تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما حكم التسمي بهذه الأسماء: شمس الدين، محي الدين، قمر الدين؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي ما حكم التسمي بهذه الأسماء: شمس الدين، محي الدين، قمر الدين؟

    السؤال:
    جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ، هذا سائل يقول يا فضيلة
    الشيخ: ما حكم التسمي بهذه الأسماء: شمس الدين، محي الدين، قمر الدين، وغير ذلك من الأسماء؟
    فأجاب فضيلة الشيخ ابن عثيمين:
    الشيخ: هذه الأسماء كلها حادثة لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا في عهد أصحابه، والذي وجد سيف الله أو أسد الله، أما الأوصاف التي تنم عن ديانة فهذه إنما حدثت أخيراً، وقد تصدق على من تسمى بها وقد لا تصدق، فالذي أرى العدول عن هذه الألقاب، كما أن فيها مفسدة أخرى وهي أن الملقب بها قد يزهو بنفسه ويعجب بها ويترفع بهذا اللقب على غيره. نعم.
    http://binothaimeen.net/content/12535
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    وقال الشيخ بكر أبو زيد في ((معجم المناهي اللفظية)) (544، 545):
    ((وتُكرهُ التَّسميةُ بكُلِّ اسمٍ مُضافٍ مِن اسمٍ أو مصدرٍ أو صفةٍ مُشبَّهة مضافةٍ إلى لفظِ (الدينِ) ولفظ (الإسلام) ؛ مثل: نور الدين، ضياء الدين، سيف الإسلام، نور الإسلام.. وذلك لعظيمِ منزلةِ هذين اللفظين (الدين) و (الإسلام) ، فالإضافةُ إليهما على وجْهِ التَّسميةِ فيها دعوى فجَّةٌ تُطِلُّ على الكذبِ، ولهذا نصَّ بعضُ العلماءِ على التَّحريمِ، والأكثرُ على الكراهةِ؛ لأنَّ منها ما يوهِمُ معاني غير صحيحةٍ ممَّا لا يجوزُ إطلاقُه، وكانت في أوَّلِ حدوثها ألقاباً زائدةُ عن الاسمِ، ثم استُعْمِلتْ أسماءً.
    وقد يكونُ الاسمُ من هذه الأسماء منهيّاً عنهُ من جهتينِ؛ مثلُ شهابِ الدين؛ فإنَّ الشهابَ: الشُّعلةُ مِن النَّارِ، ثم إضافةُ ذلك إلى الدِّينِ، وقد بلغ الحالُ في إندونيسيا التسمية بنحوِ: ذهبِ الدِّينِ، ماسِ الدِّين!
    وكان النوويُّ - رحمه الله تعالى - يكرهُ تلقيبهُ بمُحيي الدِّين، وشيخُ الإسلام ابنُ تيمية - رحمه الله تعالى - يكْرهُ تلقيبهُ بتقيِّ الدِّين، ويقولُ: ((لكنَّ أهْلي لقَّبوني بذلك فاشتهر)) .
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3

    افتراضي

    حكم التسمي بالأسماء والكنى والالقاب

    الحمدلله رب العالمين
    والصلاة والبركات على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى ازواجه وذرياته وصحابته وقرابته وسلم تسليما كثيرا
    وبعد

    الأصل في الشرع الشريف أن الأصل في الأسماء حسنة بذاتها والأصل بالتسمي بالاسماء الإباحة إلا ما جاء النص بمنعه كالتسمي بأسماء الكفار والمشركين كفرعون وقارون وأبي لهب ونحوها لانها تنافي الطهارة الإيمانية والتعبيد لغير الله تعالى كعبد الحسين وعبد الزهرة ونحوها لانها تنافي طهارة التوحيد الذي عليه المؤمن الموحد وما اقتضى وجوبا مخالفة الكفار والمشركين وما اقتضى الاستقامة والمتابعة كالامر بالتسمي باسم النبي ومنع التكني بكنيته .

    وما سوى ذلك فالأصل استصحاب الأصل في التسمية وهي الاباحة ما لم ترد قرينة تصرف عن الأصل .

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «وُلِدَ لِيَ اللَّيْلَةَ غُلاَمٌ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ». متفق عليه.

    عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم «إِنّ أَحَبّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى الله عَبْدُالله وَعَبْدُالرَّحْ مَن». أخرجه مسلم.

    لذا يجب على المسلم اجتناب الأسماء المخالفة للشرع، ومنها:
    1- الأسماء المعبدة لغير الله كعبد الرسول، وعبد الكعبة ونحوهما.
    2- الأسماء المختصة بالله وحده كالرحمن والخالق والأحد ونحوها.
    3- أسماء اليهود والنصارى مثل: جورج، ديفيد، جوزيف، مايكل، يارا، ديانا، جانكلين؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم.
    4- أسماء الطغاة والجبابرة كفرعون، وقارون ونحوهما، وأسماء الملاحدة مثل ماركس ولينين وستالين ونحوها.
    5- الأسماء التي فيها تشاؤم أو معان مذمومة تكرهها النفوس مثل: حرب، وحمار، وكلب، وجعل ونحوها.
    6- الأسماء التي فيها ميوعة ورخاوة مثل: هيام، ونهاد، وسهام، وفاتن، وشادية ونحوها.
    7- الأسماء التي فيها تزكية دينية للمسمى مثل: برة، ونافع، وأفلح ونحوها.

    عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ تُسَمّ غُلاَمَكَ رَبَاحاً، وَلاَ يَسَاراً، وَلاَ أَفْلَحَ، وَلاَ نَافِعاً». أخرجه مسلم.

    .حكم تغيير الاسم الممنوع شرعاً:

    وحكم تغير الاسم الممنوع شرعا الوجوب والفور فينبغي المبادرة إلى تغيير الأسماء التي فيها مخالفة شرعية كما سبق، واستبدالها بأحد الأسماء المستحبة أو المباحة .
    وقد غيَّر النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء الممنوعة، فغير اسم عاصية فسماها جميلة، وحَزْن باسم سهل، وبرّة بزينب، وجثّامة إلى حسّانة، وشهاباً إلى هشام، وحرباً إلى سلم.
    1- عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنّ ابْنَةً لِعُمَرَ كَانَتْ يُقَالُ لَهَا عَاصِيَةُ، فَسَمّاهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم جَمِيلَةَ. أخرجه مسلم.
    2- وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ زَيْنَبَ كَانَ اسْمُهَا بَرّةَ، فَقِيلَ: تُزَكّي نَفْسَهَا، فَسَمّاهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم زَيْنَبَ. أخرجه مسلم.

    وروى البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها قالت: ذُكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل أنت هشام".

    قال الحافظ في الفتح: وَقَدْ غَيَّرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَة أَسْمَاءٍ وَلَيْسَ مَا غَيَّرَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْمَنْعِ مِنَ التَّسَمِّي بِهَا، بَلْ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِيَارِ، وَمِنْ ثَمَّ أَجَازَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُسَمَّى الرَّجُلُ الْقَبِيحُ بِحَسَنٍ، وَالْفَاسِدُ بِصَالِحٍ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُلْزِمْ حَزْنًا لَمَّا امْتَنَعَ مِنْ تَحْوِيلِ اسْمِهِ إِلَى سَهْلٍ بِذَلِكَ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَازِمًا لَمَا أَقَرَّهُ عَلَى قَوْلِهِ لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي، قال العلماء: لم يلزمه النبي صلى الله عليه وسلم بالانتقال عن اسمه على كل حال، ولو كان ذلك منكرا أو إثمًا لجبره صلى الله عليه وسلم على تغييره، لأنه لا يقر على إثم أو منكر. اهـ

    قال الطبري :
    " لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى و لا باسم يقتضي التزكية له ، و لا باسم
    معناه السب ، و لو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة
    لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنه صفة للمسمى ، فلذلك كان ( صلى
    الله عليه وسلم ) يحول الاسم إلى ما إذا دعي به صاحبه كان صدقا . قال : و قد
    غير رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عدة أسماء " .
    ذكره في " الفتح " ( 10 / 476 ) .

    قال اللخمي : وصح عنه -النووي - أنه قال : لا أجعل في حل من لقبي محيي الدين .

    قال ابن تيمية رحمه الله بالفتاوى :

    وَسُئِلَ عَنْ الْأَلْقَابِ الْمُتَوَاطَأِ عَلَيْهَا بَيْنَ النَّاسِ ؟
    الْجَوَابُ
    فَأَجَابَ : وَأَمَّا الْأَلْقَابُ فَكَانَتْ عَادَةُ السَّلَفِ الْأَسْمَاءَ وَالْكُنَى فَإِذَا كَنَّوْهُ بِأَبِي فُلَانٍ تَارَةً يُكَنُّونَ الرَّجُلَ بِوَلَدِهِ كَمَا يُكَنُّونَ مَنْ لَا وَلَدَ لَهُ إمَّا بِالْإِضَافَةِ إلَى اسْمِهِ أَوْ اسْمِ أَبِيهِ أَوْ ابْنِ سَمِيِّهِ أَوْ بِأَمْرِ لَهُ تَعَلُّقٌ بِهِ كَمَا كَنَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ بِابْنِ أُخْتِهَا عَبْدِ اللَّهِ وَكَمَا يُكَنُّونَ داود أَبَا سُلَيْمَانَ لِكَوْنِهِ بَاسِمِ داود عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي اسْمُ وَلَدِهِ سُلَيْمَانُ وَكَذَلِكَ كُنْيَةُ إبْرَاهِيمَ أَبُو إسْحَاقَ وَكَمَا كَنَّوْا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَبَا الْعَبَّاسِ وَكَمَا كَنَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِاسْمِ هُرَيْرَةٍ كَانَتْ مَعَهُ . وَكَانَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فِي الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ فَلَمَّا غَلَبَتْ دَوْلَةُ الْأَعَاجِمِ لِبَنِي أُمَيَّةَ صَارُوا . ثُمَّ بَعْدَ هَذَا أَحْدَثُوا الْإِضَافَةَ إلَى الدِّينِ وَتَوَسَّعُوا فِي هَذَا وَلَا رَيْبَ أَنَّ الَّذِي يَصْلُحُ مَعَ الْإِمْكَانِ : هُوَ مَا كَانَ السَّلَفُ يَعْتَادُونَهُ مِنْ الْمُخَاطِبَاتِ وَالْكِنَايَاتِ فَمَنْ أَمْكَنَهُ ذَلِكَ فَلَا يَعْدِلُ عَنْهُ إنْ اُضْطُرَّ إلَى الْمُخَاطَبَةِ لَا سِيَّمَا وَقَدْ نَهَى عَنْ الْأَسْمَاءِ الَّتِي فِيهَا تَزْكِيَةٌ كَمَا غَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرَّةَ فَسَمَّاهَا زَيْنَبَ ؛ لِئَلَّا تُزَكِّيَ نَفْسَهَا وَالْكِنَايَةُ عَنْهُ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الْمُحْدَثَةِ خَوْفًا مِنْ تَوَلُّدِ شَرٍّ إذَا عَدَلَ عَنْهَا فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى مِقْدَارِ الْحَاجَةِ وَلُقِّبُوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُ عَلَمٌ مَحْضٌ لَا تُلْمَحُ فِيهِ الصِّفَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأَعْلَامِ الْمَنْقُولَةِ مِثْلَ أَسَدٍ وَكَلْبٍ وَثَوْرٍ . وَلَا رَيْبَ أَنَّ هَذِهِ الْمُحْدَثَاتِ الَّتِي أَحْدَثَهَا الْأَعَاجِمُ وَصَارُوا يَزِيدُونَ فِيهَا فَيَقُولُونَ : عِزُّ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ وَعِزُّ الْمِلَّةِ وَالْحَقِّ وَالدِّينِ وَأَكْثَرُ مَا يَدْخُلُ فِي ذَلِكَ مِنْ الْكَذِبِ الْمُبِينِ بِحَيْثُ يَكُونُ الْمَنْعُوتُ بِذَلِكَ أَحَقَّ بِضِدِّ ذَلِكَ الْوَصْفِ وَاَلَّذِينَ يَقْصِدُونَ هَذِهِ الْأُمُورَ فَخْرًا وَخُيَلَاءَ يُعَاقِبُهُمْ اللَّهُ بِنَقِيضِ قَصْدِهِمْ فَيُذِلُّهُمْ وَيُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ . وَاَلَّذِينَ يَتَّقُونَ اللَّهَ وَيَقُومُونَ بِمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ عِبَادَتِهِ وَطَاعَتِهِ يُعِزُّهُمْ وَيَنْصُرُهُمْ . كَمَا قَالَ تَعَالَى : { إنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ } وَقَالَ تَعَالَى : { وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ } وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ .
    انتهى

    وقال في مجموع الفتاوى لابن تيمية(6/183) :
    مسألة الألقاب
    وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اسْمُهُ أَبُو بَكْرٍ صَارَ جُنْدِيًّا وَغَيَّرَ اسْمَهُ وَسَمَّى رُوحَهُ اسْمَ الْمَمَالِيكِ فَهَلْ عَلَيْهِ إثْمٌ ؟

    الْجَوَابُ

    فَأَجَابَ : إذَا سَمَّى اسْمَهُ بَاسِمٍ تُرْكِيٍّ لِمَصْلَحَةٍ لَهُ فِي ذَلِكَ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ، وَيَكُونُ لَهُ اسْمَانِ ، كَمَا يَكُونُ لَهُ اسْم مَنْ سَمَّاهُ بِهِ أَبَوَاهُ ثُمَّ يُلَقِّبُهُ النَّاسُ بِبَعْضِ الْأَلْقَابِ كَفُلَانِ الدِّينِ . انتهى

    .
    قاله الصنعاني في «سبل السلام))،من استنكاره على مثل هذه المسميات:

    قال - رحمه الله -، ناقلاً عن الزمخشري :

    (ومن الألقاب القبيحة ما قاله الزمخشري أنه توسع الناس في زماننا حتى لقبوا السفلة بألقاب العلية
    وهب أن العذر مبسوط فما أقول في تلقيب من ليس من الدين في قبيل ولا دبير بفلان الدين ؛ هي لعمري- والله- الغصة التي لا تساغ ) .

    الأعلام ومشائخ الإسلام ممن تسمى أو تكن أو تلقب :

    *شيخ الإسلام ابن تيمية :
    تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني ،أبو العباس.

    * الحافظ ابن كثير
    عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير.

    * الحافظ الذهبي
    شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز، أبو عبد الله.

    *الإمام القرافي :
    شهاب الدين أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي.

    *الإمام السيوطي :

    جلال الدين السيوطي عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين الخضيري الأسيوطي.

    *الحافظ ابن رجب الحنبلي :
    زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود السلامي البغدادي ، ثم الدمشقي الحنبلي أبو الفرج .

    *ابن جماعة :
    أبو عبد الله بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم الكناني الشافعي.

    *ابن عبد الهادي :
    محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي (شمس الدين)، أبو عبد الله الجماعيلي (بتشديد الميم) الأصل ثم الدمشقي الصالحي.

    * الزركشي:
    أبو عبد الله ، بدر الدين ، محمد بن بن بهادر بن عبد الله الزركشي المصري.

    * سراج الدين البلقيني (724 هـ - 805 هـ):
    عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكنانى سراج الدين أبو حفص العسقلانى أحد كبار الشافعية بمصر.

    *أبو حامد الغزالي :
    زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي , الشافعي , الغزالي .

    * الحافظ ابن الصلاح:
    تقي الدين أبو عمرو ، عثمان بن المفتي صلاح الدين عبد الرحمن بن عثمان بن موسى الكردي الشهرزوري الموصلي الشافعي .

    *ابن العماد الحنبلي :
    الإمام شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد.

    * الحافظ ابن عساكر :
    ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي.

    *الملك نور الدين محمود
    صاحب الشام ، الملك العادل نور الدين محمود

    * الملك الناصر صلاح الدين
    أبو المظفر ، يوسف ابن الأمير نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب ، الدويني ثم التكريتي المولد .

    ومن المعاصرين

    * محب الدين الخطيب محقق العواصم من القواصم .

    وغير هؤلاء كثير .......

    فالأصل بالتسمي الاباحة ما ترد قرينة تصرف عن الأصل ، والأفضل الاعتصام بالفاظ الرسالة والتنزه عن كل ما لم تحكمه الضرورة.

    والحمدلله رب العالمين
    وصلى الله وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى ازواجه وذرياته وصحابته وقرابته وسلم تسليما كثيرا

    وكتب عصام بن مسعود الخزرجي الانصاري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •