الرافضة يغيرون دينهم في سوريا
(تأصيل لقضية القتال عند الروافض)
ةةةة====ةةةة====ةةة ة
ة
غيَّر الرافضة دينهم تمام في سوريا .. هذا حق لا ريب فيه.
وذلك تم تدريجيا ... ألخصه لكم فيما يلي:
ة
1- بدأ موقف الشيعة من الجهاد بجزم كرائهم ومرجعياتهم القدماءء بعدم جواز الخروج لقتال إلا مع القائم .. الذي هم المهدي المنتظر عندهم. فقد روى الكليني في «الكافي» عن أبي عبدالله قال: «كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت، يُعبد من دون الله عز وجل». وروى الطبرسي في «مستدرك الوسائل» عن أبي جعفر، قال: «مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعبت به الصبيان». وروى الحر العاملي في «وسائل الشيعة» عن أبي عبدالله، قال: «يا سدير، الزم بيتك، وكن حلساً من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك». وفي «الصحيفة السجادية» عن أبي عبدالله، قال: «ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلماً أو ينعش حقاً إلا اصطلته البلية، وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا».
وهذا واضح في تحريم القتال لأي سبب – دفعا أو طلبا – إلا مع المهدي، وإلا حل الخراب والفساد في الشيعة بسبب هذه المخالفة الشنيعة!
ة
2- تطور هذا المفهوم قليلا بعد أن ابتدعت عندهم فكرة (ولاية الفقيه) ومعناها أن المرجعية الفقهية العليا لهم يمكن أن تنوب عن القائم في بعض الأمور. [وللعلم أن جذور هذه البدعة ترجع إلى عهد الصفويين إذ رحل آية الله الكركي من جبل عامل ليؤيد حكم الصفويين وأعطى الشاه الصفوي إشارة الموافقة على حكمه نيابة عنه – باعتباره (أي الكركي) نائبا عن المهدي في ذلك، لكن الكركي لم يجرؤ على القول بنيابته عن القائم في الفتوى بالقتال].
ة
3- والذي جرؤ على تطوير هذه القضية في العصر الحديث وأعطى المرجعية الشيعية الحق (المقيد) في الفتوى بالجهاد في بعض الأحيان هو آية الله الخميني أول قائد وزعيم للثورة الشيعية النجسة في إيران – والذي يعظمه الكثير من الجماعات الإسلامية الكبرى قادة وعامة. (ورأي الخميني مدرج في الرابط الذي وضعته في المشاركة) وملخص رأيه أن المرجعية الشيعية – التي يجب أن تكون واحدة في نظره لا تتعدد – يجوز أن تسمح بجهاد الدفع فقط ز وبشروط محددة.
ة
وكل هذه الخطوات هي خطوات تغيير من قادة الروافض لدينهم الذي رووه عن آل البيت. (مع علمنا بانه دين باطل من الأساس ولا علاقة لآل البيت به).
ة
4- الآن يأتي التغيير الأخير (وليس الآخِر) لدين الشيعة على يد زعمائهم. فها هي إيران تتدخل في سورياتدخلا واضحا بعد تدخلها في لبنان في الشبعبنيات تدخلا مستترا بكتائب أمل – التي خربت البلاد مع انها لقيت ترحيبا حارا وهتافا عنيفا من إخواننا الذين ذكرتهم.
وبهذا يكشف الشيعة عن وجههم القبيح في أن المصلحة السياسية أهم من الدين وأن الدين لا بد ان يطوع من أجلها. وللاسف هو السلوك نفسه الذي تأثر به وتفانى فيه من وصف لكم ىنفا.
ة
وهذا الرابط يبين لإخواني موقف المدرسة الحديثة للشيعة من قضية قتال الدفع والطلب ليتبين أمور ثلاثة كل منها أخطر من الآخرين:
ة
الأول: كيف غير الخميني ومن حوله دين الشيعة الذي سطره كبارهم للكليني والمجلسي ورووه عن آل البيت.
ة
الثاني: كيف غير القادة الشيعيون اليوم الدين مرة أخرى من أجل (عين الجرذ الذي سمي خطأ بالأسد).
لنعلم أن عقيدتهم متطورة بتطور الزمان والمكان.
ة
الثالث: وهو مهم جدا؛ وهو التحذير من تغيير عقائدنا ومنهج سلفنا في الأمور الكبار كمسألة الخروج هذه كما فعلت الشيعة ومن لف لفها من غيرها.
والله المستعان.
ة
وإلى الرابط
(وهو منشور بالمجلس العلمي عام 2007، حين كان حسن نصر الله يحدِّف تل أبيب بالطوب).
ة
/
==
http://majles.alukah.net/t94000/
===