيتني داويتني آنست مني وحشة الاجفان

انت الذي علمتني فهمتني ورفعت لي شانا على الاقران

من غير قرطاس ولا لوح ولا ما يقتنيه معلم الصبيان

انت الذي اعطيتني ورزقتني وعززت مني مهجة بجنان

وفتقت لي بين الضلوع شعاعة ان تبدو ضاء لنورها القطبان

الهمتني ما ضل عن كسب الورى وغرسته مني بذي الخفقان

انت الذي وفقتني ووهبت لي من غير ذي جهد ولا دكان

حقا بقلبي لم يزل في روضة ضمّت قطوفا لم ترى بجنان

نهران حفا في الفؤاد بسيتنن يا حبذا البستان والنهران

نهر الكتاب لم يزل متدفق فيه ودنت العقد للرحمن

وكذاك نهر لم يزل متدفق للسـنة الزهراء بالايمان

مخضوضر فيه الرياض ديانة موثوقة بالقلب للديان

وترعرعت فيه القطوف حصانة مامونة بالدين والاحسان

ولقد شقت لي مقلة من بعده والنأي اعيى مهجتي وجناني

ولقد عيت لي دمعة في مهجة ذابت على الآل على الصحبان

ولقد تركت رغم انفي جيرة ضاقت على الاباء والنسوان

من ملة اعيى الزمان شبابها فارقتها في صحبة الاحزان

ولقد اذقنا المر في كاس الهوى لمّا ملأنا الكاس بالهجران

وشماتت العذال في عرض الفتى ان كان في ركب بلا اخوان

أو كان من دون الورى وهن لما قد حاطه رهط بلا اعوان

وتكاتف الاخوان من سنن الهدى عمرت بها الاوطان بالعمران

وأضاءت الوطن الكبير مشاعلا واقامت الاصلاح بالبنيان

ورددت لي يا ربنا وصل الهوى ولمهجة حارت بذي الازمان

قد فارقت بعد الوصال اخلة في قبضة الآهات والاحزان

وفارقت رغم الوداد احبة ثكلى وهم في القلب والاجفان

قد انجبتني حرة من سيد حرا اعيش لا كما العبدان

والله ربي عالم في مقصدي ما كنت ذا غدر ولا خوان

ما كنت يوما في السفاسف مسلكي أو من سعى في مسلك الطغيان

اني لأبرء ثم ديني صادق من قيلة شانت بذي الجدران

والكرسي والشباك والفرش التي في عفت باحت لذي الحيطان

والمشط والمرآة والقدر الذي قد باح للابريق والفنجان

ان لامس كل حين في الدعا في بعض حرف جاء بالقرآن

فعسى يذل بالحاة وقبل مــــــا يلقى بعدل الله للنيران

من كل من قد شانني برزيّة وفرية عمّت بذي الطغيان

شتم الاله مثل شتم نبيه في شرعنا قد جاءا مذمومان
فكلاهما في حكمه او حده في ديننا قد جاءا مبثوثان
من جاءها فبقتلة يجزى ولا يأسى على من جاء بالبهتان
أو تشتم الدهر الذي جاءت به محن تشيب لمة الولدان
او تشتم الرجل الذي في شتمك لذويه يشتم عندها الابوان

دع عنك ذما ثابتا بطلانــــــــه بالعدل والميزان والايمان
من وصف اعراض بهم قد برئت كصحابة والذم بالبهتان
او لصق القاب بهم قد زخرفت بمقالة دونية العنوان
فعذولهم وحسودهم ما شانهم الا بغيض لاهب النيران
فتبوء في سخط الاله ولعنة اذ جئت فعلا ظاهر البطلان
وتبوء يوم الدين بالذل الذي من جاء فيه باء بالخسران
والفحش في القول وفي الفعل كماجاءا بنص الشرع
مذمومان

وبذاءة بالقول والفعل كما في شرعنا قد ضمها نهيان

او قول زور او شهادة كاذب فكلاهما قد جاءا مسخوطان

قولان جاءا من خسارة قائل قد باء بالويل وبالنيران

فجزاؤه من فعلة وبقتلة تجتث منه هامة ببنان

كن في امورك كلها متوسطا من غيرما جهل ولا عدوان

اذ ليس للانسان الا ما سعى كسب من شر ومن احسان

لا تقف ما ليس به علم لك فالسمع والابصار مسؤؤلان

وكذلك القلب الجريئ ونطقنا باتا وبالاخطار محفوفان

قد كان سيئ ذلك او مثله بالفعل مكروها لدى الديان

والكل في قذر التشيع ضمه عقد خبيث ظاهر ببيان

ضم النجاسة والدناسة كلها وتلفلف بقذارة الادران

وكذاك دع من بدعة كفرية عنك لدى ذا الدين والامان

من بدعة مشؤمة تردي بك بسفول قعر بالغ الانتان

من بدعــــة عقديـــــة او بدعة عملية فكلاهما نتنان

وكلاهما ذما بشرعة احمد يابئس من فعل ومن خسران

يا حبذا من سنة نبوية أو سنة مهدية الايمان

وكذاك كانا سنة شرعية قد جاءتا للجان والانسان

كن جند قال الله قال رسوله وجحفل الايمان والفرقان

قف عند قول الله قول رسوله تاتي بذي الفوز لدى الرحمن

تؤتى بكل فضيلة يوم اللقا وكذاك تؤتى يومها الرجحان

فكتابه أو سنة لنبيـــــــــــ ــــه فكلاهما حقن متبوعان

لا فرق في قول الاله وقوله في الحق والتصديق والايمان

وكذاك اجماع عليه تضافرت حجج من الآيات في القرآن

قد جاءنا فيه الامين مبلغا بأمانة فضلا من الرحمن

لفظا ومعنى جاءنا ببلاغه ورسوله قد احكم التبيان

بشريعة قد فصلت ونصوصها قد بلغت بالجهر والاعلان

ما كان من سر بها وخبيئة قد ضل من قد قال بالكتمان

فعليه فيه واجب ايماننا نات به في السر والاعلان

وبكل تسليم له وتخضع وتذلل قد جئنا بالاذعان

دع ذكر قوم باتوا في العميان من الجرذان والجعلان

مثل القمامة ألقيت فوق الاذى جيف غدت كالقوت للذبان

من ذا تاصل باللئامة والخنى والخبث والتزييف والنكران

الزاعمون انهم اهل التقى ولكل ناقصة هموا الحملان

من خائن او غادر ومخادع او ماكر او صاحب الشيطان
او اكل خمس ثم مغنم صاحب او مدمن بالفحش بالنسوان
او كل زناء بمتعة دينهم كالفعلة الفحشاء بالغلمان
والغيلة الخرقاء من اخلاقهم والغدر بالاصحاب والجيران
المدعون الخير والشرف الذي في زعمهم ضرب من الايمان
وهم الخلات من الفضيلة والتقى ومن الهدى والعدل والاحسان
وهم الخلات من المرؤة وشمائل الاكرام الفرسان

ومن البسالة والشجاعة انهم ثلل خلت ومكارم الشجعان

حشد من الاقزام من بين الملا شيع من الاوباش والعميان

ما بين مسلوخ وممسوخ له رهط من القراد والديدان
فاكارم القوم التيوس وبينهم من شاد بالفضل لدى النعلان
واسافل القوم القرود لديهم خصل ترجح عندها صنفان
صنف تحلوا بالكروش كانهم خلق خلا من خلقة الانسان
ثلثاه كرش ملئه عفن وما قد ضل للراس بذي الابدان
والراس ممسوخ فلا عقل به والوجه لا وجه ولا عينان
واخر نال الجهالة والعمى متراس بالجهل والبهتان
والافك والتاثيم والخبث الذي شيم بهم والغي والخذلان

وريح بعضهم فساء كانما بيت الخلا فاح على الضيفان
فثلة تبغي السلامة بالعمى وتبتغي الارشاد بالعميان
وثلة تبغي الوصول الى الهدى وتبتغي الفقه لدى الحيطان

والحق ميؤس بهم والفهم ما جادت به الجدران للحصران

فاي نهج كان في ذي ملة الهضم للحق بذي الطغيان

واي ربح كان في ذي امة الربح فيها كان بالخسران

واي عدل كان في ذي ملة لا عدل في قوم بلا ميزان

يا من كفرتم بالاله ودينه ورسوله والآل والصحبان
ما كان من دين لكم مثل سوى دين المجوس ومنهج النيران
يا منهج الشيطان يا نهج به ضم الشرور والبهت والخذلان

يا من تعرض للرسول وعرضه بالقذف والتزييف والبطلان

فلعنة الله ولعنة دينه ورسوله والآل والصحبان

وكذا الملائكة وجبريل الذي صان الهدى بالعدل والاحسان

تترى عليكم كل حين لم تزل يا شيعة البطلان والشيطان

عف الخلائق عنكم وجميعهم عن دينكم ومعاشر الصلبان

من كل ما قد حئتموا بديانة من وضع من قد دان للشيطان

فالكذب دين والدياثة مذهب والكفر قربتكم من القربان

حكم الروافض جاءنا بفضيحة وكذلك الابناء والنسوان

في فضح نهج الباطنية قبله نهج تلاؤلى من شيعةالاوثان

مثل الزنادقة الملاحدة الاؤلى من عابدي الشيطان والنيران

من مثل مزدك والزرادشتي الاولى من كل طاغوت ومن شيطان

يا امة الفرس المجوس قد اطفات نيرانكم بالعدل والميزان

والغيض ظل في الصدور حرائق فيكم وبغض لاهب النيران

فلذاك دع من بدعة رفضية كفرية مهدومة العمدان

من بدعة مشؤمة في كفرها طاشت بذي البلدان والاوطان

كم من عقيدة لم تزل مبثوثة في الكافي ذي البطل وذي البهتان

في جملة الكتب التي قد ضمها وفصول ابواب بذي البطلان

وكذا الوسائل مثلها مستدرك وكذاك الاستبصار للعميان

وفقيه من غاب الفقيه بدينه وبحارانوار بلا شطئان

اسفارهم كانت وكانت لجة عجت بذي التضليل للعميان

وكذا الشروح مثلها بدناسة ونجاسة فاضت على الاعيان

مشحونة كفر وجحد كلها لله ربي بارئ الاكوان

المجلسي مثل كاشف للغطا وكذاك طوسي كما السستاني

وكذاك قميهم كعاملهم بدا والحائلي ذي الكذب والبطلان

وكذاك دع من بدعة رفضية ممقوتة مقلوبة الميزان

مثل التشيع مثل بيت للخلا معفونة فاضت على الضيفان

فكذاك قول لم يزل برهانه في دينهم من سالف الازمان

فبداءة في وصفهم بالقول في الاقوال والافعال للرحمن

وكذاك فيهم قيلة معفونة بالقول بالتحريف للقرآن

او خرقهم ختم النبوة ظاهر في قيلة منزوعة الايمان

ما زال وحي الله في الوحي الذي بعد النبي واصل الانسان

في قولهم في فاطم قد جاءها بنبوة بالافك والبهتان

او رجعة مكذوبة او متعة معفونة بالفعل والعنوان

وتقية ملعونة مبثوثة في دار اهل الدين والايمان

دع عنك قولا فاضحا بطلانه بغدير خم جائف الاركان

فولاية مزعومة في نصهم بشهادة شيعية البنيان

وكذاك قول بالولاية حادث قد جاءها الدجال بالبهتان

فولاية لفقيههم مكذوبة قد نالها بالافك والبطلان

او رتبة منسوبة في زعمهم فوق النبي دونما الرحمن

او قولهم في دينهم متلقيا برقائع مكتوبة ببنان

من غائب وجوابه بلسانه لسؤال من من شيعة الشيطان

في حمله وولادة جهلت به ام له بالافك والعدوان

او غيبة معروفة كانت له في ذلك السرداب والبنيان

احداها صغرى لم تزل مقضية كانت لها السفراء كالعمدان

اخراها كبرى لم تزل مستورة في طي وقت بات بالكتمان

وحضوره في مصرهم او غائب عن كل ذي بصر بذي الانسان

او عصمة مفضوحة التزييف ما قد جاءنا الفرقان بالفرقان

وشهادة معلومة بهتانها لولاية جاءت برفع اذان

وكذاك جرح للصحابة سافر في زعمهم من غيرما برهان

توثيقهم قد جاءنا بشهادة في السنة الزهراء والقرآن

وهم العدول دون شك كاذب من يزعم التجريح بالبهتان

وهم العدول دون شك كافر من يزعم التضليل للفرقان

ياخير صحب كانوا في قرب النبي الطاهرالايات والاركان

بابي وامي عرضكم وبعرضي ما قد كان لي نبض بذي الخفقان

عجبي من القوم الذي رضيت لها الحشر بالاوباش والعميان

فعقيدة من وضع ذاك الاسود قد جاء من صنعاء بالبهتان

وعقيدة اضحوكة منسوبة للبيت ذي الآيات والعمدان

بيت النبوة لم يزل ببراءة معلومة سنية الاركان

وكذاك ذوق محدث وزيارة دلت على الاشراك بالرحمن

وكذاك قول باهت بطلانه بولاية وثنية البنيان

وكذاك خرق للرسالة جائز في زعمهم بالافك والخسران

في مثل قول بالامام ومثله قول الجهول بشرعة الايمان

ونأوا عن النقل الصحيح زمثله جاءوا بعقل سافل البرهان

وكذاك دع من بدعة في جلسة مزعومة بالذكر للرحمن

فاللطم والتطبير والشرك الذي من حوله جاءوه بالبطلان

وكذاك دع من كذبهم او زيفهم بولاية ممسوخة الاركان

فاصولهم شركية طاعاتهم مقرونة بعبادة الاعيان

وعقيدة وثنية وطريقة هي تركة الالحاد والبهتان

يا بئس من قول لهم بدويلة قامت لهم بالسر والكتمان

فطريقة في زعمهم قد خالفت لشريعة في السر والكتمان

وطريقة في زعمهم قد وافقت لشريعة في الجهر والاعلان

وكذاك من اهل التشيع قيلة قد زخرفت بالزور والبهتان

فمقالة منكوسة ممقوتة وحشوها الضوضاء والخسران

فروا من التشبيه للتعطيل ما قد قالوا بالتركيب والامكان

وكذاك قول حادث اثباته لوجود رب العرش والسلطان

وكذاك قانون لهم جاءوا بـــــــــه كلية منزوعة الايمان

قد قدموا عقلا على نقل به وصف بفقر ثابت ببيان

لا يدرك العقل الفقير بنفسه حقا لذات الرب بالاذهان

فلعله فلآيه وبفضله قد يدرك الايات بالتبيان

وله اعتبار ثابت بادلة دلت على الاعجاز والبرهان

اركانه معروفة تعدادها يا حبذا الايمان بالاركان

وكذاك لا ضر ولا نفع له من نفسه وهو الضعيف الفاني

وكذاك في التقبيح والتحسين ما قد اصلوا بالغي والعدوان

ولوازم معلومة بطلانها ومذاهب مهدومة الاركان

قالوا برب بالحقيقة معدم ووجوده في مطلق الاذهان

من حيث ما قد عطلوه جملة بصفاته بالزور والبهتان

وكذاك قول ثابت بطلانه بخوارق العادات للاعيان

رفع النقيضين كما جمعهما بضرورة بالعقل والقرآن

ومذهب القوم الذي مدلوله بدليل نقض ظاهر البطلان

ولوازم ملزومة من قولهم بنواقض معلومة البرهان

فوصية دع بدعة شيعية ملعونة مفضوحة البهتان

من كل شيعي اتى بنجاسة له بدعة مكسورة الجنحان

وتفرع عن كل ذي اصل به قول وفعل جاء بالنكران

من كل قول فاضح في بطله لا يخفى ذا التلبيس بالاعيان

فمشبّه ومجسّم وممثّل ومعطّل في الوصف للرحمن

ومفوّض في قوله لصفاته ونصوصها جاءت بذي الفرقان

من بدعة مشؤمة منكوسة مهزوزة مهدودة العمدان

وكذاك دع من بدعة مكروهة عنك لدى ذي الدين والايمان

من بدعة مشؤمة تردي بك بسفول قعر بالغ النيران

من بدعة عقدية او بدعة عملية محجوجة ببيان

فكلاهما ذما بشرعة احمد يابئس من فعل ومن خذلان

يا حبذا من سنّة شرعيّة او سنّة مهديّة الايمان

اثنان كانا من شريعة احمد شرطاهما التسليم بالاذعان

وكذاكا كانا سنة شرعية قد جاءتا للجان والانسان

قف طاعة عند الحدود بشرعة تؤتى بذي الفوز لدى الديان

تؤتى بكل الخير في يوم اللقا وكذاك تؤتى الفوز بالميزان

فكتابه او سنة لنبيه فكلاهما حقان متبوعان

لا فرق في القولين اذ جاءت لنا بالحق والتصديق والايمان

والرفض كفر ثابت بطلانه بالحق لا بالشك والعدوان

وكل من قد جاءه في مذهب قد باء بالخذلان والنيران

والله اخبر انه في بطله لا يفلح الشيعي بالبهتان

وكذاك اخبر حده من ضربة تجتث للافك وللبطلان

شتم الاله ثابت في دينهم في ظاهر الرفض وفي الاعلان

وكذاك من شتم الرسول حبه ونسائه من اكرم النسوان

من جاءها فبقتلة يجزى ولا يؤسى على من جاء بالبهتان

فكلاهما في حكمه او حده جاءا لنا في الشرع والبرهان

فتبؤا في سخط الاله ولعنة وتبؤا في الذل وفي الخسران

دين به الفحشاء اظهر آية والهدم للتوحيد والايمان

وبذاءة بالقول والفعل بهم ونجاسة وعبادة الاوثان

او قول زور او شهادة كاذب او غيبـــــــــة ونميمة الفتان

او اكل سحت ثم مغنم صاحب وكذاك لوك العرض بالبهتان

وكذاك اكل لليتيم وارثه وكذاك غش الكيل بالميزان

والفعلة الفحشاء والفعل الذي من فعل من قد باء بالخسران

وكذاك فعل باطل في غيلة من مثله قد جاء بالحيوان

والكفر موصوف لنا بادلة في دينهم من غيرما ادهان

والكفر امر ناقل عن اصل ما جادت به الزهراء بالايمان

اما الجحود ذاك كفر واحد في دينهم من غير ما نكران

من سنة الهادي وسنة صحبه بضرورة في الدين والايمان

والشرك كان منذ اول عهده في دينهم من غير ما نكران

والشرك ناقض منذ اول دهره عهدان حقا جاءا في الانسان

عهد النبوة ثم عهد لم يزل فـــــــــي عالم للذّر في الانسان

في مذهب ضل الهدى و اغرقت فطــــــــــر به بعبادة الاوثان

او في غياهب ظلمة و جهل ما حفّّ الوجود بذلة وهوان

والشرك يبقى وصمة من عار ما جاؤا به في السّروالاعلان

والشيعي يبقى خالد في النار ما بالشرك جا .. وجاء بالبهتان

او جاء بالشرك الصريح مجردا ياتي به في السر والاعلان

لا يفلح الشيعي الجهول بشركه وبطاعة جاءت بذي البطلان

لعبادة الاوثان والاصنام ما ربحت بيوم شركة الاوثان

او قبر عبد صالح بولاية او قبر منكوس على الاذقان

او قبر عبد صالح بقرابة بالبيت ذي الآيات كالعمدان

شّّد الرحال جاء بالنهي الذي قد ذم في الاجماع والقرآن

وكذاك اجماع عليه تضافرت قوال من قد جاء بالتبيان

شّّد الرحال كان للبيت الذي قد جاء فيه النصّّ بالقرآن

فذلك البيت العتيق ومثله في القدس بيت عامر الاركان

وكذاك روض زاهر ومعمّّر في طيبة الزهراء بالاحسان

فغدا لهم في دينهم من طاعة في الشد للاصنام والاوثان

فمفرّّط فيه واخر مفرط ضدان جازا الحد بالعدوان

فواحد قصد المشاهد كلها واطلق الترحال للاوثان

واخر حصر المشاهد عنده بعراقنا في اربع والثاني

كان بارضهم الرضى ومشاهد بجوارها الاشراك بالرحمن

دع عنك قولا سافرا في دينهم بالنذر للموتى وبالقربان

وكذاك قول بالطواف وحلفهم وبشركة الاوثان بالايمان

وكذاك قول بالعكوف ومثله قول لذي التنجيم والكهان

يا امة ضلت بذي دين به التحرييف والتزييف والبهتان

قد يهلك العبد الجهول ديانة باتت على التضليل والاوثان

فمكذب في بعثه دين نبينا ومخالف في شيعة الشيطان

او محدث في دينه دين وما ربحت بيوم بدعة الاديان

من مثل من كان المجوس بدينهم فائمة جاءوا بذي البطلان

يا امة الدجال يا ملل الغوى يا معشر الشيطان والاوثان

أينال واحد جروكم في جحره وبخبثه والزيف والبهتان

مني انا زوج الرسول وحبه وعرضه من صفوة النسوان

بالحق ارفع للديانة راي وكذاك انكس راية الشيطان

وبمثلي كم نصر الاله تجسد في عسكر الاسلام والايمان

وبمثلي كم ذل العدا بهزيمة وبصبري كم باءوا بذي الخذلان

بعبادة دنت الاله وطاعة وكذاك من خلق ومن احسان

وصلابة في ديني كم وتمسّّك في هدي من قد جاء بالقرآن

اعني به ذاك المؤيد بالتقى ذاك التقي الطاهر الاركان

ما نالوا مني يوم شانوا عفتي وبراءتي جاءت من الرحمن

ما نالوا مني يوم شانوا عفتي ابدا ولكن باءوا بالخسران

اعني بهم جمع الاذلة دينهم دين المجوس وشيعة الشيطان

جمع تجمع بالقذارة وصفهم حشد من الجرذان والجعلان

فاكارم القوم لاخسة معشرا حشد من القرّّاد والديدان

والكل مجرم بالوراثة غارق بالاثم والجهل وبالعدوان

قوم بلا شرف ولا حق ولا عدل ولا دين ولا عنوان

الا الدياثة والخلاعة والخنا من مثل متعتهم بلا نكران

قوم بلا خلق ولا جـــــود و لا عرف ولا نبل ولا احسان

قوم هموا كانوا الاراذل ملّة وشراذم الانجاس والانتان

وهموا هموا كانوا الاحط من الورى ثلل من الاوغاد والاعفان

فمعاشر كانوا النجاسة حظهم غرقى الى الهامات والاذقان

ومعاشر كانوا الخيانة طبعهم والغدر بالجيران والضيفان

ومعاشر كانوا الدناءة ذوقهم والطعن في الظهر لدى الاخوان

أو لم يبن خبث الخبيئة عندكم ؟ من غدركم من سالف الازمان

من يوم طوسيكم ومن اعوانه يا بئس من طوسي ومن اعوان

والعلقمي ذلك المعفون كم افشى بخبث ظاهر النكران

والمجلسي وابن روح مثله دجال قم حاكم طهران

وكذاك في ارض السواد حفيدهم من مثل خوئيهم ومن سيستاني

وكذاك حزب اللات في ارض بها عوث الدروز وشيعة الصلبان

وكذا بارض الشام معقل شركهم اعني النصيري السافل الفتان

وكذاك في ارض السواد شراذم ملل من الاوساخ والادران

وكذاك في ارض الجزيرة منهم قــــــــــذر بلا عد ولا حسبان

وكذا بارض الفرس معقل قبلة كانت لهم من سالف الازمان

من يوم مان ثم مزدك بعـده من قبلة الاوثان والنيران

اذنابهم في كل قطر حوزة احوازنا وخليجنا ويمان

آه لو اضفرنا الله بكم
لعدلنا الميل بالميزان

وكتب
نصرة لله ورسوله ( صلى الله وبارك عليه وازواجه وذرياته وصحابته وقرابته وسلم تسليما كثيرا )
وطمعا بشفاعة امه ام المؤمنين
وزوجها وابيها
عصام بن مسعود الخزرجي الانصاري